من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يرد على خروقات التنظيمات الإرهابية ويوقع خسائر في صفوفها بريفي حماة وإدلب
كتبت “الثورة”: نفذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات نارية مركزة على محاور تسلل مجموعات إرهابية من مناطق انتشارها في ريفي حماة الشمالي وإدلب الغربي باتجاه نقاط عسكرية على أطراف المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش رصدت تسلل مجموعات إرهابية تنتمي لما يسمى الحزب التركستاني من محيط قريتي الناجية وبداما في أقصى الريف الغربي لمنطقة جسر الشغور في إدلب باتجاه نقاط عسكرية تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة على أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وبين المراسل أن وحدات الجيش تعاملت مع الإرهابيين المتسللين برمايات نارية مركزة طالت مقراتهم ومحاور تحركهم وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي أقصى الريف الشمالي لحماة لفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مدفعية على مواقع التنظيمات الارهابية في قرية البانة بعد رصد محاولة تسلل بعض أفرادها باتجاه المناطق الآمنة المجاورة ودمرت لهم نقاطا محصنة في محيط القرية وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب.
وفي ردها على محاولات تسلل واعتداء التنظيمات الإرهابية على نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي قضت وحدات من الجيش خلال اليومين الماضيين على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم جرافة ونقاطا محصنة ومرابض هاون على محاور بلدة اللطامنة وقرى معركبة والصخر والجنابرة والجارية والبويضة.
الخليج: تخريب مقر «إذاعة وتلفزيون فلسطين» في غزة… إصابات بالضفة وغزة في جمعة العودة الـ 41
كتبت الخليج: أصيب 15 فلسطينياً برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، منهم 12 بالرصاص الحي، و3 مسعفين بقنابل الغاز، بمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، كما أصيب 4 فلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت قد بدأت الجماهير الفلسطينية بعد صلاة الجمعة، أمس، بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة ال41 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي تحمل عنوان «مقاومة التطبيع». وبدأت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بإطلاق الرصاص المباشر وقنابل الغاز تجاههم.
وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان إن ثلاث جرافات عسكرية ضخمة من طراز «دي 9» مع حافر كبير توغلت من بوابة «صوفا» شرق رفح واتجهت نحو خان يونس. وشرعت الجرافات بأعمال تسوية وتجريف في المنطقة.
وأصيب 4 فلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال للمشاركين في صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيطان في قرية المغير شرق رام الله. ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفيات للعلاج. وما أن أنهى المواطنون صلاة الجمعة في أراضيهم المهددة بالمصادرة شرق القرية، حتى هاجمتهم قوات الاحتلال بقنابل الغاز السام والرصاص المعدني والحي. وتعمدت قوات الاحتلال إطلاق قنابل الغاز من الجيبات العسكرية لإيصالها لأماكن بعيدة وإيقاع أكبر عدد من الإصابات في صفوف المواطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن أكثر من خمسين مستوطناً اقتحموا الموقع الأثري، بحماية جيش الاحتلال، وأضاف: إن قوات الاحتلال تقتحم البلدة بشكل شبه يومي، وسط اندلاع مواجهات.
الحياة: مجلس النواب الأميركي يبدأ مرحلة جديدة من المعارضة لترامب
كتبت الحياة: تحدت الديموقراطية نانسي بيلوسي الرئيس دونالد ترامب فور عودتها التاريخية إلى رئاسة مجلس النواب أول من أمس، بحصولها على موافقة الغالبية الجديدة على إجراءات تهدف إلى إنهاء «الإغلاق» الذي يشل عدداً من الإدارات الأميركية.
لكنّ الرئيس الأميركي يعارض بشدة هذين الإجراءين لأنهما لا يلحظان تمويلاً بقيمة خمسة بلايين دولار لبناء الجدار الحدودي الذي يريده مع المكسيك ويرفضه الديموقراطيون.
وهذه الإجراءات التي تنذر بالمواجهة في السنتين الأخيرتين من ولايته الرئاسية، لن تمر على الأرجح في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه حزبه الجمهوري.
وبالنســــبة لنانسي بيلوســــي والديموقراطيين، يتعلق الأمر بأن يبرهنوا عن حس «بالمسؤولية» عبر بذلهم كل الجهود للخروج من مأزق الموازنة، بينما يواصل ترامب ما يعتبرونه «نزوات».
ويفترض أن يلتقي الطرفان في البيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى حل «للإغلاق» الذي يشل 25 في المئة من الإدارات الفدرالية منذ أسبوعين تقريباً.
وكانت بيلوسي اعترفت عند تسلمها مهماتها بأنه «يجب ألا نتوهم، عملنا لن يكون سهلاً (…) نعد بأن نحترم بعضنا عندما نختلف».
وكانت بيلوسي تولت رئاسة مجلس الشيوخ من 2007 إلى 2011 وأصبحت بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الأساسي في تاريخ البلاد.
وبعد حالة من الفوضى تخللها بكاء رضيع، أقسمت بيلوسي (78 سنة) التي انتخبت بغالبية 220 صوتاً، اليمين محاطة بأحفادها وأبناء أعضاء آخرين جاؤوا لحضور المراسم.
بدأ الكونغرس الـ116 في تاريخ الولايات المتحدة ظهر أول من امس رسمياً دورته. وهو يضم 435 عضواً في مجلس النواب ومئة عضو في مجلس الشيوخ.
أمام المجلس الجديد الذي يضم عدداً قياسياً من النساء ومن أفراد أقليات رحبت بيلوسي بالأعضاء الجدد الذين «سيعززون بفضل تفاؤلهم ومُثُلهم الديموقراطية».
وبعدما أكدت أنها تعود إلى منصبها و«كلها ثقة في المستقبل»، أقرت بما ينتظرها من «تحديات»، وقالت إنها تريد حماية الطبقة الوسطى بينما نجح ترامب في 2016 بإغراء بعض الذين خاب أملهم في «الحلم الأميركي»، لكنها وجهت أيضاً رسالة انفتاح حيال المهاجرين.
وحول البيئة، استخدمت بيلوسي لهجة قاسية بينما أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. وقالت: «علينا أن نهتم بالتهديد الوجودي في عصرنا: أزمة المناخ».
وفي مجلس الشيوخ، ترأس الجلسة نائب الرئيس مايك بنس خلال أداء الأعضاء القسم وسط تصفيق.
وينذر الخلاف حول «الإغلاق» بمعارك شرسة مقبلة بين الديموقراطيين والبيت الأبيض، ويعد بتحقيقات برلمانية عديدة.
وعلى رأس اللائحة الشبهات بتواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب الانتخابية في 2016 بينما يسمم ولاية الرئيس منذ بدايتها تقريباً التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر.
وبسيطرتهم مجدداً على مجلس النواب، سينتزع الديموقراطيون عملياً رئاسة لجان برلمانية تتمتع بسلطات واسعة للتحقيق وخصوصاً استدعاء شهود للإدلاء بإفاداتهم وإصدار أوامر بتقديم وثائق. وقد وعدوا أساساً بأن يطلبوا من الرئيس الثري تقديم بياناته الضريبية.
ووراء كل هذا الاضطراب، إمكانية إطلاق إجراءات إقالة أو «عزل» قد ترتسم معالمها بوضوح.
لكن بيلوسي استبعدت حالياً هذه الفكرة مؤكدة أنها تريد انتظار نتائج التحقيقات أولاً. وبيلوسي المعروفة بحسها التكتيكي، ستسعى إلى تحقيق التوازن بين الشباب المنتخبين حديثاً الذين يدفعون باتجاه «مقاومة» ترامب، والديموقراطيين الأكثر اعتدالاً الذين فازوا في دوائر مؤيدة لترامب.
وفي احترام للتقاليد، كتبت بيلوسي بتغريدة في «تويتر»: «دعوت دونالد ترامب إلى إلقاء خطابه عن حال الاتحاد أمام دورة مشتركة للكونغرس في 29 كانون الثاني (يناير) 2019». ونشرت صورة للدعوة التي وجهتها إلى رئيس الولايات المتحدة.
وتقليدياً، يدعو رئيس مجلس النواب سيد البيت الأبيض إلى إلقاء هذا الخطاب السنوي أمام مجلسي النواب والشيوخ.
وتجاهل ترامب لدقائق المعركة حول بناء الجدار على حدود المكسيك ليهنئ بيلوسي على انتخابها، معبراً عن أمله في العمل معها خصوصاً في مشاريع كبرى للبنى التحتية.
القدس العربي: ليبيا: جدل حول مذكرة قضائية للقبض على قيادات إسلامية معروفة
كتبت القدس العربي: أثارت مذكرة قضائية تتعلق بالقبض على قيادات إسلامية معروفة، بينها عبد الحكيم بلحاج، وآمر حرس المنشآت النفطية السابق، جدلا كبيرا في ليبيا، حيث أيدتها منظمات حقوقية، فيما نفى بلحاج التهم الموجهة له وأكد لجوءه للقضاء.
وأصدر الصديق الصور، مدير قسم التحقيقات في مكتب النائب في طرابلس، مذكّرة تقضي بالقبض على 37 شخصا، بينهم ستة ليبيين وشخصيات أخرى من المعارضة السودانية والتشادية، بتهم تتعلق بالقتل والخطف والاعتداء على المنشآت والموانىء النفطية.
ومن أبرز الشخصيات الليبية التي طالتها المذكرة، عبد الحكيم بلحاج رئيس حزب الوطن، الإسلامي وقائد الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة (المنحلة)، إضافة إلى إبراهيم الجضران الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية، وشعبان هدية الملقب بـ«أبو عبيدة الزاوي»، وهو من عناصر الجماعة الليبية المقاتلة (المنحلة).
ونفى عبد الحكيم بلحاج أي علاقة له بالتهم المذكورة في المذكرة، معتبرا ذلك محاولة لإبعاده عن المشهد السياسي.
وأوضح بقوله «لا أستبعد وجود مكيدة من قبل من يهيمنون على الأجهزة الضبطية في طرابلس، فقد تلقيت تهديدات بإخراجي من المشهد السياسي»، مشيرا إلى أنه كلف محاميه للرد على مذكرة النائب العام بشكل قانوني، فيما رحّبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بالمذكرة الصادرة عن النائب العام في طرابلس، حيث اعتبرتها «خطوة مميزة في مسار تحقيق العدالة وإحقاق الحق ومحاسبة الإرهابيين والمجرمين، وعدم الإفلات من العقاب».
وأشارت في بيان أصدرته الجمعة إلى أن «قائمة الإرهابيين ما زالت طويلة، وما حدث من قتل وتدمير وخطف وتهجير، يتطلب جهدا كبيرا من كل الجهات، وتكاثف الجهود الأمنية والقضائية، بين مختلف الأجهزة وتبادل المعلومات بعيدا عن الانقسام السياسي البغيض».
يُذكر أن عبد الحكيم بلحاج نفى في وقت سابق ما ذكرته وسائل إعلام حول «تورطه» في قضية اغتيال السياسي التونسي البارز شكري بلعيد، حيث علّق على ذلك بقوله «كيف نغتال سياسيين تونسيين ونحن مدينون لتونس التي دعمتنا في ثورة 17 فبراير وفتحت أبوابها لاستقبالنا ولقينا دعما وترحيبا لا محدودا ولن نكافئ شعبها بغير ما لقينا منهم؟»، مهددا باللجوء إلى القضاء.