من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: جرّف أراضي بالضفة.. ومستوطنون يدنسون الأقصى… الاحتلال يعتدي على صيادين ومزارعين في غزة
كتبت الخليج: اعتقلت بحرية الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، اثنين من الصيادين في البحر شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر حقوقية، إن جنود الاحتلال اعتقلوا كلاً من عيسى الشرافي (60 عاماً)، ونجله محمود (30 عاماً) في عرض بحر منطقة السودانية شمالي القطاع على بعد 6 أميال بحرية.
وأكدت المصادر أن بحرية الاحتلال صادرت المركبة ونقلت الصيادين إلى جهة مجهولة. وجاء ذلك بعد قرار وزارة الحرب «الإسرائيلية»، بالسماح بتوسيع منطقة الصيد للصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار صوب المزارعين في كل من رفح وخانيونس جنوبي القطاع.
وكشفت القناة العبرية العاشرة، عن انتهاء جيش الاحتلال من بناء «السياج الحدودي» البحري الفاصل مع قطاع غزة، بعد 7 أشهر من العمل. وذكرت أن السياج بارتفاع 6 أمتار، وطوله 200 متر، ويحتوي على أنظمة تكنولوجية متطورة، ومصمم لمنع التسلل عن طريق البحر ويكشف الأنفاق.
وأفادت القناة، أن الحاجز أو السياج الحدودي البحري يمتد على طول 200 متر من الصخور الضخمة على الحدود الشمالية للقطاع، وتم تثبيت جدار ذكي فوق هذه الصخور، ويحتوي السياج على أجهزة استشعار دقيقة.
وشرعت جرافات الاحتلال، في تجريف أراض زراعية في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال قامت بتجريف أراض زراعية في منطقة بئر شاهين جنوبي الخليل جنوبي الضفة، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين عرف منهم زكريا أبو عجمية، وعمران أبو عجمية، كما شرعت في تجريف 120 دونماً في قرية ظهر المالح جنوب غربي جنين، شمالي الضفة، خلف جدار الضم والتوسع، ودمرت شارعاً معبداً في القرية، لمصادرة أراضي المواطنين لصالح توسيع مستوطنة «شاكيد».
واعتقلت قوات الاحتلال، 4 مواطنين من مناطق مختلفة في الضفة. وذكرت مصادر أمنية محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وهم الشقيقان كاظم وأحمد يوسف علقم، وكريم يوسف اخليل، خلال مداهمتها البلدة، كما سلمت عائلة المعتقلين علقم بلاغاً لوالدهما لمراجعة مخابراتها.
كما اعتقلت الشاب أحمد جهاد صوافطة من طوباس، أثناء مروره على حاجز تياسير شرقي المدينة. واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن 40 مستوطناً من 3 مجموعات اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.
تشرين: في انتهاك جديد للسيادة العراقية.. واشنطن تفتتح مكتباً لتأشيرات الدخول في قاعدة «عين الأسد»
كتبت تشرين: لا تزال التحركات المشبوهة للقوات الأمريكية في العراق مستمرة, وخصوصاً بعد ازدياد أعدادهم خلال الفترة الأخيرة وبناء العديد من القواعد العسكرية.
وفي هذا الصدد, كشف مصدر أمني في محافظة الأنبار لقناة «السومرية نيوز» أمس عن قيام القوات الأمريكية باستحداث مكتب لتأشيرات الدخول للعراق داخل قاعدة «عين الأسد» الجوية غرب الأنبار.
وأضاف المصدر: القوات الأمريكية استحدثت مكتباً لتأشيرات الدخول إلى العراق داخل قاعدة «عين الأسد» في خطوة هي الأولى من نوعها في المحافظة, موضحاً أن القوات الأمريكية افتتحت مكتباً للجوازات داخل القاعدة يتم من خلاله إعطاء تأشيرة الدخول للشركات الأمنية والشركات التي تتعاقد معها القوات الأمريكية للعمل في العراق. وأكد المصدر أن استحداث مكتب للجوازات داخل القاعدة يتيح للشركات الأمريكية العمل في مختلف المجالات، وخاصة أن القاعدة تضم شركات أمريكية عديدة تقوم بمهام مختلفة, مشدداً على أن شبهات كبيرة تحوم حول هذا الإجراء الذي يدلّ على مدى التدخل في السيادة العراقية بصورة لا مثيل لها.
الحياة : الحريري يلتقي عون ويعد بإنجاز الحكومة بسرعة : هناك عقدة وحيدة وعلى الجميع التواضع قليلا
كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إنه يعمل مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حسم موضوع تأليف الحكومة الجديدة آملا أن تتشكل قبل انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت من 16 إلى 18 الجاري، معتبراً “أننا تأخرنا كثيراً”، وأنه “لا تزال هناك عقدة وحيدة“.
وإذ أشار الحريري بذلك إلى مسألة اشتراط “حزب الله” تمثيل النواب السنة الستة، رأت أوساط متابعة لعملية التأليف أنه بحديثه عن عقدة وحيدة يوحي بأن مسألة إعادة توزيع بعض الحقائب كما طلب رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم تعد مطروحة. وقالت مصادر معنية بالتأليف أنه سيتم تفعيل تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لطرح صيغة من أجل تمثيل النواب السنة الستة بشخصية صديقة لهم، على أن تكون من حصة الرئيس عون، لكن أن تكون مستقلة عن سائر الفرقاء.
وجاء كلام الحريري إثر اجتماعه إلى الرئيس عون بعد ظهر أمس لتقديم التهاني له لمناسبة الأعياد. وأوضح المكتب الإعلامي في الرئاسة أنه “عرض معه آخر أجواء تشكيل الحكومة والاتصالات الجارية في هذا الشأن، وكان اتفاق على ضرورة الاسراع في التأليف، كي تتمكن الحكومة العتيدة من مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية“.
وبعد اللقاء تحدث قال الحريري للصحافيين:”كل عام وأنتم وكل اللبنانيين بخير إن شاء الله. أود باسم فخامة الرئيس وباسمي أن أتوجه بالشكر إلى القوى العسكرية والأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة على كل الجهد والعمل الأمني الذي قاموا به وتابعه فخامة الرئيس وأنا، وعلى الإجراءات التي اتخذوها مما أمّن ليلة رأس سنة آمنة ومستقرة من دون أية حوادث والحمدلله“.
أضاف:” اجتمعت مع فخامة الرئيس وهنأته بالسنة الجديدة، وبالنسبة للحكومة تأخرنا كثيرا بتشكيلها ويجب ان تولد هذه الحكومة، وفخامة الرئيس وأنا مصممان على ذلك وسنجتمع لإنجاز هذا الموضوع والوصول إلى نهايته بأسرع ما يمكن لأن البلاد لا تستطيع أن تكمل من دون حكومة، وأنا متأكد أن كل الأفرقاء السياسيين يريدون هذا الأمر، والمطلوب من الجميع التواضع قليلا. لا تزال هناك عقدة وحيدة يجب أن ننتهي منها ونبدأ بالعمل، لأن هناك الكثير من المشاريع يجب أن تنفذ، والوضع الاقتصادي صعب لكن هذا لا يعني أنه مستحيل، وهناك حلول كثيرة ومشاريع كثيرة وإصلاحات كثيرة ايضا يمكننا القيام بها. كل عام وأنتم بخير، ولا أريد أسئلة كثيرة ولا زلنا في بداية السنة الجديدة“.
وتابع قائلا :” بيروت حلّت سابعة عالميا” في تنظيم احتفالات رأس السنة الميلادية وهذا إنجاز. ومهما صرفنا من مال، لكن في النتيجة ما أنجز بالأمس في ساحة النجمة أظهر صورة لبنان للعالم كله وهذا ما نريده نحن، والدخول في معادلات سياسية وغيرها ليس وقته الآن، انا هنا للمعايدة“.
سئل: هل المبادرة الرئاسية ما زالت قائمة؟
اجاب: “لن أدخل بتفاصيل المبادرات، ولكن ما أود قوله أن فخامة الرئيس إنسان يحب أن يعمل، وسعد الحريري إنسان يحب أن يعمل، والرئيس نبيه بري يحب أن يشرّع، وكلنا نريد أن نقوم بالبلد وعلينا أن نفعل ذلك“.
سئل: هل ستولد الحكومة قبل القمة العربية الاقتصادية التنموية في بيروت؟
أجاب: إن شاء الله.
القدس العربي: السودان: المعارضة تطالب بـ«مجلس انتقالي» لإدارة البلاد… والاشتباكات تخلف 45 قتيلا و1000 جريح
كتبت القدس العربي: أعلنت «الجبهة الوطنية للتغيير» وحزب الأمة، المشاركان في الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، العزم على تقديم مذكرة إلى الرئيس عمر البشير، للمطالبة بتكوين «مجلس سيادة انتقالي لتسيير شؤون البلاد»، و«تشكيل حكومة قومية»، فيما أمر الرئيس السوداني السلطات بتشكيل لجنة برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم، للتحقيق في العنف الذي رافق التظاهرات المناهضة للحكومة.
أمس وفي مؤتمر صحافي عقدته الجبهة، التي تضم 22 حزبا إضافة إلى حزب الأمة، لم يحدد المشاركون موعدا لتقديم المذكرة إلى البشير، التي يطالب المحتجون برحيل نظامه، في ظل غضب شعبي من تردي الأوضاع المعيشية.
ومن أبرز الأحزاب التي تعتزم تقديم المذكرة: حزب الأمة، بقيادة مبارك الفاضل (نائب رئيس الوزراء السابق)، وحركة الإصلاح الآن (إسلامية)، برئاسة غازي صلاح الدين، وحركة الإخوان المسلمين.
وتنص المذكرة على «تشكيل مجلس سيادة انتقالي لتسيير شؤون البلاد، وتشكيل حكومة قومية، تضم كفاءات وممثلي أحزاب، على أن يقود الحكومة رئيس وزراء متفق عليه تجتمع فيه الكفاءة والخبرة والقبول الوطني».
وتوضح أن «رئيس الوزراء المكلف سيضطلع بتشكيل الحكومة بالتشاور مع مجلس السيادة الانتقالي والقوى السياسية».
وتطالب بـ«حل البرلمان وتعيين مجلس وطني من 100 عضو» إضافة إلى «حل حكومات ولايات البلاد الـ18 ببرلماناتها».
وترى أن «النظام الحالي لا تتوفر لديه الآليات الاقتصادية المتعارف عليها لوقف هذا التدهور الاقتصادي في السودان».
وتضيف أن «التضخم المالي المتعاظم بسبب الترهل في هيكل الحكومة، الذي يموَل بالعجز من خلال طباعة العملة، مع زيادة معدلات الفساد والصرف السياسي والأمني».
وقال زعيم حركة الإصلاح الآن، غازي صلاح الدين، إن «المكتب السياسي للحركة قرر الانسحاب من الحكومة».
وأضاف أن «الأحزاب السياسية متخلفة عن الشارع الذي توحد وخرج في مظاهرات مطالبة بتنحي البشير، وذلك يتطلب منا العمل لتجسير تلك الهوة بين المواطن والأحزاب».
فيما قال زعيم حزب الأمة إن «المذكرة هادئة وموضوعية، وتقول بأن الأمر انتهى (يقصد نظام البشير) وعلينا الانتقال إلى وضع جديد».
في هذه الأثناء دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، أمس، إلى تشكيل مجلس يضم ممثلين عن الحكومة السودانية والمتظاهرين لحل الأزمة الراهنة في البلاد.
وقال القره داغي «يؤلمنا ما يحدث في السودان الحبيب وندعو الحكومة والمتظاهرين إلى الالتزام بحرمة القتل والتخريب والإفساد».
كما حث الجانبين على احترام الإنسان وحقوقه والتعبير عنها بجميع الوسائل السلمية المعروفة، مطالبا السلطات بالبدء في علاج المشاكل المزمنة ومعاقبة المفسدين.
من جهته أفاد حزب الأمة القومي السوداني المعارض أمس، أن حصيلة قتلى التظاهرات بلغت 45 قتيلا و1000 مصاب منذ انطلاق الاحتجاجات.
وكان وزير الإعلام السوداني ذكر في مؤتمر صحافي يوم الخميس الماضي، أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلا، فيما أصيب 219 مدنيا و187 من القوات النظامي، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن عدد القتلى هو 37 شخصا.