من الصحف البريطانية
لفتت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الى ان الرئيس السوداني عمر البشير سيقوم اليوم بزيارة الي العاصمة القطرية الدوحة تستغرق يومين، وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن البشير يلتقي بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد للتباحث في العلاقات الثنائية وجهود تعزيز السلام في دارفور والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وتعتبر الزيارة هي الأولى للبشير إلى خارج البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتنحيه عن السلطة قبل أكثر من شهر، وأعلنت الدوحة دعمها للحكومة السودانية بعد اندلاع الاحتجاجات.
ونشرت صحيفة التايمز التي تصدر صفحتها الأولى مقالاً لسام كوتيس بعنوان “عشرات الوزراء على استعداد للاستقالة بسبب البريكست“.
وأضاف أن نحو 40 وزيراً في الحكومة البريطانية سيستقيلون الأسبوع المقبل في حال منع نواب حزب المحافظين من التصويت على خطة لمنع بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق.
ونقل كاتب المقال عن آمبر رود، وزيرة العمل قولها إن جميع نواب الحزب مسموح لهم التصويت على خطة تسمح بتمديد المادة 50 التي تلزم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ترغب في الخروج منه أن تحيط المجلس الأوروبي علما بذلك وأن تتفاوض معه على أن لا تتجاوز مدة المفاوضات سنتين إلا في حالة موافقة جميع الدول الأعضاء على تمديد هذه الفترة.
ويضيف الكاتب أن المادة نفسها تنص أيضا على أن الدولة التي تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يحق لها المشاركة في المشاورات داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع.
وختم بتوضيح أن مصدراً يدعم الخطة المعارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق قال إن “الوقت قد حان لمساعدة رئيسة الوزراء عندما تذهب إلى بروكسل“.
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الإغلاق الحكومي الذي تشهده الولايات المتحدة بسبب الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب والكونغرس حول تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك فضح سياسات ترامب وأداءه الاقتصادي.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب روبرت ريك: “إن إحدى العواقب المتوقعة بسبب الإغلاق ولا يتم التحدث عنها بشكل كبير هي تأثيره السلبي على الاقتصاد الأمريكي” موضحا أن الإنفاق الفيدرالي يمثل ما يزيد قليلا على 20 بالمئة من إجمالي الاقتصاد لهذا انخفض الطلب على السلع والخدمات مع الإغلاق الحكومي والنتيجة هى استثمار أقل ونمو أبطأ فيما لا يحصل نحو 800 ألف موظف حكومي في الوقت الحالي على رواتب كما لا يحصل المقاولون الحكوميون على أموالهم وكلا الفئتين لا يمكنهما الشراء بالوتيرة السابقة نفسها.
وأدى الخلاف بين ترامب والمعارضة الديمقراطية حول تمويل مشروع بناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك الذى يصر الرئيس على بنائه دون إقرار ميزانية فيدرالية إلى إغلاق العديد من الإدارات منذ أكثر من شهر لعدم توافر الأموال لتشغيلها.
واعتبر الكاتب أن ما يحدث ما هو إلا جانب آخر من جوانب ما دعاه الاقتصاد الترامبي الذي يقوم على الافتراض المشكوك فيه بأن الازدهار يأتي من تخفيض الضرائب على الشركات والأثرياء فى مقابل الضغط على العمال والموظفين الأمريكيين وهم الأشخاص الذين يقومون بمعظم عمليات الشراء ويحركون الأسواق.