الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تراجع عن تهديده بإلحاق الأذى بالاقتصاد التركي في حال هاجمت أنقرة الأكراد، حيث نقلت عنه قوله في أعقاب اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إن هناك إمكانية كبيرة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين .

وكشفت الصحف والوسائل الاعلامية الأميركية أن التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بشأن علاقة الرئيس دونالد ترامب بروسيا، بحثت في احتمالات بينها أن بعض قراراته كانت بإيعاز من موسكو، وقال صحفي أميركي إن المحقق الخاص روبرت مولر سيظهر أن ترامب ساعد الروس على ضرب استقرار بلاده.

وبدأ المكتب الفدرالي تلك التحقيقات عقب إقالة ترامب المدير السابق للجهاز جيمس كومي في مايو/أيار 2017، وتركزت التحقيقات على ما إذا كان الرئيس يعرقل العدالة، وما إذا كانت تعاملاته مع روسيا تلحق الضرر بالمصلحة العليا الأميركية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من كشف عن تلك التحقيقات في ضوء الشبهات التي أُثيرت قبل ذلك عن تواطؤ بين حملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016 والروس، ويعتقد أن تحقيقات “أف بي آي” أجريت لمدة قصيرة، ولاحقا تولى التحقيقات مولر تحت إشراف وزارة العدل.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين كبارا بوزارة الدفاع الأميركية عبّروا عن مخاوف عميقة من احتمال أن يشعل مستشار الأمن القومي جون بولتون شرارة صراع مع إيران في الوقت الذي تفقد فيه واشنطن بعض نفوذها في الشرق الأوسط بسحب قواتها من سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار قولهم إن مجلس الأمن القومي -بتوجيه من بولتون- طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) العام الماضي تقديم خيارات عسكرية للبيت الأبيض لضرب إيران.

وبناء على توجيهات بولتون التي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشفها، عرض البنتاغون بعض الخيارات العامة، من بينها شن غارة جوية عابرة للحدود على منشأة عسكرية إيرانية.

ووفقا للمصادر فقد قوبلت اقتراحات الرد على الهجوم بمعارضة شديدة من وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس ومسؤولين عسكريين آخرين، إذ رأوا أن ذلك الهجوم على السفارة في بغداد ليس بالأمر الجلل، وشعروا بالانزعاج من طلب بولتون.

وفي وقت سابق أوردت صحيفة وول ستريت جورنال نبأ توجيهات بولتون وقالت إنها تعكس نهجا أكثر تشددا تجاه طهران من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ تولي بولتون منصب مستشار الأمن القومي في أبريل/نيسان الماضي، وهو شخصية محافظة معروفة منذ زمن بعيد بموقفها المتشدد تجاه القيادة الإيرانية.

وتعليقا على هذه الأنباء قالت وزارة الدفاع إنها تزود الرئيس ترامب بخيارات عسكرية لكل أنواع التهديدات، ومنها تلك التي تمثلها إيران سواء كانت هذه الخيارات للردع أو للرد إذا استدعت الضرورة ذلك.

شكّكت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بجدّية إدارة الرئيس دونالد ترامب في محاسبة ومعاقبة قتلة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، متّهمة الإدارة بحماية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والمسؤولين الآخرين من العواقب الوخيمة للجريمة.

وقالت الصحيفة الأمريكية في مقال افتتاحي بعددها الصادر اليوم بأن كل شخص مسؤول عن قتل جمال خاشقجي يحتاج أن يخضع للمساءلة.

ودعت الصحيفة الكونغرس الأمريكي بقيادته الديمقراطية الجديدة في مجلس النواب إلى عدم السماح بالاستمرار بمساعدة النظام السعودي وبن سلمان، وضمان العمل على محاسبة جميع المسؤولية عن جريمة قتل خاشقجي، ومعاقبتهم على فعلتهم، ومن ذلك (تفعيل) العقوبات الأمريكية.

وأضافت الصحيفة: إن “المشكلة في رسالة بومبيو بشأن محاسبة قتلة خاشقجي أنها نُقلت إلى ولي العهد السعودي بن سلمان، الذي تؤكّد وكالة المخابرات الأمريكية أنه من يقف وراء جريمة قتل خاشقجي.

واعتبرت الصحيفة أن ما قام به وزير الخارجية الأمريكي مثير للسخرية؛ لكونه لا يزال يصف عملية التحقيق السعودية بقتل خاشقجي والإجراءات القضائية التي يزعم السعوديون قيامهم بها بأنها على درجة من المصداقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى