من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: موسكو: الإرهابيون في إدلب يواصلون تخزين مواد سامة للتحضير لاستفزاز كيميائي جديد
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الإرهابيين في إدلب يواصلون تخزين مواد سامة للتحضير لاستفزاز كيميائي جديد
وقالت الخارجية الروسية إن “الإرهابيين يحضرون لهجوم ضخم للاستيلاء على منطقة خفض التوتر في إدلب”.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية إرهاب اقتصادي مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تعيق عملية إعادة الإعمار وتتسبب بمعاناة شرائح واسعة من الشعب السوري.
وقال ريابكوف في تصريحات للصحفيين اليوم: “سورية وروسيا وإيران تتعرض منذ فترة طويلة لعقوبات أمريكية علما أن هذه العقوبات لا تحقق أيا من أهدافها” مشيرا إلى أن التعاون والشراكة بين الدول الثلاث مستمر وفي أبهى صوره.
وأضاف ريابكوف: “لدينا أساليب وطرق مختلفة للتقليل من أثر العقوبات الغربية ويجري استحداث مجالات أخرى بل وصيغ بديلة يجب تعزيزها لإفراغ هذه العقوبات من محتواها” مؤكدا أن العلاقات الروسية السورية تتطور بشكل مضطرد بحيث لن تقوى لا الولايات المتحدة ولا غيرها على تقويضها أو الإساءة إليها ومشيرا إلى أن الوضع في سورية استقر إلى حد كبير.
وفي سياق آخر حذر نائب وزير الخارجية الروسي من عواقب تدخل عسكري في فنزويلا لأن ذلك سيتسبب بعواقب تتعدى حدود البلاد.
وقال ريابكوف: “روسيا على اتصال مع الاتحاد الأوروبي وكاراكاس والمنظمات الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة في فنزويلا ونحن نتواصل مع الجميع غير أننا لا نوافق على كل ما فعلوه خلال الأزمة الفنزويلية”.
وجددت موسكو في وقت سابق اليوم تمسكها بموقفها الداعم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مواجهة تمادي الإدارة الأمريكية وتدخلاتها السافرة في شؤون فنزويلا والضغوطات التي يمارسها عدد من دول الغرب.
من جهة أخرى أعلن ريابكوف أن موسكو تدرس عن كثب الإشارات القادمة من واشنطن وحلف شمال الأطلسي “الناتو” حول احتمال نشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا مشددا على أن روسيا بذلت كل ما بوسعها لانقاذ معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وموضحا أن موسكو سعت مرارا وتكرارا لجلب الأمريكيين إلى نقاشات مهنية وقدمت مبادرات متماسكة من أجل إيجاد حلول للشكاوي المشتركة وفي عرض لحسن النية توجهنا إلى تدابير شفافة لم يسبق لها مثيل تجاوزت نطاق هذه المعاهدة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فى وقت سابق أن روسيا ستنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد 6 أشهر ردا على انسحاب الولايات المتحدة منها.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فى الثاني من الشهر الحالي انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى الموقعة بين واشنطن وموسكو عام 1987.
من جهة أخرى أكدت موسكو ثبات موقفها الداعم للحكومة الشرعية في فنزويلا والرئيس المنتخب مادورو، وحذرت من عواقب كارثية لأي تدخل عسكري هناك، مؤكدة أن لا مفاوضات مع واشنطن بشأن هذه الأزمة.
تشرين: فريق التحقيق الأممي: الأدلة تظهر أن مسؤولين في السعودية خططوا ونفذوا جريمة قتل خاشقجي
كتبت تشرين: أكد الفريق الأممي المكلف التحقيق في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أن الأدلة اظهرت أن الأخير كان ضحية جريمة وحشية متعمدة خطط لها ونفذها مسؤولون سعوديون.
ونقلت رويترز عن اغنس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي والتي تقود التحقيق قولها في بيان: إن “الأدلة التي تم جمعها خلال رحلتي إلى تركيا تظهر أن خاشقجي كان ضحية جريمة قتل وحشي مع سبق الإصرار والتخطيط يقف وراءها مسؤولون في السعودية”.
وأضافت كالامار : إن هذه الجريمة متعمدة وتشكل الانتهاك الأخطر للحق في الحياة وهو الحق الأساسي للجميع.
وأضافت :إن المسؤولين السعوديين قوضوا بشدة وتسببوا في تأخير جهود التحقيق في مسرح الجريمة بالقنصلية السعودية في اسطنبول لمدة 13 يوما في تشرين الأول الماضي.
وأضافت : لقد اطلعنا في اسطنبول على بعض المواد الصوتية المروعة بشأن الجريمة والتي حصلت عليها المخابرات التركية.
وأشارت إلى أن لديها بواعث قلق شديد حول نزاهة إجراءات محاكمة 11 سعوديا في المملكة تم اعتقالهم بزعم تورطهم في الجريمة ، مضيفة: إنها طلبت السماح لها بزيارة السعودية.
وكان النظام السعودي وفي محاولة لتضليل الرأي العام وإبعاد الأنظار عن تورط رؤوس النظام وفي مقدمتهم ولي العهد محمد بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي بقنصلية بلاده باسطنبول في تشرين الأول الماضي بدأت محاكمة صورية لعدد ممن تتهمهم بأنهم ارتكبوا الجريمة.
الخليج: سلامة يؤكد المضي قدماً في جهود التسوية بين الأطراف.. اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق جنوبي أوباري
كتبت الخليج: قُتِلَ 8 أشخاص، وجرح 7؛ بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات موالية لحكومة الوفاق، وعناصر من الجيش الليبي جنوبي مدينة أوباري؛ وذلك بعد ساعات من إعلان القيادة العامة للجيش، سيطرتها على حقل الشرارة الاستراتيجي؛ أكبر حقول النفط في البلاد، وهي بوادر أوليّة لتصعيد عسكري محتمل بين الطرفين المتنافسين للسيطرة على الجنوب.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن مجموعة مسلحة تابعة لقبائل التبو، المناهضة للجيش الليبي، والموالية لحكومة الوفاق، هاجمت، صباح أمس الخميس، الكتيبة 177، التابعة للجيش الليبي، والمتمركزة بمدينة أوباري، وهو ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وجرح 7 حسب الأرقام التي أعلن عنها مستشفى أوباري.
تأتي هذه الاشتباكات المسلحة؛ عقب سيطرة الجيش الليبي، الأربعاء، على حقل الشرارة النفطي، الواقع في حوض مرزق، جنوبي ليبيا، بعد أن كان يخضع لسنوات لسيطرة حرس المنشآت، الموالي لحكومة الوفاق، قبل قيام الأهالي بإغلاقه منذ شهرين؛ احتجاجاً على الإهمال الحكومي لمنطقتهم.
وتأتي هذه التطورات الميدانية؛ عقب تنديد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالعملية العسكرية، التي يشنها الجيش الليبي جنوبي البلاد، وقراره إرسال قوة عسكرية من حرس المنشآت النفطية إلى حقل الشرارة؛ لتأمينه، وهو ما ينذر بتصعيد محتمل بين القوات الموالية لحكومة الوفاق والجيش الليبي؛ من أجل السيطرة على المناطق الاستراتيجية الغنية بالنفط في منطقة الجنوب، خاصة في حقلي الشرارة والفيل، اللذين ينتجان يومياً حوالي 400 ألف برميل من النفط.
من جانب آخر، قال المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، إنه «لا يزال يمضي قدماً في مساعي التهدئة بين الأطراف في ليبيا». وأضاف، في مقابلة مع قناة «العربية» تبث هذا المساء في برنامج بانوراما، أنه «يقاوم محاولات جره للنزاع، ويحافظ على الحياد». وأكد المبعوث الأممي، أن منافسات إقليمية تؤثر في ليبيا، وليس فقط المشكلة الفرنسية الإيطالية.
وكشف سلامة في وقت سابق، عن لقاءات وشيكة مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، والمستشار عقيلة صالح. وأعرب سلامة عن تفاؤله بحلحلة الأمور ضمن المسار السياسي في البلاد .
الحياة: تظاهرات جديدة في السودان دعماً للموقوفين
كتبت الحياة: شاركت جموع من السودانيين أمس في مسيرات في وسط الخرطوم دعما للمتظاهرين الموقوفين خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس عمر البشير، على ما أفاد شهود عيان. وتأتي الاحتجاجات الجديدة غداة إقرار البشير بأن قانون النظام العام المثير للجدل والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد أثارا الغضب في صفوف الشباب الذين خرجوا في تظاهرات تُطالبه بالتنحّي عن السلطة.
وتم الدعوة لهذه المسيرة للتعبير عن التضامن مع مئات من المتظاهرين الموقوفين منذ اندلاع التظاهرات في كانون الأول الماضي. وعاد المتظاهرون لمنطقة وسط المدينة، مرددين هتافهم الذي ميّز الاحتجاجات “حرية سلام عدالة”، على ما أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس.
ومنع التضييق الأمني المتظاهرين من التظاهر في هذه المنطقة لنحو أسبوعين.
وردّد المشاركون “رص (اجمع) العساكر رص الليلة تسقط بس”، حسب ما قال شهود مشيرين إلى أنّ قوات مكافحة الشغب واجهت المحتجين بالغاز المسيّل للدموع. وقال متظاهر رفض اعطاء اسمه لفرانس برس لاسباب أمنية إنّ “السلطات ظنّت أننا غير قادرين على الوصول لوسط المدينة”، وتابع “لقد كان الأمر صعبا لكن اليوم نجحنا في الوصول”.
ودعا تجمّع المهنيين الذي يقود الاحتجاجات للتظاهر الخميس دعما للمعتقلين الذين يقول إنهم يتعرضون “للتعذيب”.
والاربعاء، قال البشير (75 عاماً) لصحافيّين في مقرّ إقامته بالعاصمة الخرطوم في ساعة متأخّرة الأربعاء، إنّ “الذين خرجوا إلى الشوارع شباب، وغالبيّتهم فتيات”. وأضاف انّ قانون النظام العام هو “واحد من أسباب تفجّر غضب الشباب”.
ويقول نشطاء إنّ القانون المعمول به منذ عشرات السنين يستهدف بالدّرجة الأولى النساء اللواتي غالباً ما يُتّهمن بـ”ارتداء ملابس غير لائقة وبسلوك غير أخلاقي”. وتُفرض عقوبات شديدة، بما في ذلك الغرامات والسجن، على النساء اللواتي تُثبَت إدانتهنّ بموجب القانون.
كما يقول نشطاء إنّه بموجب القانون، يُمكن لأيّ تجمّع لنساء ورجال سودانيّين، سواء في الأماكن العامّة أو الخاصّة، أن يشكّل هدفاً للشرطة. وأشار البشير إلى أنّ الأوضاع الاقتصاديّة عموماً، بما في ذلك التضخّم المرتفع، تُشكّل أيضاً سبباً في اندلاع الاحتجاجات.
وقالت متظاهرة تدعى تهاني طلبت عدم اعطاء اسمها الثاني “ليس فقط قانون النظام العام الذي نحتج عليه”، وتابعت “حين نسقط النظام سنغيّر القوانين القديمة تماما بقوانين جديدة تحترم كرامة وتنوع الشعب السوداني”.
وتحوّلت الاضطرابات إلى احتجاجات عمّت البلاد ضدّ حكم البشير المستمرّ منذ ثلاثة عقود، حيث يُطالب المتظاهرون باستقالته. ويقول مسؤولون حكوميّون إنّ 30 شخصاً قُتلوا في التظاهرات، بينما أعلنت منظّمة هيومن رايتس ووتش أنّ 51 شخصاً على الأقلّ قُتلوا خلالها.
القدس العربي: الأمم المتحدة: أدلة تُظهر تخطيط وتنفيذ مسؤولين سعوديين جريمة قتل خاشقجي
كتبت القدس العربي: ذكر تحقيق تقوده الأمم المتحدة بشأن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أمس، أن الأدلة تظهر أنه كان جريمة وحشية «متعمدة خطط لها ونفذها مسؤولون في الدولة السعودية».
وقالت أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات القتل خارج القضاء إن المسؤولين السعوديين «قوّضوا بشدة» وتسببوا في تأخير جهود تركيا للتحقيق في مسرح الجريمة بالقنصلية السعودية في اسطنبول.
وفي إفادة عن مهمة مع فريقها الذي يضم ثلاثة خبراء في تركيا على مدى أسبوع، قالت إنهم اطلعوا على بعض «المواد الصوتية المروعة» بشأن قتل خاشقجي حصلت عليها المخابرات التركية. وأضافت أن لديها «بواعث قلق شديد» حول نزاهة إجراءات محاكمة 11 سعودياً في المملكة، مضيفة أنها طلبت السماح لها بزيارة السعودية.
وفي السياق، رفض تقرير سري سعودي أعدته شركة أمريكية استنتاجات وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) بشأن علاقة ولي العهد محمد بن سلمان باغتيال خاشقجي، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية فإن السعودية وظفت شركة أمنية أمريكية تحمل اسم «كرول» لإعداد التقرير الذي صدر بداية الشهر الماضي، في محاولة من الرياض لإصلاح سمعتها.
وينفي التقرير استنتاجات المخابرات الأمريكية بأن الرسائل المتبادلة بين محمد بن سلمان ومساعده سعود القحطاني على تطبيق الواتساب ذكرت اسم خاشقجي، ويرفض بالتالي، الاستنتاج بأن ولي العهد هو من أمر بقتل خاشقجي.
وتشير الصحيفة إلى أن وجود تلك الرسائل بين بن سلمان والقحطاني، الذي أشرف على اغتيال خاشقجي في قنصلية بلاده في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أحد الأدلة التي استندت عليها المخابرات الأمريكية في تقريرها الذي اكتمل في نوفمبر/تشرين الثاني السابق.
وتنقل «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين إثنين أن درجة قناعة المخابرات الأمريكية بين متوسطة ومرتفعة بأن بن سلمان شخصيا استهدف خاشقجي، وهو الذي أعطى التفويض لاستهدافه وربما قتله.
إلى ذلك، قال حساب «معتقلي الرأي»، المعني بمتابعة أخبار المعتقلين في السعودية، إن أبناء الداعية المعتقل سفر الحوالي، تعرضوا لضغوطات كبيرة، وتعذيب في السجن.
وأوضح أن «أقسى أنواع الضغوطات، هي التعذيب الجسدي، والحرمان من النوم، وذلك في الأشهر الأولى من اعتقالهم».
وأرجع، السبب في ذلك، إلى محاولة السلطات السعودية، أخذ اعترافات منهم، حول كتاب والدهم الذي اعتقل بسببه، وهو «المسلمون والحضارة الغربية».
الاهرام: بعد لقائه بــ «السترات الصفراء».. فرنسا تحذر إيطاليا من التدخل فى شئونها وتستدعى سفيرها من روما
كتبت الاهرام: وجهت الحكومة الفرنسية تحذيرا رسميا لـ«لويجى دى مايو» نائب رئيس وزراء إيطاليا وزعيم حزب «خمس نجوم» من عواقب التدخل فى شئونها الداخلية، وذلك بعد إدانتها لقاءه مع قيادات حركة «السترات الصفراء» خلال زيارته لباريس. يأتى ذلك فى الوقت الذى استدعت فيه وزيرة الخارجية الفرنسية لسفيرها فى روما بعد ما وصفته بـ«تهجم غير مسبوق».
واعتبرت الخارجية الفرنسية لقاء دى مايو بـ«السترات الصفراء» بمثابة «استفزاز جديد غير مقبول» قد يضر بعلاقات البلدين العضوتين بالاتحاد الأوروبي.
وكان دى مايو قد أعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعى أنه التقى يوم الثلاثاء الماضى فى باريس مع مسئولين بحركة «السترات الصفراء». ووصف دى مايو اللقاء بأنه «جميل»، مضيفا «رياح التغيير تخطت جبال الألب». وكان دى مايو قد التقى بممثل عن حركة «السترات الصفراء» كريستوف شالنسون ومرشحين عن الحركة الاحتجاجية لخوض انتخابات البرلمان الأوروبى والمقرر لها مايو المقبل. وفى تعليقه، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفى إلكترونى أن اجتماع دى مايو يعتبر «استفزازا غير مقبول بين بلدين متجاورين وشريكين فى الاتحاد الأوروبي».
وأضاف المتحدث أن دى مايو، بوصفه مسئول بالحكومة الإيطالية، يفترض أن يحرص على عدم إلحاق الضرر بالتدخلات المتكررة بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف المتحدث أن الالتزام بعدم التدخل سيكون لصالح فرنسا وكذلك إيطاليا. وكان دى مايو قد أكد أن هناك الكثير من المواقف والقيم المشتركة بين حزبه و«السترات الصفراء»، موضحا أنهما يكافحان من أجل «المواطن، والحقوق الاجتماعية، والديمقراطية المباشرة والشئون البيئية.» وتعتبر هذه أحدث الأزمات التى شهدتها العلاقات الفرنسية – الإيطالية بسبب مواقف قيادات الحكومة الاتلافية ذات التوجه اليمينى المتشدد والتى تولت الحكم حديثا فى روما.