من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمخالفات فساد خطيرة، وقرر تقديم لائحة اتهام ضده وتقديمه للمحاكمة، بعد إخضاعه لجلسة استماع، بتهم “تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”، وذلك بعد نحو عامين من التحقيقات .
ولفتت صحيفة “هآرتس” إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه تهمة تلقي الرشوة لرئيس حكومة إسرائيلي (لا يزال يشغل منصبه رئيسًا للحكومة)، وذلك في سياق التحقيقات بـ”الملف 4000″، الذي تضمن كذلك تهم “الاحتيال وخيانة الأمانة“.
وذكرت ان شركاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحكومي الحالي أعلنوا باستثناء حزب “كولانو” دعمهم له ونيتهم تقديم توصية إلى رئيس الدولة بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة، وتبين أن حزب “كولانو” برئاسة موشيه كاحلون لم يصدر أي بيان بهذا الشأن.
وكانت أحزاب اليمين قد تعهدت، قبل ثلاثة أيام، بعدم الانضمام إلى ائتلاف حكومي برئاسة بيني غانتس في حال شكل الحكومة المقبلة، وكان كاحلون رئيس الحزب اليميني الوحيد الذي لم ينف بشكل مطلق إمكانية الانضمام إلى غانتس، ولكنه أوضح أنه سيوصي بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة.
أظهرت استطلاعات الرأي الإسرائيلية الأخيرة اتساع الفجوة بين “الليكود” و”كاحول لافان” لصالح الأخير، وذلك في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتهمة “تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة“.
كما أظهر الاستطلاع أن ائتلاف رئيس “كاحول لافان” المرتقب لا يزال غير قادر على تشكيل غالبية تزيد عن 60 مقعدا.
وبحسب نتائج استطلاع إذاعة “103fm”، الذي أجراه معهد “مأغار موحوت” والاستطلاعات التي نشرت هذا الأسبوع، فإن الفارق يصل 7 مقاعد، حيث حصل “كاحول لافان” على 36 مقعدا، مقابل 29 مقعد لليكود.
وبحسب النتائج، فإن كلا من “العمل” وتحالف “البيت اليهودي – الاتحاد القومي” يحصل على 8 مقاعد لكل منهما، ويحصل “اليمين الجديد” و”الجبهة الديمقراطية – العربية للتغيير” على 7 مقاعد لكل منهما، بينما تحصل “يهدوت هتوراه” و”شاس” على 6 مقاعد لكل منهما، ويحصل “التجمع والقائمة العربية الموحدة” على 5 مقاعد، ، مقابل 4 مقاعد لكل من “يسرائيل بيتينو” و”كولانو“.
ويتضح من النتائج أن الليكود يخسر 4 مقاعد، إلا أن هذه الخسارة تبقى في صالح اليمين، بحيث يبقى معسكر اليمين 60 مقعدا.
شمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 1500 شخص، وأجري بعد قرار مندلبليت تقديم نتنياهو للمحاكمة.
وبحسب استطلاع “103fm” لوحدها، بدون باقي الاستطلاعات، فإن “كاحول لافان” يحصل على 37 مقعدا، يليه الليكود بـ25 مقعدا.
في المقابل، أظهر استطلاع آخر للرأي، أجري لصالح “يسرائيل هيوم” و“i24NEWS”، أيضا اتساع الفجوة بين “كاحول لافان” و”الليكود”، قبل نشر قرار مندلبليت.
وتبين أن “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس يحصل على 38 مقعدا، مقابل 29 مقعدا لليكود.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن اتحاد أحزاب اليمين المتطرف يحصل على 9 مقاعد، يليها “اليمين الجديد”، برئاسة نفتالي بينيت، 8 مقاعد.
ويحصل كل من “العمل” و”الجبهة الديمقراطية – العربية للتغيير” على 7 مقاعد لكل منهما، بينما يحصل كل من “شاس” و”يهدوت هتوراه” و”ميرتس” على 6 مقاعد لكل منهم، ويتأرجح حزب “كولانو” في حدود 4 مقاعد.
وبحسب هذا الاستطلاع، فإن “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، و”غيشر” برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، و”زيهوت” برئاسة موشيه فيغلين، لا يتجاوزون نسبة الحسم.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن ما يسمى بـ”اليمين” يحصل على ما مجموعة 62 مقعدا، في حال تجاوز “كولانو” نسبة الحسم. بينما يحصل “كاحول لافان” و”ميرتس” و”العمل” سوية على 51 مقعدا.
إلى ذلك، فحص الاستطلاع من هو الأنسب لرئاسة الحكومة، وحصل نتنياهو على 43%، مقابل 36% لغانتس.