من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: قمة لرؤساء دول أستانة أول العام… ومؤتمر للمانحين… والسعودية نحو فتح سفارتها في دمشق.. الجيش السوري ينسف الرهانات الأميركية التركية ويدخل منبج… السفير الإماراتي يعلن الضوء الأخضر الخليجي لتشكيل الحكومة؟
كتبت “البناء” تقول: رسم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف روزنامة المواعيد الخاصة بسورية لمطلع العام الجديد، كاشفاً عن مؤتمر قمة لرؤساء دول مسار أستانة، روسيا وإيران وتركيا، لمناقشة ترتيبات الخطوات العملانية في إدلب وشرق الفرات بعد قرار الانسحاب الأميركي والموقف الكردي، وعن مؤتمر للدول المانحة يعقد في بروكسل في الشهر الأول من العام الجديد، ويرجح أن تشارك فيه مع الدول الأوروبية دول الخليج العربي، بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موافقة السعودية على تمويل إعادة إعمار سورية، بينما قالت مصادر دبلوماسية عربية لوكالة سبوتنيك الروسية إن السعودية تتجه لفتح سفارتها في دمشق وإن الأمور تسير باتجاه قرار عربي قريب ينص على عودة سورية إلى الجامعة العربية، ودعوتها للمشاركة في القمة العربية المقبلة في تونس الربيع المقبل.
على خلفية المتغيرات التي رسمتها الانتصارات السورية، ومن خلفها تماسك جبهة الحلفاء الروس والإيرانيين وقوى المقاومة، شكل توجّه وحدات من الجيش السوري نحو مدينة منبج حدث الساعة، الذي حاولت نفيه الجماعات التابعة لتركيا، ومثلها فعل التحالف الذي تقوده واشنطن، بينما نقلت الصور الآتية من المدينة مشاهد رفع العلم السوري في المدينة واستقبالاً شعبياً لوحدات الجيش السوري، فيما توجّه وزيرا الدفاع والخارجية التركيان إلى موسكو لمناقشة الوضع، وبدا كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق يد الرئيس التركي رجب أردوغان في سورية كشيك بدون رصيد، يكشف حجم البعد عن الواقع الذي يعيشه الرجلان بينما الوقائع تكتب بلغة أخرى وفي مكان آخر.
لبنانياً ملّ الانتظار من الانتظار، وتعب التفاؤل من التشاؤم، في رصد تطوّرات المشهد الحكومي، حتى فقد كل تطور في الاتصالات الخاصة بحلحلة العقد الحكومية عاجزاً عن جذب الاهتمام، بعدما تكرّرت الانتظارات وتلتها الخيبات، ومع النتائج السلبية للفراغ الحكومي بدت المكاسب التي يسعى الأطراف إلى تحصيلها غريبة عن المزاج الشعبي الذي تسوده قناعة عابرة للمناطق والتيارات عنوانها أن القضايا الخلافية رغم أهميتها لأصحابها فهي ليست بحجم أهمية الحاجة لحكومة تسير شؤون البلد، ولا يبدو حجمها مقنعاً للبقاء في الفراغ، الذي تتقاذف كرة مسؤوليته الأطراف بطريقة ضاع فيها أيضاً إمكان التمييز بين المعرقل والمسهل. وجاء كلام لافت لسفير دول الإمارات العربية المتحدة في لبنان عن الجزم بولادة الحكومة قبل القمة الاقتصادية العربية، وبالتزامن مع المسار الذي افتتحته الإمارات نحو دمشق، ليعيد طرح السؤال عن حجم العناصر المحلية والعناصر الإقليمية في تعقيد ولادة الحكومة، وعما إذا كان كلام السفير الإماراتي الجازم بالولادة الميمونة للحكومة، بعيداً عن تمنيات العيد التقليدية بهذه الولادة، ضوءاً أخضر خليجياً للرئيس المكلف بالسير قدماً في استيلاد حكومته، التي نجح فريقه بضمان الثلث المعطل فيها، ورمى بأثقال التعطيل على فريقي رئيس الجمهورية وقوى الثامن من آذار، وربما يكون لهذا الكلام مفاعيله التي تلاقي المساعي التي يقودها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لبدائل تعيد إحياء المبادرة الرئاسية لحل عقدة تمثيل اللقاء التشاوري بأسماء جديدة وصيغ مختلفة.
“القمة الاقتصادية” تدهم المؤلِّفين…
بعدما عاش ملف تأليف الحكومة فترة من الركود والجمود غداة تعثر المبادرة الرئاسية وما تبعه من سجالات ومواقف عالية السقف كادت تهدد تفاهمات وتسويات، شهد مسار التأليف أمس، حركة لافتة مع عودة المفاوض المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى ميدان التأليف بمظلة سياسية واسعة وفرها التواصل الهاتفي بين رئيس الجمهورية ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي جاء بعد اتصالات ولقاءات عدة جرت بعيداً عن الأضواء بين رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا لتطويق تداعيات التباين الحكومي الإعلامية والسياسية.
وقد علمت “البناء” أن “اللواء إبراهيم زار باسيل في منزله في اللقلوق وتم الحديث حول نقطتين: الأولى تهدئة الأجواء لا سيما على خط حارة حريك ميرنا الشالوحي، والثانية الاتفاق على إنعاش المبادرة الرئاسية من خلال البحث عن حل توافقي للعقدة السنية وتمّ عرض ومناقشة اقتراحات عدة في هذا الصدد”.
وقد بدأ انعكاس أجواء التهدئة على إعلام حزب الله والتيار الحر، فخلت مقدمة نشرة اخبار القناتين من التصعيد، حيث كان التقاطع في المعلومات بينهما حول تفعيل خطوط التواصل والاتصالات بين باسيل وإبراهيم للتوصل الى حل للأزمة، ففي حين علمت “المنار” بأن “اللواء عباس إبراهيم يقوم بزيارات شبه يومية للقصر الجمهوري للتنسيق مع رئيس الجمهورية وأن خط الاتصال مفتوح مع باسيل وباقي الجهات السياسية على أمل أن تتحلحل الأمور فيما يخص الحكومة “، كشفت معلومات الـ “أو تي في” أن “اللقاءات المتتالية بين باسيل وابراهيم تعني ان العمل جار على إيجاد مخرج، ومبادرة إبراهيم باتجاه باسيل حملت طرحاً من حزب الله “، كاشفة أن “اسم جواد عدرا خارج البحث عن حلول للحكومة ومن بين المخارج المطروحة اسم آخر، فيما ليس من الضروري ان يكون الوزير السني المعارض من حصة الرئيس”.
أما مصادر اللقاء التشاوري للسنة المستقلين فلازمت موقفها محذرة من أن استمرار الجمود يعني العودة الى مطلبنا الأول أي تمثيل أحد أعضاء اللقاء، ولفتت لـ”البناء” الى أن “مرشح اللقاء السابق عدرا بات خارج الأسماء المطروحة وبقي لدينا ثلاثة أسماء عثمان مجذوب وطه ناجي وعلي حمد ولن نقبل إلا أن يكون الاسم يمثل اللقاء في مجلس الوزراء لا من حصة الرئيس. وعلى هذا الأساس وافقنا على المبادرة الرئاسية التي حملها اللواء ابراهيم الينا”.
الاخبار: حكومة 2019 تنتظر الرأس التي ستتكسّر؟
كتبت “الاخبار” تقول: من الصعب توقّع إخراج قريب لمأزق تأليف الحكومة من دون أن يُحسب الحل أن أحداً كسر أحداً. تبعاً لشخصية واسعة الإلمام: كبر الكباش، وبات أكبر من أصحابه، مع أن المشكلة أبسط من ذلك. كذلك حلها. أضحى التأليف مشكلة رؤوس حامية ليس إلا
“لا أحد يتحدث مع أحد”. ليست المرة الأولى يقولها رئيس مجلس النواب نبيه برّي حيال المأزق الدستوري. عبارة يودّع بها الاستحقاق سنة 2018، من غير أن يكون متيقناً في أي وقت يمكن أن تبصر الحكومة الجديدة النور، في الأسابيع الأولى من السنة الجديدة. بعض غلاة التشاؤم لا يستبعدون إمرار الشهر الأول كأنه اليوم.
تلفن برّي لرئيس الجمهورية ميشال عون وعايده، من غير أن يؤتى على أي كلمة عن تعثر التأليف. كذلك تحدث الوزير علي حسن خليل إلى الرئيس المكلف سعد الحريري، فلم يستنتج منه أي احتمال إيجابي، سوى أن الحل مؤجل. ما يبعث على الغرابة لدى رئيس المجلس أن الحريري قال إنه ملتزم الصمت، ولا يريد التعاطي في التأليف، المنوط به كمهمة دستورية.
عندما يُسأل برّي عن الثغرة التي يمكن من خلالها التخلص من هذه الأزمة، يجيب باقتضاب: “ليست هناك مشكلة. توجد لائحة مرشحين للمقعد السنّي، سواء الأصليين أو وكلائهم. خرج اسم وبقيت ثلاثة أسماء، فليسموا أحدها. أما عن الحقائب، فنعود بها إلى ما قبل التلاعب الأخير بها بالإبقاء على ما تمّ الاتفاق سابقاً على توزيعها، فننتهي”.
بحسب برّي المشكلة ليست في أي من الأسماء المرشحة للتوزير في المقعد السنّي، بل في المكان الذي يقتضي أن يحل فيه: “هذا الرجل يجب أن يكون، وفقط، ممثلاً للنواب السنّة الستة، وليس لأي فريق آخر. بل أن يأتمر بأمرهم. عندما تنازلت في حكومة 2011 عن مقعد شيعي لوزير سنّي (فيصل كرامي) لم أفرض عليه أي شرط، إلا أنه لم يذهب إلى مكان آخر، بل صوّت في مجلس الوزراء إلى جانب حركة أمل”.
ليس رئيس المجلس وحده يتنكّب التشاؤم بتأليف الحكومة. منذ ما قبل عطلة الميلاد تكشفت أسباب إضافية لعرقلة التأليف ودخوله، عشية العيد، في الشهر الثامن:
أولها، انحسار الاتهامات التي سيقت إلى حزب الله على أنه الفريق الوحيد الذي يعرقل صدور المرسوم، بإصراره على توزير النواب السنّة الستة. سرعان ما أضحى هذا التوزير أمراً واقعاً، أقرّ به الأفرقاء جميعاً – بمن فيهم المعنيون الأصليون به وهو الرئيس المكلف وتياره – قبل أن تنفجر مشكلة لا علاقة لحزب الله بها. بعد الاتفاق على اسم المرشح المحتمل للتوزير، جواد عدره، نشأ سجال كان كافياً لتقويض التفاهم الأخير: عدره وزير مَن، رئيس الجمهورية ما دام في حصته أم النواب السنّة الستة الذين عرقلوا تأليف الحكومة إلى أن يرضخ الآخرون لشرطهم فرضخوا؟
طيلة الفترة المنصرمة، ما بين 29 تشرين الأول حتى 21 كانون الأول، كان حزب الله – ظهير النواب السنّة الستة – وراء تعثر التأليف بإصراره على توزير تيارهم، مع أن هؤلاء يتحملون بدورهم قسطاً من العرقلة بتعنتهم لتوزير أحدهم بالذات. بعدذاك أصبحت أصابع الاتهام – متجاوزة هذا التوزير وقد أوشك – مصوّبة إلى بطل آخر للعرقلة، هو الوزير جبران باسيل بتشبّثه بضم عدره إلى تكتله ما دام في حصة رئيس الجمهورية. بتدخله لتوجيه توزير عدره إلى تكتله، نقل باسيل الاشتباك المباشر من اشتباك بين حزب الله والحريري على النواب الستة والثنائية السنّية، إلى اشتباك غير مباشر بينه والحزب.
لبرّي وجهة نظر بإزاء المأزق الجديد، هي أن عدره ليس وراء المشكلة، وإن بدا أنه ارتكب خطأ كان رئيس المجلس يفضّل لو لم يقع. هو الذي حمّل اسمه عبر النائب قاسم هاشم إلى المفاوض اللواء عباس إبراهيم. إلا أن صاحب “الدولية للمعلومات” اختار أن يكون إلى جانب رئيس الجمهورية، فيما المفترض أنه وزير تجمّع النواب السنّة الستة الذين اقترحوه.
ثانيها، استعيد الجدل الحاد بإزاء الثلث +1 بعدما اقترن الإصرار على ضم عدره إلى كتلة وزير الخارجية، بما فيها حصة رئيس الجمهورية، كي يتأكد إصرار باسيل على الحصول على النصاب الموصوف. بعدما عُدّ توزير عدره في حصة الرئيس وانتقل المقعد منه إلى النواب السنّة، انخفض الثلث+1 إلى عشرة وزراء (3 لعون بدلاً من 4 و7 باسيل)، إذذاك طلب وزير الخارجية دخول الوزير السنّي السادس في حصته هو لتعويض النقص، واستعادة النصاب الموصوف.
النهار: دفتر شروط جديد للولادة الحكومية
كتبت “النهار” تقول: تأكد ما أوردته “النهار” أمس اذ أعلن عن اجتماع بين رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم واتصالات تهنئة بالاعياد من “حزب الله” في اتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون، وتأكيد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي “أن مبادرة رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة وحل العقدة السنية المستحدثة لم تذهب أدراج الريح، وأن العمل جارٍ حالياً على تفعيلها عبر اتصالات تهدف إلى تقويم الاعوجاج الذي طرأ على سوء التنفيذ”، قبل ان يتوقع السفير الاماراتي لدى لبنان حمد سعيد الشامسي “تشكيل الحكومة قبل القمة الاقتصادية التي ستعقد في بيروت منتصف كانون الثاني المقبل”، ويقول “تفاءلوا بالخير تجدوه”.
وأكد مرجع سياسي سابق لـ”النهار” ان المرحلة المقبلة ستشهد ضوءاً أخضر ايرانياً يساهم في ولادة الحكومة بعدما بدأت المتغيرات الاقليمية التي كان “حزب الله” يتوقعها وينتظرها، وهو يعلم جيداً كيف يستثمرها في ظل استياء سوري من معظم الاطراف الداخليين اللبنانيين بدءاً من فريق رئيس الجمهورية مروراً بفريقي رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء وصولا الى بعض حلفائها الاخرين. وان التعطيل، وان كان الوزير جبران باسيل في ظاهره، الا ان حقيقته تكمن في مكان آخر. وتساءل عما اذا كان أكثر من طرف ساهم في العرقلة سيكون نادماً في المرحلة المقبلة؟
وفي هذا الاطار، قالت أوساط مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ”المركزية” “إن المبادرة الرئاسية التي اطلقها رئيس الجمهورية لتذليل عقدة سنّة الثامن من آذار المكوّنة من خمسة بنود، سيُعاد تعويمها مع انتهاء عطلة الاعياد بالتزامن مع تفعيل الاتصالات والمشاورات بين الاطراف المعنيين لتدعيمها وايصالها الى برّ الامان”.
الديار: توتر روسي اسرائيلي وتحذير روسي لتركيا والجيش السوري دخل الى منبج واستقبله الاكراد… روسيا تقرر تقريب الـ “اس 400” الى الحدود اللبنانية واسرائيل تحتج على ادارة الضباط الروس للــ “اس 300 ” في سوريا… وكالة الدفاع الروسية : سوريا صاحبة القرار لكن حليفها الاول هو روسيا وليس ايران ولا العراق ولا غيرهما
كتبت “الديار” تقول: حصل توتر بين روسيا واسرائيل اثر الغارة التي قامت بها 3 طائرات من طراز اف 16 على مركز يبعد 15 كلم في ريف دمشق، والخطر في الامر ان 6 طائرات قامت منها اثنتان بالالتصاق بطائرتين مدنيتين بعدما اشتعلت صواريخ اس 300 وهي تقصف باتجاه الطائرات الاسرائيلية من طراز اف 16، كذلك اطلقت الطائرات الاسرائيلية 16 صاروخاً واسقطت وسائط الدفاع الجوية السورية 14 صاروخا منها.
وذكر الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرتين الاسرائيلتين اقتربتا من الطائرتين المدنيتين لانهما كادتا تصابان بالصواريخ السورية لكنهما لم تشكلا خطراً مباشراً على الطائرات المدنية مع انه كان هنالك خطر مباشر على اصابة الطائرتين المدنيتين التي تحمل كل واحدة حوالى 240 راكبا وهما متوجهتان فوق الاجواء السورية الى مطار بيروت.
اضاف الناطق العسكري الاسرائيلي انه بعد فشل الغارة الاسرائيلية الاولى بواسطة اف 16 قرر سلاح الجو الاسرائيلي ارسال طائرة الشبح اف 35 الحديثة كي تقوم بالغارة مباشرة على المراكز في سوريا، وقال الناطق الاسرائيلي ان احدى الطائرتين قصفت طائرة كانت تقل وفدا من حزب الله الى ايران فيما نفت السلطات السورية تدمير طائرة مدنية في مطار دمشق فيه وفد من حزب الله او مدنيون او غيره، لكن اسرائيل قالت انها قصفت طائرة كان فيها عناصر من حزب الله، هذه المزاعم الاسرائيلية نفتها بشكل مطلق معلومات مؤكدة من دمشق بأن لم يحصل اي عملية قصف لأي وفد من حزب الله او اي فرد، ولم تصب اي طائرة مدنية لان القصف لم يحصل على مطار دمشق، بل طال مركز حراسة للفرقة الرابعة وادى الى جرح 3 عسكريين. وبالتالي فان المزاعم الاسرائيلية هي مزاعم غير صحيحة مطلقاً. اما طائرات اف 35 الشبح فشنت غارة لمدة 55 دقيقة على مراكز للفرقة الرابعة للجيش العربي السوري وعلى نقاط للجيش السوري مما اشعل توترا كبيرا مع روسيا وانذرت اسرائيل انها ترفض كليا ضرب الجيش العربي السوري وان ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس بوتين ونتنياهو هو انسحاب كل المستشارين والقوات الايرانية من الجولان الى ريف دمشق وعندئذ لا تقوم الطائرات الاسرائيلية بقصف اي هدف في سوريا خاصة ان اتفاق الرئيس بوتين مع نتنياهو هو ان لا تقصف الطائرات الاسرائيلية الجيش العربي السوري الذي يقوم الجيش الروسي باعادة بنائه وتسليحه، ولذلك قالت روسيا انها ستقوم بتقريب منظومة صواريخ اس 400 واس 300 من الاجواء اللبنانية من حدود جزين الى حدود عكار على كل السلسلة الجبال الغربية في لبنان كي تسقط اي طائرة تأتي من الاجواء اللبنانية باتجاه الاراضي السورية.
وفيما قال الجيش السوري ان الغارة لم ينتج منها سوى جرح ثلاثة جنود فان اسرائيل قالت انها دمرت مركزا عسكريا سوريا للجيش السوري. وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية ان اسرائيل خالفت الاتفاق الذي عقده الرئيس بوتين مع نتنياهو بعدم قصف الجيش العربي السوري، لذلك فان وزير الدفاع الروسي شوينغو تلقى امرا من بوتين بتقريب منظومات اس 400 واس 300 من الحدود السورية – اللبنانية وبخاصة السلسلة الغربية من سهل البقاع كي تصيب صواريخ المنظومة كل طائرة اسرائيلية في الاجواء اللبنانية. وهكذا اصبحت منظومة اس 400 الروسية واس 300 تطلق صواريخها على الطائرات الاسرائيليلة في الاجواء اللبنانية وتصيبها مباشرة، وهذا اكبر اعلان خطر روسي ضد اسرائيل.
المستقبل: اتصالات مفتوحة لرأب الصدع على خط بعبدا حزب الله .. ودورة مشاورات جديدة مطلع العام.. رسائل عون أدت مفعولها.. وباسيل يمتصّ الصدمة
كتبت “المستقبل” تقول:اذاً، دخل اللواء عباس ابراهيم على خط الوساطة وتدوير الزوايا الحادة ببن بعبدا و”حارة حريك” سالكاً طريق “اللقلوق” سعياً وراء إعادة تعبيد قنوات التواصل والتفاهم بين الحزب ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، علماً أنّ ابراهيم “هو من بادر باتجاه باسيل حاملاً طرحاً” معيّناً حسبما كشفت قناة “أو تي في” أمس غامزةً مصادرها في هذا المجال من قناة “حزب الله”، بعدما “أدت رسائل رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الميلاد مفعولها كما يبدو” وفق ما عبّرت مصادر القصر الجمهوري لـ”المستقبل”، مشيرةً إلى أنّ عون كان قد شعر بأنه “طُعن في الظهر” جراء الانتكاسة التي تعرضت لها مبادرته الرئاسية “فقرر أن يواجه الطعنة بخطوة استباقية توصل ما يريد من رسائل للطرف المعني”.
أما احتجاب باسيل عن الإعلام خلال الأيام الأخيرة، فأعادته مصادر قيادية في “التيار الوطني الحر” لـ”المستقبل” إلى الرغبة “في امتصاص الصدمة الناجمة عن الأزمة الحكومية الأخيرة التي اختلط فيها الحابل بالنابل إلى حد تصوير باسيل أنه هو من يقف وراء هذه الأزمة فيما الواقع عكس ذلك تماماً”، وإذ لفتت إلى أنّ “الوزير باسيل يمضي إجازة الأعياد مع عائلته في اللقلوق منذ عيد الميلاد وحتى ختام السنة، كما اعتاد كل عام”، أكدت المصادر أنّ “المعنيين بتشكيل الحكومة ومتابعي هذا الملف يعرفون تماماً أنّ من أخل بالاتفاق الذي سبق الأزمة الأخيرة لم يكن لا رئيس الجمهورية ولا الوزير باسيل وإنما أطراف أخرى ربما لم تُحسن إخراج ملف “اللقاء التشاوري” فوجدت في تحميل باسيل المسؤولية أفضل وسيلة لتجاوز الأمر”. وأضافت: “على كل حال هذا النوع من الأزمات يحصل غالباً في لبنان وليس غريباً عن تقاليده السياسية، لكن الأهم يبقى أن تُشكّل الحكومة وبالمواصفات المطلوبة لأنّ البلد لم يعد يحتمل المزيد من التأخير والمماطلة وأمامنا الكثير من العمل الذي ينبغي إنجازه وفاءً للبنانيين”. وفي حين أملت “أن تبصر الحكومة النور في أقرب وقت مطلع العام الجديد”، لافتةً إلى وجود “أفكار كثيرة لا تنضب” لتحقيق هذا الهدف، ختمت المصادر القيادية في “التيار الوطني” بالتشديد على وجوب “ألا يظن البعض أن استعجال تشكيل الحكومة هو عبارة عن ضعف يمكن البناء عليه لفرض الشروط، وإنما قوة يجب الاستفادة منها لمصلحة لبنان واللبنانيين”.
اللواء: ترحيل الأزمة إلى العام الجديد وسط محاولات لترميم المبادرة الرئاسية… اجتماع في الوقت الضائع بين باسيل وابراهيم.. ومصير القمّة الإقتصادية رهن التأليف
كتبت “اللواء” تقول: لم تكن مجرّد صدفة أو معلومة، أو تحليل في استقراء المعطيات الدبلوماسية، ان يعلن سفير الإمارات في بيروت حمد بن سعيد الشامسي، من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ان “الحكومة اللبنانية ستتشكل قبل القمة الاقتصادية التنموية التي ستنعقد في العاصمة اللبنانية، لأن القمة تستلزم تأليف حكومة”.
إذ انه، في الشكل، ليس صحيحاً انه لم يعد ثمة موعد لاستحقاق قادم لربطه بتأليف الحكومة، بعد إجهاض المبادرة الرئاسية لحل عقدة تمثيل سنة 8 آذار، وان كل المواعيد باتت مفتوحة في العام الجديد، للتدليل على ان الأزمة ستكون بدورها مفتوحة، خلافاً للمواعيد التي كانت تحدد سابقاً، تارة قبل عيد الفطر، وتارة قبل عيد الاستقلال، وطوراً قبل الميلاد ورأس السنة.
الجمهورية: الحقائب مستعصية.. إبراهيم ينتظر.. والتشاوري: مَن يتنازل؟
كتبت “الجمهورية” تقول: يومان، وتحزم سنة الـ2018 حقائبها وترحل الى غير رجعة، وتأخذ معها كل مصائبها، وأثقالها، وكوابيسها، والوجع الذي زرعته في كل بيت، وتنضم الى سابقاتها رقماً في روزنامة التاريخ. يومان، وينزع اللبنانيون آخر ورقة من الروزنامة، ويودّعون واحدة من السنوات العجاف التي ارهقتهم فيها طبقة سياسية، أدارت ظهرها لمصالحهم، ولما يعانونه من أعباء، واقترفت الكبائر والمعصيات العظام، بحقهم، وقبلهم بحق البلد، وتفنّنت في إفقاره وامتصاص موارده، وفي تشويه ماضيه، وفي إثخان حاضره بالجراح السياسية والاقتصادية والمعيشية، وفي تهديد مستقبله، والمقامرة به عبر مجموعة من الهواة والمراهقين في السياسة دفعت به الى مصير مجهول.
قبل عيد الميلاد، زرع المتحكّمون بأمر البلاد والعباد الوهم في نفوس اللبنانيين، بوضع البلد على سكة الانفراج. أمّلوهم بحكومة تكون ولادتها عيديّة تكمّل عيد الفرح، فكذب وعدهم، وطارت الحكومة، وقدّمت السلطة الحاكمة للبنانيين فشلاً إضافياً، في صياغة توافق على حكومة، تُدرك هي قبل غيرها انّ أسسها مخلّعة، ولا تعدو كونها هيكلاً عددياً من ضمن عائلة الحكومات السابقة، او بالاحرى المحاصصات التي ابقت البلد في الوراء، وحبسته في الأزمات وسدّت عليه أنابيب الحياة والانتعاش، وبالتالي ذهب الميلاد وأخذ عيديته معه، وتربّعت هذه السلطة، بكل هواتها ومراهقيها، من جديد على عرش التعطيل، وذلك في وقت تصمّ فيه آذان هذه السلطة عن التحذيرات من مخاطر المراوحة السلبية القائمة، وآخرها ما ورد من باريس على لسان خبراء معنيين بمؤتمر “سيدر” ومفادها:
إن لم تعجّلوا في تشكيل حكومة وتشرعوا في إجراء الاصلاحات المطلوبة، فلبنان ذاهب الى الانهيار، واموال “سيدر” إن بقيتم على هذه الحال، لن تنتظر طويلاً، بل هي ستذهب حتماً الى مكان آخر!