الخارجية السويدية: ضرورة مواصلة المفاوضات للحد من التسلح
أكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، اليوم الأربعاء، على ضرورة مواصلة المفاوضات بشأن نزع السلاح في ظل تنامي الخطر النووي في العالم، مشيرة إلى أنه يمكن عقد مثل هذه المفاوضات في السويد .
وقال الوزيرة في مقابلة لصحيفة “داجنز نيهيتر”: “لقد ضعفت الآليات التي يتعين علينا السيطرة عليها، وحل المشاكل“.
وأشارت الوزيرة إلى أن قرار الولايات المتحدة الأميركية ورسيا بشأن تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، يثير القلق.
وأضافت فالستروم: “سنكون سعداء لإجرائها (مفاوضات) في السويد، لكن اللقاء الأول سيعقد في الربيع القادم في ألمانيا، نهتم بهذا الأمر بشكل كبير“.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد قيام الجانب الأمريكي باتهام روسيا بانتهاك المعاهدة.
الكرملين أعلن أن روسيا علقت العمل بمعاهدة نزع الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار مماثل من الولايات المتحدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (“معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”)، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.