من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أميركا تتذرع بمعاهدة الصواريخ لرفع منسوب تصعيدها.. روسيا تحذر: أي دولة تنشر في أراضيها صواريخ أميركية ستصبح هدفاً لضرباتنا
كتبت “الثورة”: تصعّد الولايات المتحدة استفزازاتها المتعمدة تجاه روسيا، وهذه المرة من بوابة معاهدة الصواريخ التي هددت بالانسحاب منها في غضون 60 يوما بذرائع كاذبة فندتها روسيا مرارا وتكرارا، ما أدى إلى نفاد الصبر الروسي على ما يبدو، حيث رفعت موسكو منسوب تحذيراتها،
بأنها سترد بالشكل المناسب بحال نسفت واشنطن المعاهدة، وأن أي دولة تنشر في أراضيها صواريخ أمريكية ستصبح هدفا محتملا للضربات الروسية، لا سيما بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مساعيها لتعزيز القدرات القتالية لقواتها في ظل إعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب من المعاهدة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في سياق التهديد الأميركي، أن بلاده لا ترغب في نسف معاهدة اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ولكن موسكو سترد بالشكل المناسب في حال انسحبت الولايات منها.
وقال بوتين في تصريح صحفي أمس تعليقا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشأن عزم واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى: تصريحات بومبيو جاءت متأخرة إلى حد ما، في البداية أعلن الجانب الأمريكي أنه يعتزم الانسحاب من المعاهدة.. ومن ثم بدأ بالبحث عن ذرائع، لأن عليهم القيام بذلك، موضحا أن حجتهم هي قيامنا بانتهاك أمر ما، لكنهم كالعادة لم يقدموا أي أدلة.
وقال بوتين: القرار اتخذ منذ وقت، وتكتموا عليه، متوهمين أننا لن نلاحظ ذلك، إلا أن ميزانية البنتاغون تشمل تطوير هذه الصواريخ، ولم يعلنوا عن قرار انسحابهم إلا بعد ذلك.
من جانبها حذرت الأركان الروسية من أن أي دولة تنشر في أراضيها صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى ستصبح هدفا محتملا للضربات الروسية في حال انهيار معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري غيراسموف، أن خطط واشنطن للانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، خطوة لن تبقى دون رد.
وقال غيراسيموف في اجتماع ضم الملحقين العسكريين الأجانب في موسكو أمس: نعتبر ذلك خطوة خطيرة إلى حد كبير من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي ليس على الأمن الأوروبي فحسب، بل وعلى الأمن الاستراتيجي بشكل عام.. الوضع في مجال الحد من التسلح تعقد بشكل كبير.
وتابع: للأسف، قام شركاؤنا الأمريكيون على مدى سنتين من أجل الوصول إلى المعايير الكمية التي حددتها المعاهدة، بإعادة تجهيز جزء من وسائلهم الهجومية الاستراتيجية واستبعادها من جانب واحد من حسابها بموجب المعاهدة، وهذا يعطيهم الفرصة في أقصر وقت ممكن لزيادة إمكانات قواتهم الهجومية الإستراتيجية وزيادة عدد الرؤوس الحربية لأكثر من 1200 وحدة».
وفي سياق متصل أفاد الجنرال الروسي بأنه تم الانتهاء من إنشاء مجال التغطية الرادارية على الحدود الروسية، مما سيضمن رصد الصواريخ الباليستية من جميع الجهات.
وفي واشنطن صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، بأن البيت الأبيض غير مهتم في الحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا.
وقال بولتون في تصريحات حصرية أدلى بها لصحيفة «وول ستريت جورنال»: نحن واضحون بهذا الصدد وقلنا من قبل، إننا سنخرج من معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، في إشارة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص.
الخليج: لبنان يؤكد عدم وجود دليل على الأنفاق ويحضّر شكوى إلى مجلس الأمن… «درع الشمال الإسرائيلية» مستمرة واجتماع الناقورة يبحث الخروقات
كتبت الخليج: عُقد اجتماع ثلاثي، أمس الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة برئاسة قائد «يونيفيل» اللواء ستيفانو ديل كول، بحضور ضباط عسكريين لبنانيين و«إسرائيليين»، وبحث في قضية الأنفاق، وفي مسألة الهدوء على طول «الخط الأزرق»، وعدم انتهاكه من قبل الأطراف، ووضع العلامات على طول هذا الخط، وانسحاب «إسرائيل» من شمال بلدة الغجر، وبينما أعلن جيش الاحتلال أنه مستمر في عملية «درع الشمال» ونَشَرَ صوراً جديدة للنفق الذي أعلن اكتشافه جنوب كفر كلا، أكد رئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري أن «إسرائيل» لم تقدم دليلاً على وجود أنفاق على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في حين أعطى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل تعليماته لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضدّ الخروقات «الإسرائيلية» المتكررة.
وأرخت هذه التطورات بثقلها على الوضع الداخلي، ونشرت القلق لدى المسؤولين اللبنانيين تخوفاً من إقدام «إسرائيل» على القيام بعدوان على لبنان، وسط دعوات للإسراع بتشكيل الحكومة لمواجهة كل الاحتمالات الممكنة، وتحصين الداخل الهش بالانقسامات. إذ تابع الرئيس ميشال عون هذا التطور وأجرى اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، تمّ خلالها تقييم الموقف في ضوء المعطيات المتوافرة حول أبعاد العملية «الإسرائيلية». وطلب عون من الأجهزة الأمنية متابعة الموقف بدقة، فيما تلقى الرئيس بري اتصالاً من السفيرة الأمريكية إليزابيت ريتشارد، عكس خلاله بري الموقف اللبناني بقوله إنّ الرواية «الإسرائيلية» حول وجود نفق في كفركلا مشكوك فيها، ولبنان يطلب تزويده بالإحداثيات التي تحدد موقع هذا النفق، وصحّة المزاعم «الإسرائيلية» حول وجوده، وقال: إذا أراد «الإسرائيلي» أن يحفر داخل الأراضي التي يحتلها، فليفعل هناك ما يريد، وليحفر قدر ما يشاء، أمّا إذا أراد التمدد بالحفر نحو الأرض اللبنانية فهناك كلام آخر، ليعود ويؤكد في لقاء الأربعاء النيابي أمس أن المزاعم «الإسرائيلية» لا تستند إلى أي دليل. كما أعطى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل التعليمات لتحضير شكوى ضد العدو «الإسرائيلي» إلى مجلس الأمن الدولي حول الخروق «الإسرائيلية» المتكررة تجاه لبنان والتي تعد نحو مئة وخمسين خرقاً شهرياً.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي نشر أمس، صوراً جديدة زعم فيها أنها تكشف النقاب عن مصنع البلوكات المدني في بلدة كفركلا الحدودية الذي تحول إلى مكان انطلاق نفق «حزب الله» الهجومي، على حد تعبيره، مشيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المبنى استخدم حتى عام ٢٠١٤ كمصنع بلوكات، حيث يقع على بعد أمتار معدودة من موقع لقوات «اليونيفيل»، وينطلق النفق من المبنى ويجتاز الخط الأزرق بمسافة نحو ٤٠ متراً، كاشفاً أن جيش الاحتلال يتابع نشاطات المبنى منذ عام ٢٠١٤ بعد أن تأكد أن النشاطات المدنية فيه تنخفض وتزداد النشاطات العسكرية، ومن بينها مشاهدة شاحنات تقوم بإخلاء الأتربة من المبنى إلى موقع آخر في كفركلا، وقال إن عملية «درع الشمال» مستمرة وستتواصل أعمال البحث واكتشاف الأنفاق.
إلى ذلك، دعت الخارجية الروسية «إسرائيل» إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 المتعلق بمنطقة الحدود مع لبنان. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي «إننا متفائلون بعدم انتهاك «إسرائيل» القرار الدولي حول تحديد الخط الأزرق الفاصل مع لبنان».
الحياة: السعودية ترفض اتهامات لأعضاء في مجلس الشيوخ بشأن مقتل خاشقجي
كتبت الحياة: رفضت السعودية تصريحات أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، شككوا فيها بوجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن فاطمة باعشن، عبر حسابها في «تويتر» أمس (الأربعاء)،: «نلتزم بتصريحاتنا الأولية التي قلنا فيها إن ولي العهد يتواصل بشكل منتظم مع مختلف المسؤولين الكبار في الديوان الملكي حول مسائل مختلفة».
وأضافت: «ولي العهد لم يتواصل في أي وقت من الأوقات مع أي مسؤول سعودي في أي جهة حكومية حول إيذاء المواطن السعودي جمال خاشقجي. نرفض رفضاً قاطعاً أي اتهامات تزعم وجود صلة لولي العهد بهذا الحادثة المروعة».
وأشارت باعشن إلى أن المملكة «كانت صريحة في معالجة هذا الخطأ المأساوي، ومحاسبة المسؤولين عنه، ووضع الإجراءات التصحيحية لضمان عدم تكرار فجوة مؤسسية بهذه الطبيعة الكارثية مرة أخرى».
وشددت على أن «العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تعود إلى 8 عقود، وصمدت أمام العديد من العواصف»، مضيفة: «إننا نحافظ على التزامنا الثابت بهذه العلاقة الثنائية من أجل الاستقرار الإقليمي والأهداف المشتركة الأخرى».
وكانت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل، أبلغت، مساء ليل الثلثاء، زعماء مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي بمعلومات «CIA» حول مقتل خاشقجي، الأمر الذي أطلق ردود فعل مقترنة باتهامات غير مسندة بين السيناتورات.
القدس العربي: مبعوث ترامب يطالب 9 دول عربية بدعم مشروع قرار يعتبر «حماس» إرهابيّة
كتبت القدس العربي: تنطلق اليوم في قطاع غزة مسيرات حاشدة، تعبيرا عن رفض محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلصاق تهمة الإرهاب بحركة حماس.
ووسط المعارضة القوية من السلطة الفلسطينية ممثلة بمندوبها الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، من المقرر ان تتقدم المندوبة الأمريكية نيكي هيلي اليوم الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشروع قرار يدين حماس كحركة إرهابية.
ونقل عن مصدر إسرائيلي القول إن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على تسع دول عربية، لدعم اقتراح بإدانة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.
وتوجه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، المعروف بميوله الصهيونية، بطلب كهذا إلى الدبلوماسيين من المغرب وعُمان والبحرين والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر. وجاء في رسالته إليهم أن معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح منافقة، لأن السلطة تعتبر حماس عدوا وتفرض العقوبات عليها. وقال مصدر في الإدارة الأمريكية لصحيفة «هآرتس»، أمس، إن غرينبلات كتب للدبلوماسيين أن «الدول التي تعارض «الإرهاب» وتدعم الاستقرار في المنطقة ليس لديها سبب لمعارضة هذا الاقتراح».
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت الاقتراح في الأصل، ولكنها أجرت عليه تعديلات نتيجة للمفاوضات مع الدول الأوروبية بهدف زيادة عدد المؤيدين له. وهكذا، على سبيل المثال، تمت إضافة بند يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية وإعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
ووفقا للمصدر، فقد كتب غرينبلات أن هذا الاقتراح له أهمية خاصة في هذه الأيام، بعد أسابيع قليلة من قيام حماس بإطلاق مئات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية وجر المنطقة تقريبا إلى الحرب. وأضاف زاعما أن أي محاولة لتأجيل التصويت يمكن أن تؤدي إلى سقوطه، ولذلك يتوقع ترامب من الدول العربية عدم الانضمام إلى محاولات العرقلة.
وحذرت حماس من مخاطر تمرير القرار الأمريكي كونه يعطي ضوءا أخضر لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها واستمرار حصارها لقطاع غزة. وأكدت في الوقت ذاته على مشروعية أعمال المقاومة الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الهجمات التي يشنها الاحتلال ضد غزة.
واستباقا لعملية التصويت على مشروع القرار، عقد نواب الحركة في المجلس التشريعي، جلسة في مدينة غزة، رفضا لهذا المشروع. وطالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس، المجتمع الدولي بعدم التعاطي أو التصديق على مشروع القرار، كونه يشكل «حافزا للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني».
وحمل بحر الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة وكل الدول التي ستتعاطى مع مشروع القرار المسؤولية عن «التداعيات الخطيرة» لهذا المشروع كونه يعطي «الضوء الأخضر» لإسرائيل لاستمرار الحصار على غزة، واستهداف القطاع والمقاومة، مشددا على أن القرار «يجرم النضال الفلسطيني الهادف لنيل الحرية والاستقلال».
وأشار خليل الحية النائب عن حماس إلى أن مشروع القرار يتجاهل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، كما يتجاهل سبب المواجهة الأخيرة، باكتشاف المقاومة وحدة خاصة إسرائيلية، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، وما ترافق معه من استهداف حربي إسرائيلي أسفر عن تدمير العديد من المنازل. وقال إن القرار يطالب بوقف «مسيرات العودة»، ويتجاهل أيضا اعتداءات جيش الاحتلال على المتظاهرين السلميين التي أدت لاستشهاد 220 بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تجاهله الحصار المفروض على غزة.
الاهرام: وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين فى السويد..والقربى لـ«الأهرام»: خطوة حاسمة على طريق الحل
كتبت الاهرام: أعلنت مارجوت فالستروم وزيرة الخارجية السويدية، أن وفدا من الحوثيين برفقة مارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن وصل مساء أمس الأول إلى السويد، حيث من المتوقع أن تعقد محادثات سلام بوساطة دولية وهى الأولى من نوعها منذ عام 2016.
فى غضون ذلك ، غادر وفد حكومى يمنى أمس الرياض متوجها إلى السويد، ويضم 12 شخصا ويرأس الوفد الحكومى خالد اليمانى وزير الخارجية اليمني، حيث سيشارك فى محادثات السلام مع الحوثيين.
وكتب عبد الله العليمى مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية على حسابه على «تويتر»، أن الوفد الحكومي، محملا بآمال الشعب اليمني، سيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التى نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات اليوم.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن المحادثات ستجرى فى جوهانسبرج كاسل ، وهو مركز مؤتمرات وفندق يبعد نحو ساعة شمالى العاصمة السويدية استوكهولم ، وقريب إلى حد ما من مطار أرلاندا.
ويتوقع أن تتركز المفاوضات فى السويد على فتح مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات التجارية منذ أغسطس 2016 بسبب القيود المفروضة من قبل التحالف العربي. كما ستركز المحادثات على رفع الحصار المفروض من قبل الحوثيين على مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
وفى القاهرة ، قال الدكتور أبوبكر القربي، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبى وزير الخارجية اليمنى الأسبق، إن تسهيل التحالف العربى خروج جرحى الميليشيات الحوثية الى سلطنة عمان لتلقى العلاج والتوصل الى اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وهذه الجماعة شكل خطوات إيجابية، على طريق بناء الثقة قبيل انطلاق مشاورات السويد بين الجانبين، التى أعرب عن أمله فى أن تعتبر مرحلة فاصلة فى تحديد النيات للمضى قدما باتجاه الحل السياسى للأزمة اليمنية.
وأشار فى تصريح خاص لمندوب «الأهرام» إلى أنه إذا نجحت مشاورات السويد فإنها ستكون خطوة مهمة، للدخول فى مفاوضات الحل النهائى والتى سيشارك فيها الى جانب الحكومة اليمنية والحوثيين عدد من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية لبلورة الحل السياسى الشامل، باعتبارها جزءا من المكونات الرئيسية فى اليمن.
وشدد القربى على أن الجماعة الحوثية ستكون ضمن المعادلة السياسية فى اليمن بعد انتهاء الحرب والتوصل الى اتفاق سلام.
وقال إن الحلول السياسية فى اليمن على مدى تاريخ الصراعات التى شهدها على مدى العقود الأخيرة لم تفض الى إقصاء أو تهميش أى طرف.