من الصحف الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي يتوقع فيها الإعلان رسميا الأسبوع المقبل على أبعد تقدير أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قد سيطر على جميع المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم .
وأضاف ترامب -في اجتماع وزراء خارجية ومسؤولين كبار من 79 دولة في التحالف الدولي لقتال تنظيم داعش- إنه تم تدمير الجزء الأكبر من التنظيم، مشيرا إلى القضاء على عشرات الآلاف من مقاتليه في كل من العراق وسوريا.
وتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الرئيس دونالد ترمب أكد مراراً أن الحقائق ما زالت تتكشف للولايات المتحدة حيال مقتل جمال خاشقجي والتي تشمل ضالعين آخرين، وأن الولايات المتحدة ستستمر في محاسبة جميع المسؤولين عن ذلك العمل الفظيع.
وقال إن محاسبة الضالعين في مقتل خاشقجي هو التزام أميركي ويتسق بعمق مع المبادئ الأميركية، وسبق لمسؤول الدبلوماسية الأميركية أن أكد -خلال حوار تلفزيوني مع مجموعة سينكلير قبل أكثر من أسبوعين- أنه من الممكن الحفاظ على العلاقات الأميركية السعودية المهمة للبلدين، مع محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي.
وخلال زيارته الأخيرة للمملكة، أبلغ بومبيو السعوديين بضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي، وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية وقتها إن بومبيو أكد للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان أهمية إجراء تحقيق يتمتع بالمصداقية في مقتل جمال خاشقجي، وصولا إلى محاسبة كل المسؤولين عنها.
كشفت مجلة أميركية أن أعضاء “متمردين” في الحزب الجمهوري عازمون على إقصاء الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2020.
وذكرت مجلة واشنطن إكزامنر الإلكترونية أن أولئك الأعضاء رغم توافقهم على هدف مشترك، فإنهم منقسمون بشأن إستراتيجية واحدة، مع إقرارهم باحتمال ألا يصادف جهودهم النجاح المأمول. وقالت إن الشيء الوحيد الذي يجمع عليه هؤلاء الأعضاء هو بغضهم لترامب.
وأوضحت المجلة أنه لم يبرز حتى الآن أي جمهوري يمكن أن يمثل تحديا رئيسيا كمرشح ضد ترامب في الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن حاكم أوهايو السابق جون كاسيتش أكد أنه لن يتمكن من هزيمته إذا قرر منافسته.
أما جيف فليك، الذي تخلى عن خوض الانتخابات لشغل مقعد ولاية أريزونا في مجلس الشيوخ عندما أيقن بأن القوى الموالية لترامب ستتغلب عليه، فقد سحب نفسه من الترشح.
غير أن الصحيفة رأت في حاكم “مريلاند” لاري هوغان الأمل الواعد الذي يمكنه تحدي ترامب بعد أن بات أول حاكم جمهوري يعاد انتخابه لولاية أخرى.
وقسمت الصحيفة المناوئين للرئيس من الجمهوريين المنضمين لمجموعة تطلق على نفسها “حركة أوقفوا ترامب”، إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى ترى أن الدفع بمنافس رئيسي هو الخطة الأجدى التي تملك مقومات النجاح.
وتميل الفئة الثانية إلى دعم مرشح مستقل، في حين تؤيد الفئة الثالثة مرشحا ديمقراطيا من يسار الوسط شبيها بالمرشح المعتدل الذي انتزع أصوات الجمهوريين الريفيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وأشارت واشنطن إكزامنر إلى أن مركز نيسكانين للدراسات هو المقر الذي يعقد فيه الجمهوريون المعارضون للرئيس ترامب اجتماعاتهم في أغلب الأحيان.ِِ