من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر عدم السماح بمواصلة عمل قوات المراقبة الدولية TIPH – التواجد الدولي المؤقت في الخليل
، ونقل عن نتنياهو قوله “لن نسمح بمواصلة تواجد قوات دولية تعمل ضدنا”، وتتألف قوات المراقبة من عناصر من تركيا وسويسرا وإيطاليا والنرويج والدانمارك والسويد، والتي تمول عمل هذه القوات، التي تقوم بجولات، بدون سلاح، في الحي الاستيطاني في الخليل، وتقدم التقارير لدولها ولإسرائيل.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن الخارجية الإسرائيلية تأكيدها أن قمة دول “فيسغراد” (فيشيغراد) ستعقد في إسرائيل في 19 شباط/ فبراير المقبل، وفي إطار هذه القمة، سيصل إلى إسرائيل في 18 شباط/ فبراير رؤساء الحكومات في سلوفاكيا والتشيك وهنغاريا وبولندا، لعقد هذه القمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
ويعمل نتنياهو على ترسيخ العلاقات مع دول هذه المجموعة، وذلك لاستغلالها كرافعة معارضة لقرارات الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل، وخاصة ما يتصل منها بالاحتلال والاستيطان وحقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إيران.
تواصل إسرائيل الانشغال على مدار الساعة بإيران سواء محليا أو دوليا وتدمج في ذلك بين القوة العسكرية والهجمات المتكررة على المواقع الإيرانية في سورية، وبين العمل الدبلوماسي والسياسي لزيادة حدة الضغوطات على إيران.
ورغم التقديرات الإسرائيلية التي تستبعد اندلاع حرب شاملة، إلا أن ذلك لم يمنع أصواتا إسرائيلية من التحذير من إمكانية تدهور الأوضاع، نتيجة واقعة تدفع الأوضاع نحو التصعيد، أو نتيجة تصعيد الردود الإيرانية على الهجمات الإسرائيلية، وفقما أشار إلى ذلك الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
وفي ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سورية، ثمة اعتقاد في إسرائيل أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لإخراج إيران من سورية، وأن هناك حاجة لممارسة ضغوطات سياسية دولية أشد على إيران، الأمر الذي تحدث عنه قائد سلاح الجو الإسرائيلي سابقا، أمير إيشيل.
وفي السياق ذاته، ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استضافة قمة مجموعة “فيسغراد” (فيشيغراد)، والذي يتوقع أن يتناول إيران ضمن جملة القضايا.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، الجنرال أمير إيشيل إنه رغم قوة إسرائيل الكبيرة فإن “قدراتها العسكرية لن تخرج الإيرانيين من سورية“.
وفي حديثه في المؤتمر السنوي للمعهد لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي، قال إيشيل إنه لا يعتقد أن إسرائيل في الطريق إلى الحرب، ولكنه أضاف “أعتقد أنه يجب ألا نوهم أنفسنا، فمن الممكن أن يتطور ذلك، وقد رأينا ذلك في إطلاق الصاروخ على جبل الشيخ“.
وتابع أنه “يوجد لإسرائيل القدرة على توجيه ضربة قاسية لنظام بشار الأسد واستقراره، ولكن روسيا ليست معنية بذلك”. وأضاف أن إسرائيل تعمل على الجبهة الشمالية أيضا بواسطة “عمليات سرية“.
وأضاف أن “التصعيد بشكله الحالي لن يؤدي إلى مواجهة شاملة لأن روسيا لن تسمح بذلك، الأمر الذي سينشئ ميزان ردع متبادل بين إسرائيل وإيران”، مضيفا أن العمليات التي تنفذها إسرائيل ضد إيران تهدف إلى تحريك عملية خلق ضغوطات سياسية واسعة على إيران.
وقال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بدوره، إنه يتوقع أن تصعد إيران من ردها على التدخل الإسرائيلي في سورية.
وقال إنه يشعر أن الأوروبيين يتقربون من إسرائيل في تفكيرها حيال إيران، مضيفا أن الصورة في الساحة الدولية أكثر تعقيدا، فهي تتحرك بين الرغبة في الحفاظ على الاتفاق النووي، وبين النية لوضع خطوط حمراء صارمة لإيران يجعلها تدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزتها.
وقال أيضا إنه “يجب أن نعيد حلفائنا إلى المنطقة، ربما في إطار مبادرة سياسية إقليمية، الوضع الراهن في الساحة الفلسطينية لا يخدم إسرائيل، يجب بناء الثقة مع الفلسطينيين. لنتحدث عن أمور يمكن حلها، وليس عن أمور تشغلنا 150 عاما ولا يمكن حلها في لحظة. التفاهمات التي تتجاوز الأحزاب والكتل لا تؤدي إلى خسارة مصوتين، فمنذ مطلع الصهيونية وحتى يومنا كانت إسرائيل المبادرة هي إسرائيل المنتصرة”. على حد قوله.
وتطرق ريفلين إلى التوتر على الحدود مع قطاع غزة في الشهور العشرة الأخيرة، وقال “إذا كان ذلك في الماضي يتجلى في إطلاق الصواريخ، ففي السنة الأخيرة أضيف إليه المظاهرات على السياج الحدودي، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة. وتابع أن “الصراع الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وقرار محمود عباس فرض عقوبات على قطاع غزة دفع إسرائيل إلى اتخاذ القرارات الأقل سوءا“.
عناوين الصحف الاسرائيلية:
هآرتس:
– قائد سلاح الجو الاسرائيلي الاسبق امير ايشل: القوة العسكرية الاسرائيلية لن تُخرج الايرانيين من سورية والروس هم وحدهم من يمكنه القيام بذلك.. هناك احتمال كبير لأن ينقلب الروس علينا.. اسرائيل لا تسير الى الحرب لكن الاوضاع قد تتطور خلاف ذلك..
– على ضوء التوتر بين روسيا وإسرائيل في أعقاب الهجمات في سورية الأسبوع الماضي.. وفد روسي برئاسة المبعوث الروسي إلى سورية ونائب وزير الخارجية يصل الى اسرائيل ويبحث الوضع في سورية مع كبار المسؤولين الاسرائيليين..
معاريف:
– الرئيس الاسرائيلي ريؤفين ريبلين: ايران قد تصعّد ردودها على السياسة الإسرائيلية في الشمال.. وضع اسرائيل الاستراتيجي سيكون معقدا جدا في المستقبل..
يديعوت احرونوت:
– نتنياهو يرضخ للمستوطنين ويقرر انهاء عمل قوات المراقبين الدولية في الخليل..
– خبير ذرة دولي يتهم ايران بمواصلة برنامجها النووي ويدعو لاستخدم الخيار العسكري ضد طهران.. الاتفاق الذي يحاول الأوروبيون الدفاع عنه خطير وسياسة الجزرة لن تنفع وهناك حاجة لاستخدام لغة العقوبات والتهديد والقوة..
“اسرائيل اليوم“:
– ايران تسعى للتمركز على حدود الجولان وقوات عسكرية ايرانية ومن حزب الله تتحرك باتجاه السويداء ودرعا والقنيطرة..
موقع تيك ديبكا:
– إيران وحزب الله وحماس والفلسطينيون يخططون للتدخل في الانتخابات الاسرائيلية ويمسكون بخيار تسخين الجبهات..
موقع “والا“
– حتى بعد انتهاء “درع الشمال”.. إسرائيل تعرف بوجود أنفاق إضافية لم يتم تدميرها وقد تم نقل معلومات تتعلق بالبنية التحتية لحزب الله الى الأمم المتحدة ..