مجلة أميركية: جمهوريون كارهون لترامب يسعون لإسقاطه
كشفت مجلة أميركية أن أعضاء “متمردين” في الحزب الجمهوري عازمون على إقصاء الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2020 .
وذكرت مجلة واشنطن إكزامنر الإلكترونية أن أولئك الأعضاء رغم توافقهم على هدف مشترك، فإنهم منقسمون بشأن إستراتيجية واحدة، مع إقرارهم باحتمال ألا يصادف جهودهم النجاح المأمول. وقالت إن الشيء الوحيد الذي يجمع عليه هؤلاء الأعضاء هو بغضهم لترامب.
وأوضحت المجلة أنه لم يبرز حتى الآن أي جمهوري يمكن أن يمثل تحديا رئيسيا كمرشح ضد ترامب في الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن حاكم أوهايو السابق جون كاسيتش أكد أنه لن يتمكن من هزيمته إذا قرر منافسته.
أما جيف فليك، الذي تخلى عن خوض الانتخابات لشغل مقعد ولاية أريزونا في مجلس الشيوخ عندما أيقن بأن القوى الموالية لترامب ستتغلب عليه، فقد سحب نفسه من الترشح.
غير أن الصحيفة رأت في حاكم “مريلاند” لاري هوغان الأمل الواعد الذي يمكنه تحدي ترامب بعد أن بات أول حاكم جمهوري يعاد انتخابه لولاية أخرى.
وقسمت الصحيفة المناوئين للرئيس من الجمهوريين المنضمين لمجموعة تطلق على نفسها “حركة أوقفوا ترامب”، إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى ترى أن الدفع بمنافس رئيسي هو الخطة الأجدى التي تملك مقومات النجاح.
وتميل الفئة الثانية إلى دعم مرشح مستقل، في حين تؤيد الفئة الثالثة مرشحا ديمقراطيا من يسار الوسط شبيها بالمرشح المعتدل الذي انتزع أصوات الجمهوريين الريفيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وأشارت واشنطن إكزامنر إلى أن مركز نيسكانين للدراسات هو المقر الذي يعقد فيه الجمهوريون المعارضون للرئيس ترامب اجتماعاتهم في أغلب الأحيان.