الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

أوصت الشرطة الإسرائيليّة بتقديم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته ساره، للمحاكمة، بشبهة تلقي رشىً، بالإضافة إلى مالك شركة “بيزك” للاتصالات وموقع “واللا”، شاؤول ألوفيتش، بشبهة منح رشىً في إطار الملف 4000.

ووفقًا للتقديرات، فإن حسم المستشار القضائي سيكون خلال أشهر، أي في منتصف العام 2019، لكن بافتراض أن يُدعى نتنياهو للادعاء بشهادته، وأن يطلب محاموه مدة طويلة لدراسة المادة القضائيّة، فإنه لن يكون هنالك أي قرار نهائي قبل العام 2020.

يغادر رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو إلى بروكسل “لساعات فقط”، لإجراء لقاء مع وزير الخارجيّة الأميركيّ، مايك بومبيو، لـ”بحث التطورات الإقليمية”، بحسب ما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” اليوم الإثنين.

وأكّد مكتب نتنياهو، لاحقًا، الزيارة، وقال إنه من المقرر أن يرافق نتنياهو في اللقاء رئيس الموساد، وسكرتيره العسكري.

ونقلت الصحيفة عن أوساط مقرّبة من نتنياهو قولها إنّ الزيارة “هامّة وفوريّة”، وسيناقشان فيها “التطورات السياسيّة والأمنية في المنطقة”، على أن تنتهي الزيارة في وقت لاحق اليوم.

وكان مقررًا أن يجري اللقاء إما في يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين، إلا أن نتنياهو اضطرّ إلى تبكيره بسبب وفاة الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، الذي ستجرى جنازته يوم الخميس المقبل، وأعلن بومبيو مشاركته فيها.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن اللقاء حُدد الأسبوع المقبل.

وأجرى بومبيو ونتنياهو لقاءً سابقًا في مقرّ إقامة نتنياهو بالقدس في نيسان/أبريل الماضي، تمحور حول إيران، قبل أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي معها.

وقال بومبيو حينها “على خلاف الحكومات السابقة، فإن الرئيس ترامب يملك إستراتيجيّة شاملة تجاه إيران، هدفها تحييد كامل التهديدات الماثلة من طهران” وأضاف “كان الرئيس واضحًا أن الصفقة مع إيران تالفة ووجّه الإدارة بمحاولة إصلاحها. وإن لم ننجح في ذلك، فإنه ينوي الانسحاب منها“.

ويأتي لقاء نتنياهو – بومبيو في ظلّ تطورين لافتين في سورية، أولهما شن إسرائيل غاراتٍ على مواقع عسكريّة يعتقد أنها إيرانيّة ليل الخميس – الجمعة جنوبيّ سورية، وإعلان الدولة السورية عن قيام التحالف الأميركي في سورية بقصف مواقع للجيش في حمص، بالإضافة إلى الأزمة التي تعصف بوليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، منذ اغتيال الصحافي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى