من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: ضربات مركزة بالمدفعية على أوكار المجموعات الإرهابية تفشل محاولات تسللهم بريفي حماة الشمالي وإدلب
كتبت “الثورة”: ردت وحدات من الجيش العربي السوري عبر ضربات نارية مركزة على تحركات المجموعات الإرهابية التي جددت اعتداءاتها على نقاط عسكرية متمركزة لحماية البلدات الآمنة في ريفي حماة الشمالي وإدلب.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش المرابطة في ريف إدلب نفذت ضربات مركزة بالمدفعية على أوكار المجموعات الإرهابية في بلدة التح ردا على محاولات تسللها باتجاه المناطق المحررة وأوقعت قتلى بين صفوفها.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش تعاملت بالأسلحة المناسبة مع خروقات الإرهابيين لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح من محور بلدة تل الصخر بريف محردة الشمالي الغربي وأحبطت محاولات تسللهم باتجاه المناطق الآمنة.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش دمرت نقاطا متقدمة لإرهابيي “كتائب العزة” على محور اللطامنة والتي كانوا يتخذون منها منطلقا في تنفيذ اعتداءاتهم على القرى الآمنة والنقاط العسكرية المتمركزة في ريف حماة الشمالي.
ونفذت وحدات من الجيش أمس ضربات دقيقة على محاور تسلل مجموعات إرهابية انطلقت من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه نقاط عسكرية وقرى آمنة للاعتداء عليها بريف حماة الشمالي.
الخليج: مخطط استيطاني يستولي على 139 دونماً في رام الله.. «إسرائيل» تتوج عنصريتها بشارع «الأبارتهايد» العازل
كتبت الخليج: افتتحت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، في القدس المحتلة شارع «4370» الذي يطلق عليه «شارع الأبارتهايد» (طريق الفصل العنصري) لكونه يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين «الإسرائيليين». ويربط الشارع مستوطنة «غيفاع بنيامين» – مستوطنة آدم – بشارع رقم «1» أو شارع «تل أبيب – القدس» ويقع بين مفرق التلة الفرنسية وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف. في حين قال مركز أبحاث الأراضي في القدس، إن وزارة المالية «الإسرائيلية»، منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني، يهدف إلى الاستيلاء على حوالي 139 دونماً من أراضي قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله، بينما اعتقل الاحتلال 18 فلسطينياً من الضفة الغربية.
ويبلغ طول الشارع ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر وأطلق عليه «شارع الأبرتهايد»، حيث يقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين «الإسرائيليين».
وبحسب مخطط الاحتلال، فإن الحاجز الذي سيقام على الشارع سيمنع الفلسطينيين سكان الضفة الغربية من الدخول إلى القدس. وأشار تقرير لصحيفة «هآرتس الإسرائيلية» إلى أن أغلبية مستخدمي «شارع الأبارتهايد» سيكونون من سكان المستوطنات التي أقيمت على أراضي شمالي القدس. وذكر أن الشارع الذي كان بمبادرة من وزارة النقل «الإسرائيلية» بلغت تكلفته أكثر من (150) مليون شيقل (43 مليون دولار أمريكي). وكان مركز حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسليم) نشر تقريراً أكد فيه أن «إسرائيل» كرست نظام عزل عنصرياً في شوارع الضفة.
وفي السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن شارع «الأبارتهايد» الذي افتتحته سلطات الاحتلال يشكك بقدرة المجتمع الدولي على حماية ما تبقى من مصداقيته، وأنه «خطوة من خطوات تنفيذ المشروع الاستعماري التوسعي المعروف بمشروع (إي 1)، الذي يفصل بين وسط وشمال الضفة عن جنوبها، ويربط عديد المستوطنات بالقدس الشرقية المحتلة.
وأكدت أنه من العار على المجتمع الدولي أن يكون شاهداً متواطئاً على تأسيس وتعميق نظام الفصل العنصري «الأبارتهايد» في فلسطين المحتلة دون أن يحرك ساكناً، كما عبرت الوزارة «عن صدمتها من الصمت القبوري الدولي إزاء مظاهر الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، وعن عميق استغرابها من اللامبالاة الدولية والوهن والتقاعس الدولي».
ودانت الوزارة ما كشف عنه مركز أبحاث الأراضي في القدس، أن وزارة المالية «الإسرائيلية» منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني والاستيلاء على حوالي 139 دونماً من أراضي قرية دير دبوان. وكان مركز أبحاث الأراضي قد أشار إلى أن تحليل المخطط التفصيلي المطروح، يظهر بأن سلطات الاحتلال تهدف من خلاله إلى ربط مستعمرة «معاليه مخماس» بمستعمرة «متسبيه داني». ولفت إلى أن المخطط يظهر بأن سلطات الاحتلال خصصت ضمن المشروع نحو (48 دونماً) لإقامة مبانٍ ومؤسسات عامة، و(26 دونماً) لإقامة طريق جديد، و(15 دونماً) لإقامة مناطق للتنزه، فضلاً عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين.
وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو وائتلافها اليميني المتطرف وبدعم من الإدارة الأمريكية تجسد الجوهر الحقيقي لطبيعة النظام «الإسرائيلي» العنصري والفاشي الذي يواصل سياساته القائمة على التمييز والإقصاء ورفض وإلغاء الآخر في مخالفة صارخة ومتعمدة للقوانين الدولية والإنسانية.
واقتحم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، 92 مستوطناً، بينهم 15 طالباً من معاهد تلمودية، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، كما اقتحم المسجد الأقصى عشرة عناصر من مخابرات الاحتلال، ونفذوا جولات استكشافية مشبوهة في المسجد. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وتلقوا شروحات حول «الهيكل» المزعوم وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، وغادروا من جهة باب السلسلة. واقتلع مستوطنو مستوطنة «تيليم»، أكثر من 30 من شتلات الزيتون واللوزيات، والعنب، في منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا غرب الخليل.
واشتعلت النيران في قارب صيد ببحر شمال قطاع غزة إثر إطلاق زوارق الاحتلال النار عليه. وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين: إن زوارق الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها على بعد ثلاثة أميال في منطقة الواحة شمال قطاع غزة صوب قوارب الصيادين، مما أدى إلى اشتعال النيران في إحداها.
الحياة: أربيل تتطلع إلى اتفاق استراتيجي مع واشنطن
كتبت الحياة: عرضت حكومة إقليم كردستان – العراق التنسيق مع واشنطن في مرحلة ما بعد «داعش»، وتطلعه إلى ابرام اتفاق استراتيجي معها.
واستقبل مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور البارزاني، مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق له في اربيل. وقال بيان عن مكتب البارزاني: «إن الاجتماع بحث آخر المستجدات في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية، والعملية السياسية في العراق، إضافة إلى تطوير آلية التعاون الثنائية بهدف الحد من ظهور الإرهاب والمخاطر الناجمة عنه».
ونقل البيان عن البارزاني انه «وصف التعاون بين الإقليم وأميركا في الحرب على الإرهاب بالتجربة الناجحة والفاعلة».
وأعرب عن «تطلع إقليم كردستان إلى مذكرة أخرى خاصة بمرحلة ما بعد داعش بين الجانبين، على غرار الاتفاق الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في مجال التعاون الفني والإصلاحات الاقتصادية والأمن». وأضاف: «عبّر البارزاني عن قلقه من الأوضاع السائدة في غرب كردستان (سورية)، ودعا إلى حل سلمي لتسوية تلك الاوضاع وإزالة العوامل التي أدت إلى الحرب والدمار». وتابع: «بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي أهمية تعزيز العلاقات مع الإقليم والعراق، مؤكداً التزام بلاده حماية أمن المنطقة، ووصف بومبيو دور الإقليم في الحرب على الإرهاب بالفاعل، وعبر عن رغبة بلاده في التعاون الثنائي من أجل منع ظهور خطر الإرهاب». وأشار بيان عن مكتب رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني إلى أنه «اجتمع مع بومبيو وبحثا أوضاع المنطقة عموماً والمستجدات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وخطر ظهور الإرهاب مجدداً، والعمل المشترك للقضاء عليه».
وأوضح أن «وزير الخارجية الأميركي قيم عالياً حوار أربيل – بغداد الذي أدى إلى حل قسم من المشكلات بين الجانبين»، مؤكداً بقاء الولايات المتحدة كشريك للعراق ولإقليم كردستان، وفق ما نقل عنه بيان صحافي أطلعت عليه «الحياة».
واكد ان «البارزاني ثمن علاقات الصداقة بين إقليم كردستان والولايات المتحدة، وعلى الكثير من الأعمال المشتركة التي أنجزها الإقليم مع الحلفاء، وعلى استمرار العمل المشترك لمنع ظهور الإرهاب من جديد». وشدد على ضرورة أن يكون «هناك تنسيق بين أربيل وبغداد في مجال توفير الأمن والاستقرار وخاصة في المناطق التي لم تتخذ فيها خطوات في هذا الاتجاه».
القدس العربي: وفد مصري في غزة لتخفيف التوتّر الكبير بين «فتح» و«حماس» ومنع الانفجار على الحدود
كتبت القدس العربي: في محاولة لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة بين حركتي فتح وحماس، وتهديدات السلطة الفلسطينية بمزيد من الإجراءات لتقويض سلطة حماس في قطاع غزة، وكذلك للحيلولة دون انفلات العقال بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، خاصة مع وقف أموال المنحة القطرية، يبدأ وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية الذي وصل الى غزة أمس عبر إسرائيل، مهمة «حساسة وصعبة».
وعقد الوفد الأمني المصري لدى وصوله لقاء مع قيادة حركة حماس بعد دخوله.
وتشير مصادر مطلعة الى أن الوفد المصري، سيعمل أولا على «نزع فتيل الأزمة»، على أن يلي ذلك وضع آلية للبدء في عملية تطبيق بنود اتفاق المصالحة المتوقفة، وتمكين حكومة التوافق الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، خاصة وأن هذه العملية ستعمل على وقف «الإجراءات» التي هددت السلطة باتخاذها لتقويض سلطة حماس في القطاع. وتخلل اللقاء بحث ملف معبر رفح، بما يضمن إعادة فتحه من جديد دون إعاقات، من خلال عودة موظفي السلطة الفلسطينية لمزاولة عملهم.
ويتوقع أن تكون المهمة الحالية للوفد المصري هي «الأصعب «منذ أن بدأت تحركات إنهاء الانقسام، بسبب حدة الخلاف القائم بين الطرفين، الذي شمل قيام المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي، رغم معارضة حماس الشديدة ورفضها تطبيق القرار في غزة.
ومن المقرر ان يلتقي الوفد مع قيادة حركة فتح في القطاع، وكذلك فصائل أخرى طلبت رسميا من مصر التدخل لإنهاء الأزمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، افتتحت سلطات الاحتلال شارعا شمال مدينة القدس المحتلة وجدارا يصل ارتفاعه إلى عدة أمتار، يحمل الرقم «4370»، ويربط مستوطنة «غيفاع بنيامين» بشارع رقم «1» المعروف بشارع «تل أبيب ـ القدس»، ويقع بين مفرق التلة الفرنسية وبين النفق المؤدي إلى جبل المشارف، ويبلغ طوله ثلاثة كيلومترات ونصف.
وحسب مخطط الاحتلال، فإن الجدار سيمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى القدس. وبالنتيجة فإن السائقين الفلسطينيين سوف يستخدمون الجانب الفلسطيني من الشارع حول القدس من جهة الشرق، دون السماح لهم بدخولها.
واصطلح فلسطينيا على إطلاق اسم «شارع الأبرتهايد» على هذا الشارع، بسبب تمييزه بين الفلسطينيين والمستوطنين القاطنين في مستوطنات شمال القدس.
الشرق الاوسط: عون غير متحمس لتفعيل “تصريف الأعمال”… والحريري: كل شيء ممكن محركات تأليف الحكومة متوقفة كلياً والعونيون يلوّحون بالتصعيد
كتبت “الشرق الاوسط”: رأى أكثر من فريق سياسي بالاجتماع الوزاري الموسع الذي ترأسه، أمس، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للبحث في الأضرار التي تسببت بها العاصفة “نورما” في الكثير من المناطق اللبنانية، أنه تمهيد لإعلان تيار “المستقبل” عن موافقته على الدعوة التي كان قد توجه بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبل نحو أسبوع، لتفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال بهدف درس الموازنة العامة وإقرارها.
ورد الحريري على سؤال عما إذا كان الاجتماع الذي ترأسه هو مقدمة لانعقاد حكومة تصريف الأعمال، قائلاً: “كل شيء ممكن”، لافتاً إلى أن عقد جلسات لحكومة تصريف الأعمال لبحث الموازنة “موضوع قيد التشاور”.
وكان قياديون في “المستقبل” أرسلوا إشارات متلاحقة توحي بإمكانية موافقة الحريري على هذا الاقتراح على مضض، وبخاصة بعدما تبين أن المشاورات لتشكيل حكومة جديدة توقفت كلياً، وبالتحديد بعدما تقدم وزير الخارجية جبران باسيل بسلسلة اقتراحات للحريري لم يجد فيها الأخير جديداً، واعتبرها غير قابلة للنقاش، وأبرزها طرح التوسعة لتصبح الحكومة من 32 أو 36 وزيراً.
وقالت مصادر قريبة من “حزب الله” أمس لـ”الشرق الأوسط”: إن لا جديد البتة في ملف الحكومة، وإن المشاورات متوقفة كلياً، لافتة إلى أن القمة الاقتصادية هي اليوم في الواجهة.
وإذا كان “المستقبل” يتريث في إعلان موقفه النهائي من اقتراح تخصيص جلسات حكومية لدراسة الموازنة، ويتجه لبحث الموضوع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلا أن الأخير لا يبدو أنه متحمس لطرح مماثل. وقالت مصادر قريبة منه لـ”الشرق الأوسط”: “ما يهمّ الرئيس راهناً هو تشكيل الحكومة، ولهذا التشكيل الأولوية”.
وأوضحت عضو كتلة “المستقبل” النائب رولا الطبش أن أي قرار سيُتخذ من قبل الكتلة والرئيس الحريري في هذا المجال، سيوازن ما بين مقتضيات الدستور والمصلحة العامة للبلد، لافتة في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنها شخصيا تفضل أن يتم إقرار الموازنة بعيد تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، كي لا يتم خلق أعراف جديدة. وتربط مصادر نيابية في “التيار الوطني الحر” بين الموقف الذي سيُتخذ من “تعويم حكومة تصريف الأعمال” تحت عنوان “دراسة الموازنة” والموقف النهائي الذي سيصدر عن رئيس الحكومة المكلف، مشددة على أنه رغم كل ما يتم التداول به، فإن الرئيس الحريري لم يحسم أمره به. وأشارت المصادر في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أن تكتل “لبنان القوي” كما الرئيس عون لن يقفا متفرجين على المراوحة الحكومية الحاصلة وإصرار الفرقاء على رفض طروحات الوزير باسيل من دون اقتراح أي مخارج أخرى. وأضافت: “سيكون لنا موقف مناسب قريباً أقرب إلى التصعيد، وموقفنا هذا ينسجم مع أحكام الدستور”.
وبخلاف الرئيس عون الذي ينقل عنه زواره أنه ضاق ذرعاً بعملية التعطيل المستمرة لعملية تشكيل الحكومة، يبدو الحريري صاحب نفس أطول. وهو ما عبّر عنه الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، معتبراً أن “اللحظة السياسية التي نعيشها في لبنان والمنطقة لحظة صعبة، وتتطلب التروي”، لافتاً إلى أن “كل الحملات على الرئيس الحريري لن تقدم ولن تؤخر، وأي اقتراحات أو أفكار تخرج عن خريطة الطريق التي حددها فهي تولد ميتة، ولا حياة لها، كتلك التي يتم ترويجها مؤخراً عن حكومة الـ32 والـ36”. وقال في تصريح له: “المهم الثبات، والتحلي بالنفس الطويل، الرئيس الحريري عبّد الطريق لولادة الحكومة، وتحميله مسؤولية التأخير ليس إلا محاولة لحرف الأنظار عن حقيقة الخلاف الذي تصاعد في الفترة الأخيرة بين (حزب الله) والتيار الوطني الحر”.
وعقد “اللقاء التشاوري” الذي يضم النواب السنة الـ6 المقربين من “حزب الله”، الذين يطالبون بتمثيلهم في الحكومة، أمس، اجتماعاً أكدوا خلاله أنهم غير معنيين بأي أفكار أو طروحات قبل أن تطرح عليهم ويناقشوها، وأشاروا إلى أن المفتاح الوحيد هو بيد الرئيس المكلف.
وقال النائب فيصل كرامي، الذي تحدث باسمهم: إن “اللقاء لم يطالب رئيس الجمهورية ميشال عون بالتنازل عن وزير من حصته، بل المبادرة أتت منه، لكننا فوجئنا بأن التنازل كان مشروطاً؛ ما ينفي عنه صفة التنازل”. وأضاف: “نحن لا نزال عند موقفنا الإيجابي من المبادرة الرئاسية على الرغم من تعطلها، ونستغرب إصرار الرئيس المكلف سعد الحريري على عدم ممارسة صلاحياته الدستورية”.