نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/12/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
فلسطين التي لا تموت…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (24) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
قمة ترامب نتنياهو وإبن سلمان؟… التفاصيل
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات من تاريخ 4/12 إلى تاريخ 10/12/2018… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف الوضع في سوريا والتصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة بعد سقوط عدد من الشهداء برصاص الاحتلال، كما ابرزت المفاوضات التي جرت في السويد بين الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض.
تناولت الصحف العلاقات السورية الروسية مشيرة الى اتفاقات التعاون التي وقعتها اللجنة المشتركة في المجالات التجارية والصناعية والعلمية والأشغال العامة. وقد اكد الرئيس السوري بشار الاسد أهمية استثمار اجتماعات اللجنة المشتركة لوضع تصورات طويلة الأمد لعلاقات اقتصادية قوية. وفي سياق اخر اكدت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن وصول الوضع في مخيم الركبان إلى طريق مسدود.
في فلسطين المحتلة شهدت الضفة الغربية تصعيدا بعد استشهاد 4 فلسطينيين بينهم أشرف نعالوة منفذ عملية «بركان» شمال الضفة بعد مطاردة استمرت 65 يوما، وصالح عمر البرغوثي، بزعم أنه منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة عوفرا التي أصيب فيها 6 مستوطنين.
وجرت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وابرزت الصحف أعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن التوصل لاتفاق تهدئة في الحديدة وتعز وإدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، وفتح مسارات إنسانية في تعز ونزع الألغام ، في المشاورات التي جرت في السويد بين الوفد الوطني اليمني ووفد الرياض.
سوريا
اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفدا حكوميا روسيا برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية رئيس الجانب الروسي في اللجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، أهمية استثمار اجتماعات اللجنة المشتركة لوضع تصورات طويلة الأمد لعلاقات اقتصادية قوية يمكن أن تتحقق من خلال خطوات تعاون استراتيجية ومشاريع واستثمارات مهمة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في سورية وفي دعم الاقتصاد الروسي في الوقت ذاته وخاصة في ظل الانتصارات المشتركة التي تحققت على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان إلى أجزاء كبيرة من الأراضي السورية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والعمل المستمر من كلا الجانبين لمواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف الصعد وخاصة الاقتصادية منها، حيث أشار الرئيس الأسد إلى أن هذه العلاقات تشكل عامل قوة رئيسيا لشعبي البلدين الصديقين في مواجهة سياسة بعض الدول الغربية التي تحاول كسر إرادة شعوب الدول التي ترفض الخضوع لإملاءاتها إن كان من خلال شن الحروب عليها أو اعتماد سياسة فرض العقوبات عــلى مواطني هــــذه الدول.
من جانبه أكد بوريسوف سعي روسيا إلى رفع مستوى التعاون مع سورية في المجالات كافة بما يساعدها في المساهمة بشكل ملموس في عملية إعادة إعمار الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أنه كما أثمر التعاون العسكري ما بين الجيشين الروسي والسوري في إضعاف الإرهاب في سورية فإن الجهود المشتركة ستنجح في إعادة إطلاق الاقتصاد السوري وإعمار البنية التحتية في مختلف القطاعات.
وأكد أعضاء الوفد الروسي أنه بالتوازي مع الانتصارات على الإرهاب على الأرض والتقدم على المسار السياسي فإن روسيا تعمل بشكل حثيث لخلق الظروف المواتية من أجل دعم الشق الاقتصادي في سورية وهي تعول على الجهود المشتركة لتذليل العقبات التي تعترض هذا الهدف.
وزارة الخارجية الروسية أكدت أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن وصول الوضع في مخيم الركبان إلى طريق مسدود.
ودعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة التي تحتل منطقة التنف من دولة عضو بالأمم المتحدة إلى سحب قواتها من المنطقة فورا لتعود إلى سيطرة الدولة السورية التي يمكنها العناية بمواطنيها، مشيرة إلى وقوع قسم من المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان المخيم في أيدي الإرهابيين.
وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها لعدم نجاح تنظيم هذه العملية الإنسانية، مطالبة بمراقبة شفافة على تنظيم قوافل المساعدات الأممية الجديدة إلى المخيم في منتصف كانون الأول.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تحتل مساحة 55 كيلومترا مربعا في محيط منطقة التنف السورية وتحمي آلاف الإرهابيين فيها.
فلسطين
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» الثلاثاء قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حسبما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، «جامعة القدس» في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، واعتدت على مقارها وحطمت أبوابها وبعض ممتلكاتها، وداهمت عدة كليات ومكاتب فيها، كما اقتحمت مقار الكتل الطلابية وحطمت محتوياتها وفتشتها.
الضفة الغربية شهدت تصعيد هو الأخطر منذ بضع سنوات، أسفر عن مقتل جنديي احتلال وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، في عملية إطلاق نار هي الثانية في غضون أيام في شمال مدينة رام الله. في المقابل استشهد 4 فلسطينيين بينهم أشرف نعالوة منفذ عملية «بركان» شمال الضفة بعد مطاردة استمرت 65 يوما، صالح عمر البرغوثي، بزعم أنه منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة عوفرا التي أصيب فيها 6 مستوطنين.
واستشهد الشاب الثالث مجد مطير في مدينة القدس بعد أن طعن شرطيين، بينما استشهد الرابع وهو حمدان توفيق العارضة، الذي يبلغ من العمر 60 عاما، من بلدة عرابة قضاء جنين، عند المنطقة الصناعية قرب البيرة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس. ولكن قوات الاحتلال غيرت من روايتها واعترفت بأن السيارة انزلقت وأصابت جنديا بجروح طفيفة ولم يكن الهدف منها الدهس.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد فقد السيطرة على المركبة التي يقودها فأطلق الاحتلال النار عليه.
ونعت حركة حماس اثنين من خيرة ناشطيها، وهما الشهيدان نعالوة، الذي قالت إنه «دوخ الاحتلال على مدار أكثر من تسعة أسابيع»، والبرغوثي منفذ عملية مغتصبة «عوفرا». وقالت إنها وفصائل المقاومة «ستواصل مقاومتها ثأرا لدماء شهدائنا، وحتى تحرير الأرض والإنسان». وأقامت بيت عزاء لهما في غزة.
كما نعت حركة فتح الشهداء، وقال الناطق باسمها عاطف أبو سيف، إن عمليات القتل بدم بارد والاعتقالات والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية بما فيها القدس «لن تنال من عزيمة شعبنا وإصراره على مواصلة النضال نحو الحرية والاستقلال وتحرير الأرض». ودعت الحركة الى تصعيد المواجهة اليوم الجمعة في كل أنحاء الضفة.
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون (الجمعة) برصاص حي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع شبان فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينتي البيرة ورام الله بالضفة الغربية.
اليمن
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة الخميس عن التوصل لاتفاق تهدئة في الحديدة وتعز وإدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، وفتح مسارات إنسانية في تعز ونزع الألغام .
وقال أنطونيو غوتيريش أن وفد صنعاء الوطني ووفد الرياض توصلا إلى عدد من الإنجازات فيما يتعلق بالحديدة وتعز دون أن يشمل الاتفاق فتح مطار صنعاء الدولي، معربا عن أمله العمل من أجل المزيد. وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة قررت عقد جولة ثانية من المشاورات في شهر يناير المقبل معربا عن شكره للقيادة في صنعاء ووفدها على المشاركة وجهودها. وأوضح أمين الأمم المتحدة أن الاتفاقية التي توصل لها وقد صنعاء ووفد الرياض تعني الكثير للبشرية كلها، وهي نقطة البداية لتحقيق السلام في اليمن.
وكان رئيس “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” في المشاورات اليمنية بالسويد عبد القادر المرتضى قد اعلن إنه “جرى تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين بين الوفد الوطني ووفد الرياض اليوم عبر مكتب المبعوث وبحضور الصليب الأحمر”.
رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قال أن على مجلس الأمن والأمم المتحدة إلزام الدول المشاركة رسميا بالعدوان الجلوس على الطاولة. وثمن محمد علي الحوثي في تغريدة له جهود الوفد الوطني أكدت حرصه على السلام بمصداقية واستقلال القرار، بعكس وفد العدوان، حد تأكيده.
كما ثمن جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث ووصفها بالخطوات الهامة وذلك عقب انتهاء مشاورات السويد التي انتهت بالوصول إلى هدنة في الحديدة وتعز.
الملف الإسرائيلي
الرأي السائد في الصحافة الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن حركة حماس تحرك الوضع في الضفة الغربية، حيث تصاعد التوتر الأمني بشكل كبير هذا الأسبوع، ووصل أوجه بسقوط أربعة شهداء فلسطينيين، في موازاة استمرار عمليات إطلاق النار والطعن والدهس، إثر ذلك أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع ووزير الخارجية أيضا بنيامين نتنياهو عن خطوات همجية بينها هدم بيوت منفذي العمليات وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية، إلى جانب تعزيز قوات الاحتلال في الضفة، خاصة في منطقة رام الله، واستمرار فرض طوق أمني على هذه المدينة، عاصمة السلطة الفلسطينية، التي تنسق أمن الفلسطينيين مع الاحتلال.
لكن المحللين الإسرائيليين البارزين وجهوا انتقادات لنتنياهو واعتبروا أن سلسلة العمليات التي وقعت منذ بداية الأسبوع الحالي في المنطقة الواقعة شرقي رام الله، حول مستوطنة “عوفرا”، “تدل على أن التقديرات أن حماس فشلت في مجهودها بتجنيد مؤيديها في الضفة لحملة أجرتها عند السياج في غزة كانت سابقة لأوانها.
كما لفتت الصحف الى ان إسرائيل تخشى من انعكاس الأزمة في العلاقات الأميركية – الروسية بصورة سلبية عليها، ولكنها تأمل في الوقت نفسه أن تنعكس بصورة إيجابية على مصالحها في حال أعادت موسكو التفكير بخطواتها تجاه الولايات المتحدة، وإدارة الرئيس دونالد ترامب تحديدا، من خلال التعاون مع إسرائيل. ويقتصر هذا التخوف والأمل على خطوات روسية ضد إسرائيل، أو خطوات متعاونة معها، بما يتعلق بالوجود الإيراني في سورية وبحزب الله.
وعن عمليات ما اسمي بـ “درع شماليّ” فقد اشارت التقديرات انها قد تتوسع لتشمل مناطق أخرى على الحدود مع لبنان، ما سيزيد من احتمال احتكاك الجنود الإسرائيليّين مع عناصر من “حزب الله” اللبناني، ولفتت الى ان الولايات المتحدة الأميركية رفضت الاستجابة لطلب تقدمت به إسرائيل يقضي بفرض عقوبات على لبنان، بغرض ممارسة الضغوطات على بيروت، من أجل تحمل المسؤولية حيال مزاعم إسرائيل بقيام حزب الله حفر شبكة أنفاق على الحدود الشمالية وانتهاك قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
واعتبرت إسرائيل أن أنفاق حزب الله عند الحدود مع لبنان، الجارية ضدها حاليا عملية “درع شمالي”، هي إحدى مركبات ما تصفه بأنه التهديد الذي يشكله حزب الله ضدها. وقالت دراسة إسرائيلية جديدة نُشرت إن هذه الأنفاق هي جزء من خطة حزب الله لشن هجوم بري باسم “احتلال الجليل“.
وبما خص “صفقة القرن” ذكرت الصحف ان إعلان الخطة الأميركيّة لتسوية القضية الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، يواجه إمكانيّة التأجيل مجددًا، رغم أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، يعتزم الإعلان عنها في شباط/فبراير المقبل.
اضافة الى عناوين عدة تناولتها الصحف منها الازمة المستجدّة داخل ائتلاف نتنياهو وتأكيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، وافق على استخدام شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال”، المجال الجوي العُماني، واقتحام عشرات المستوطنين يتقدمهم عضو الكنيست عن “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، الأراضي الفلسطينية التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة.
تهديد لغزة وتعزيز للاستيطان بالضفة ….نتنياهو زرع بذور التصعيد
بداعي الرد على العمليات الأخيرة التي نفذت في الضفة الغربية، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية تهديدات لحركة حماس، كما قرر تسريع عمليات هدم منفذي العمليات، من جهة، ومن جهة أخرى مواصلة العمل على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعث إلى حركة حماس رسالة مفادها أنه لن يكون هناك تهدئة في قطاع غزة وتصعيد في الضفة الغربية. وبحسب المصدر فإن نتنياهو أوضح أن “الإرهاب بالضفة الغربية سوف يجر ردا إسرائيليا”، وذلك على خلفية العمليات التي نفذت في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين، بينهم جنديان.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مكتب رئيس الحكومة قوله إنه في المداولات الأمنية التي جرت في أعقاب العمليات الأخيرة، فإن نتنياهو أصدر تعليمات بتنفيذ عدة إجراءات، بينها تسريع هدم منازل عائلات منفذي العمليات خلال 48 ساعة من تنفيذ العملية، وتعزيز قوات الاحتلال المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية، وفرض الاعتقالات الإدارية على ناشطي حركة حماس في المنطقة، ونصب المزيد من الحواجز على الطرقات، إضافة إلى محاصرة مدينة البيرة، وسحب تصاريح العمل داخل الخط الأخضر من أبناء عائلات منفذي العمليات ومن قدم لهم المساعدة.
والرأي السائد في الصحافة الإسرائيلية أن حركة حماس تحرك الوضع في الضفة الغربية، حيث تصاعد التوتر الأمني بشكل كبير، هذا الأسبوع، ووصل أوجه بسقوط أربعة شهداء فلسطينيين، لكن المحللين الإسرائيليين البارزين وجهوا انتقادات لنتنياهو. وكتب بن كسبيت في “معاريف” أنه “عندما بدأ نتنياهو بالاستمتاع بالمظهر الزائف كوزير للأمن، التغطية الإعلامية لجولاته، اللباس غير الرسمي، الصور برفقة مقاتلي كوماندوز كأنهم عارضو أزياء، التصريحات القتالية، فيما رئيس أركان الجيش وقائد الجبهة الشمالية ورئيس الشاباك أو أي جنرال آخر يقف طائعا إلى جانبه، كل هذه الأمور ذهبت هباء بدخان خلية واحدة عنيدة، يبدو أنها تابعة لحماس، وتتجول في رام الله، ولا تظهر أي خوف، وتنجح بخداعنا“.
وأضاف مستهزئا بنتنياهو، الذي يتولى أربعة حقائب وزارية إضافة إلى رئاسة الحكومة، أنه “علينا أن نأمل أن رئيس الحكومة، وزير الأمن، وزير الصحة ووزير استيعاب الهجرة اليهودية، سيقررون كيف سنعمل“.
واعتبر ناحوم برنياع في “يديعوت أحرونوت”، أن سلسلة العمليات التي وقعت منذ بداية الأسبوع الحالي في المنطقة الواقعة شرقي رام الله، حول مستوطنة “عوفرا”، “تدل على أن التقديرات أن حماس فشلت في مجهودها بتجنيد مؤيديها في الضفة لحملة أجرتها عند السياج في غزة كانت سابقة لأوانها. فالنيران التي خمدت في غزة اشتعلت مجددا في الضفة. وكما في الماضي، يتخبط الخبراء هذه المرة أيضا حول السؤال، هل هذه العمليات تنذر بانتفاضة جديدة أم أنها ظاهرة عابرة“.
لكن برنياع رأى أن على نتنياهو ووزراء الكابينيت أن يسألوا أنفسهم سؤالا آخر: “ماذا سيفعلون من أجل منع انتفاضة جديدة. وحول هذه القضية تهتز حكومات إسرائيل بين مدرستين متناقضتين. واحدة تؤمن بالعقاب الجماعي، أي أن قمع السكان (الفلسطينيين) سيردع المنظمات الإرهابية ويمنعها من تجنيد مخربين ودفعهم إلى النشاط الميداني. والثانية تؤمن بالفصل بين الإرهابيين والسكان، من خلال التشغيل وحرية الحركة وتطبيع اقتصادي ومدني يُبعد الشبان عن أفكار إرهابية وينشئ أساسا للتعاون“.
قتل جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق النار شرق رام الله: وقتل جنديان من الجيش الإسرائيلي، وأصيب آخران بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار في البؤرة الاستيطانية “غفعات أساف” قرب بلدة سلواد، شرقي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وقال الجيش في بيانه لوسائل الإعلام: “قتل في عملية إطلاق النار شرق رام الله صباح اليوم جنديان بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح خطيرة بعد أن أطلق فلسطيني النار باتجاه محطة لتوقيف الباصات في المفرق”.
مخاوف وآمال إسرائيل من الأزمة الأميركية الروسية
رأت دراسة صادرة عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب أن إلغاء ترامب لقاء مقررا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة “جي 20” في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، في نهاية الشهر الماضي، يعبر عن الحضيض الذي تتواجد فيه العلاقات الأميركية – الروسية. وألغى ترامب اللقاء مع بوتين على خلفية الأزمة الأوكرانية واستيلاء البحرية الروسية على ثلاثة سفن حربية أوكرانية. وسبق ذلك إعلان الإدارة الأميركية عن تأجيل دعوة إلى بوتين لزيارة واشنطن إلى أجل غير مسمى، وتوسيع العقوبات على موسكو، إلى جانب إعلان الإدارة عن نيتها الانسحاب من معاهدة تفكيك الترسانة النووية للمدى المتوسط في الجانبين، والتي كانت الولايات المتحدة وقعتها مع الاتحاد السوفييتي في العام 1987.
وأشارت الدراسة إلى أن ترامب يرغب في تحسين العلاقات مع روسيا وتوثيق اتصالاته مع بوتين، في مقابل مساعٍ روسية تهدف إلى رفع العقوبات عنها، وخاصة العقوبات الاقتصادية وفرض عزلة سياسية دولية. وأضافت أنه على الرغم من أن ترامب علل إلغاء اللقاء مع بوتين لكن على الأرجح أن إلغاء اللقاء جاء في أعقاب نشر تقارير أميركية حول علاقات مقربين من ترامب مع جهات روسية عشية انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة. واعتبرت الدراسة أن “الإدارة الأميركية تواجه صعوبة في المناورة بين مصلحة أساسية للرئيس بتحسين العلاقات مع موسكو وبين الصعوبة التي يضعها التحقيق المتواصل ضده وضد مقربين منه”.
ورأت الدراسة الإسرائيلية في هذه الأمور أملا بأن “إعادة دراسة الأمور مجددا في روسيا بشأن قضية العلاقات مع إسرائيل نابع من أن روسيا ليست معنية بأزمة مضاعفة، مع إسرائيل وأيضا مع الولايات المتحدة، ومن هنا فإنه ليس مستبعدا أنه على الرغم من سوء العلاقات بين الدولتين العظميين إلا أنه ثمة إمكانية لتحسن العلاقات بين روسيا والصين”.
“عملية درع شمالي تدخل مرحلتها الثانية“
اشارت تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أنّ عمليات “درع شماليّ” قد تتوسع لتشمل مناطق أخرى على الحدود مع لبنان، ما سيزيد من احتمال احتكاك الجنود الإسرائيليّين مع عناصر من “حزب الله” اللبناني، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة الرسمية (كان)، وطبيعة العملية قد تتغير وأبعادها أيضا، ومن غير المستبعد أن يضطر الجيش إلى تحييد أنفاق في الجانب اللبناني من الحدود، بذريعة استكمال تدميرها، وقد يقابل برد هجومي من حزب الله، مثل إطلاق صواريخ وإطلاق نيران باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي”، ورغم ذلك، فقد أوصت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها بالامتناع عن أي احتكاك مع عناصر “حزب الله”، مع استمرار العمليات الهندسة كما هو مقرر لها.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أن عناصر “حزب الله” يتجولون في الشقّ اللبناني من الحدود، قرب مكان العملية، سعيًا للسيطرة على معدات تكنولوجيّة إسرائيليّة.
واشنطن رفضت طلب إسرائيل فرض عقوبات على لبنان: رفضت الولايات المتحدة الأميركية الاستجابة لطلب تقدمت به إسرائيل يقضي بفرض عقوبات على لبنان، بغرض ممارسة الضغوطات على بيروت، من أجل تحمل المسؤولية حيال مزاعم إسرائيل بقيام حزب الله حفر شبكة أنفاق على الحدود الشمالية وانتهاك قرار الأمم المتحدة رقم 1701، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “لقد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حينما التقى الاثنان في بروكسل في مطلع الأسبوع الماضي، واتفقا على تشكيل حزمة صارمة من العقوبات ضد حزب الله، الأمر الذي سيصعب على حزب الله المتواجد أصلا بضائقة اقتصادية“.
إسرائيل وحزب الله: ردع متبادل يؤجل الحرب: تعتبر إسرائيل أن أنفاق حزب الله عند الحدود مع لبنان، الجارية ضدها حاليا عملية “درع شمالي”، هي إحدى مركبات ما تصفه بأنه التهديد الذي يشكله حزب الله ضدها. وقالت دراسة إسرائيلية جديدة نُشرت إن هذه الأنفاق هي جزء من خطة حزب الله لشن هجوم بري باسم “احتلال الجليل”، وهي “عنصر واحد فقط من صورة تهديدات حزب الله تجاه إسرائيل، وفي مقدمتها آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الطويلة المدى، التي غُرست في المركز السكانية في أنحاء لبنان”. وتكرر هذه الدراسة بذلك الدعاية التي يبثها الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد.
وصوّرت الدراسة، الصادرة عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، كشف هذه الأنفاق وتدميرها أنه “يسحب هذه القدرة من حزب الله، ويرسخ التفوق العسكري الإسرائيلي ويعمق الفجوة بينها وبين الحزب، بصورة من شأنها أن تنعكس على توازن الردع المستقر منذ العام 2006”. وقدرت الدراسة أنه بنظر حزب الله، فإنه إذا شعرت إسرائيل أنها محمية نسبيا من تهديدات الحزب، فإنها ستشعر آمنة أكثر لتعمل ضده ووضع تحديات أمام ’خطوطه الحمراء’ بواسطة شن هجوم في لبنان، ما سيسرع ديناميكية التصعيد“.
واستبعدت الدراسة أن تقود “درع شمالي” إلى حرب، لأن “الردع المتبادل يستند إلى أسس عديدة، بينها صدمة العام 2006 (حرب لبنان الثانية) بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، والتهديد بدمار واسع في لبنان، مقابل أضرار تسببها صواريخ حزب الله تلحق بإسرائيل وكذلك إلحاق حزب الله أضرارا بإسرائيل يمكن أن يسببه من الأراضي السورية، يقود إلى الترجيح بأن للعملية الإسرائيلية لإحباط تهديد الأنفاق لن تكون تبعات فورية بمعنى زيادة احتمال المواجهة”.
إسرائيل تقدم للأردن اقتراحات بديلة لـ”قناة البحرين“
عقد وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شطاينتس، اجتماعا سريًا التقى خلاله بنظيره الأردني، رياض أبو سعود، في المعبر الحدودي جسر الملك حسين “اللنبي” على الحدود الأردنية لبحث أزمة المياه، بحسب ما كشف المراسل السياسي للقناة العاشرة، باراك رابيد، نقلا عن مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية، وذكرت القناة أن اللقاء الذي عقد بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم بمصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي منح شطاينتس الضوء الأخضر لإقناع الأردنيين بصفقة ما، في محاولة من قبل إسرائيل للتوصل إلى حل تتجاوز من خلاله أزمة مشروع قناة المياه (قناة البحرين).
“صفقة القرن” في شباط المقبل
يواجه إعلان الخطة الأميركيّة لتسوية القضية الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، إمكانيّة التأجيل مجددًا، رغم أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، يعتزم الإعلان عنها في شباط/فبراير المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، ونقلت موقع الصحيفة عن مسؤولين أميركيين على اطّلاع على الموضوع أن الإعدادات للإعلان مستمرّة، عبر تدريب موظّفين جددٍ، إلا أن الإعلان قد يتأجّل حتى شهري نيسان/أبريل أو أيار/مايو المقبلين.
وساهمت عدّة تطورات في الحيلولة دون الإعلان عن “صفقة القرن”، وتأجيله مرارًا، رغم أن الإعلان كان متوقعًا، على نطاق واسع، خلال النصف الثاني من العام الجاري، الذي شارف على الانتهاء، ومن بين الظروف، وفقًا للموقع، هو تخلّي فريق صياغة الصفقة عن الاعتقاد بأن الفلسطينيّين سيقبلون البدء بالمفاوضات دون النظر إلى تفاصيل “صفقة القرن” أولًا، وهو ما ثبت خطأه خلال الفترة التي تلت الإعلان الأميركي عن القدس المحتلة عاصمةً “أبديةً” لإسرائيل.
دولة خليجية سعت لشراء طائرات بدون طيار من إسرائيل
طلبت دولة خليجيّة من إسرائيل، قبل عدّة سنوات، شراء طائرات بدون طيّار إسرائيلية الصنع من طراز “زيك” قادرة على حمل صواريخ هجوميّة، ومنعت الرقابة العسكريّة هيئة البثّ من نشر اسم الدولة التي تقدّمت بالطلب، في حين قالت مصادر عسكريّة للهيئة إن السلطات الإسرائيليّة درست الطلب، لكنها قرّرت، في نهاية المطاف، عدم تزويد الدولة الخليجيّة بالطائرات، ونقلت الصحيفة عن الباحث في القوة الجوية في المعهد الملكي للخدمات بلندن، جاستين برونك، إن الإمارات تسعى إلى استخدام الطائرات بدون طيار لأهداف سياسيّة في مناطق حساسة مثل ليبيا، أيضًا.
من اسرائيل:
أزمة مستجدّة داخل ائتلاف نتنياهو: هدّد رئيس قائمة “ديغيل هتوراه” الحريديّة، عضو الائتلاف الحكومي، موشيه غفني، رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو بالاستقالة من ائتلاف نتنياهو الضيّق إن لم يتم تمرير قانون تجنيد الحريديّين، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة الرسمية (كان)، ويشير موقف غفني، إلى تضارب في وجهات النظر داخل قائمة “يهدوت هتوراه” الحريديّة، التي تشكّل قائمة “ديغيل هتوراه” جزءًا منها، إذ عارض نائب وزير الصحّة الإسرائيليّ، يعكوف ليتسمان، إقرار القانون.
“إل عال” تستخدم المجال الجوي العُماني: أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، وافق على استخدام شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال”، المجال الجوي العُماني، وأضاف نتنياهو أنه “نحن الآن بحاجة إلى خطوة مماثلة من الجانب السعودي، حتى تتمكن رحلات ‘إل عال‘ المتجهة إلى الهند والشرق الأقصى من اختصار مسار رحلاتها الجوية“.
فرنسا تمنح “بتسيليم” جائزة حقوق الإنسان: منحت وزارة القضاء الفرنسية المدير العام لمنظمة “بتسيليم”، حجاي إلعاد، جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان، رغم الضغوطات التي مارستها الحكومة الإسرائيلية ومنظمات اليمين ضد منح الجائزة، وعن الضغوطات التي مورست على متخذي القرار في فرنسا، في الأيام الأخيرة، قال إلعاد إن “رد الفعل الهستيري من جانب الجهات الحكومية الإسرائيلية، في محاولة لمنع تقديم هذه الجائزة، هو أفضل مثال على الواقع الذي ننشط فيه: دعاية وأكاذيب ومحاولات تهديد من قبل الحكومة التي تؤمن أنه بالإسكات والطمس أنه يمكن مواصلة المس بالمواطنين“.
مستوطنون يستولون على أراض فلسطينية ويعيدون البناء في “عمونا“: اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم عضو الكنيست عن “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، الأراضي الفلسطينية التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة، حيث كانت مقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية “عموانا” التي تم إخلاؤها قبل نحو عامين، ونصب المستوطنون بنايتين على أنقاض المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين الخاصة في منطقة رام الله، واعتبروا “عودتهم إلى البؤرة الاستيطانية غير القانونية، ردا على عمليتي “عوفرا” و”غفعات أساف“، وقدمت الحكومة الإسرائيلية طلبًا للمحكمة العليا بتأجيل إخلاء بؤرة “عمونا” الاستيطانية، وهو ما قوبل بالموافقة حيث مددت المحكمة موعد الإخلاء 45 يوما إضافيا.
احتجاجات بالقدس وتل أبيب: أعلن طاقم الاحتجاج على ارتفاع المنتجات في إسرائيل عن تنظيم مظاهرتين في تل أبيب والقدس، ظهر غد الجمعة. وطالب طاقم الاحتجاج المتظاهرين إلى الحضور إلى موقعي المظاهرتين وهم يرتدون سترات صفراء، كالتي يرتديها المتظاهرون في فرنسا. وأعلنوا في بيان أنه “حان الوقت لنتعلم من الفرنسيين. لم نعد لُطفاء”، وذكرت صحيفة “هآرتس” أن عددا من السياسيين بدأوا يظهرون اهتماما بهذا الاحتجاج، وبينهم رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، الذي تولى منصب وزير المالية في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، والتقطت صورا له مرتديا سترة صفراء واثار انتقادات في الشبكات الاجتماعية.
الملف اللبناني
ابرزت الصحف المشاورات واللقاءات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع القوى السياسية لايجاد حل للازمة الحكومية وفي هذا السياق التقى الرئيس الرئيسان بري والحريري كل على حدا ووفد من حزب الله و وفد “اللقاء التشاوري“.
حزب الله اكد بعد اللقاء أن “هناك افكاراً قابلة للدرس وأخرى مستبعَدة، وأن الجلسة كانت عصف أفكار بصوت عالٍ بيننا وفخامة الرئيس، وللبحث صلة“.
وفد “اللقاء التشاوري” قال: “لقد وضعنا الرئيس في صورة موقفنا وأكدنا أننا مصممون عليه ونطالب بحقنا، ولسنا من يعتدي على حق الآخر. فنحن ستة نواب متحالفون انتخبنا من الشعب ونمثل نهج معين ونعبر عن رأي شريحة شعبية معينة، ولنا الحق في حكومة وحدة وطنية تمثل كل الافرقاء، ونمثل فيها بوزير من النواب الستة“.
امنيا، استشهد مجند في الجيش اللبناني واصيب ثلاثة عسكريين في اشباك بين قوة من الجيش ومسلحين في بعلبك.
مشاورات رئيس الجمهورية
بدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشاورات مع القوى السياسية لإيجاد حل للازمة الحكومية، فالتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري كل على حدة في قصر بعبدا.
الحريري أعلن أنّه “تشاور مع رئيس الجمهورية بطروحات عدة في الموضوع الحكومي، ولنتركه يقوم بمشاوراته”. وأشار إلى أنّه سيتابع التواصل مع الرئيس عون، مؤكدًا أنّ “الامور التي أقبل او لا أقبل بها واضحة“.
والتقى الرئيس عون وفد قيادي من حزب الله ضمّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل،
النائب رعد اكد بعد اللقاء أن “هناك افكاراً قابلة للدرس وأخرى مستبعَدة، وأن الجلسة كانت عصف أفكار بصوت عالٍ بيننا وفخامة الرئيس، وللبحث صلة”.
والتقى الرئيس عون نواب “اللقاء التشاوري” وتحدث النائب سكرية للصحافيين باسم الوفد، فقال: “في مستهل اللقاء شكرنا فخامة الرئيس على توجيهه دعوة لنا للاستماع الى آرائنا والبحث معنا في عقدة عملية تشكيل الحكومة، وقد حيينا جهوده ومبادرته للتواصل مع كل الافرقاء المعنيين لايجاد حل لهذه المسألة لما فيه مصلحة لبنان، وحرصا على الوضع اللبناني كي لا تستمر الازمة الى أجل طويل ولبنان يدفع الاثمان. ومن الطبيعي أننا نؤيد مبادرة فخامة الرئيس وجهوده المستمرة مع كل القوى للوصول الى مخرج وحل لهذه المشكلة، لأننا جميعا حريصون على لبنان. ولكن لا يبدو حتى الآن أن هناك حلا لهذا الموضوع، لأن الرئيس المكلف لا يزال مصرا على موقفه، ولم يعلن شيئا سوى أنه رافض رفضا كليا الاعتراف بنتائج الانتخابات النيابية، وأن هناك ضمن الطائفة السنية نوابا آخرين من خارج تيار المستقبل فازوا بهذه الانتخابات، وهم يمثلون شريحة من الشعب اللبناني ولهم مواقف وآراء سياسية قد تتعارض في بعض الجوانب مع سياسة تيار المستقبل، وهو مصمم على أن يحتكر تيار المستقبل تمثيل الطائفة السنية كليا، في وقت كل الطوائف الاخرى ممثلة بتعددية”.
اضاف: “لقد وضعنا الرئيس في صورة موقفنا وأكدنا أننا مصممون عليه ونطالب بحقنا، ولسنا من يعتدي على حق الآخر. فنحن ستة نواب متحالفون انتخبنا من الشعب ونمثل نهج معين ونعبر عن رأي شريحة شعبية معينة، ولنا الحق في حكومة وحدة وطنية تمثل كل الافرقاء، ونمثل فيها بوزير من النواب الستة. وأكدنا لفخامة الرئيس هذا الموقف وحيينا جهوده ونأمل بأن يتواصل مع كل القوى المعنية للوصول الى حل ومخرج لهذه العقدة
امن
اعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان انه “بتاريخ 13/12/2018 حوالى الساعة 21.40 وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة – بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر – الهرمل لإطلاق نار مماثل، فرد الجيش على مصادر النيران، ونتج عن الإشتباك إصابة 4 عسكريين بجروح إصابة أحدهم حرجة”.
ولفت البيان الى انه “تم تعزيز قوى الجيش في المنطقة لضبط الوضع، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص”.
ولاحقا نعت قيادة الجيش المجند الشهيد الممددة خدماته رؤوف حسن يزبك الذي استشهد في مدينة بعلبك في أثناء تنفيذ مهمة حفظ أمن بحسب بيان قيادة الجيش.
الهبة الروسية
أعلن النائب الأول لرئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري فرولكين الكسي، أنه أبلغ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق ، بعد زيارته له، أنّ « الحكومة الروسية قرّرت تسليم الهبة لمصلحة وزارة الداخلية والبلديات في لبنان بالتنسيق مع وزارة الدفاع».
بدوره، أكد المشنوق أمام ضيفيه «متانة العلاقات اللبنانية – الروسية»، وشدّد على «أهمية الدور الروسي في سورية، الذي ساعد على الاستقرار وأعطى روسيا مدى مختلفاً وأوسع في المنطقة».
الملف الاميركي
سلطت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الضوء على المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن من جرّاء الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتحالف السعودية، وحجم المساعدات الأميركية له، مشيرةً إلى أن القنابل السعودية ضربت المصانع، والطرق، والجسور، والمستشفيات، والآبار، والجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات من النساء، وحافلات المدارس المليئة بالأطفال.
وأشارت إلى أن خطوة مجلس الشيوخ الأمريكي، بتحميل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي، تعتبر خطوة هامة، على طريق مساءلته حول هذه الجريمة، وكان مجلس الشيوخ وافق الخميس بالإجماع على قرار يحمل بن سلمان مسؤولية جريمة قتل خاشقجي مطلع شهر أكتوبر الماضي في قنصلية السعودية في اسطنبول، وقال المجلس إن “البيانات المضللة” للنظام السعودي حول القضية “قوضت الثقة والطمأنينة”، في العلاقات السعودية الأمريكية.
وقالت إن المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، روبرت مولر، يضع نمطا غريبا مع قيامه بضغط التعاون مع المشتبه بهم، مما يشير إلى أنه ربما يقترب من نهاية عمله، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة مهتمة بتبادل المعلومات مع روسيا لمحاربة الإرهاب على الرغم من قلق واشنطن إزاء ما وصفته بـ “نشاطات مزعزعة للاستقرار” من قبل روسيا،
وكشفت الصحف عن محققين فيدراليين يقومون بالتحقيق في تلقي صندوق لتنصيب ترامب للرئاسة ومنظمة مؤيدة له اسمها “باك” أموالا أجنبية، وإن بطريقة خفية؛ وذلك من أجل شراء التأثير على السياسة الأمريكية.
ورصدت بعض الصحف الأمريكية تعزيز إسرائيل علاقتها باليمين المتطرف في الغرب، وتحدثت عن زيارة وزير الأمن الداخلي الإيطالي ماتيو سالفيني لإسرائيل، وقالت إن زيارته التي شملت لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارة نصب تذكار للهولوكوست تعكس تحولا أكبر في السياسات العالمية.
المأساة في اليمن صُنعت بأميركا
سلطت نيويورك تايمز الضوء على المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن من جرّاء الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتحالف (العدوان) بقيادة السعودية، وحجم المساعدات الأميركية له، مشيرةً إلى أن القنابل السعودية ضربت المصانع، والطرق، والجسور، والمستشفيات، والآبار، والجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات من النساء، وحافلات المدارس المليئة بالأطفال. واستعرضت الأوضاع في اليمن، وكذلك أرقام صفقات بيع واشنطن الأسلحة للمملكة العربية السعودية، كما عرضت حكايات وقصص أشخاص فقدوا حياتهم في غارة جوية استهدفت منطقة أرحب بريف العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2016، وعرجت على حياة الناس التي أضحت كابوسًا من جرّاء الحرب.
وذكرت الصحيفة أن الغارة الجوية في مديرية أرحب، شنت حينما كانت تقوم مجموعة من القرويين بحفر بئر ماء، فقُتل بعضهم من جراء القصف، وتقطعت أوصال البعض الآخر، مشيرة إلى أن آثار ذلك القصف ودلائله ما زالت موجودة، رغم مرور أكثر من عامين على الواقعة، وعرضت الصحيفة صورًا لعدد من الأطفال، والشباب، والشيوخ الذين فقدوا أعضاءهم في الغارة التي قضى فيها 31 شخصا من بينهم 3 أطفال، وأصيب 42 آخرون، بحسب معطيات منظمات حقوق الإنسان المختلفة.
قرار مجلس الشيوخ ….مساءلة بن سلمان عن جريمة خاشقجي
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن خطوة مجلس الشيوخ الأمريكي، بتحميل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي، تعتبر خطوة هامة، على طريق مساءلته حول هذه الجريمة، وكان مجلس الشيوخ وافق الخميس بالإجماع على قرار يحمل بن سلمان مسؤولية جريمة قتل خاشقجي مطلع شهر أكتوبر الماضي في قنصلية السعودية في اسطنبول، وقال المجلس إن “البيانات المضللة” للنظام السعودي حول القضية “قوضت الثقة والطمأنينة”، في العلاقات السعودية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن التصويت كان رفضا قويا لإنكار ترامب تقبّل الحقيقة بشأن ولي العهد أو التصرف بناء عليها، وهذا الرفض يجب أن يجعل الرئيس يغيّر رأيه، وأضافت، أنه إذا كان رئيس المجلس بول ريان يرغب في إنهاء مسيرته في الكونغرس بلمسة شرف، فعليه تحديد موعد للتصويت الأسبوع المقبل على قرار خاشقجي. وتابعت: “يجب إتاحة الفرصة لأعضاء مجلس النواب لإظهار ما إذا كانوا يقفون بجانب خبراء الاستخبارات الأمريكيين الذين توصلوا إلى أن محمد بن سلمان مسؤول عن هذا العمل الوحشي أو مع رئيس يدفن الحقائق من أجل مبيعات أسلحة وهمية بشكل كبير”، وأكدت الصحيفة أنه “يجب إتاحة الفرصة لأعضاء مجلس الشيوخ للدفاع عن القيم الأميركية، بما في ذلك دعم حقوق الإنسان التي ينكرها ترامب”.
التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، روبرت مولر، يضع نمطا غريبا مع قيامه بضغط التعاون مع المشتبه بهم، مما يشير إلى أنه ربما يقترب من نهاية عمله، وأضافت: “عندما صدر الحكم على محامى الرئيس دونالد ترامب السابق مايكل كوهين من قبل محكمة فيدرالية في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، أصبح ذلك أحدث هدف بقائمة أهداف مولر يتم اتهامه بجريمة وتقديمه أدلة ضد آخرين ثم الحكم عليه قبل الإدلاء بشهادته أمام المحكمة“، وفى القضية الخاصة بكل من كوهين ومستشار حملة ترامب السابق جورج بابادوبولس، ومدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، ومستشار الأمن القومي الأسبق مايكل فلين، قام مولر بالإجراءات التي أسفرت عن صدور حكم ضد كل منهم دون حتى أن يدلى بشهادته في محاكمة ضد آخرين، ويتعارض هذا مع الممارسات الشائعة للمدعين، والتي تقوم بتعليق إصدار أحكام سجن صارمة ضد المتهمين حتى يكملوا تعاونهم، لاسيما بأي شهادة علنية.
ونقلت واشنطن بوست عن المستشار القانونى روبرت رأى قوله إن الحكم على المتهمين من قبل مولر يشير إلى أنه أيا كان ما فعله هؤلاء في تحقيقات المدعى الخاص، فلا يوجد استخدام آخر لهم، ولو أن هناك أي تفكير في استخدامهم في المحاكمة، لصدرت الأحكام ضدهم لاحقا حيث يعتقد أن الاستنتاج الوحيد الذى يمكن الوصول إليه هو أننا نقترب من نهاية التحقيقات التي يجريها مولر.
تبادل المعلومات مع روسيا لمحاربة الإرهاب: وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة مهتمة بتبادل المعلومات مع روسيا لمحاربة الإرهاب على الرغم من قلق واشنطن إزاء ما وصفته بـ “نشاطات مزعزعة للاستقرار” من قبل روسيا، وجاء في بيان صدر في أعقاب لقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف ونظيره الأمريكي جون ساليفان في فيينا أنه “على الرغم من بقاء القلق لدينا إزاء النشاطات الروسية المزعزعة للاستقرار، تسعى الولايات المتحدة لتبادل المعلومات التي من شأنها أن تحمي الولايات المتحدة وشعبها ومصالحها من الهجمات الإرهابية”.
وورد في البيان كذلك أن الجانبين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بمحاربة الإرهاب، بينها قضية الإرهابيين المرتزقة الأجانب وتنقلاتهم حول العالم، وقضية حماية المنشآت أثناء فعاليات رياضية دولية كبرى.
محققون يبحثون عن أثر المال العربي بحملة ترامب
كشفت الصحف عن محققين فيدراليين يقومون بالتحقيق في تلقي صندوق لتنصيب ترامب للرئاسة ومنظمة مؤيدة له اسمها “باك” أموالا أجنبية، وإن بطريقة خفية؛ وذلك من أجل شراء التأثير على السياسة الأمريكية.
وبنت نيويورك تايمز تقريرها على مصادر وأشخاص يعرفون بمسار التحقيق الذي يركز على تبرعات من دول شرق أوسطية، تضم قطر والسعودية والإمارات العربية، التي استخدمت أمريكيين لإخفاء تبرعاتها للمؤسستين، ويحظر القانون الفيدرالي أي تبرعات أجنبية لحملات فيدرالية ولجان عمل سياسية وصناديق تقوم بتنظيم حفلات التنصيب، ووجدت أن خط التحقيق يؤكد مخاطر التحقيقات الجنائية التي باتت تهدد رئاسة ترامب، مشيرا إلى أن المحقق الخاص روبرت مولر يركز على حملة ترامب الرئاسية لعام 2016، وإن كان أي منها قد تآمر مع الروس لحرف مسار الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري، فيما يقوم المحققون في نيويورك بالبحث عن أدلة عن إمكانية قيام الرئيس بالموافقة على دفع أموال لإسكات فضائح تتعلق بخيانات جنسية كانت تهدد حملته الانتخابية، وقالت إن التحقيق في إمكانية تلقي “لجنة العمل السياسي” أو سوبر باك، وصندوق تنصيب الرئيس، هو جبهة جديدة يقودها فريق التحقيق، لافتة إلى أن توماس جي باراك، الملياردير المقرب من دونالد ترامب، قام بجمع الأموال لكلتا المنظمتين، وقال المتحدث باسمه أوين بليكسيلفر: “لم يتحدث توم مع أي من الأفراد أو الكيانات الأجنبية بهدف الحصول على المال أو جمع التبرعات“.
إسرائيل تعزز علاقتها باليمين المتطرف في الغرب
رصدت بعض الصحف الأمريكية تعزيز إسرائيل علاقتها باليمين المتطرف في الغرب، وتحدثت عن زيارة وزير الأمن الداخلي الإيطالي ماتيو سالفيني لإسرائيل، وقالت إن زيارته التي شملت لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارة نصب تذكار للهولوكوست تعكس تحولا أكبر في السياسات العالمية.
وتابعت إنه تحت حكم نتنياهو، جمعت إسرائيل مجموعة من الحلفاء غير الليبراليين، بعضهم مثل سالفيني ورئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان يمثلان حركات سياسية لها تاريخ في الفاشية الجديدة ومعاداة السامية، وآخرون، مثل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي والرئيس البرازيلي الجديد جاير بولونسارو، يتبنون أجندة وخطاب الحكام السلطويين الذين يعدون بتدمير أعدائهم بينما يسخرون من نشطاء حقوق الإنسان، واللافت أن كليهما يعتزم نقل سفارتي بلديهما في إسرائيل إلى القدس.
وكان ائتلاف نتنياهو الحاكم قد اتجه بشكل أكبر في السنوات الأخيرة نحو اليمين. ويأتي ذلك بعد أن بدأ الدعم الذى تحظى به إسرائيل من كلا الحزبين في واشنطن في التصدع، وأعرب أعضاء من حكومة نتنياهو عن قلق معلن بشأن الأعداد المتنامية من اليهود الأمريكيين، لاسيما في الأجيال الأصغر سنا، الذين يديرون ظهرهم لإسرائيل.
الملف البريطاني
كابوس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان العنوان الابرز الذي تناولته الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث اعتبرت ان احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق “كابوس”، وقالت إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتجهان ببطء نحو “بريكست بلا اتفاق”، مضيفة أن نجاة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من سحب الثقة منها في التصويت الذي أجري بحزب المحافظين، لا يغير هذه الحقيقة، وحذرت من أن هذه النتيجة ستكون بمثابة “كارثة” لبريطانيا، وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية حققت “فوزاً أجوفا” في التصويت على سحب الثقة عنها من حزب المحافظين، وأضافت أن نتيجة هذا التصويت تعني أن ماي ستبقى في منصبها لكن من دون سلطة على مستقبلها.
كما تحدثت الصحف عن تعديلات مرتقبة في الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقالت إن الرياض تريد أن ينُظر إليها على أنها تتخذ تدابير لمعالجة مشاكلها، ولاسيما بعد أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأشارت إلى أن الدائرة المقربة لولي العهد تمتلك نفوذاً استثنائياً يتعدى ألقابها العامة، إلا أنه مع سعي الملك سلمان بن عبد العزيز لاحتواء أزمة خاشقجي.
وعن مأساة اليمن قالت أن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل أكثر من 10 الآف شخص كما أجبرت نحو ثلاثة ملايين شخص على الهرب وترك منازلهم خلال الأربع سنوات الماضية، وأضافت أن حوالي 22 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة كما أن 13 مليون شخص يعانون من المجاعة.
ولفتت من ناحية اخرى الى إن محكمة مصرية وافقت على النظر في المدة المحددة لرئاسة البلاد، في خطوة أولية لتغيير الدستور ليسمح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية ثالثة، وتطرقت إلى تصريحات السيسي السابقة التي أكد فيها أنه لا ينوي البقاء في سدة الرئاسة أكثر من ولايتين فقط، إلا أن الكثير من المصريين يقولون إنه سيحاول البقاء والترشح لفترة رئاسية ثالثة.
وذكرت إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الخاص، قدم استشارات لولي العهد السعودي حول كيفية “التغلب على الوضع القائم بأقل الخسائر” وذلك بعد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
“كابوس” يهدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز ان احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق “كابوس“، وقالت إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتجهان ببطء نحو “بريكست بلا اتفاق”، مضيفة أن نجاة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من سحب الثقة منها في التصويت الذي أجري بحزب المحافظين، لا يغير هذه الحقيقة، وحذرت من أن هذه النتيجة ستكون بمثابة “كارثة” لبريطانيا، كما أنها ستكون سيئة لباقي دول الاتحاد الأوروبي، وأضافت أن “الوقت بدأ ينفد”، مشيرة إلى أنه على بريطانيا والاتحاد الأوروبي العمل على إعادة التفكير بسرعة. وتابعت بالقول إن رئيسة الوزراء البريطانية لا تزال في منصبها، لكن ليس لديها أي سلطة، فالمعارضة في حزبها (وفي الحزب الديمقراطي الوحدوي) تحول دون تمرير اتفاق بريكست من دون دعم المعارضة أو حدوث انقسام كبير في حزبها، وأشار إلى أن هذا الانقسام يجب أن يكون كبيراً بما يكفي لتمرير الاتفاق، مضيفاً أن ماي قد تتفق مع حزب العمال على الانضمام إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو تدعو إلى إجراء استفتاء آخر.
“فشل الانقلاب“: وعن فشل انقلاب المحافظين قالت الغارديان إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي نجت من التصويت بسحب الثقة عنها في حزب المحافظين إلا أن أكثر من ثلت حزبها صوت ضدها، مما يعيق إمكانية تمرير اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست) في البرلمان.
وأشارت إلى أن بعض كبار مناصري البريكست أملوا بأن تقدم ماي استقالتها رداً على طلب 48 نائبا بسحب الثقة منها، إلا أنها أكدت بأنها مستعدة لمواجهة التصويت بكل ما أوتيت من قوة، وتابعت بالقول إنه استناداً إلى تقرير مسرب اطلعت عليه الغارديان، فإنه من المتوقع أن يصدر القادة الأوروبيين بياناً من 6 فقرات يؤكد فيه أن “الاتحاد الأوروبي سيسعى لتقديم المزيد من المساندة في الأسابيع المقبلة بعد الاطلاع على مطالب الحكومة البريطانية، إلا أنه سيصر على أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يمكن إعادة التفاوض بشأنه“، ونقلت كاتبة التقرير عن مسؤول أوروبي رفيع المستوى قوله إن “التطمينات موجودة” بالفعل.
وقالت صحيفة “آي” إن رئيسة الوزراء البريطانية حققت “فوزاً أجوفا” في التصويت على سحب الثقة عنها من حزب المحافظين، وأضافت أن نتيجة هذا التصويت تعني أن ماي ستبقى في منصبها لكن من دون سلطة على مستقبلها، مشيرة إلى أنها ستحتفظ بمنصبها زعيمة للحزب لمدة عام، على الأقل، وأردفت أن العديد من النواب أكدوا أنه يتوجب على ماي الاستقالة بسبب عدد الأعضاء 117 الذين طالبوا بسحب الثقة عن قيادة الحزب.
وتابعت أن هناك مخاوف من أن ماي ستتبنى نهجاً متساهلاً فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في محاولة للفوز بتأييد حزب العمال في الوقت الحالي، وختمت بالقول إن ماي وعدت نواب حزبها بأنها لن تقودهم لإجراء انتخابات عامة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الشكوك تحوم حول قدرتها على قيادة الحزب.
تعديلات مرتقبة في الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير حول تعديلات مرتقبة في الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن الرياض تريد أن ينُظر إليها على أنها تتخذ تدابير لمعالجة مشاكلها، ولاسيما بعد أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأشارت إلى أن الدائرة المقربة لولي العهد تمتلك نفوذاً استثنائياً يتعدى ألقابها العامة، إلا أنه مع سعي الملك سلمان بن عبد العزيز لاحتواء أزمة خاشقجي، فإن هذه الدائرة المحيطة بولي العهد أكثر عرضة لأي تعديلات مرتقبة، وأضافت انه “بالفعل تم إقالة سعود القحطاني، الشخصية المحورية في الدائرة المقربة لمحمد بن سلمان بعد الكشف عن تورطه في عملية قتل خاشقجي المروعة في 2 أكتوبر /تشرين الأول الماضي”، ونقل التقرير عن شخص مطلع على محادثات الملك الأخيرة قوله إن “الملك سلمان غاضب جداً لما حدث لخاشقجي”، مضيفاً أنه يريد إجراء المزيد من التغييرات في حاشية ابنه المفضل، وبحسب الصحيفة، فإن التغييرات بدأت بالفعل، فقد وافق الملك سلمان الشهر الماضي على إنشاء “مركز للاتصال والتبادل المعرفي” يركز على متابعة القضايا التي تؤثر على صورة المملكة وتحليلها والعمل على تقديم اقتراحات للتعامل معها.”
مأساة اليمن
قالت صحيفة الغارديان أن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل أكثر من 10 الآف شخص كما أجبرت نحو ثلاثة ملايين شخص على الهرب وترك منازلهم خلال الأربع سنوات الماضية، وأضافت أن حوالي 22 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة كما أن 13 مليون شخص يعانون من المجاعة.
ونقلت الصحيفة عن مروان الصبري (32 عاما) من مدينة تعز قوله “لقد كنت شابا صغيراً عندما بدأت الحرب، وكنت طموحاً ومندفعاً ولم أكن اتوقع أن قوة هذه الحرب كفيلة بدحر أحلامي“، وأضافت “لقد فقدت الكثير من أصدقائي وأقربائي خلال هذه الحرب القاسية، البعض منهم مات والبعض الآخر انقطعت أخبارهم، ولا أعرف أين هم الآن“، وأردف الصبري “حركة التنقل بين شمال المدينة وجنوبها تحتاج اليوم لنحو 6 ساعات بينما كانت المدة لا تتعدى قبل الحرب 10 دقائق، وذلك بسبب استخدام الأنفاق والطرق الخطرة”، مضيفاً أن الحرب تكشف عن كل ما هو سيء في المجتمع، فالناس معرضة للتهديد والاعتقال والابتزاز عند نقاط التفتيش”.
دعوى قضائية تفتح باب الفترة الرئاسية الثالثة للسيسي
لفتت صحيفة ديلي تلغراف الى إن محكمة مصرية وافقت على النظر في المدة المحددة لرئاسة البلاد، في خطوة أولية لتغيير الدستور ليسمح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالترشح لولاية ثالثة، وتطرقت إلى تصريحات السيسي السابقة التي أكد فيها أنه لا ينوي البقاء في سدة الرئاسة أكثر من ولايتين فقط، إلا أن الكثير من المصريين يقولون إنه سيحاول البقاء والترشح لفترة رئاسية ثالثة، وأردفت أن السيسي وهو جنرال متقاعد، عمل على سحق جميع معارضيه السياسيين، وأشارت إلى أن المحامي أيمن عبد الحكيم رمضان الذي يدعم السيسي، رفع قضية يطالب فيها بالنظر في الحد الأقصى للفترة الرئاسية المحددة بولايتين، مشدداً أن على المحكمة العمل على تغييرها، وتابعت بالقول إن المحكمة وافقت على النظر في الدعوى في 23 ديسمبر / كانون الأول الجاري.
“صهر ترامب قدم استشارات لولي العهد السعودي“
ذكرت صحيفة الديلي تلغراف إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الخاص، قدم استشارات لولي العهد السعودي حول كيفية “التغلب على الوضع القائم بأقل الخسائر” وذلك بعد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأضافت أن “ثلاثة مسؤولين سابقين رسميين عبروا لصحيفة نيويورك تايمز عن قلقهم من المحادثات غير الرسمية التي أجراها كوشنر مع ولي العهد، لأنها ستعرض صهر ترامب للتلاعب به“، ونقلت الصحيفة عن متحدث في البيت الأبيض قوله إن “جاريد لطالما حرص على اتباع البروتوكولات المعمول بها في التعامل مع ولي العهد السعودي وغيره من المسؤولين الرسميين“.
وقالت إن “السعودية نفت في البدء تورطها في مقتل خاشقجي إلا أنها عادت لتؤكد أن فريق وصفته بأنه مارق سافر إلى تركيا وقتله هناك”، مضيفاً أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي .آي.إيه) أكدت بأن ولي العهد السعودي أصدر شخصياً أمراً بقتل خاشقجي.
مقالات
تصاعد عمليات المقاومة في الضفة حالة مؤقتة أم نهج؟ حميدي العبدالله…. التفاصيل
من مارك لامونت هيل إلى الكويكرز …..غير مسموح انتقاد إسرائيل: جوناثان كوك…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل