من الصحف الاميركية
تُتداول عدة سيناريوهات لما يمكن أن تفضي إليه القمة المقررة في فيتنام بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتدور التساؤلات حول حجم التنازلات التي يمكن أن يقدمها كيم في ما يتعلق بترسانة بلاده النووية والصاروخية .
قطعا لا أحد يمكنه تخمين ما يفكر فيه الزعيم الكوري الشمالي، وهو يشق طريقه إلى حدود فيتنام عبر الصين على متن قطار مصفح للقاء ترامب للمرة الثانية، بعد القمة الأولى من نوعها التي جمعتهما في يونيو/حزيران الماضي في سنغافورة.
والسيناريوهات المتداولة لمآل القمة المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس في مدينة هانوي الفيتنامية تتراوح بين الخروج بلا شيء يزيد على ما انتهت إليه قمة سنغافورة وبين تقديم الزعيم الكوري الشمالي الشاب (35 عاما) بعض التنازلات التي قد تشمل التخلي عن جزء من ترسانته النووية والصاروخية.
ووفق محللين، فإنه ليس بين هذه السيناريوهات التخلي عن الأسلحة النووية التي تؤكد بيونغ يانغ أنها باتت تملكها بعد عدة تجارب نووية في السنوات القليلة الماضية، أو صواريخها العابرة للقارات، التي يقدر خبراء أميركيون أن بعضها يفوق مداه عشرة آلاف كيلومتر، ويمكن أن تصيب مدنا أميركية بينها واشنطن ونيويورك، فضلا عن قواعد أميركية في المحيط الهادئ مثل قاعدة غوام.
على الرغم أن المغرب لم يعترف رسميا بـخوان غوايدو، رئيسا بالنيابة لدولة فنزويلا، والاكتفاء بالدخول مع ممثليه في اتصالات؛ إلا أن التقارب بين المغرب وغوايدو، اعتبرته نيويورك تاميز، اعترافا رسميا بالرئاسة الجديدة بالنيابة بدل نظام الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، المعادي للمصالح المغربية.
وأوضحت في مقال لها أنه لا يمكن اعتبار المغرب وبعض البلدان الأخرى التي أعلنت دعمها لغوايدو حليفة لأمريكا، شارحة: “العديد من الدول مثل المغرب وفنلندا والأرجنتين وبولونيا، مجموعة من غير الممكن اعتبارها متواطئة مع أمريكا تعترف بغوايدو كممثل شرعي لفنزويلا”، في رد على المدافعين عن مادورو، والذين يقولون إن أغلب المعترفين بغوايدو هم من الحلفاء المقربين من أمريكا.
في نفس السياق، أكد الممثل الدبلوماسي للرئيس الفنزويلي بالنيابة في العاصمة البيروفية ليما، كارلوس سكول، أن فنزويلا ترغب في إرساء علاقات تعاون مع المغرب. وقال سكول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع سفير المغرب بالبيرو، يوسف بلا، “نرغب في إرساء علاقات تعاون مع المغرب”، معربا عن امتنان بلاده للمملكة “كأول بلد إفريقي يدعم حكومة الرئيس بالنيابة خوان غوايدو.. إنه دعم مهم”. وأضاف أن نظام نيكولاس مادورو أضر كثيرا “بالشعب الفنزويلي وألحق أضرارا جسيمة بعلاقاتنا الدولية”، مشيرا إلى أن هذا النظام “كانت له علاقات سيئة مع العديد من الدول الديمقراطية“.
وفي هذا الصدد، قال الدبلوماسي الفنزويلي: “نريد أن نشكر دعم المجتمع الدولي بما في ذلك المغرب”. وأضاف أن المملكة وفنزويلا، التي تضم أكبر جالية مغربية بأمريكا اللاتينية، تجمعهما علاقات صداقة قوية، مبرزا أهمية إرساء علاقات التعاون بين البلدين. ومن جهة أخرى، أكد أن نحو 50 دولة أعلنت اعترافها بشرعية غوايدو كرئيس بالنيابة للبلاد.
وأشار إلى أن نظام مادورو تسبب في حدوث أزمة إنسانية خانقة في فنزويلا تجلت مظاهرها أساسا في ندرة المواد الغذائية والأدوية، مشددا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية التي يحتاجها الشعب الفنزويلي.
وعلقت وسائل إعلام عالمية على تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة لتصبح أول سعودية تتولى هذا المنصب.
وقالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ إن تعيين الأميرة ريما في واشنطن يبدو فتحًا لصفحة جديدة مع واشنطن بعد مقتل جمال خاشقجي، بالإضافة إلى التأكيد على الإصلاحات الاجتماعية بالمملكة في واشنطن، عاصمة حليفتها الأكثر أهمية.
وأضافت الصحيفة أن تعيين الأميرة يعتبر كذلك تجسيدًا للإمكانيات الجديدة المتاحة الآن للنساء السعوديات.