الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية       

البناء: واشنطن تخسر أمام طهران في لاهاي… ووارسو… وسوتشي… ومادورو لـ الميادين: تخطّينا الخطر أول غيث العروض الإيرانية: إلغاء الحظر السعودي على السفر إلى لبنان تهديد كتائبي قواتي باللجوء للسلاح… بعد سجال رئاسي مع حزب الله

كتبت صحيفة البناء تقول: تتلاحق الضربات على رأس واشنطن في المواجهة العنجهية التي أرادت خوضها مع طهران، بينما الكونغرس الأميركي في حال اشتباك مفتوح مع الرئيس دونالد ترامب، وكانت آخر الجولات ليل أمس في تصويت معارض لطلب ترامب بالامتناع عن أي تشريع لوقف دعم التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، وجاء التصويت التأكيدي على رفض تقديم أي دعم للحرب السعودية على اليمن. وشهد أمس ظهور ضعف الحضور الوزاري في مؤتمر وارسو الذي نظمته واشنطن لتظهير حجم حشدها السياسي والدبلوماسي بوجه إيران واضطرت للإعلان عن عدم تخصيص المؤتمر لمواجهة إيران لضمان انعقاده في ظل حجم المقاطعة، كما اضطرت للتراجع عن التحضير لعقد اجتماع يضم وزراء الخارجية العرب المشاركين ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعدما شكّل الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وللدعم الأميركي لاعتماد القدس عاصمة لكيان الاحتلال إلى فرملة الاندفاعة السعودية باتجاه التطبيع مع “إسرائيل”، فاكتفى نتنياهو بلقاء وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي تعويضاً عن الاجتماع الموسّع الموعود، بينما وليس بعيداً من وارسو تنعقد القمة الرئاسية الروسية التركية الإيرانية المخصصة لوضع سورية، والتي بات واضحاً أنها تتجه لتغطية البدء بعمل عسكري في إدلب لتصفية آخر جيوب الإرهاب التي تمثلها جبهة النصرة، التي شكلت طوال الحرب على سورية أداة أميركية إسرائيلية.

بالتوازي كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يؤكد لقناة الميادين في حوار مطول، أن فنزويلا تخطت حال الخطر وأجهضت الرهان الأميركي على توفير مناخ مناسب للتدخل العسكري، مشيراً إلى أن العالم المتعدد الأقطاب بات أمراً واقعاً وأن حكومته واثقة من دعم روسيا والصين وتركيا وإيران سياسياً واقتصادياً، وأن أكثر من فييتنام ستشتعل بوجه الأميركيين إذا غامروا بالذهاب للغزو العسكري لفتزويلا، موجهاً رسالة شكر للمقاومة في لبنان وحزب الله على الموقف التضامني مع فنزويلا، نافياً ما تردده واشنطن عن وجود خلايا لحزب الله في فنزويلا.

في لبنان، كانت مفاعيل زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف والعروض التي حملها بالاستعداد للمساهمة في تزويد لبنان بالسلاح اللازم لمواجهة العدوان الإسرائيلي والمساعدة في حل المشاكل التي يعاني منها لبنان في قطاعات الكهرباء والنقل وسواها، فجاءت زيارة المبعوث السعودي نزار العلولا السريعة تعبيراً عن قرار سعودي بعدم ترك لبنان ساحة تستفرد بها إيران، كما قالت مصادر قريبة من السعودية. وجاء القرار الذي أعلنه المبعوث السعودي بوقف حظر السفر المفروض على السعوديين إلى لبنان، رداً على العروض الإيرانية، بقرار عودة سعودية لمنافسة إيران بالتعبير عن الاستعداد لتقديم الدعم للبنان، بدلاً من العقوبات التي لم تكن بسبب غياب الحكومة، التي بدأت بينما كان للبنان حكومة قامت السلطات السعودية باستدعاء رئيسها واعتقلته وأجبرته على الاستقالة، وصرح وزير خارجيتها يومها، بأن كل دعم للبنان في ظل عدم قيام الحكومة بمواجهة حزب الله هو نوع من الدعم لحزب الله. ويمثل القرار الجديد وما رافقه من إعلان عن نيات بمساعدات أخرى تسليماً سعودياً بالفشل الذي أصاب سياسة المقاطعة والحصار على لبنان رهاناً على إضعاف مقاومته. وجاء الحراك الإيراني نحو لبنان ليسرّع إعادة النظر، التي لم تبدُ بعيدة عن دفع أميركي عبر عنه تزامن الموقف السعودي مع إعلان أميركي عن تزويد الجيش اللبناني بصواريخ للطوافات التي سبق وسلّمتها واشنطن للجيش اللبناني من دون صواريخها تحت الشعار ذاته، “كي لا تصل الصواريخ إلى أيدي المقاومة وحزب الله”.

سياسياً، برز الخطاب الكتائبي القواتي عن الاستعداد لحمل السلاح في مواجهة حزب الله، لافتاً ومؤشراً على منحى خطير يهدد السلم الأهلي، على خلفية مواصلة السجال الذي بدأ في مجلس النواب حول “وصول الرئيس ميشال عون بدعم سلاح المقاومة” و”وصول الرئيسين بشير وأمين الجميل على دبابة إسرائيلية”.

هجمة أميركية – خليجية مضادة…

لليوم الثاني على التوالي خطفت ساحة النجمة الأضواء، فواصل البرلمان مناقشته للبيان الوزاري لمنح حكومة “الى العمل” الثقة بأجواء هادئة خرقها السجال الساخن بين حزب الله وحزب الكتائب الذي تراجع وانسحب من الجلسة ناقلاً المعركة الى ساحة ساسين.

إلا أن جملة أحداث سياسية وأمنية سُجِلت خارج قاعة المجلس، كان أبرزها إعلان السعودية من السراي الحكومي على لسان سفيرها في بيروت رفع الحظر على سفر مواطنيها الى لبنان، وإعلان السفارة الأميركية في بيروت تزويد الجيش اللبناني بذخيرة ومعدات عسكرية، ما يشكل هجمة أميركية خليجية مضادة للتقدم الإيراني في الساحة الداخلية بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأبعاد السياسية والاقتصادية التي حملتها.

إذ لا يمكن فصل “المكرُمة الملكية” الجديدة عن جملة العروض الإيرانية الجدية المقدمة بالجملة الى لبنان وعلى “طبق من ذهب”، فتلك العروض دفعت أميركا الى تفعيل برامج المساعدات والاتفاقيات العسكرية مع لبنان لقطع الطريق على أي توجه من الحكومة لفتح الأبواب للمساعدات الإيرانية!

وفي توقيت مشبوه سلّمت الولايات المتحدة الجيش أمس شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزر. وأعلنت سفارتها في بيروت في بيان “أن قيمة هذه الصواريخ تقدر بأكثر من 16 مليون دولار، وهي تمثل مكوناً رئيسياً لطائرة A-29 Super Tucano الجديدة التابعة للقوات الجوية اللبنانية”. وأكدت أن تسليم هذه الشحنة اليوم يعبّر عن التزام حكومة الولايات المتحدة الثابت والحازم بدعم الجيش اللبناني بصفته المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان”. إلا أن السؤال ألم يكن أجدى بواشنطن الضغط على حليفتها “إسرائيل” لوقف اعتداءاتها اليومية على لبنان بدلاً من تقطير الجيش بمساعدات لا تُسمن ولا تغني من جوع؟

الأخبار: جلسة الثقة 2: فولكلور لا يُطرب أحداً!

كتبت صحيفة الأخبار تقول: يومان لم يكفيا لإنهاء جلسة مناقشة البيان الوزاري. كل “الحسومات” التي أجراها الرئيس نبيه بري لم تنفع في حصر أعداد النواب طالبي- الكلام، فاضطر إلى الطلب من النواب إلغاء مواعيدهم يومي الجمعة والسبت لاستكمال الجلسة. الملفات نفسها أعيد طرحها، وظلت مكافحة الفساد “زينتها”. ولولا استحضار بشير الجميل والانقسامات بشأنه، لما كُسرت رتابة الكلمات التي ألقيت

تأخير التصويت على الثقة لأيام لن يُحدث فرقاً. الحكومة التي تأخرت تسعة أشهر لم يكن وارداً أن تذهب إلى العمل قبل الأسبوع المقبل. إلى ذلك الحين، لا ضير في ترك المنبر لمن يريد أن “يفش خلقه” من النواب، ويبقى منهم 22 نائباً.

بدأت النائبة بولا يعقوبيان العرض باكراً. قبل أن تبدأ كلمتها كانت قد جذبت عدسات الكاميرات لتصويرها آتية إلى المجلس على متن دراجة نارية. بين دراجتها والدراجة الهوائية التي استقلها النائب هاغوب ترزيان، كان التنافس عالياً: أيهما كان استعراضه أنجح؟ وأيهما لامس نبض الشارع أكثر؟ تلك “حركات” تسلّي المشاهدين. لكن ترزيان يقول إنه معتاد على ركوب الدراجة. يضعها في سيارته التي يركنها عند محطة شارل حلو، ثم يستقلها، في أحيان كثيرة، إلى وجهاته البيروتية، التي كانت هذه المرة مجلس النواب. ترزيان كان الوحيد الذي تذكّر “إيدن باي”، الشاهد على ضعف الدولة أمام سطوة رأس المال. عبارة مخالف للقوانين، لم تعجب النائب نزيه نجم المؤتمن على الأملاك البحرية بوصفه رئيس لجنة الأشغال العامة. انفعل بطريقة غير مفهومة وهو يقول: تبيّن أنه (إيدن باي) حصل على كل التراخيص اللازمة. هل هكذا ستواكب لجنة الأشغال حكومة “إلى العمل”، التي تضع مكافحة الفساد في سلّم أولوياتها؟

العرض متواصل، ليس في الخارج فقط بل في الداخل أيضاً. بعد كل ما قيل في المجلس، لن يستطيع الفساد الصمود كثيراً. على الأرجح لن يتأخر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. لكن ليس الفساد وحده شراً. تبين أن الإعلام شرٌ أيضاً. أسهب النائب هادي حبيش في الحديث عن الفلتان الإعلامي الذي يؤدي إلى اتهام المواطنين بالجرائم زوراً، فتكون النتيجة إحالة الملف إلى محكمة المطبوعات لا أكثر. هذا ليس عدلاً بالنسبة لحبيش. يجب أن تُفتح السجون للإعلاميين أسوة بغيرهم. أقل من ذلك مسّ بالعدالة! يهتم حبيش بالعدالة وبمكافحة الظلم الذي يتعرض له الناس تحت شعار الحريات العامة، لكنه لا يكترث، مثلاً، إلى الظلم الذي لحق بزياد عيتاني.

النائب سامي الجميل قال إن حزب الله هو من هندس الحكومة. تماماً كما أوصل الرئيس ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية. هذا موقف ثبّته النائب نواف الموسوي بإشارته إلى أنه “لشرف أن يصل رئيس الجمهورية ببندقية المقاومة، بدلاً من أن يصل على متن الدبابة الإسرائيلية”. هنا لم يعد إبن “حليف إسرائيل” يحتمل. قال النائب نديم الجميل: “انتم استقبلتموهم بنثر الأرزّ، فيما بشير الجميل انتخب في المجلس النيابي”. سامي لم يحرك ساكناً. حافظ على ابتسامته وهدوئه. لم يردّ على الموسوي مباشرة، وفي ما بدا أنه تصفية لحسابات كتائبية داخلية، بادر ابن عمّه إلى الدعوة، باسم “كتائب الأشرفية”، إلى التجمّع في ساحة ساسين “احتجاجاً على التعرض للرئيس الشهيد بشير الجميل”. سامي عاد وغرّد: “لن نسمح لأحد بأن يحوّل الأنظار عن خطورة الإقرار بوضع اليد على المؤسسات الدستورية بقوة السلاح من خلال اختلاق سجال عن أحقية مقاومتنا ورمزية الرئيس الشهيد بشير الجميل”.

وإذ حصر الجميل المعارضة بأربعة نواب هم نواب الكتائب والنائبة بولا يعقوبيان، فقد أعلن بذلك قيادته للمعارضة المجلسية للسنوات الأربع المقبلة، وعدم إعطائه الثقة سلفاً للحكومة لانها استمرارية لحكومة فشلت، و80% من الوزارات يستلمها الافرقاء أنفسهم.

زميلته في “المعارضة الشرعية” لم تعطِ الثقة أيضاً (وكذلك فعل النائب الياس حنكش)، وهذا كان متوقعاً. لكن كلمة يعقوبيان، التي لاقت استحساناً من زملائها ومن الإعلاميين الذين تابعوا الجلسة، كان ينقصها أن تدرك نائبة بيروت أن النائب عندما يُنتخب يخرج من عباءة الذين انتخبوه ويصير ممثلاً للأمة جمعاء. تفضل يعقوبيان أن تتكلم باسم القلة. تقول “عهد عليّ وعلى بعض اللبنانيين الذين أمثل انه يوم تقررون اعتماد سياسة ضرائبية عادلة، تصاعدية، واعتماد خطط بيئية صحية سليمة، يوم تقررون أن مصلحة اللبنانيين فوق كل اعتباراتكم التجارية وارتباطاتكم الخارجية، يومها بلى، تأخذون مني وبكل ترحيب صوتي وثقتي وربما اعتذاري”.

نزل القواتيون بثقلهم أمس. انتفض بعضهم للمس برموزهم. تحدث منهم جورج عدوان وسيزار المعلوف وبيار ابي عاصي.

انضم عدوان إلى من سبقه في الإشارة إلى توظيف أكثر من خمسة آلاف شخص في مؤسسات الدولة منذ إصدار قانون يمنع التوظيف في القطاع العام من دون موافقة مجلس الوزراء. لكن النائب ابراهيم كنعان، الذي يتحدث غداً باسم تكتل لبنان القوي، أعلن أنه حصل على تقرير من التفتيش المركزي بحجم التوظيف وتوزيعه (كانت قد طلبته لجنة المال)، وسيكشف عنه في كلمته.

22 نائباً يستكملون جلسات الثقة الجمعة والسبت

تحدث عدوان مطولاً عن تضخم الأرقام الاقتصادية خلال سنوات قليلة. أرقامه تتحدث عن انهيار كان قد بدأ منذ سنوات، وكان بالإمكان تداركه من السلطة نفسها التي تطلب الثقة اليوم، واعدة بمكافحة الفساد الذي حمته وحماها. يقول عدوان إن “عجز الموازنة ارتفع 10,5%، وخدمة الدين ارتفعت من 3900 مليار في العام 2005 إلى 8214 مليارا حالياً. معاشات التقاعد ونهاية الخدمة ارتفعت من 1399 مليارا في العام 2010 إلى 3328 مليارا اليوم”. قال عدوان إن “هذه الأرقام تدل على أننا في قلب الهاوية، والإصلاح يجب أن نبدأ به عمليا الآن، ومن دون ربطه بـ”سيدر””. لكنه قال أيضاً إن أحد أبرز مفاتيح الإصلاح هو خصخصة قطاع الاتصالات، مطالباً بعدم القيام بأي استثمار إلا بالشراكة مع القطاع الخاص! لا حلول يراها النائب القواتي إلا من هذه الزاوية!

ملف الكهرباء حضر في معظم الكلمات. الرئيس نبيه بري اعتبر أن عدم تعيين مجلس إدارة لمؤسسة الكهرباء أمر لا يمكن أن يستمر. أما في ملف النفط، فكرر تحذيره من المخاطر التي تطال النفط اللبناني من جراء بدء إسرائيل التنقيب عن النفط في بقعة تبعد 8 كلم من الحدود اللبنانية، وتضم مكمناً غازياً متداخلاً مع لبنان.

بعد 19 كلمة، انتهت الجلسة المملة. وهذه ليست انطباعات الناس الذي يستمعون إلى ممثليهم، بل انطباعات النواب أنفسهم. وقد نقلها النائب جورج عقيص بأمانة عبر تويتر: “قلة اهتمام، قلة متابعة، قلة تركيز، قلة ثقة متبادلة، قلة تعاون متبادل، ودٌّ مفقود أو ودٌّ مفتعل أو ودٌّ مستغرب… ثقة المجلس مجرّد فولكلور لم يعد يُطرب أحداً”.

  

الجمهورية: جلسة غارقة في الخطابات والسجالات.. العــلولا ينقل دعم الرياض

كتبت صحيفة الجمهورية تقول: مشهد المنطقة على حافة تغيّرات واحتمالات، ربطاً بـ”التظاهرة الدولية” التي تنظمها الولايات المتحدة الاميركية لنحو 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو وتحت عنوان أساس: “بحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط”، أمّا جوهره فالبحث في وضع أسس تكوين تحالف لوقف أنشطة إيران المُزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب. وفي انتظار ما سينتهي إليه “مؤتمر وارسو”، وما قد ينجم عنه من ارتدادات وتداعيات، يمضي لبنان نحو إعادة تكوين مؤسساته الدستورية ويقترب من محطة منح الثقة لحكومته، الذي قد يتم غداً أو بعده. في وقت تلقّى رسالة سعودية إيجابية في دلالاتها تجلّت في الاعلان عن رفع حظر سفر السعوديين الى لبنان.

شكلت زيارة الموفد الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا حدثاً بارزاً، في توقيت يبدو انه أريد منه إيصال رسالة دعم سعودية واضحة سياسياً ومعنوياً للحكومة الجديدة، كان اللافت فيه مبادرة المملكة الى رفع حظر سفر الرعايا السعوديين الى لبنان، بعد سنوات من المنع.

المبادرة حملها الدكتور العلولا، الذي التقى أمس، برفقة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، كلّاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري في مجلس النواب، ورئيس الحكومة سعد الحريري.

وفيما ذكرت المعلومات الرسمية أنّ العلولا نقل لعون تحيات الملك سلمان وولي العهد، وتهانيهما لمناسبة تشكيل الحكومة، مؤكداً “وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين”، أعلن السفير البخاري بعد لقاء العلولا مع الحريري انّ الموفد الملكي أبلغ لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري انه “سيتم رفع الحظر عن سفر السعوديين الى لبنان”، وقال: “نظراً لانتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها، نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين الى لبنان”.

وأضاف: “قدّمنا التهاني الى الرئيس الحريري، وناقشنا جملة قرارات أهمها اللجنة المشتركة بين البلدين وإرسال لجنة من الخبراء للقاء نظرائها في السعودية”.

اللواء: الملك سلمان في ذكرى استشهاد الحريري: رَفْع التحذير عن سفر السعوديِّين إلى لبنان تمديد جلسات الثقة: يعقوبيان نجمة اليوم الثاني و عنف كلامي بين نوّاب حزب الله والكتائب والقوات

كتبت صحيفة اللواء تقول: عشية احتفال لبنان بالذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري سجلت العلاقات اللبنانية – السعودية قفزة نوعية، أكدت العمق التاريخي، والارتباط المصيري، في مرحلة بالغة الصعوبة، في نزاعات المنطقة والاستقطاب الحاصل على غير صعيد إقليمي ودولي..

وتمثلت هذه القفزة بإعلان سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري، غداة استقبال الرئيس سعد الحريري الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، في السراي الكبير عند الخامسة من عصر أمس، حيث شارك في اللقاء، برفع التحذير عن مجيء الرعايا السعوديين إلى لبنان.

وكشف مصدر سعودي رسمي ان المستشار العلولا نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمّد بن سلمان وتهانيهما لمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.

واضاف المصدر إنه جرى أيضاً بحث آخر التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى