من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مصادر غربية قولها إن القوات الأميركية ستنسحب بالكامل من أفغانستان خلال ثلاث إلى خمس سنوات، كما وصف المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد مفاوضات السلام الجارية مع طالبان في الدوحة، بأنها مثمرة .
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن جميع القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، وذلك في إطار خطة جديدة للبنتاغون قدمت في إطار مفاوضات السلام التي قد تفضي إلى حكومة في كابل تتقاسم السلطة مع طالبان، وبموجب الخطة ستغادر بقية القوات الدولية أفغانستان بنفس الوقت، كما ستخفض القوات الأميركية الموجودة حاليا في أفغانستان، التي يقدر عددها بنحو 14 ألف جندي إلى النصف خلال الأشهر المقبلة.
وعقب فشل قمة هانوي نقلت صحيفة واشنطن بوست عن وزير خارجية كوريا الشمالية إن بلاده قدمت اقتراحا منطقيا في القمة التي جمعت زعيمها كيم جونغ أون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن واشنطن أصرت على أن تتخذ بيونغ يانغ خطوة أخرى إضافية غير تفكيك مجمع يونغبيون النووي.
وكان ترامب قال إنه امتنع عن توقيع اتفاق نووي في قمة هانوي بسبب مطالب غير مقبولة من زعيم كوريا الشمالية برفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، في المقابل قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية ستستأنف بسرعة، بعد فشل التوصل إلى اتفاق في قمة هانوي.
وأضاف بومبيو للصحفيين على متن الطائرة المتوجهة من هانوي إلى مانيلا، إن ترامب وكيم لمسا تقدما في المحادثات، لكن لم يستطيعا المضي قدما في إنجاز اتفاق، مؤكدا أنه يمكن إحراز تقدم حقيقي في الأيام المقبلة بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر كبير موظفي البيت الأبيض في مايو بمنح صهره ومستشاره جاريد كوشنر تصريحا أمنيا مما يمكنه من الاطلاع على معلومات شديدة السرية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا بالإدارة انزعجوا من القرار الذى دفع كبير موظفي البيت الأبيض في ذلك الوقت جون كيلي إلى كتابة مذكرة داخلية بشأن تلقيه أمرا بمنح كوشنر التصريح الأمني.
وكتب مستشار البيت الأبيض في ذلك الوقت دونالد مجان أيضا مذكرة داخلية تعبر عن مخاوف بشأن كوشنر وكيف أنه أوصى بعدم منحه ذلك التصريح.
وأفادت نيويورك تايمز بأن المذكرتين تناقضان ما أعلنه ترامب في مقابلة مع الصحيفة في يناير كانون الثاني من أنه لم يكن له دور في حصول كوشنر على التصريح الأمني.
وسئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز عن التقرير، فقالت “نحن لا نعلق على التصاريح الأمنية”، وقال بيتر ميريجانيان، وهو متحدث باسم آبى لويل محامى كوشنر، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن البيت الأبيض ومسؤولي التصاريح الأمنية أكدوا العام الماضي أن تصريح كوشنر “تم التعامل معه بالطريقة المتبعة دون ضغط من أحد“.
وأضاف “قصص جديدة، إذا كانت دقيقة (أصلا)، لن تغير ما جرى تأكيده في ذلك الوقت”، وكان كيلي علق تصريح كوشنر المؤقت في فبراير شباط 2018 إلى جانب مسؤولين آخرين يعملون بموجب تصاريح مؤقتة في إطار إجراءات لتشديد الإجراءات على أثر إقالة السكرتير السابق لشؤون الموظفين في البيت الأبيض روب بورتر بعد أن واجه اتهامات بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.