الرئيسان اللبناني والنمساوي توافقنا على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية
أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس جمهورية النمسا ALEXANDER VAN DER BELLEN، “ان اللقاء كان مناسبة عبرت له فيها عن امتنان لبنان لوقوف بلاده الدائم الى جانب قضايانا المحقة في المحافل الاوروبية والدولية “.
وقال: “عرضت مع رئيس النمسا للتهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الاخيرة، وهي تصب في اطار الضغوط المتواصلة التي تمارسها اسرائيل على لبنان في ظل استمرار انتهاكها لسيادته برا وبحرا وجوا“.
اضاف: “شددنا على أهمية توحيد الجهود الدولية من اجل مكافحة الارهاب، كما ركزنا على ضرورة الاسراع في ايجاد حل لازمة النازحين السوريين يساهم في اعادتهم الى المناطق الآمنة من دون انتظار التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيما وان لبنان لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الاعباء“.
وقال: “توافقنا على ضرورة تفعيل علاقاتنا الثنائية على مختلف الصعد وتطوير آليات التعاون في المجالات كافة بما يخدم مصالحنا المشتركة، وفي هذا الاطار، رحبت بوفد رجال الاعمال المرافق لفخامته، متمنيا للمنتدى الاقتصادي اللبناني النمسوي “النجاح في تسهيل فرص الاستثمار الثنائي“.
وأعلن عون “ان موضوع الحكومة تعثر ووجدنا انه من الواجب أن نوفق بين جميع الأطراف ونأخذ المبادرة من اجل تأليف الحكومة، لا سيما وان الاخطار اكبر من ان نتحمل ويجب ان تنجح. وإذا لم تنجح فسيكون هناك كارثة“.
وقال: “اسرائيل ابلغتنا بواسطة واشنطن بان لا نوايا عدائية لديها، ونحن لا نوايا عدائية لدينا. ولذلك لا خطر على السلام“.
من جهته، أعلن رئيس النمسا عن تقديره لحسن الضيافة وكيفية استقبال لبنان للنازحين السوريين رغم الظروف الصعبة”، وقال: “النمسا والاتحاد الاوروبي يدعمان مبادرة الامم المتحدة في سوريا“.
وأكد “ان العلاقات الاقتصادية بين بلدينا جيدة ويمكن ان نحسنها وننهض بها ونقويها”، معربا عن تقديره للوضع السياسي والاقتصادي وأثره على لبنان“.
وقال: ” على الرغم من التحديات المحيطة بكم، نجح لبنان بفضل التنوع والتعدد والديموقراطية”.