من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس اكد ن تنظيم داعش ما زال يدير آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، ويأتي هذا التحذير القوي رغم أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أعلن أن التنظيم أوشك أن يخسر جميع مناطقه المتبقية في سوريا “خلال أسبوعين” وأن خطر الإرهاب “تم تقليصه بشكل كبير “.
وفي التقرير ذكر كوتس أنه بالنسبة للتهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة فلا يزال لدى تنظيم الدولة ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة وآلاف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القياديين والأراضي، ورجح كوتس أن يواصل التنظيم السعي لشن هجمات خارجية من العراق وسوريا ضد أعدائه في المنطقة والغرب بمن فيهم الولايات المتحدة.
ونقلت عن وزير العدل الأميركي بالإنابة ماثيو ويتكر أن المحقق الخاص روبرت مولر شارف على الانتهاء من تحقيقاته بشأن شبهات تواطؤ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، مضيفا أنه تمت إحاطته بشأن التحقيق ويتطلع لتسلم التقرير النهائي.
وقال ويتكر للصحفيين إنّ “تحقيق مولر شارف على الانتهاء”، وتابع “لقد تمت إحاطتي بشكل كامل بشأن التحقيق، وأتطلع أن يقدم مولر تقريره النهائي (…) في أقرب وقت ممكن“.
ولم تستهدف التحقيقات التي يقودها مولر حتى الآن ترامب مباشرة، بل أدّت إلى اتهامات شملت 34 شخصا، من بينهم مستشارون مقربون من الرئيس الأميركي.
ومن المقرر أن يقدم مولر تقريره المرتقب إلى ويتكر ما لم يتم استبداله ببيل بار، الذي رشحه ترامب، لكّنه لا يزال ينتظر موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
ويحاول مولر -المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي- وفريقه منذ عام ونصف العام معرفة إذا كان هناك تواطؤ أو تعاون بين فريق حملة ترامب وموسكو عام 2016.
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون كشف على ما يبدو عن ملاحظات سرية مكتوبة على لوحة صفراء شملت خطة لإرسال القوات إلى كولومبيا في ظل تصعيد التوتر مع فنزويلا.
وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض للإعلان عن العقوبات ضد صناعة النفط الفنزويلية، كان بولتون ممسكا بمفكرة واضعا إياها أمام سترته بحيث استطاع الموجودون أمامه رؤيتها. وكان مكتوب عليها جملتين “أفغانستان: مرحبا بالمحادثات” في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع طالبان، والجملة الأخرى هي “5 آلاف من القوات إلى كولومبيا“.
وأشار مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية، رفضوا الكشف عن هويتهم لحساسية الموقف، إلى ان البنتاغون لم يتلقى أي أوامر في هذا الشأن.
وأضاف الصحفي ان الخطة أثارت مزيد من الأسئلة حول إمكانية التحرك العسكري إزاء فنزويلا. ولو حدث، فإن تحريك القوات سيمثل تصعيدا كبير في التدخل الأميركي في أميركا الجنوبية على الرغم من أنه لا يتضح الدور الذي يمكن أن تقوم به القوات.