من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «آستنة 11» يبدأ أعماله.. ووفد الجمهورية العربية السورية يلتقي عبد الرحمانوف ويبحث مع الوفد الروسي مكافحة الإرهاب والوضع في إدلب…لافرنتييف: القضاء على التنظيمات الإرهابية بشكل كامل.. ووجود القوات الأميركية يثير القلق
كتبت “الثورة”: انطلقت في العاصمة الكازاخية آستنة صباح أمس أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع آستنة حول تسوية الأزمة في سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري ووفود أخرى.
وقد استهل وفد الجمهورية العربية السورية لقاءاته في اليوم الأول لانطلاق الاجتماع بلقاء مع وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف، وتناول اللقاء جدول أعمال اجتماع آستنة إضافة إلى تبادل الآراء حول أفضل السبل لدفع مسار عملية آستنة نحو الأمام.
كما عقد وفد الجمهورية العربية السورية لقاء مع الوفد الروسي برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، حيث جرى التشاور حول سبل إنجاح هذا الاجتماع.
وتم خلال اللقاء تبادل للآراء حول جدول أعمال اجتماع آستنة الحالي واستمرار التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتطبيق اتفاقات آستنة ذات الصلة ولا سيما المتعلقة باتفاق خفض التوتر في إدلب.
وجرى التطرق إلى الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مدينة حلب بالأسلحة الكيميائية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة في إدلب وضرورة الضغط على الجهات الداعمة لهذه المجموعات لوقف مثل هذا التصعيد الخطير.
وقال لافرنتييف قبل اللقاء: إن روسيا تتوقع أن تنجح عملية القضاء على بقايا المجموعات الإرهابية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، معرباً في الوقت ذاته عن الثقة بأن هذه العملية ستتطور بشكل إيجابي.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش الجولة الحادية عشرة لاجتماعات آستنة أكد لافرنتييف أن مكافحة الإرهاب في سورية مستمرة حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية بشكل كامل، موضحا أن المشاركين في هذه الجولة ناقشوا أمس الأوضاع في سورية بشكل عام وليس فقط منطقة تخفيف التوتر في إدلب وكان هناك اتفاق على أن الأوضاع في جنوب سورية وعلى الحدود مع العراق وغيرها من الأراضي السورية تتحسن، كما أكد جميع المشاركين على التمسك بكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول إدلب بما فيها إنشاء المنطقة منزوعة السلاح.
وقال لافرنتييف: يوجد في محافظة إدلب نحو 15 ألف إرهابي من تنظيم جبهة النصرة وموسكو مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة لإعادة الاستقرار اليها بما في ذلك تقديم الدعم اللازم للجيش السوري مؤكدا أن مكافحة الإرهاب في سورية ستستمر حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية بشكل كامل وخاصة «داعش» و»جبهة النصرة».
وجدد لافرنتييف مطالبة روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإرسال خبرائها بشكل فوري إلى مدينة حلب التي استهدفتها التنظيمات الإرهابية بقذائف تحوي مواد كيميائية من أجل الكشف عن التفاصيل المتعلقة بهذه الحادثة.
وأشار لافرنتييف إلى أن المشاركين في اجتماعات آستنة ناقشوا أيضا الوضع في شرق سورية وسيستكملون النقاش اليوم، لافتا إلى أن استمرار وجود القوات الأميركية فيها بشكل غير شرعي يثير قلق موسكو فواشنطن تستخدم مزاعم محاربة الإرهاب ذريعة لتبرير وجود قواتها فيها.
وبين لافرنتييف أن الحكومة السورية هيأت الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى بلدهم وعاد الآلاف منهم مؤخرا وهناك ازدياد في عدد المهجرين الراغبين بالعودة الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي المساعدة في هذه العملية.
وأشار لافرنتييف إلى أن الدول الضامنة لعملية آستنة «روسيا وإيران وتركيا» تبذل كل ما بوسعها في موضوع تشكيل لجنة مناقشة الدستور بأسرع وقت ممكن لافتا إلى أن العمل مستمر وستكون هناك مشاورات ثنائية وثلاثية غدا ولذلك من السابق لأوانه الحديث عن نتائج ملموسة لكننا «متفائلون بالتوصل الى حلول توافقية».
وكان رئيس قسم آسيا وإفريقيا في وزارة خارجية كازاخستان حيدر بك توماتوف قد أعلن في تصريح للصحفيين أن جميع المشاركين في محادثات الجولة الحادية عشرة من اجتماع آستنة وصلوا إلى العاصمة الكازاخية.
وأشار توماتوف إلى أنه وصل إلى آستنة أيضا بصفة مراقب وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا كما سيشارك في الاجتماع أيضا مراقبون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بالتوازي بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أمس مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الوضع في سورية.
وذكر الكرملين في بيان له أنه تم خلال الاتصال الاتفاق على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ اتفاق سوتشي الموقع في أيلول الماضي حول الوضع في إدلب بما في ذلك اتخاذ تدابير لمحاربة المجموعات الإرهابية فيها.
وجاء في البيان أنه تمت الإشارة خلال الاتصال الذي جاء بطلب من الجانب التركي إلى أهمية عمل الدول الضامنة بصيغة آستنة لتعزيز الحوار السوري السوري.
وفي السياق ذاته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة بلاده المجتمع الدولي إلى المساهمة في تسريع إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السويسري اينياتسيو كاسيس في جنيف أمس: أطلعنا شركاءنا في سويسرا على الجهود التي تبذلها روسيا مع بقية الدول الضامنة (إيران وتركيا) في إطار منصة آستنة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر تطوير الحوار بين مختلف الأطراف السورية، موضحا أن جولة جديدة لمحادثات آستنة بدأت أمس وتستمر يومين ونأمل أن تحقق المزيد من التقدم فيما يتعلق بالتسوية السياسية.
ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للمساهمة في تسريع عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم بعد أن هيأت الحكومة السورية الظروف اللازمة لهذه العودة.
الخليج: اعتقالات وهدم مبنى في القدس ومحاصرة مدرسة ببيت لحم… الاحتلال يصادر 522 دونماً جنوبي الضفة
كتبت الخليج: أصدرت ما تسمى «المحكمة العليا «الإسرائيلية»»، قراراً يدّعي ملكية ما يسمى «الصندوق القومي اليهودي»، ل 522 دونماً من الأراضي الفلسطينية في مستوطنة «غوش عتصيون» جنوبي بيت لحم.
ويمنح قرار «العليا»، المستوطنين «حق» بناء مزيد من المستوطنات ومصادرة هذه الأراضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً، وهدمت مبنى سكنياً في القدس، وحاصرت مدرسة في بيت لحم.
وقالت صحيفة ««إسرائيل» هيوم» إن قضاة «العليا»، رفضوا استئنافاً قدمه فلسطينيون ضد قرار سابق أصدرته «المحكمة المركزية في القدس»، ينص على أن «الصندوق القومي اليهودي» هو مالك الأرض.
وتبلغ مساحة الأرض 522 دونماً، وأقيمت عليها مستوطنة «روش تسوريم»، ومكاتب المجلس الاستيطاني لمستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار ما تسمى ب«العليا الإسرائيلية» التي أعطت بموجبه الضوء الأخضر للجمعيات والمجالس الاستيطانية، الشروع ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون»، بما يؤدي إلى تعميق الاستيطان في تلك المنطقة وربطه مع التجمعات الاستيطانية الضخمة الواقعة جنوبي القدس.
وأكدت الوزارة، أن قرار «العليا»، استعماري بامتياز، ويثبت أن منظومة القضاء والمحاكم في «إسرائيل»، هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وهو ما يستدعي تحركاً سريعاً من الجنائية الدولية لفتح تحقيق في جريمة الاستيطان المتواصلة، وفي الخروقات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والناتجة عن الاستيطان وبؤر المستوطنين الإرهابية.
وقالت، إن عمليات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية المحتلة، تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، بالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال، ضد المؤسسات الفلسطينية في القدس وحملات الاعتقال واسعة النطاق ضد قيادات وكوادر الفلسطينية، في ظل حالة من توزيع الأدوار بين الحكومة «الإسرائيلية» ووزاراتها وأجهزتها المختلفة والجمعيات الاستيطانية.
وأضافت الخارجية، أن نيران الاستيطان تتركز على بلدة سلوان بالتحديد عبر مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية لاستكمال عملية تهويدها وتفريغها من مواطنيها الفلسطينيين، من بينها محاولة السيطرة على مواقع مُتفرقة وتحويلها إلى بؤر استيطانية في عُمق البلدة ونقاط ارتكاز للتوسع الاستيطاني، بما يؤدي إلى تغيير الواقع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم على واقع مختلف لا يمكن التراجع عنه أو تبديله مُستقبلاً، بما يضمن سيطرة «إسرائيلية» على تلك المناطق ومنع التوصل إلى حلول سياسية مستقبلية.
وفي القدس، شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بهدم مبنى سكني في حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة (الحارة الفوقا) بحجة البناء دون ترخيص يعود لعائلة المغربي المقدسية.
وفي بيت لحم، حاصرت قوات الاحتلال مدرسة المنية الثانوية شرقي بيت لحم. وأفاد مدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروة، بأن قوة من جيش الاحتلال حاصرت المدرسة وحاولت اقتحامها بحجة اعتقال طالب منها، إلا أن الهيئة التدريسية، تصدت لهم ومنعتهم من الدخول، قبل أن يحتشد العشرات من أهالي القرية في محيطها.
الحياة: الخرطوم ترفض معلومات عن اتصالات سرية مع إسرائيل
كتبت الحياة: قللت الخرطوم من تقارير اسرائيلية عن اتصالات سرية بين الحكومة السودانية وإسرائيل، وأكدت عدم وجود اتجاه للتطبيع مع تل أبيب.
وكشف كبير مراسلي الشؤون الديبلوماسية في «القناة العاشرة الاسرائيلية» باراك رافيد عن لقاء مبعوث اسرائيلي سراً بمسؤولين سودانيين رفيعي المستوى في تركيا قبل عام.
وكتب رافيد تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلاً: «إن اللقاء تم في إسطنبول بين مبعوث الخارجية الإسرائيلية بروس كشدان ووفد سوداني برئاسة أحد مساعدي مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا بوساطة قادها رجل أعمال تركي مقرب من الرئيس السوداني عمر البشير حيث تمت مناقشة تطبيع العلاقات والمساعدات في مجال الاقتصاد والزراعة والصحة».
ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على هذه المعلومات.
ويعمل الديبلوماسي الإسرائيلي بروس كشدان منذ التسعينات مبعوثاً خاصاً لوزارة الخارجية الإسرائيلية في دول الخليج التي لا تقيم علاقات مع تل ابيب.
وجدد الناطق باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام بشارة أرور، التأكيد على عدم صحة الأنباء المتواترة عن تطبيع محتمل للعلاقات السودانية – الإسرائيلية. وقال إن «العداء بين السودان ودولة إسرائيل فكرياً ودينياً مستمر إلى أن تقوم الساعة».
وكان رئيس القطاع السياسي لحزب «المؤتمر الوطني» صاحب الغالبية الحاكمة في السودان عبدالرحمن الخضر نفى وجود أي توجه للتطبيع مع إسرائيل، وقال إن حزبه لم يناقش الأمر في أي من مستوياته.
وفي المقابل أبدى الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي زار إسرائيل ليومين استعداده للمساهمة في تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل والتوسط بينهما.
ونقلت «القناة الثانية» في التلفزيون الإسرائيلي أن السودان هو الدولة التالية في مسلسل الدول العربية والإسلامية التي من المتوقع أن تنفتح أمام إسرائيل وتبدأ إقامة علاقات معها، وقالت إن الجهود الإسرائيلية السرية تنصبّ الآن على السودان.
على صعيد آخر، تستضيف الخرطوم اليوم الاجتماعات الوزارية لدول جوار ليبيا بمشاركة حكومة الوفاق الوطني الليبية ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية بابكر الصديق في تصريح إن كل دول جوار ليبيا ستحضر الاجتماع بجانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا والممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية لليبيا، والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا. ويهدف المؤتمر وفقاً للصديق لدفع جهود التسوية السياسية في ليبيا ومناقشة انعكاسات الأوضاع في ليبيا على الأمن الإقليمي وقضايا الإرهاب وتهريب البشر والجريمة العابرة للحدود.
وأضاف الصديق: «أكدت كل دول جوار ليبيا وحكومة الوفاق الوطني مُشاركتها في الاجتماع إلى جانب مشاركة غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي».
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد احمد في تصريحات أثناء زيارته الأسبوع الماضي الى باريس إن الهدف الأساسي من اجتماع دول الجوار الليبي هو بحث «أثر ما يحصل في ليبيا على دول الجوار». وأضاف: «سننظر في إمكانية إطلاق مبادرة من الاتحاد الأفريقي في شأن ليبيا». وأوضح أن فرنسا ستحضر بصفة مراقب.
القدس العربي: القضاء الأرجنتيني يمهد لتحقيق رسمي حول تورط محتمل لمحمد بن سلمان في «جرائم دولية خطيرة»
كتبت القدس العربي: وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس الأربعاء، إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين، فيما طلبت النيابة العامة الاتصال بكل من تركيا واليمن والعربية السعودية لدراسة الاتهام المتضمن في ملف دعوى رقم 20367/2018 التي تقدمت بها منظمة «هيومن رايتس ووتش» بسبب تورطه المفترض في «جرائم دولية خطيرة» منها مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وجرائم اليمن وهل يمكن اعتقاله.
وطالب النائب العام، حسب جريدة «كلارين» نقلا عن مصادر قضائية، بمعرفة الوضع الاعتباري والمؤسساتي لولي العهد السعودي. وبعد التوصل بكل هذه المعطيات سيتم البت هل من صلاحية القضاء الأرجنتيني اعتقال ولي العهد السعودي أم لا.
ومن المنتظر عدم احتمال اكتمال ملف المتابعة نظرا لضيق الوقت وبقاء ولي عهد السعودية ثلاثة أيام فقط في الأرجنتين، لكن الأمر يتعلق بشكل الملاحقات القضائية التي سيتعرض لها عند زيارة كل بلد غربي وأمريكا اللاتينية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن خفض مستوى العلاقات الأمريكية مع السعودية سيكون خطأ للأمن القومي الأمريكي، ولن يدفع السعوديين نحو مسار أفضل في الداخل.
وكتب بومبيو في تدوينة قبيل إدلائه بشهادته أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ «قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا خلال (تشرين الأول) أكتوبر رفع الأصوات داخل كابيتول هيل (الكونغرس) والإعلام، لكن خفض مستوى العلاقات الأمريكية السعودية سيكون خطأ فادحا للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها».
وأضاف بومبيو أنه «لا توجد معلومات مباشرة» تربط بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإصدار الأمر بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أن السعودية «ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن الإقليمي وأمن إسرائيل، إضافة إلى استقرار مصالح الولايات المتحدة في المنطقة».
وحول قضية مقتل خاشقجي، برر ماتيس تفضيل واشنطن علاقتها مع السعودية على إظهار الحقيقة كاملة في تلك القضية.
وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام، أمس الأربعاء إنه سيمتنع عن الإدلاء بصوته في أي قضية رئيسية إلى أن تطلع المخابرات المركزية الأمريكية أعضاء مجلس الشيوخ على تفاصيل مقتل خاشقجي.
وقال غراهام للصحافيين «لن أقبل بألا تطلعني المخابرات المركزية الأمريكية، التي لدينا رقابة عليها، إن كان تقييمهم يدعم أم لا اعتقادي بأن هذا الأمر (مقتل خاشقجي) لم يكن ليحدث بدون معرفة ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان)».
وأضاف أنه إذا كانت الإفادة تدعم وجهة نظره بأن ولي العهد كان يعلم بالأمر «فإن العلاقات التجارية مع السعودية لن تكون كما هي عليه».
وقال غراهام «أتحدث عن أي تصويت مهم… أي شيء تحتاجونني فيه… لن أفعله إلى أن أسمع من المخابرات المركزية الأمريكية». وعندما سئل إن كان قد أبلغ الرئيس دونالد ترامب بموقفه قال «فعلت ذلك للتو».
وأكد الكرملين أمس الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسألة قتل خاشقجي، خلال لقائهما في نهاية الأسبوع على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيريس.
وفي السياق، قال المستثمر المخضرم مارك موبيوس إن السعودية ستجد صعوبات في اجتذاب الأموال الأجنبية في مرحلة ما بعد مقتل خاشقجي، والذي أثار أسئلة حول الحكم ومخاطر أخرى.
ونقل موقع «بلومبيرغ» أن المستثمر البالغ من العمر 82 عاما والذي أنشأ «موبيوس كابيتال بارترنز أل أل بي» بعد عمل لثلاثة عقود مع «فرانكلين تيمبلتون إنفستمنتس»، قوله إنه قلق من التزام السعودية بالإصلاح.
وتابع «المصالح الأمنية الأمريكية لا يمكن تجاهلها حتى عندما تسعى الولايات المتحدة لتحديد المسؤولية في مقتل خاشقجي».
وأردف «نادرا ما نعمل (الإدارة الأمريكية) بحرية مع شركاء لا تشوبهم شائبة (في إشارة للسعودية)».
وتأتي إفادة الوزيرين قبيل تصويت مجلس الشيوخ على قرار لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحرب في اليمن.
وقال بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، إنه طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاع الكونغرس على قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في غضون الأسبوعين المقبلين.
وقال رايان للصحافيين في مقر الكونغرس «من الضروري للغاية على ما أعتقد أن نتحدث بوضوح وباحترام فيما يتعلق بمحاسبة الناس. نحن بحاجة للقيام بذلك».
وأضاف «طلبنا بالفعل أن تأتي الإدارة وتدلي بإفادة أمام كل أعضاء الكونغرس».
وأكد الكرملين أمس الأربعاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسألة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، خلال لقائهما في نهاية الأسبوع على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيريس.
قتل خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر في القنصلية السعودية في اسطنبول. ويقول مسؤولون أتراك إنه كان ضحية عملية اغتيال أعدت بعناية ونفذها فريق أتى من الرياض، لكن الرياض قالت إن من نفذوها تصرفوا «خارج إطار صلاحياتهم».