من الصحف البريطانية
ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على عامل السكك الحديدية الذي قام بإنقاذ عدد من ضحايا الانفجار الذي شهدته محطة القطارات الرئيسية في البلاد .
وتحدثت عن المخاوف من التصعيد بين الهند وباكستان وقالت إن المخاوف تتزايد من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد المعارك الجوية فوق كشمير والتي قالت باكستان إنها تمكنت خلالها من إسقاط مقاتلتين هنديتين وأسر طيار.
نشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بيل ترو ركزت فيه على عامل في السكك الحديدية قام بإنقاذ عدد من ضحايا الانفجار الذي شهدته محطة القطارات الرئيسية في البلاد.
و تقول ترو إن وليد مرضي وُصف بالبطل بعدما تداول مستخدمو وسائل التواصل الاحتماعي مقاطع مصورة توضح قيامه بمساعدة الضحايا ومحاولة إطفاء النيران المشتعلة فيهم حيث ساهم وصديقه في إنقاذ 10 أشخاص.
وتضيف ترو أن مرضي ظهر في كاميرات المراقبة وهو يركض نحو بعض الضحايا وألسنة النيران مشتعلة فيهم دون أن يبالي بالخطر وسكب عليهم المياه لإخماد النيران.
ونقلت ترو عن وسائل إعلام مصرية تحدثت مع مرضي قوله إنه لم يفكر حين رأى وسمع أصوات استغاثة الضحايا سوى في كيف يمكنه أن يخمد النيران التي نشبت في أجسادهم.
وتقول ترو إن شبكة السكك الحديدية في مصر المتداعية على حد وصفها تشهد كوارث متكررة، مضيفة أن المصريين يشكون من فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع الأزمة العويصة رغم اهمية السكك الحديدية لملايين الأشخاص.
نشرت الديلي تليغراف تقريرا بعنوان “مخاوف من التصعيد بين الهند وباكستان“، وقالت إن المخاوف تتزايد من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد المعارك الجوية فوق كشمير والتي قالت باكستان إنها تمكنت خلالها من إسقاط مقاتلتين هنديتين وأسر طيار.
وتضيف الجريدة أن باكستان بثت مقاطع مصورة لأسيرها مشيرة إلى أن إسلام أباد شنت غارات جوية على القسم الهندي من إقليم كشمير و ألقت قنابل فوق مواقع خالية “لتأكيد حقها في الرد على الغارات التي شنتها المقاتلات الهندية في اليوم السابق“.
وتوضح الجريدة أن الخبراء يؤكدون أن العلاقات بين إسلام أباد ونيو دلهي متردية لدرجة أنه من غير الممكن أن يهدأ التوتر بينهما دون تدخل مكثف من المجتمع الدولي.
وتقول إن الهند ألغت الرحلات التجارية من 8 مطارات في الأقاليم الشمالية المحاذية للأراضي الباكستانية لمدة 3 أشهر بينما أعلنت باكستان إغلاق مجالها الجوي كما تبادل الطرفان إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون على طول خط حدود الأمر الواقع داخل إقليم كشمير.