أهالي الجولان: مشاريع الاحتلال الاستيطانية لن تمر
أكد أهالي الجولان السوري المحتل تمسكهم بكل ذرة تراب من أرض الجولان واستعدادهم للدفاع عنها والاستشهاد في سبيل الحفاظ عليها .
وشدد أبناء الجولان المحتل في بيان لهم، على رفضهم القاطع لإقامة المشروع الاستيطاني الجديد المتمثل بإقامة مراوح هوائية على ممتلكات المواطنين والهادف إلى تهجير الأهالي ومصادرة أراضيهم بالقوة.
وجدد الأهالي التأكيد على تمسكهم بانتمائهم لوطنهم الأم سوريا وتمسكهم بالهوية العربية السورية ومقاومة الممارسات التعسفية والعدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وتضمن البيان، الوثيقة الوطنية التي جمعت تواقيع أهالي قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية في أعقاب الاجتماع الذي عقدته الهيئات الدينية والفعاليات الاجتماعية في القرى المذكورة يوم الجمعة الماضي، حيث أكدوا الرفض المطلق لما يسمى مشروع المراوح وعدم السماح بتمريره مهما كلف الأمر لما له من أضرار ومخاطر وتبعات على أهالي الجولان المحتل.
وأكد أبناء الجولان استعدادهم لخوض معركة الدفاع عن الأرض وإسقاط مشروع التهجير الذي تحاول سلطات الاحتلال تمريره بالتآمر مع عدد من الأنظمة العربية التي تسير في ركب الرجعية والعمالة.
وعبر كل من الشيخ سليمان المقت من بلدة مجدل شمس المحتلة، والشيخ فارس شمس من بقعاثا المحتلة، والشيخ مزيد مسعود من قرية مسعدة المحتلة، والشيخ عاطف شعلان من قرية عين قنية المحتلة، عن تمسك الأهالي بأراضيهم واستعدادهم للشهادة في سبيل الحفاظ عليها، مشددين على أن المشروع لن يمر إلا على جثث الجولانيين الذين لم ولن يستكينوا أو يناموا على ضيم.
وتعمل سلطات الاحتلال على إقامة ما يسمى “مشروع المراوح الهوائية” المؤلف من 46 مروحة هوائية على مساحة تقارب 6000 آلاف دونم في عدد من المواقع المحيطة بقرى مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة.