روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا يدعمون مادورو
اعلن متحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ان “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصل بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقال له عليك بالصمود أخي مادورو، فنحن نقف إلى جانبك”، مؤكدا موقف تركيا الرافض للمحاولات الانقلابية .
جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي اليوم الخميس على حسابه في طتويتر”، على خلفية إعلان خوان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد.
وأضاف متحدث الرئاسة التركية قائلا “تركيا بزعامة رئيسنا أردوغان ستحافظ على موقفها القائم على مبادئ، والمناهض لكافة المحاولات الانقلابية“.
وأعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سارع إلى الاعتراف بالأخير.
كما اعترفت دول كندا، والبرازيل، وكولومبيا، وباراغواي، بجوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
بدورها، دعت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغريني، إلى “ضرورة الشروع في عملية سياسية بفنزويلا وفقا للنظام الدستوري، على أن تنتهي بشكل عاجل إلى انتخابات حرة وشفافة”.
كما أن رئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسك أيد الخطوة التي اتخذها جوايدو، داعيا كافة الدول الأوروبية لدعم القوى الديمقراطية في فنزويلا.
ومقابل ذلك، أيدت كل من روسيا، والمكسيك، وبوليفيا وكوبا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واعتبرت أنه الرئيس الشرعي للبلاد، واصفة الامر بمحاولة انقلاب في فنزويلا.
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، أن جيش بلاده لن يعترف بإعلان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد.
وقال بادرينو في حسابه الشخصي على موقع “تويتر” إن “جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية”، مؤكداً أن القوات المسلحة الفنزويلية “تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية“.
بدوره، قال الرئيس الفنزويلي مادورو أمام حشد من أنصاره، “أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأمريكية الإمبريالية”، ممهلاً الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وأدى مادورو اليمين الدستورية قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات، في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو / أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، معتبرين أن “مخالفات واسعة النطاق” شابتها.