الحاج حسن: لإنشاء مصلحة لحماية نهر العاصي
عقدت لجنة حماية نهر العاصي وبمشاركة تكتل نواب بعلبك الهرمل اجتماعًا على ضفاف العاصي بحضور ممثلين عن مجلس الانماء والاعمار ودوائر الصحة في البقاع، ومؤسسات المياه، والتنظيم المدني، ورؤوساء بلديات ومهتمين .
ودرس المجتمعون السبل الآيلة لرفع التلوث عن حرم نهر العاصي، والذي تسبّبه الحفر الصحية وتفريحفر المجاري الصحية في مجاري سيول الفاكهة ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، ولجوء مربي الاسماك الى رمي احشاء الدجاج في الاحواض لاطعام اسماك الترويت ما يسبب تلوث النهر وصحة المواطنين.
وفي الاجتماع، طالب وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن الحكومة بتشكيل لجنة وزارية وانشاء مصلحة حماية لنهر العاصي على غرار الليطاني.
وأكد منع رمي النفايات اعتبارًا من 1-1 -2019 في مكب رأس بعلبك أو الفاكهة، او افراغ الصهاريج في مجاري السيل في نفس التاريخ تحت طائلة المسؤولية الجزائية.
وشدد الحاج حسن على منع مربي الاسماك اطعام اسماك الترويت بقايا واحشاء الدجاج تحت طائلة المسؤولية، قائلاً إنه “سنلجأ الى معاقبة المخالفين ولن نقبل بتدمير العاصي وبتصحر المنطقة“.
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة أن “هناك بعضا من مربي الاسماك عمد الى رمي كتل من احشاء الدجاج في النهر، ولم نتمكن أن نحصل من المدعي العام البيئي على أي قرار ولم يسجل اي تجاوب منه وباتصالنا مع القوى الامنية وصلنا معهم الى حالة من الاحباط بسبب ما حصل“.
وأضاف أن “هناك مسامك تم ختمها بالشمع الاحمر، وازيل الشمع الاحمر بواسطة القضاء واليوم تعود هذه الاسماك الى سابق عهدها وهي تعود اليوم الى اطعام الاسماك أحشاء الدجاج“.
وشدد حمادة على أن المطلوب هو رفع قيمة ضبط المخالفة واللجوء الى عقوبات مشددة.
بدوره، رأى النائب ابراهيم الموسوي أن هناك مشكلة كبيرة في لبنان اسمها الفساد، مضيفًا “عندما طرح السيد حسن نصرالله مسألة مكافحة الفساد كان الطرح جادًا ومسؤولا، واليوم وصلت المسألة الى مرحلة مقاومة الفساد، واصبحت كلفة شن الحرب اقل من كلفة محاربته“.
أما رئيس لجنة حماية الليطاني ومدير العمل البلدي في حزب الله حسين النمر فاعتبر “لو أنه كان الاهتمام بالليطاني أولوية منذ عشرين سنة لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم، فالمسؤولية تتحملها الدولة والمجتمع الاهلي“.
وشدد على الاستمرار بالتحصين السياسي وفق برنامج واضح يشكل مسارا حقيقيا للمعالجة.