الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية        

البناء: قمة باهتة لمجلس التعاون الخليجي… و”شرشحة” للجيش “الإسرائيلي” بفقدان أسلحة على الحدود السترات الصفراء تحكم فرنسا كلّ سبت… والعدوى تتوسّع أوروبياً عون يُبقي الرسالة للنواب فرضية… ورعد: لا نريد قلب الطاولة

كتبت صحيفة “البناء” تقول: نجحت مشهدية السترات الصفراء الباريسية بفرض حضورها كحدث عالمي أول كل سبت، بعدما نجحت في التملص من الترتيبات والإجراءات البوليسية التي تتخذها السلطات بتوجيه من الرئيس الفرنسي امانويل ماركون الذي يكتفي بتوجيه الشكر للشرطة، ويعقد الاجتماعات ويتحدث عن قرارات هامة سيتخذها قريباً، بينما بقي العنف والفوضى المرافقان لكل سبت في المدن الفرنسية عنواناً هامشياً لما فعله أصحاب السترات الصفراء، الذين يحظون بتأييد الطبقات الفقيرة وشرائح نخبوية واسعة، ويحكمون كل سبت فرنسا كلها سياسياً وأمنياً باعتبارهم الحدث المنتظر، فيما العدوى تنتشر أوروبيا نحو بروكسل وأمستردام واستعدادات ألمانية للانضمام. والآلية بسيطة للتشكيل، تبدأ بنشوء مجموعة على صفحات التواصل وتوسّعها لتضمّ المئات فالآلاف فعشرات الألوف، ثم تحديد موعد للتجمّع في ساحات هامة، وتتدحرج الحالة، كما كان السياق الباريسي خلال شهر مضى، وجذور التعاطف الذي تلقاه حركات الاحتجاج نابعاً كما يراه محللو الصحف الغربية، من تزايد الأعباء المالية على ذوي الدخل المحدود وارتفاع نسبة البطالة، وغياب اي جاذبية في السياسات الخارجية والداخلية للجهات الحاكمة، وفقدان الشعور بالمهابة الوطنية من جهة، وبالكرامة الاجتماعية من جهة مقابلة. وبينما يربط بعض المحللين الظاهرة بالتوظيف الخارجي كبريد للرسائل يشير البعض إلى مصدر أميركي لها، تحت عنوان رفض فكرة جيش أوروبي تحدّث عنها ماكرون، رد محللون آخرون بالدعوة لانتظار نسخة أميركية من السترات الصفراء وتحميل روسيا مسؤوليتها، لأن القضية أولاً وأخيراً برأيهم هي تفسخ النظام الغربي وتحلل هيبته وقدرته على تقديم الحلول لمشكلاته، بسبب الفشل الذي أصيبت به الغزوة الاستعمارية الجديدة والتي كانت الحرب الموحّدة التي خاضها الغرب على سورية أبرز تجلياتها، فيما كانت محاولات تحجيم روسيا والصين وإضعاف إيران في أولوياتها تحت شعار “حرب الطاقة” التي بدأها الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش والمحافظون الجدد عام 2000.

على ضفاف موازية للتفسخ والعجز في أطراف حلف الحرب التي خاضها الغرب خلال العقدين الماضيين، لم تخرج قمة التعاون الخليجي التي عقدت أمس، في الرياض، بأي جديد يمنحها مكانة في الأحداث، فجاءت باهتة سواء في الحضور القطري وفشل القمة في تحقيق مصالحة خليجية شاملة، أو في البيان الذي لم يقدم جديداً تجاه قضايا المنطقة من اليمن إلى سورية وفلسطين، بينما على ضفة كيان الاحتلال فالضعف والعجز أظهرهما ما أصاب حملة درع الشمال التي نظمتها حكومة بنيامين نتنياهو لاستعادة هيبة مفقودة، فجاء خبر فقدان أسلحة من بين أيدي جنود الاحتلال على الحدود مع لبنان ليتكفل بتحول الهيبة إلى مهزلة، والحديث عن “شرشحة” تصيب جيش الاحتلال وصورة “الجيش الذي لا يقهر” الذي بدا كجيش مهزوم يلملم أشلاء صورته المهزوزة بلا طائل.

لبنانياً، دخل الوضع الحكومي ما يشبه ربط النزاع، بعد جولات التبادل في المواقف بين بعبدا وبيت الوسط، مع الإعلان عن نية رئيس الجمهورية توجيه رسالة إلى مجلس النواب، والردود التي نظمها مؤيدو الرئيس المكلف على الإشارة الواردة من بعبدا، لتهدأ جبهة البيانات المتبادلة، ويؤكد رئيس الجمهورية حقه بتوجيه الرسالة دون أن يعتبرها راهنة، بينما يكتفي الرئيس المكلف بتأكيد ثباته على موقفه من تمثيل النواب السنة المعارضين، فيما تحدثت مصادر لقناة أم تي في، يعتقد أنها قريبة من تيار المستقبل، عن مناقشة هادئة لمشروع حكومة من ستة وثلاثين وزيراً، وبالتوازي كان الرئيس سعد الحريري يتلقى جرعة دعم سعودية بكلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن تأييد موقف الحريري بوجه حزب الله، قرأها البعض تحذيراً سعودياً للحريري من التراجع، وكان حزب الله بلسان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يقول إن الحزب لا يريد قلب الطاولة بل ضمان تمثيل النواب السنة بمقعد وزاري.

هل تفتح رسالة عون باب تغيير النظام؟

وإنْ بقيت التطورات على الحدود مع فلسطين المحتلة في واجهة المشهد الداخلي، إلا أنّ عودة الملف الحكومي الى صدارة الاهتمام لن تتأخر كثيراً مع الرسالة التي يعتزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توجيهها الى المجلس النيابي خلال الأسبوعين المقبلين في حال تمسّك الرئيس المكلف سعد الحريري بموقفه الرافض لكافة الصيغ المقترحة للخروج من الأزمة الحكومية القائمة.

وتؤكد مصادر مطلعة لـ “البناء” أنّ “العلاقة بين بعبدا وبيت الوسط تتجه لتأخد منحىً آخر بعد تبادل الاتهامات، خصوصاً بعد تلويح الرئيس عون باللجوء إلى مجلس النواب. فالرئيس عون يعتبر أنّ الحريري بإمكانه تشكيل الحكومة والاجتماع بأعضاء اللقاء التشاوري للسنة المستقلين غير أنه حسم رفضه وهو بذلك يزيد الأمور تعقيداً على قاعدة أنه ليس المتضرّر في حين أنّ العهد يعتبر أنّ هذه الحكومة هي حكومته الأولى وهو الأجدر لتقديم التنازل، علماً أنّ التنازل من وجهة نظر الحريري لن يكون على قاعدة إعطاء الرئيس عون مقعداً للقاء التشاوري إنما لشخصية يُتفق عليها من خارج اللقاء”.

الأخبار : الأزمة الحكومية تتمدّد: توتير سعودي ــ إسرائيلي متزامن

كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : تحاول حكومة العدو الإسرائيلي وقيادة محمد بن سلمان الهرب من أزمتيهما، فساد بنيامين ‏نتنياهو وقتل ابن سلمان للخاشقجي، عبر تعويم الملف اللبناني. وأمام أجواء التوتير، ‏يهرب الرئيس سعد الحريري من الاستحقاق الحكومي إلى لندن، في رهان جديد على ‏حسابات خاطئة

دخلت الأزمة الحكومية اللبنانية مساراً جديداً من التعقيد، مع توجّه الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في ‏‏”مؤتمر الاستثمار في لبنان”. وبدل السعي الجدي لحلّ الأزمة الحكومية، بدا الحريري، في غيابه المتعمّد، يهرب من الاستحقاق، الذي يبدأ ‏أوّلاً من لقاء النوّاب السنّة المستقلين، ومحاولة التوصّل معهم إلى تفاهم على تمثيلهم، كما عكست نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، التي لا ‏يزال الحريري مصرّاً على عدم الاعتراف بها.

ولعلّ الأكثر خطورة في تطوّرات نهاية الأسبوع، هو اعتماد حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو والقيادة السعودية بزعامة ولي العهد محمد ‏بن سلمان، خطة لتحوير الأنظار عن أزمة نتنياهو الداخلية وورطة ابن سلمان في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في ‏القنصلية السعودية في اسطنبول، عبر التصويب على لبنان والمقاومة فيه. وبدا واضحاً الضغط المتوازي بين استفزازات العدو الإسرائيلي ‏في الجنوب اللبناني، والدخول السعودي على خطّ الأزمة الداخلية اللبنانية، إن من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ‏وما ورد في البيان الختامي للقمّة الخليجية حول لبنان أمس، وإن في الحشد الإعلامي اللبناني الذي توجّه بدعوة سعودية إلى الرياض، في ‏محاولة لإعادة تحريك الإعلام اللبناني في سياق خدمة التدخّل السعودي في لبنان.

فعلى وقع الدعاية الإسرائيلية ومحاولة العدو مراكمة سياق توتيري على الحدود ينعكس على الداخل في سعي لإعادة الانقسام في الداخل ‏حول سلاح المقاومة ودورها والإشارة إلى أن السلاح يحمّل لبنان واللبنانيين أعباء اقتصادية وأمنية، تأتي المحاولة السعودية لتعميق ‏الشرخ بين الحريري من جهة والرئيس ميشال عون وحزب الله من جهة أخرى. وفيما رفض بيان القمة الخليجية أمس ما سمّاه “دور إيران ‏وتنظيم حزب الله الإرهابي في زعزعة استقرار لبنان وإضعاف مؤسساته السياسية والأمنية، وتفتيت الوحدة الوطنية وتأجيج الصراعات ‏المذهبية والطائفية فيه”، مع أمله بأن “يتمكن الحريري من تشكيل حكومة وفاق وطني تلبي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق”، قال الجبير ‏إن “السعودية تدعم الحريري لتشكيل الحكومة، لكنها ترفض تدخلات إيران في السياسة اللبنانية، ودور حزب الله الثقيل في سياسة لبنان“.

وأمام هذه التطوّرات ومحاولات التوظيف الإسرائيلية ـــ السعودية، لا يبدو الحريري مستعجلاً لحلّ أزمة حكومته، في سوء تقدير جديد ‏للظروف والمعادلات الداخلية والإقليمية، ورهان حريريّ ـــ سعوديّ متبادل على تحوّل ما في الظروف الإقليمية. وهو ما استدعى ردّاً من ‏رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الذي أكّد أن “الرئيس المكلف يخطئ الحساب، وليس على الناس أن يتحملوا هذا الخطأ. يجب ‏أن يصحح حساباته، وخصوصاً أن هذه الحكومة أريد لها عنوان وهو أن تكون حكومة الوحدة الوطنية، أي أن تضم كل القوى التي لها حق ‏التمثيل بالاستناد إلى نتائج الانتخابات”. وأكّد رعد أن “حزب الله لا يريد قلب الطاولة وخلط الأوراق، لكن نريد أن نجد مكاناً يتمثل فيه السنّة ‏المستقلون، وهذا من حقهم. مشكلتنا أن أي أحد من حلفائنا له حق واستجار بنا، نحن سندعمه ولا نقدر أن نطنش وندير ظهرنا، ومثل ما ‏دعمنا غيره في ما مضى سندعم حقه في ما حضر“.

وفيما كان الوزير نهاد المشنوق يؤكّد ما يكرّره الحريري في الأيام الأخيرة عن عدم نيّته الاعتذار عن التكليف مهما اشتدت الضغوط، ردّ ‏تلفزيون المستقبل على كلام رعد، معتبراً أن “الرئيس المكلف لم يخطئ في الحسابات السياسية، ولا في الحسابات الدستورية، ولا في ‏الحسابات الوطنية. الذين اخطأوا في كل هذه الحسابات يريدون تحميل الرئيس المكلف مسؤولية الاخطاء التي يتحملون مسؤوليتها، ‏ويرمون عليه تبعات التأخير في تشكيل الحكومة، وهم الذين عرقلوا التأليف في ربع الساعة الأخير، وجروا البلاد إلى دورة جديدة من ‏دورات التعطيل، التي تعودوا عليها منذ عام 2005‏“.

وليس واضحاً بعد، في ظلّ عودة متسارعة في البلاد إلى الانقسام التقليدي بين فريقي 14 و8 آذار، إلى أي مدى قد يذهب عون في الضغط ‏على الحريري في ما خصّ تشكيل الحكومة، خصوصاً أن الرسالة التي كان رئيس الجمهورية قد أعلن نيته توجيهها إلى مجلس النواب ‏لحثّ الحريري على تشكيل الحكومة، ردّ عليها فريق الحريري بالقول إنها غير ملزمة دستورياً. وفيما يشير أكثر من مصدر إلى أن عون ‏ليس في وارد التحرّك قبل عودة الحريري إلى بيروت، وأن رئيس الجمهورية ينتظر تفاهماً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل التحرّك ‏باتجاه المجلس، استبعدت المصادر موافقة برّي على خطوة الرسالة، وأن رئيس المجلس يسعى إلى التهدئة في ظلّ الأجواء المتوترة بين ‏ضفة الحريري وضفة عون وحزب الله.

النهار : الأزمة تكبر … 200 يوم بلا حكومة

كتبت صحيفة “النهار ” تقول : مئتا يوم بلا حكومة ولا من يتحرك، ولا من يتنازل، ولا من يمارس دوره الفعلي في الربط والوصل، فيما كل المسؤولين يحذرون من ‏تداعيات الفراغ والمماطلة والتأخير في تأليف الحكومة، لكنهم لا يبادرون. “حزب الله” يتصلب في ربطه التأليف بما يسمى “اللقاء ‏التشاوري” في رسالة موجهة الى الرئاستين الاولى والثالثة معاَ. الرئيس المكلف سعد الحريري غير قادر على التراجع عن موقفه الرافض ‏لتمثيل النواب السنّة الستة بضغط سياسي وشعبي. رئيس الجمهورية يلوح برسالة الى مجلس النواب تعثرت قبل ان تسلك طريقها، فيما ‏يعمل الرئيس نبيه بري على “تفكيك صواعقها” بعدما اتخذت ابعاداً سياسية وطائفية وشكل معركة على الصلاحيات والمواقع.

حكومياً، ليس ما يطمئن او يبشر بالخير، أما حدودياً فثمة ما يستبعد خيار الحرب أو المواجهة، بعدما طلب ‏الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام القرار 1701 والتنسيق مع ‏‏”اليونيفيل” وتجنب التصعيد مع لبنان. وفي هذا الاطار، علم ان الديبلوماسية الروسية أبلغت مسؤولين لبنانيين ‏ضمانتها عدم التصعيد الاسرائيلي شرط ان يلتزم لبنان مندرجات الاتفاق ويتجنب أي اجراءات استفزاز. والامر ‏نفسه بلغ قيادة “حزب الله“.‎‎

وفي الملف الحكومي، برز موقف سعودي مهم ستكون له تداعياته على مسار التأليف، ويزيد الامور الداخلية تعقيداً، اذ أعلن وزير ‏الخارجية السعودي عادل الجبير ان بلاده تدعم الرئيس سعد الحريري في تشكيل حكومة لبنانية “لكنها ترفض أي دور لإيران أو “حزب ‏الله” الارهابي”. وقال كما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية “واس”: “إن المملكة تتمنى الأفضل للجمهورية اللبنانية الشقيقة، كما هو حال ‏أمنياتها لمختلف الدول الشقيقة، بل إنها تبادر الى تقديم المساعدة في سبيل ذلك، إلا أنها ترفض أن يكون لإيران أو تنظيم حزب الله الإرهابي ‏أي علاقة أو دور في الحكومة اللبنانية المزمع تشكيلها، ليقينها أن ذلك لن يجلب للبنان إلا الدمار والخراب، لهذا تتطلع المملكة إلى مضي ‏لبنان باتجاه حقبة جديدة يكون الأمن والنماء مستقبلها، بل تدعم ذلك مادياً ومعنوياً“.

الديار : عجز الموازنة 5 مليارات دولار وناقوس الخطر يدق والباقي لسقوط الاقتصاد والباقي 3 أشهر سلامة وخليل اتفقا على ضبط الوضع والوزراء صرفوا في موازناتهم دون تغطية مالية لاول مرة اجتماع سري ينعقد حالياً لدراسة نتائج انهيار اقتصاد لبنان

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : ينعقد مؤتمر مالي هام جدا في لندن للتشاور بوضع لبنان ماليا واقتصاديا، لكن الهيئات التي اجتمعت من بينها فئات عالمية وبينها صندوق ‏النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الكبرى لان التقارير لديها تشير الى احتمال انهيار الاقتصاد اللبناني بعد 3 اشهر وماذا ‏ستكون النتائج في حال انهار الاقتصاد اللبناني بشكل دراماتيكي، مع العلم ان وضع الليرة اللبنانية قوي جدا وودائع المصارف اللبنانية كبير ‏والمصرف اللبناني لديه احتياط ب44 مليار دولار، مع انه قام بتدبير دفع 5 مليارات ومئة مليون دولار لخزينة لبنان لسد العجز، وكان سابقا ‏قدم 8 مليارات ومئتي مليون دولار للدولة اللبنانية. ويحضر المؤتمر حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامه الذي لديه المعلومات الكاملة ‏عن الوضع والذي اكد متانة وضع العملة الوطنية اللبنانية وصمودها سنوات بفعل الودائع اللبنانية الكبرى في المصارف التي وصلت الى ‏‏180 مليار ووجود 44 مليار احتياط لدى المصرف، مع ان المصرف قام بتدبير 5.100 مليون دولار لسد العجز من اجل الرواتب ‏والتعويضات وسد عجز الموازنة وكان سابقا قام بتسليف موازنة لبنان 8.200 مليون دولار للدولة بفائدة واحد بالمئة.‎‎

لكن المنظمات الدولية لديها تقارير تشير الى قوة العملة اللبنانية. ان الحاكم رياض سلامه هو الضمانة طالما هو الحاكم، وان الهندسة المالية ‏التي يتبعها في ادارة ودائع المصارف اللبنانية والاحتياط والهندسة بشأن السياسة المالية والنقدية هي التي انقذت لبنان، وقد تمت تسمية ‏الحاكم سلامه في لندن انه منقذ لبنان من الازمة الاقتصادية وامالية رغم ان السياسيين والفاعليات السياسية لا يشعرون انه عليهم تأليف ‏الحكومة في اسرع وقت.‎‎

المؤسسات الدولية، صندوق النقد ومنظمات المال الكبرى التي تعمل في اوروبا ولندن واليابان ونيويورك والمانيا بخاصة، انذرت ان ‏الاقتصاد اللبناني على شفير الانهيار. ووفق الدراسات التي عندها، فإن اقتصاد لبنان سينهار بشكل كامل بعد 3 اشهر من الان. كما اكد حاكم ‏مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامه ان الوضع المالي لن يتأثر لفترة 3 اشهر لان العملة محافظ عليها والودائع واحتياط لبنان قادر على ‏حماية الليرة، اضافة الى الهندسة المالية التي يتبعها المصرف والسياسة التي يقودها الحاكم في ادارة الليرة اللبنانية. اما بشأن الاقتصاد، ‏فهو مهمة الحكومة غير الموجودة والتي لا يتم تأليفها.‎‎

وقدم تقرير جاء من معاون وزير الخزانة الاميركية ان النمو في لبنان هبط من 1.5 بالمئة الى 0.5 بالمئة وعندما يلامس الصفر يعني ان ‏لبنان سينهار اقتصاديا. وهذا يعني ان حركة التجارة والزراعة وغيرها ستتوقف في البلاد كليا ولن يعود يفيد وضع اي ضرائب او رسوم ‏لان الشعب لن يتحمل وسيقوم بثورة اشبه بثورة فرنسا والسترات الصفراء.‎‎

وقال نتعجب لماذا لا يقوم المسؤولون والسياسيون في لبنان بتأليف الحكومة فالتقارير مخيفة والولايات المتحدة تخاف نتيجة الازمة من ‏اشعال فوضى في الداخل اللبناني ولا تستطيع الولايات التدخل لا اقتصادياً ولا عسكرياً في هذا المجال. كما ان فرنسا واوروبا غير ‏قادرتين على التدخل، ولو تم سحب مبلغ ال11 مليار دولار ونصف مليار دولار الذي خصصه مؤتمر سيدر 1 الذي قاده الرئيس الفرنسي ‏لكان الوضع الاقتصادي اللبناني قد تحسن وارتفع النمو الى 4 بالمئة وبدأ الاعمار بالكهرباء ومياه الشفة وحل مشكلة النفايات وخدمة سائر ‏القطاعات ودفع ملياري دولار على قطاعات سوف تعطي 6 مليارات، اي بمعنى دفع نصف مليار للزراعة ونصف مليار للصناعة ونصف ‏مليار للخدمات ونصف مليار للتجارة وهذا سيؤدي الى طرح ملياري دولار في مجالات انتاجية هامة يمكن ان تعطي حوالى 6 مليارات ‏دولار خلال سنة ونصف او سنتين.‎‎

كما ان لبنان الذي يحتاج الى الطاقة الكهربائية بامكانه سحب ملياري ونصف مليار دولار لبناء معمل كهرباء ينتج الفي ميغاوات، اي يقوم ‏بتأمين الكهرباء لكل لبنان مع زيادة 700 ميغاوات عن حاجته حاليا. ثم هنالك مشكلة البيئة اذ ان لبنان هبط بالنسبة للبيئة من مرتبة 36 الى ‏‏113 بعد رمي النفايات على كامل الاراضي اللنبانية وعدم حل المشكلة وتم تخصيص 400 مليون دولار لمشكلة النفايات زائد 200 ‏مليارات دولار لحل المشكلة نهائيا وتدويرها، لكن لم يتم سحب مبلغ ال11 مليار ونصف مليار دولار ما دام انه لا توجد حكومة.

الجمهورية: رسالة عون للمجلس خلال أيام.. والأزمة تتخطى التأليف إلى الصلاحيات

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: عبّر قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمتهم الـ39 التي انعقدت في الرياض أمس، عن “أملهم في أن يتمكن سعد الحريري رئيس الوزراء المكلّف في لبنان من تشكيل “حكومة وفاق وطني”. وتزامنَ هذا الموقف مع استمرار أجواء التوتر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري، وغياب أي بصيص أمل في تأليف الحكومة قريباً. وقد نجمَ هذا التوتر من حديث عون عن توجيه رسالة الى مجلس النواب تطلب فتح ملف الصلاحيات في موضوع التكليف والتأليف، وأشاع أجواء تشاؤم دَلّت الى انّ عمر حكومة تصريف الاعمال ما زال طويلاً، وأنّ ما طرح من حلول لتذليل العقد قد تبدّد، وكان آخرها ما طرحه الوزير جبران باسيل حيث غاب عن البحث في عطلة نهاية الاسبوع في الوقت الذي سيغادر الحريري اليوم الى لندن لحضور ملتقى إقتصادي يتعلّق بلبنان، من دون ان يحدد موعد عودته، ما يعني أنّ الأسبوع الجاري لن يشهد أي تطورات إيجابية على الجبهة الحكومية.

ترددت معلومات أمس عن أنّ عون سيبعث برسالته الى مجلس النواب خلال ايام، وانه أبلغ الى المحيطين هذا الامر، فيما أبلغ الحريري الى حلفائه، ومن بينهم “القوات اللبنانية”، انه اتخذ قراره النهائي بعدم التراجع عن موقفه القائل إنه لن يعطي المخرج للعقدة السنية من حصته، وانّ الحل الوحيد المُتاح هو من حصة رئيس الجمهورية.

وعلم انّ الحريري، الذي يراهن على تعزيز وضعه على الساحة السنية، سيتغيّب عن الجلسة النيابية في حال دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إليها، وستتضامن معه “القوات اللبنانية” في هذا الموقف، فيما رجّح البعض أن لا يدعو بري الى هذه الجلسة إنسجاماً مع المبدأ الذي يسير عليه، وهو بعدم انعقاد الجلسات النيابية في حال غياب مكوّن كبير مثل تيار “المستقبل” من السنّة. لا بل انّ بري أبلغ، بإسمه وبإسم “حزب الله”، الى المعنيين عدم الموافقة على إحراج الحريري بهدف إخراجه، وأن لا بديل منه لتشكيل الحكومة.

اللواء : دعم خليجي للحريري وبيت الوسط: لا أحد بإمكانه نزع التفويض بعبدا تتريَّث في إرسال الرسالة .. وحزب الله لا يريد قلب الطاولة ولكن..

كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : بات بحكم الثابت ان الثلث الثاني من شهر كانون الأوّل الجاري، لن يكون أفضل من الثلث الذي سبقه: عدم توقع أي جديد في ما خص ‏المأزق الذي تمر فيه عملية تأليف الحكومة..

فبعد غد الأربعاء، يُشارك الرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمر دعم الاستثمار في لبنان، الذي يُعقد في العاصمة البريطانية لندن..

وإذا كان الموقف الدولي ما يزال على حاله لجهة الدعم المستمر للرئيس المكلف للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه لبنان، سواء في مؤتمر ‏سيدر، أو مؤتمرات لندن وبرلين وبلجيكا، فإن مؤتمر القمة الخليجي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، عبر مجدداً عن أمله في ان ‏يتمكن الرئيس الحريري “من تشكيل حكومة وفاق وطني تُلبّي تطلعات الشعب اللبناني الشقيق وتعزز أمن واستقرار لبنان وتحقق التقدم ‏الاقتصادي والرخاء لمواطنيه، داعياً كافة القوى السياسية اللبنانية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتغليب المصالح العامة التي تجمع اللبنانيين“.

وأكّد المجلس الأعلى رفضه لدور إيران وتنظيم حزب الله “الارهابي” في زعزعة استقرار لبنان واضعاف مؤسساته السياسية والأمنية، ‏وتفتيت الوحدة الوطنية وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية فيه.

المستقبل : الجبير يؤكد دعم الحريري في تشكيل حكومة وفاق وطني القمة الخليجية: غاب أمير قطر وحضر خطر إيران

كتبت صحيفة “المستقبل ” تقول : أكدت القمة الخليجية الـ39، التي انعقدت في الرياض أمس وغاب عنها أمير قطر، أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات ‏المنطقة، مع الحرص على قوة المجلس ووحدة الصف بين أعضائه.

وحضر الخطر الإيراني بقوة في وقائع القمة، التي أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في ختامها الدعم لرئيس الحكومة المكلّف ‏سعد الحريري في تشكيل حكومة وفاق وطني.

واختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج ‏العربية التي بدأت في قصر الدرعية، مقدماً شكره لجميع دول مجلس التعاون على مشاركتهم وحرصهم الدائم على تعزيز المسيرة الخليجية ‏للمجلس.

وصدر عن القمة “إعلان قمة الرياض” الذي تلاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في ختامها وجاء فيه: “بعد مرور نحو 37 عاماً ‏على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تثبت المخاطر التي تُهدد أمن واستقرار المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تمر بها، ‏أهمية التمسك بمسيرة المجلس المباركة وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المُشتركة لمواجهة تلك المخاطر والتحديات، وتلبية ‏تطلعات مواطني دول المجلس في تحقيق المزيد من مكتسبات التكامل الخليجي“.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى