الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قوله إن ترسانة الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله تشمل بضع عشرات الصواريخ، وأن هذا العدد القليل سببه عمليات عسكرية نفذتها إسرائيل

.

وبحسب زعم نتنياهو فإنه “بموجب خطة حزب الله، كان ينبغي أن يكون مسلحا بآلاف الصواريخ. لكن حاليا لديهم عشرات معدودة من هذه الصواريخ. والسبب أن لديهم عدة عشرات معدودة، بين أسباب أخرى، جالس في هذه الغرفة. وهذا دمج قوات الموساد والجيش الإسرائيلي وكل منظومتنا الأمنية“.

وكان نتنياهو أجرى جولة في شمال فلسطين المحتلة والحدود مع لبنان،  وقال إنه “توجد لدى حزب الله آلتين. الأولى هي الأنفاق والثانية هي سلاح القذائف الصاروخية. لكنهم يريدون سلاحا دقيقا، يغير توازن القوى بشكل متطرف. لكن نحن نمنعهم من حيازة هذا السلاح، ليس بصورة مطلقة، ولكن بصورة مثيرة جدا للانطباع”.

وقّع في الفترة الأخيرة، بشكل سري مطلق، 130 مؤسسا على وثائق تأسيس حزب جديد يقوده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس.

وتشير عملية التوقيع هذه إلى أن غانتس قرر، على ما يبدو، خوض الانتخابات بقائمة مستقلة، دون استبعاد إمكانية توحيد قوائم خلال المعركة الانتخابية. كما علم أنه تم اختيار اسم للحزب.

وقالت “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقا)، التي كشفت ذلك، مساء الخميس، إنه من الناحية القضائية لا يزال الحزب غير مسجل، حيث أنه يتوجب إرسال الوثائق إلى مسجل الأحزاب، ولكن من المحتمل أن تتم هذه العملية بعد الإعلان عن الانتخابات.

وأضافت أن غانتس عمليا يشير إلى أنه ينوي خوض الانتخابات على رأس قائمة خاصة به، وأنه حتى في حال الانضمام إلى قائمة أخرى، فإن ذلك سيتم من خلال قائمة، ما يعني أن ذلك لن يكون عبارة عن انضمام شخص وحيد إلى كتلة قائمة في المكان الثاني بعد رئيسها.

ونقلت عن مقربين من غانتس قوله إنه لم يتخذ بعد قراره النهائي بالتوجه نحو العمل السياسي.

يذكر أن استطلاعات مختلفة كانت قد توقعت أن يحصل غانتس على ما بين 12 إلى 14 مقعدا في حال نافس على رأس كتلة مستقلة. وبحسب استطلاع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن كتلة “المعسكر الصهيوني” تحصل على 24 مقعدا في حال كان غانتس على رأسها، بينما تحصل الكتلة على 15 مقعدا برئاسة آفي غباي.

وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اجتمع مع غانتس، قبل أسبوعين، بداعي “إجراء مشاورات أمنية ومهنية”، قبل تسمله منصب وزير الأمن في أعقاب استقالة أفيغدور ليبرمان من منصبه. وبحسب بيان مكتب رئيس الحكومة، فقد اجتمع نتنياهو مع عمير بيرتس وموشي آرنس وبيني غانتس، وكان ينوي الاجتماع أيضا مع شاؤول موفاز وغابي أشكنازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى