من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تعدّدت الأذرع العُدوانية.. والصُّهيونية واحدة عدوان أمريكي على ريف دير الزور وإسرائيلي على القنيطرة 20 شهيداً بينهم أطفال ضحايا مجزرة جديدة «للتحالف» في بلدة الباغوز
كتبت تشرين: واصل طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن قصفه المناطق الآهلة بالسكان ما أدى إلى استشهاد 20 مدنياً بينهم أطفال في قرية الباغوز أقصى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وذكرت مصادر محلية لـ«سانا» أن طائرات تابعة لـ«التحالف الدولي» شنت مساء أمس غارات على أطراف قرية الباغوز جنوب شرق مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية ما أدى إلى استشهاد 16 مدنياً بينهم 7 أطفال ووقوع دمار في المنازل والممتلكات.
ولفتت المصادر في وقت سابق أمس إلى أن 4 مدنيين استشهدوا في قرية الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بغارات شنها طيران «التحالف» الأمريكي على أطراف القرية مستهدفة المنازل السكنية بشكل عشوائي ما تسبب أيضاً بدمار كبير في المنازل والبنى التحتية.
واستشهد السبت الماضي 3 مدنيين نتيجة اعتداء طيران «التحالف الدولي» على منازل المواطنين في محيط بلدة الطيانة بريف مدينة الميادين نحو 45كم جنوب شرق دير الزور.
وفي الإطار العدواني ذاته أقدم العدو الإسرائيلي مساء أمس على الاعتداء بعدد من القذائف والصواريخ على عدة مواقع في محافظة القنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات.
وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن العدو الإسرائيلي استهدف حوالي الساعة /18,30/ تل الضهور في جباثا الخشب وتل الدرعيا وتلة خالد في القنيطرة بعدة قذائف.
ولفت المصدر إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية قامت أيضاً حوالي الساعة /19,50/ بإطلاق أربعة صواريخ باتجاه مشفى القنيطرة وإحدى النقاط التابعة لقوات حفظ النظام واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأفاد مراسل «سانا» بالقنيطرة في وقت سابق مساء أمس بأن العدو الإسرائيلي استهدف بعدة قذائف دبابة مشفى القنيطرة المدمر كما استهدف أحد المراصد في جباثا الخشب وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
“الثورة”: الجيش يوجه ضربات مركزة على محاور تسلل الإرهابيين باتجاه نقاطه العسكرية والقرى الآمنة بريفي حماة وإدلب
كتبت “الثورة”: ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد بضربات مركزة على تحركات ومحاور تسللهم باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على تحصينات ومواقع الارهابيين في اطراف بلدة الجنابرة بريف محردة الشمالي ردا على اعتدائهم برصاص القنص على النقاط العسكرية.
وبين المراسل أن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة ومواقع لهم.
وفي ريف إدلب الجنوبي أفاد المراسل بتوجيه وحدات من الجيش رمايات دقيقة بالأسلحة المناسبة على محاور تسلل وتحرك مجموعات إرهابية من بلدة الهبيط باتجاه نقاط الجيش في المناطق المحررة.
ولفت المراسل إلى أنه تم إفشال محاولة تسلل الارهابيين وتكبيدهم خسائر بالافراد والعتاد وتدمير آليات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
ودمرت وحدات من الجيش امس مواقع محصنة ومرابض للارهابيين وقضت على العديد منهم واصابت اخرين في اطراف سهل الغاب وفي قرية السرمانية على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب.
الخليج: اعتقال 21 فلسطينياً من الضفة.. وتدنيس جديد للأقصى.. الاحتلال يشرعن مباني استيطانية ويدمر 500 شجرة زيتون
كتبت الخليج: أبلغت نيابة الاحتلال «الإسرائيلي» ما تسمى «المحكمة المركزية»، اعتزامها شرعنة مبانٍ شيدها مستوطنون على أرض بملكية فلسطينية خاصة، وتم إلحاقها بمستوطنة «عالية زهاف» شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقل الاحتلال 21 فلسطينياً من أنحاء الضفة، فيما أطلق النار على رعاة الأغنام شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت دمر 500 شجرة زيتون بالأغوار.
وأفادت صحيفة «هآرتس»، بأن المستشار القضائي للحكومة «الإسرائيلية» أفيخاي مندلبليت، وافق على نظام غير مسبوق من أجل شرعنة هذه المباني في المستوطنة، التي جرى بناؤها دون تصاريح بناء، وبحسب النظام الجديد، فإنه بإمكان سلطات الاحتلال «إضفاء صبغة قانونية» على بناء غير مرخص في المستوطنات بعد إتمام البناء على أرض بملكية فلسطينية خاصة. وأعلنت دولة الاحتلال، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنها ستحاول شرعنة هذه الأراضي بمنحها تصاريح بناء، من خلال تجاهل أصحاب الأراضي الفلسطينيين.
وجرفت قوات الاحتلال، طريقاً أعادت تأهيله هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يربط منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل.
واقتحم 41 مستوطناً، و12 طالباً من معاهد تلمودية، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة معززة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأمهلت سلطات الاحتلال عائلة أبوعصب في حي القرمي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لإخلاء منزلها، لصالح جمعيات استيطانية متطرفة. وناشدت العائلة أهل البلدة والمدينة والمؤسسات المقدسية بالوقوف والتضامن معها ضد إخلاء المنزل للمستوطنين، موضحة أن تجمعاً واعتصاماً سيتم تنظيمه عند الساعة الخامسة من مساء اليوم في منزلها المُهدّد.
وهدمت قوات الاحتلال، منزلاً مأهولاً في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت حي عين جويزة شمال القرية، وهدمت منزل المواطنة نجلا أبو الهيجاء البالغة مساحته (130) متراً مربعاً، ويسكنه سبعة أفراد، بحجة عدم الترخيص.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق أشجار الزيتون في منطقة الأغوار؛ حيث قطّعت ودمرت واقتلعت أكثر من 500 شجرة في منطقة بردلة. وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار، إن ما يسمى ب«الإدارة المدنية» للاحتلال، وقوة من جيش الاحتلال وجرافتين، اقتحمت قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ حيث شرعت الجرافات بتدمير أشجار زيتون تعود لمواطنين من القرية، حيث تم قص وتدمير (520) شجرة زيتون، وقام الاحتلال بمصادرتها بزعم أنها مزروعة في «أراضي دولة».
الحياة: روسيا وتركيا تتفقان على «إجراءات حاسمة» لتوفير الأمن في إدلب قبل قمة سوتشي
كتبت الحياة: قبل ثلاثة أيام على قمة رؤساء ضامني آستانة في سوتشي جنوب روسيا، كثفت تركيا وروسيا اتصالاتهما العسكرية والأمنية للتوصل إلى تفاهمات تعرض على قادة البلدين إضافة إلى إيران.
وفيما تستمر المعارك لإنهاء آخر جيب لتنظيم «داعش» شرق الفرات، رجّح قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية جوزيف فوتيل أن يبدأ سحب قوات بلاده من سورية في غضون أسابيع، لكنه ربط توقيت الانسحاب بالوضع على الأرض.
وشددت وزارتا الدفاع الروسية والتركية في بيان بعد محادثات وزيري دفاع البلدين سيرغي شويعو وخلوصي أكار في أنقرة، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الأمن في منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية، وأشار البيان إلى أنه رغم الاستفزازات، تم التشديد على أهمية مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للبلدين «من أجل إحلال السلام والحفاظ على الاستقرار في إدلب»، وأكد الطرفان في البيان «ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الأمن في منطقة إدلب المنزوعة السلاح».
وكان شويغو أعرب عن أمله في بداية اللقاء بالوصول إلى اتفاق على القضايا الرئيسة حول سورية، وقال: «أعول قبيل القمة الروسية- التركية – الإيرانية، في 14 شباط (فبراير) في سوتشي، على أن نتمكن من تنسيق إجراءاتنا في سورية».
وأشاد شويغو بـ «عمل رائع» أنجذه الخبراء الروس والأتراك منذ بداية العام الحالي، «بالاتفاق على أهم ما في التسوية السورية من قضايا تتعلق بمزيد من الاستقرار في منطقة إدلب واستقرارها، وبالطبع كل ما يتعلق بالضفة الشرقية لنهر الفرات».
ومن المقرر أن يعقد رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني قمتهم الرابعة حول سورية في إطار قمم ضامني آستانة منتصف الشهر الجاري، وفي اتصال مع «الحياة» قال رئيس «تيار بناء الدولة السورية» لؤي حسين، إن «الأولوية حالياً ليست للجنة الدستورية كما يظن البعض بل لوضع إدلب وشرق الفرات»، وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك خيطاً ما يربط بين هذين الملفين، والزيارة تبحث بالقضايا الرئيسية التي سيتم التوافق عليها في القمة الثلاثية المقبلة».
ومع انحسار مساحة سيطرة «داعش» على نحو ثلاثة كيلومترات مربعة شرق الفرات، واستمرار المعارك الضارية مع محاولات مسلحي التنظيم كسر الحصار المفروض عليها من قبل «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف الدولي، قال فوتيل إن من المرجح أن تبدأ الولايات المتحدة خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سورية، تنفيذاً لما أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورداً على سؤال عما إذا كان سحب القوات الأميركية التي يتجاوز عددها ألفي جندي سيبدأ في غضون أيام أو أسابيع، قال فوتيل: «ربما أسابيع. ولكن مرة أخرى هذا كله يحدده الوضع على الأرض»، وزاد: «في ما يتعلق بالانسحاب… أعتقد أننا على المسار الصحيح حيثما نريد أن نكون… نقل الأفراد أسهل من نقل العتاد، ولذا ما نحاول فعله الآن هو من جديد نقل هذه المواد، هذا العتاد، الذي لا نحتاجه».
وبعد الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة لوسائل إعلام أميركية حول الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سورية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حرص بلاده على أمن إسرائيل، مستدركاً أن الضربات الإسرائيلية الموجهة في سورية، غير قانونية وغير مبررة، وزاد: «يحظى أمن إسرائيل لدينا بأهمية قصوى. وبقولي هذا أنا لا أتحدث عن الضربات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي السورية، بما في ذلك وعلى الأهداف التي ترتبط بإيران في شكل أو آخر، ولا عن أن هذه الضربات يمكن أن تكون قانونية ومبررة»، لافتاً إلى أن هذه التصريحات قالها في وقت سابق لقناة «سي إن إن» التلفزيونية، ولكن «لأغراض خبيثة يتم التلاعب فيها من قبل عدد من وسائل الإعلام».
وجدد إصرار موسكو على أن تنفذ الولايات المتحدة ما وعدت به، وبالتحديد الانسحاب الكامل من سورية، وإنهاء وجودها العسكري هناك.
وفي خصوص تشكيل اللجنة الدستورية السورية، أعرب ريابكوف عن ثقته بـ«أننا سننجح بالجهود المشتركة للدول الضامنة بتأمين الوصول إلى هذا الهدف»، معرباً عن أسفه من «محاولات لا تتوقف من قبل شركائنا الأميركيين وغيرهم من المشاركين في ما يسمى بالمجموعة المصغرة لإفشال هذا العمل».
ومن بيروت، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سورية إلى الجامعة، وزاد: «أتابع بدقة شديدة جداً هذا الموضوع، ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية (العرب) يعلنون فيه انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سورية لشغل المقعد».
وأشار أبو الغيط إلى أن «المسألة هي إرادة. المسألة هي توافق الدول في ما بينها»، مشدداً على أهمية التوافق من أجل عودة سورية إلى الجامعة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «متفقون على وجوب التسريع بالحل السياسي لسورية، ومسار آستانة يهم لبنان من ناحية الاستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين»، وزاد: «ندعم لجنة تشكيل الدستور السورية وكل الجهود التي تصب بعودة النازحين، سورية أصبحت آمنة في معظمها».
القدس العربي: واشنطن تضغط على السعودية لمحاسبة القحطاني في مقتل “خاشقجي”
كتبت القدس العربي: ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تضغط على السعودية لمحاسبة، سعود القحطاني، المتهم الرئيس في جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، لكن الرياض ترفض هذا الضغط باستمرار.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفتا “نيويورك تايمز”، و”وول ستريت جورنال” اليوميتين، الإثنين، نقلًا عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين.
وذكر مسؤول سعودي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يزال يتصل بالقحطاني مستشاره السابق، طلبا للمشورة، وأنه لا يزال يصفه بمستشاره، بينما ذكر مسؤول أمريكي أن القحطاني لا زال يعمل مستشارًا لولي العهد بشكل مستتر.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن بن سلمان لا زال يحمي القحطاني، وأن الأول “تعهد بعدم المساس بمستشاره السابق، وبإعادته لوظيفته السابقة بالمحكمة بعد هدوء تداعيات جريمة قتل خاشقجي”.
وبحسب المسؤولين السعوديين الذين تحدثوا للصحيفتين فإن القحطاني كان قد سافر إلى أبو ظبي الإماراتية في وقت سابق رغم حظر السفر المفروض عليه.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
وأصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لـ”بن سلمان”، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة “غير كافية”، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق “شفاف وشامل”.