الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان وفد إسرائيلي زار العاصمة المصرية القاهرة، حيث بحث مع الجانب المصري سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الطرفين، بحسب بيان صادر عن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وقالت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، إن وفدا اقتصاديا من بلادها زار مصر، لتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين .

وأوضح البيان أن “الوفد الاقتصادي شارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التبادل التجاري بين البلدين”. وشملت الزيارة، بحسب البيان لقاءات رسمية بين كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية.

من ناحية اخرى أكدت الصحف أن عملية إطلاق النار التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة مؤخرا، تساهم في تعزيز قوة حركة حماس وتضعف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، لافتة إلى أن رجال السلطة يختفون عند اقتحام القوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية بالضفة، وقالت هآرتس إن “خشية السلطة الفلسطينية من تصاعد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي يضعف موقفها أكثر، ويعزز صورة حماس في نظر الفلسطينيين“.

وأضافت الصحيفة أن “هذا ما يمكن استنتاجه على الأقل من المظاهرات الثلاث التي فرقتها السلطة، الجمعة الماضي في نابلس والخليل ورام الله”، موضحة أنه “هذا التصادم، يأتي في فترة تعاني فيها السلطة من تدهور في المكانة السياسية وضائقة اقتصادية عميقة“.

وتوقعت مصادر إسرائيلية أن تشهد الضفة الغربية مزيد من العمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه خلال الفترة المقبلة.

وقال الكاتب في صحيفة معاريف أفرايم غانور إن عدد العمليات في الضفة سيرتفع بشكل كبير، ما لم تقم إسرائيل بخلق حالة من “الردع” تؤثر على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ولبنان أيضًا.

وأكد غانور أن “تعاظم” العمليات التي تستهدف جنود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة “ليست صدفة“.

وزعم أنه “خلف موجة العمليات هذه توجد يد توجهها، وعنوانها إيران”، منوها أنه “من خلال حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، توقظ الخلايا النائمة في الضفة للعمل بكل وسيلة ممكنة، بهدف ضعضعة الأمن، واشغال أجهزة الأمن الإسرائيلية، وربط قوات كبيرة من الجيش في المطاردات وحراسة المستوطنات“.

وأوضح غانور، أن كل هذا يجري “في الوقت الذي تجد فيه حماس والجهاد الإسلامي صعوبة في العمل من القطاع، وبسبب تعهد قيادة حماس لمصر وقطر بالحفاظ على الهدوء”، مؤكدا أن “عمليات إطلاق النار من السيارات المارة، والتي تعاظمت في الأيام الأخيرة، تتطلب بنية تحتية تنظيمية وتخطيطا“.

وأضاف: “هي تتطلب سيارات (للهروب أيضا)، سلاح، ذخيرة، أماكن اختباء، مساعدين وتمويل”، لافتا إلى أن “مثل هذه العمليات تتطلب أيضا ما لا يقل عن اثنين؛ أحدهما يقود والثاني يطلق النار، مما يدل على أن الحديث يدور عن عمليات منظمة جيدا بنيت على مدى الزمن“.

ورأى أن “هذه العمليات، تدل على أنه في حالة عمل عسكري واسع ضد حزب الله في لبنان، أو ضد حماس في قطاع غزة، هناك حاجة للاستعداد أيضا لعلميات مكثفة من كل الأنواع في الضفة (إطلاق نار، دهس، طعن)“.

ورغم ما يقوم به الجيش والمخابرات الإسرائيلية من “اعتقالات وأعمال وقائية، فإن بنية العمليات لحركة حماس والجهاد الإسلامي في أرجاء الضفة حية”، وفق الكاتب التي الذي زعم أن هذه البنية “تتلقى التعليمات من غزة وإيران“.

وأكد غانور، أن نجاح عمليات إطلاق النار التي نفذها أشرف نعالوة قرب مستوطنة “بركان”، وصالح البرغوثي قرب مستوطنة “عوفرا” برام الله، “تشجع آخرين على تكرارها.

ولفت إلى أن “رد إسرائيل على هذا الواقع، الذي يمر كالخيط الثاني من طهران، عبر سوريا، لبنان، غزة، الضفة، هو خلق قوة ردع تؤثر على هذا النشاط، وعلى من يسيرون في كنف طهران”، موضحا أن “هذا الردع يستدعي قبل كل شيء، ضرب أولئك المنفذين والإمساك بهم.

وإلى جانب ذلك، ينبغي وفق الكاتب “العمل في كل القنوات الدولية، للكشف عن الوجه الحقيقي للبنان، تلك الدولة التي توجد بها منظمة حزب الله، وهي الدولة التي تحولت من دولة لبنان إلى دولة حزب الله، بسيطرة الشيعة رغم أنهم لا يشكلون سوى 27 في المئة من سكان لبنان“.

وتابع: “هذه دولة؛ جيشها تحت سيطرة حزب الله، الذي من شأنه أن يجرها للدمار والمس الشديد بمئات آلاف المواطنين من قبل إسرائيل، رغم أن الاغلبية الساحقة فيها ليس لهم اي مصلحة أو نية في العمل ضد إسرائيل”، بحسب ما نقلته صحيفة عربي 21 عن معاريف.

وإلى جانب كل هذا، “إسرائيل ملزمة بأن تستغل كشف الأنفاق في الشمال للتنفيذ الفوري، الكامل والدقيق لقرار 1701 للأمم المتحدة ووقف النار في الشرق الأوسط، والذي اتخذ في ختام حرب لبنان الثانية، وبالأساس التركيز على المادة 12 من القرار الذي يخرقها بقدم فظة حزب الله وإيران.

ومن أجل “مساعدة الولايات المتحدة”، بين غانور أن “إسرائيل ملزمة بأن تثير هذه المشكلة في مجلس الأمن، وتفعيل كل ما يمكن تفعليه من أجل الإيفاء بتطبيق القرارات وكل هذا، قبل التهديدات التي ينثرها رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو بلا توقف وبلا غطاء، في الوقت الذي تتآكل فيه قوة الردع الإسرائيلية وتوجد في درك أسفل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى