نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/11/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الحلقة المركزية في سياسة واشنطن…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (21) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ترامب ونتنياهو وحقيقة القرن: قلق الوجود على “إسرائيل”… التفاصيل
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات من 12/11 إلى19/11 عام 2018… التفاصيل
الملف العربي
نقلت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع موقف روسيا من قصف “التحالف” للمدن السورية مؤكدة ان “التحالف” استخدام الفوسفور الابيض أكثر من مرة خلال قصف هجين لكن واشنطن مصرة على إنكار هذه الحقائق. كما اكدت روسيا، ان الوجود العسكري الروسي في سورية جاء بما ينسجم مع معايير القانون الدولي.
وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين وخصوصا على مسيرات العودة التي تنطلق كل يوم جمعة.
من جهة ثانية، أقر «الكنيست الإسرائيلي» ، مشروع قانون يسمح ببناء وحدات استيطانية في منطقة الحدائق الحضرية والمتنزهات القومية أمام المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية في سلوان.
وابرزت الصحف اخر التسريبات والمواقف في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.
سوريا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الوجود العسكري الروسي في سورية جاء بما ينسجم مع معايير القانون الدولي.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة أد جي الايطآلية رداً على سؤال بهذا الخصوص: الوجود العسكري الروسي في سورية جاء وفقاً لمعايير القانون الدولي وبدعوة من السلطة الشرعية للبلاد.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعربت عن قلق بلادها حيال تصرفات الولايات المتحدة في سورية والاعتداءات التي تنفذها طائرات التحالف الدولي المزعوم ضد الإرهاب بقيادة واشنطن في ريف دير الزور.
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي أن طيران التحالف الدولي يواصل شن ضربات مكثفة على مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين، لافتة إلى أنه رغم التأكيدات على استخدام التحالف للفوسفور الابيض أكثر من مرة خلال قصف هجين لكن واشنطن مصرة على إنكار هذه الحقائق.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تقوم بتدريب الإرهابيين في منطقة التنف التي تنتشر فيها قواتها وهي تمنع تحسين الوضع الانساني في مخيم الركبان الذي يعاني فيه عشرات آلاف المهجرين ظروفاً معيشية في غاية السوء.
وبينت زاخاروفا أن ممثلي الهلال الاحمر العربي السوري منعوا من دخول مخيم الركبان الذي يشهد انتشار مظاهر العنف وهناك قيود كبيرة على دخول المخيم والخروج منه داعية وسائل الاعلام الاميركية والاوروبية إلى تسليط الضوء على ما يحدث في الركبان بشكل نزيه وصريح.
فلسطين
يوم الجمعة، أصيب 14 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات الجمعة ضمن “مسيرات العودة” قرب الحدود بين قطاع غزة والاراضي المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان “أصيب 14 مواطنا برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة ال35 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة”، لافتا الى أن من بين المصابين “طفلا أصيب برصاصة في الصدر شرق مخيم البريج” في وسط قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات وكانوا على بعد مئة متر على الأقل من السياج الحدودي، لكن عدد من الفتية والشبان تجاوزوا هذه المسافة ووصلوا الى مناطق قريبة من السياج.
وفي بيان، قال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم إن “شعبنا قدم نموذجا عمليا في الثبات والصمود والإصرار على تحقيق أهدافه في الحرية وكسر الحصار مهما بلغت التضحيات”.
في سياق اخر، أقر «الكنيست الإسرائيلي» ، مشروع قانون يسمح ببناء وحدات استيطانية في منطقة الحدائق الحضرية والمتنزهات القومية أمام المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية في سلوان.
قضية خاشقجي
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “العالم الشرير” مسؤول عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي . وأضاف ترامب مشددا “إنني أكره الجريمة (أي قتل خاشقجي) وأكره ما تم فعله وأكره التستر”، مدافعا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالقول إنه “يكره ذلك أكثر مني”. وشدد ترامب على أهمية التحالف مع السعودية بالنسبة للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء، مؤكدا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “سيكون في ورطة كبيرة دون مساعدة السعودية”. وجدد الرئيس الأمريكي دعمه للأمير محمد بن سلمان، قائلا: “لدينا حليف قوي جدا في المملكة العربية السعودية.. لدينا حليف يقول على المستوى الأعلى إنه لم يرتكب هذه الفظاعة”، بحسب مجلة “نيوزويك”.وأشار ترامب إلى أن السعودية “تنتج ثروة هائلة وتخلق عددا هائلا من الوظائف من خلال مشترياتها، والأهم من ذلك أنها تضمن تخفيض سعر النفط”.
وفي السياق، اعتبر مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، لأول مرة، أنه «من الواضح تماماً» أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وقالت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية إن مسؤول الخارجية الأمريكية الذي أدلى بالتصريحات حول مسؤولية بن سلمان عن مقتل خاشقجي، أطلع على تقييم «سي آي إيه»، حول مقتله، وقال: «هناك إجماع كبير على أن القيادة السعودية متورطة في هذه الجريمة… ولا أحد يناقش ذلك داخل الحكومة»، مشيراً إلى أن من بين الأدلة المذكورة في التقرير، هي العلاقة بين أعضاء فريق القتل وولي العهد، إلى جانب تسلسل النظام السعودي.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان إسرائيل تواصل العمل بسورية ولبنان ضد إيران وحزب الله، ونقلت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله بصفته وزيرا للدفاع أيضا إن إسرائيل تواصل العمل في سورية ولبنان من أجل منع تموضع إيران فيهما، وأن الجيش مستعد لشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة والتوغل في مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
من ناحية اخرى طالب نتنياهو الوزراء في حكومته بالتوقف عن إطلاق التهديدات ضد قطاع غزة ورئيس حماس فيه يحيى السنوار، بعدما أدلى أربعة من وزراء الكابينيت السياسي – الأمني بتفوهات منفلتة بهذا الخصوص، وطالب نتنياهو الوزراء بالتمسك بالموقف الذي أقره الكابينيت.
هذا وتابعت الصحف تصريحات رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، التي قال فيها أن رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت أبلغه أن انتقادات مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي، يتسحاق بريك، حول أوضاع الجيش صحيحة، منتقدا تلميحات رئيس الحكومة الإسرائيلية حول حرب قريبة ستخوضها إسرائيل، كما انتقد تعامل المؤسستين السياسية والعسكرية مع الوضع في قطاع غزة.
كما لفتت الصحف الى ان لجنة تعيين كبار المسؤولين الإسرائيليين برئاسة القاضي إليعازر غولدبيرغ صادقت على تعيين نائب اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسًا جديدًا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لغادي آيزينكوت، الذي تشارف ولايته على الانتهاء.
وابرزت الصحف بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ذكر إنه جرى كشف محاولات لتشكيل تنظيم مسلح في الضفة الغربية تابع لحركة حماس وبتوجيه من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة.
اضافة الى ذلك تابعت الصحف بعض العناوين كاعتراف إسرائيل بإغراق سفينة لاجئين قبالة لبنان إبان اجتياح لبنان في العام 1982 واستكمال الانقلاب في العليا الإسرائيلية، وتراجع النمو الاقتصادي الإسرائيلي وخطة تقصير مدة الخدمة النظامية، ومطالبة الأردن إسرائيل بزيادة حصتها من مياه طبرية.
إسرائيل تواصل العمل بسورية ولبنان ضد إيران وحزب الله
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصفته وزيرا للدفاع أيضا إن إسرائيل تواصل العمل في سورية ولبنان من أجل منع تموضع إيران فيهما، وأن الجيش مستعد لشن عمليات عسكرية ضد قطاع غزة والتوغل في مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأضاف أن “الجبهة الأولى وهي قطاع غزة، فنحن مستعدون للعمل والقيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن سكان غلاف غزة وجنوب البلاد، أما الجبهة الثانية فهي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد أحبط الشاباك والجيش هذا العام حوالي 500 عملية إرهابية. هذه هي فرصة للإشادة بالعملية الأخيرة التي أحبطت عملية إرهابية كبيرة خططت حركة حماس لتنفيذها بتوجيهات من قطاع غزة“، وتابع أن “الجبهة الثالثة هي الجبهة الشمالية، أي سورية ولبنان. ونواصل العمل من أجل إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سورية وإفشال مشروع تصنيع الأسلحة الدقيقة الذي يقوم به حزب الله في لبنان“.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن الجيش سيواصل العمل لمنع محاولات إيران من التمركز العسكري في سورية، ونقل أسلحة إلى حزب الله، وإنه نتيجة لذلك فإن قدرات إيران لا تزال بعيدة عن طموحاتها، و”امتدح” عمليات قوات الجيش مقابل محاولات التمركز العسكري الإيراني، ومحاولات نقل قدرات لتطوير أسلحة دقيقة لحزب الله.
نتنياهو يطالب وزراءه بالتوقف عن تصريحاتهم ضد غزة والسنوار…. وليبرمان يهاجمه بسبب التسيب الامني
طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الوزراء في حكومته بالتوقف عن إطلاق التهديدات ضد قطاع غزة ورئيس حماس فيه يحيى السنوار، بعدما أدلى أربعة من وزراء الكابينيت السياسي – الأمني بتفوهات منفلتة بهذا الخصوص، وطالب نتنياهو الوزراء بالتمسك بالموقف الذي أقره الكابينيت.
حيث توعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوءاف غالانت، من حزب “كولانو”، باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وقال غالانت إن “أيام يحيى سنوار محدودة، ولن ينهي حياته في بيت مسنين“.
كذلك قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، وهو الآخر عضو في الكابينيت، إن “إسرائيل أقرب من أي وقت سابق لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه”، واعتبر إردان أنه “إذا كان احتلال القطاع سيضمن أمن مواطني الدولة، فإن هذا ما ستفعله إسرائيل“.
وبحسب وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، العضو في الكابينيت أيضا، فإنه “نحن قريبون من حرب لا مفر منها في غزة، وعلينا ضرب حماس بشدة من أجل اجتثاث الإرهاب، ولا يوجد أي حل سياسي للوضع في القطاع، ولا يوجد أي احتمال لتسوية مستقرة مع غزة، وعلى إسرائيل توجيه ضربة لحماس من أجل إعادة الردع المتآكل”.
وكشف رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، أن رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت أبلغه أن انتقادات مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي، يتسحاق بريك، حول أوضاع الجيش صحيحة، وانتقد تلميحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول حرب قريبة ستخوضها إسرائيل، كما انتقد تعامل المؤسستين السياسية والعسكرية مع الوضع في قطاع غزة.
وقال ليبرمان خلال مؤتمر نقابة المتحدثين باسم السلطات المحلية، إن آيزنكوت “قال لي في هيئة مغلقة إنه يوافق على 90% إلى 95% من انتقادات اللواء بريك”، الذي أصدر تقريرا أشار فيه إلى عدم جهوزية الجيش للحرب، واضاف ليبرمان أنه “يوجد الكثير من العيوب، لكن ينبغي أن نفهم أيضا أنه لا توجد اليوم ملاءمة بين الميزانية وبين التهديدات والتحديات. ويؤسفني أن وزارة المالية تتعامل مع الموضوع الأمني كأن الوضع هادئ“.
كوخافي رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي….. وحول جهوزية الجيش للحرب: القادة لا يقولون الحقيقة
صادقت لجنة تعيين كبار المسؤولين الإسرائيليين برئاسة القاضي إليعازر غولدبيرغ على تعيين نائب اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسًا جديدًا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لغادي آيزينكوت، الذي تشارف ولايته على الانتهاء، وقالت اللجنة إنها وبعد الفحص، لم تجد أي خلل يتعلق بـ”نظافة يدي” كوخافي، كما أنه لم تكن هناك أي شائبة تتعلق بنزاهة الاعتبارات التي من خلالها تم التوصية على تعيين كوخافي رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي.
وشارك كوخافي في قمع الاحتلال الإسرائيلي للانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى حرب لبنان الأولى (1982) والثانية عام (2006)، وشارك في الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الأعوام 2008 و2011 و2014.
وتوجه “مفوض شكاوى الجنود” في الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، يتسحاك بريك، إلى أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست محذرا من أن قادة الجيش لا يقولون لهم الحقيقة بشأن جهوزية الجيش للحرب، وفي تقرير بعث به إلى أعضاء اللجنة حذر بريك من أزمة في القوى البشرية، ومن خلل في تخزين وصيانة الدبابات والمدرعات، إضافة إلى إشكالية في ثقافة إعداد التقارير. وكتب بريك لأعضاء اللجنة أن ما يعرضه أمامهم لن يسمعوه من قيادات الجيش. وبحسبه، فإن بعضا من قادة الجيش لا يعلمون بذلك، في حين أن آخرين يعلمون ويخشون الحديث عن ذلك حتى لا يتعرضوا لانتقادات.
وبحسبه، فإن العسكريين الذين تحدث معهم أشاروا إلى أنهم مضطرون لتقديم “تقارير غير حقيقية، ويقومون بتدوير الزوايا”، وأن الجيش يغض النظر عن ذلك. مضيفا أن “الوضع في مخازن الطوارئ على شفا كارثة“.
الشاباك يدعي كشف تنظيم مسلح تابع لحماس في الضفة
قال بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه جرى كشف محاولات لتشكيل تنظيم مسلح في الضفة الغربية تابع لحركة حماس وبتوجيه من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة. واللافت أن بيان الشاباك جاء في أعقاب نشر كتائب القسام، صورا جديدة لأعضاء الوحدة العسكرية الإسرائيلية الخاصة التي اعتراضها مقاتلو القسام في خان يونس، مطلع الأسبوع الماضي، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام من نشر هذه الصور.
وبحسب بيان الشاباك الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن كتائب القسام في غزة جنّدت نشطاء في حماس في الضفة بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية، وأنه جرى تدريب النشطاء على إعداد عبوات ناسفة، وأن النشطاء في الضفة طولبوا برصد مواقع مزدحمة كهدف للعمليات.
مزاعم نتنياهو….مقايضة روسية: انسحاب إيران من سورية مقابل تخفيف العقوبات
زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن روسيا عرضت مؤخرا على الولايات المتحدة وإسرائيل، سحب القوات الإيرانية من سورية، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وفقًا لما أوردته القناة العاشرة الإسرائيلية، ووفقًا للتقرير الذي أوردته القناة فإن إسرائيل لم تحدد بعد موقفها من الاقتراح الروسي، فيما لم تتطرق القناة للموقف الأميركي من المقترح، الذي ادعت أنه كان محور اللقاء الخاطف الذي جمع نتنياهو بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في باريس الأسبوع الماضي.
من الصحف:
“مافي مرمرة”: اعتبر مسؤول إسرائيلي أن قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بإعادة النظر في هجوم سلاح البحرية الإسرائيلي على أسطول الحرية وقتل عشرة نشطاء كانوا على متن السفينة “مافي مرمرة” هو “مضيعة للوقت“، واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قالت منذ البداية إن لم يكن ينبغي أن تفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في قضية أسطول الحرية “لأنه يستند إلى اعتبارات سياسية”، وادعى أن “المحكمة فقدت طريقها”.
إسرائيل تعترف بإغراق سفينة لاجئين قبالة لبنان: اعترفت إسرائيل رسميا بأنها أغرقت إبان اجتياح لبنان، في العام 1982، سفينة لاجئين قبالة شاطئ مدينة طرابلس في شمال لبنان، ما أسفر عن مقتل 25 لاجئا، وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن غواصة إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه سفينة اللاجئين قبالة شواطئ طرابلس.
استكمال الانقلاب في العليا الإسرائيلية: لا تؤكد جملة من القرارات التي صدرت في الأيام الأخيرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية أن انقلابا حصل فيها، وإنما تؤكد أن وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، استكملت الانقلاب في المحكمة، وتحولها إلى ختم مطاطي يصادق تلقائيا على شرعنة الغبن والإجحاف، وخاصة عندما يتصل الأمر بالإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية، وضمن هذه القرارات الأخيرة، رفض قضاة المحكمة العليا، استئناف فلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس ضد طردهم من منازلهم.
تراجع النمو الاقتصادي الإسرائيلي: توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في تقرير نشرته أن يتراجع النمو الاقتصادي الإسرائيلي من 3.6% هذا العام إلى 3.5% في العام المقبل، ثم يتراجع إلى 3.3% في العام 2020، ما يشكل ضربة لحكومة بنيامين نتنياهو وسياستها الاقتصادية، إذ تأتي التوقعات خلافا لتصريحات نتنياهو ووزير المالية، موشيه كاحلون.
خطة لتقصير مدة الخدمة النظامية: تدرس وزارة المالية الإسرائيلية تقصير مدة الخدمة النظامية للرجال في الجيش الإسرائيلي لتصبح سنتين، بدلا من 32 شهرا حاليا، وتكون مساوية للخدمة النظامية للنساء. وذكرت صحيفة “هآرتس” أن تقصير مدة الخدمة النظامية سيستثني الجنود في وحدات النخبة وسرايا الكوماندوز ووحدات المشاة الخاصة ووحدات أخرى، ووفقا للخطة المقترحة سترصد وزارة المالية للجيش ملكات خاصة لهؤلاء الجنود، بحيث يؤدون خدمتهم في مناصب ثانوية في الخدمة الدائمة على مدار نصف سنة إلى سنة.
الأردن تطالب إسرائيل بزيادة حصتها من مياه طبرية: طالبت الأردن خلال اجتماع للجنة المياه الأردنية الإسرائيلية المشتركة، بزيادة حصة مياه الأردن من مياه بحيرة طبرية، بحسب تقرير نشرته “شركة الأخبار” الإسرائيلية، وذلك في ظل أزمة نقص المياه التي يعاني منها الأردنيون، وأكدت القناة أن وفدًا من كبار المسؤولين الأردنيين، معظمهم من سلطة المياه، وصل إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة برفقة السفير الإسرائيلي لدى عمان، أمير فيسبورد.
“قانون الولاء في الثقافة”: صادقت لجنة المعارف والثقافة والرياضة التابعة للكنيست، على قانون الثقافة والولاء، المعروف باسم “قانون الولاء في الثقافة“، وبعد المصادقة عليه في اللجنة، سيكون بالإمكان نقله إلى الكنيست للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، يشار إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع الميزانيات عن هيئات ومؤسسات ترفض بنود الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، ورموزها، المشمولة في مشروع القانون.
الملف اللبناني
الوضع الحكومي والمحاولات لحل العقد تسهيلا للوصول الى تشكيل حكومة من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
اشارت الصحف الى ان المشاورات التي اجراها الوزير جبران باسيل لم تسفر عن حلحلة عقدة توزير احد النواب الستة من “اللقاء التشاوري”. فقد نقلت الصحف عن النائب عبد الرحيم مراد بعد لقاء “اللقاء التشاوري” مع الوزير باسيل قوله “أبلغنا الوزير باسيل أننا مصرّون على توزير واحد من النواب الستة“.
ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوته في رسالته للبنانيين في عيد الاستقلال إلى المسارعة لإنهاء الأزمة الحكومية.
ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله: “المشكلة معروف أين مكانها، وكل الناس تعرف اننا قدّمنا كل تسهيل من أول الطريق، وضَحّينا على حساب حصتنا”. كما ابرزت مواقف القوى السياسية الداعية الى الاسراع في حل الازمة الحكومية.
الحكومة
وزير الخارجية جبران باسيل، التقى اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين في دارة الوزير عبد الرحيم مراد. وشدّد باسيل من جهته على أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «ليس طرفاً في هذه الإشكالية التمثيلية، وهو ليس لديه مشكلة، بوزير سني من «اللقاء التشاوري» أو بوزير من «المستقبل».
النائب مراد قال إن «المطلوب تنازلات. فخامة الرئيس قام بتنازل والمطلوب منا التنازل. لكننا ستة، ولنا وزير واحد، فهل نتنازل عن هذا الحق؟ نحن قلنا لن نتنازل عن توزير أحدنا، وسنجلس معاً ونرى الحلول المطروحة. وقد أبلغنا الوزير باسيل أننا مصرّون على توزير واحد من النواب الستة».
كتلة «المستقبل» أعلنت أن «التشكيلة الحكومية جاهزة بإرادة جميع الكتل باستثناء الجهة التي تريد تمثيل النواب الستة». وفي بيان عقب اجتماعها الدوري، أوضحت الكتلة أن «بعض المحاولات للالتفاف على الصلاحيات والأعراف غير ممكن لتحجيم الدور الذي يضطلع فيه رئيس الحكومة المكلف»، مشيرةً الى أن «المساعي التي يرعاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تجدد الدعوة الى الوعي لتحديات المرحلة والتوقف عند سياسات استنزاف الوقت».
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا في رسالته للبنانيين في عيد الاستقلال إلى المسارعة لإنهاء الأزمة الحكومية، قائلاً ليس لدينا ترف المزيد من الوقت الضائع.
وقال عون: “لبنان يعيش اليوم ازمة تشكيل حكومة سبق ان عاشها في السنوات الماضية، وتحصل في دول عريقة في الديمقراطية والحضارة، ولكنها تخسرنا الوقت الذي لا رجعة فيه”، و”اذا كنتم تريدون قيام الدولة، تذكروا ان لبنان لم يعد يملك ترف إهدار الوقت”. وأكد رئيس الجمهورية على وجوب الانصراف الى معالجة الوضع الاقتصادي الضاغط، فـ”قوة الاوطان الحقيقية لا تقاس فقط بإمكاناتها العسكرية بل باقتصادها الحقيقي ونموه المستدام ومدى تأقلمه مع التطور والتحديث”.
وتابع: “لن ندع البلاد تئن اكثر، ولن نتراخى في مواجهة الفساد والفاسدين، ولن نتراجع عن وعود الإصلاح والتنمية المستدامة، وايجاد فرص العمل لشبابنا، وسأعمل شخصياً بكل ما اوتيت من قوة، وبكامل الصلاحيات المعطاة لي كرئيس للجمهورية، وبالتعاون مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء، على دفع عجلة الاقتصاد قدماً، وترشيد النفقات، وسد مزاريب الهدر، وتحسين الخدمات والبنى التحتية، كما اعتزم متابعة الانكباب على ملاحقة ملفات الفساد، الصغيرة منها والكبيرة، مع الجهات المعنية في القضاء وأجهزة الرقابة والأجهزة الأمنية والإدارية، ليشعر المواطن أن شيئاً ما يتغير في حياته اليومية، وأن محاربة الفساد والفاسدين ليست شعاراً إنما عمل متواصل، ولو كان مضنياً ولكنه سيصبح ملموساً”.
رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، قال أمام زوّاره انه كان يعلّق الأمل على أن يجد الطرح الذي قدّمه للوزير باسيل سبيلاً للسَير به لحلّ أزمة التأليف، لكن مع الأسف تمّ تجاوزه. وقال: “طبّقوا هذا المخرج كما يريدون، وأنا من جهتي لا أخجل بالمخرج الذي طرحته، والذي كان برأيي سيؤدي الى حل يكمّل سلسلة الحكومة”.
ورفض برّي ما ذهبَ إليه البعض من اتهام “الجانب الشيعي بشِقّيه حركة “أمل” و”حزب الله” بأنه لا يريد حكومة”، وقال: “الحمدلله ان ليس بين النواب السنّة الستّة أيّ نائب شيعي. في أيّ حال، فليقولوا ما يريدون. المشكلة معروف أين مكانها، وكل الناس تعرف اننا قدّمنا كل تسهيل من أول الطريق، وضَحّينا على حساب حصتنا”.
وسُئل بري الى أين تتجه الامور حالياً؟ فقال: “حقيقة، لا جواب عندي. الآن رَقّدوها وهَمّدوها، يمكن الآن “عَم يرتاحو”. وكَم من الوقت سيرتاحون؟ لا أعرف، وكم يتحمّل البلد؟ لا أعرف”.
وقيل له: يعني الحكومة طارت؟ فاكتفى بالقول: “شو شايف إنت؟”
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اكد أن “بوصلة التشكيل عند رئيس الحكومة، وسبيل المعالجة أن يوزّر واحدٌ أو ما يرضى عنه اللقاء التشاوري من السنة المستقلين أو ما يرضيهم من حصة الوزراء السنة الستة. لا تضيعوا البوصلة وتضيعوا الناس، هذا هو الطريق الحصري للحل، وهو تمثيل السنة المستقلين في تشكيلة الحكومة”.
وقال قاسم في حفل ثقافي إن “هناك وقائع على الأرض يجب الاعتراف بها، فهناك قوى سياسية لها تمثيلها الشعبي وهذه حقيقة. لا يستطيع أحد أن يبني على الماضي وعلى الأمجاد على أنه كان الممثل الوحيد، فهذا أمر انتهى”.
كتلة الوفاء للمقاومة جددت خلال اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد دعوة الحريري الى التحرك الجدي من أجل إنجاز تشكيل الحكومة، واعتبرت أن الأمر يتطلب واقعية وعدم إقفال أبواب الحلول المفترضة لأن ذلك من شأنه أن يؤدي الى الجمود المخيّب او المراوحة التعطيلية”.
الملف الاميركي
لا زالت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فاعتبرت إن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان سجلا خطيرا من التصرفات المتهورة، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب ليست بحاجة له، وذكرت أن ثمة نبرة مشتركة بدأت تظهر بخطاب ترامب إزاء إقدام المملكة السعودية على قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكان الرئيس الاميركي قد ادعى في بيان له إن إيران هي المسؤولة عن حرب دموية بالوكالة ضد السعودية في اليمن، وتحاول زعزعة استقرار العراق ، وتدعم حزب الله، وتدعم بشار الأسد، ورأت الصحف أن ترامب يحاول بذلك تذكير الرأي العام بمن هو العدو الحقيقي للولايات المتحدة، أي أراد أن يقول إنها ليست السعودية، وأن دعم الرياض القوي لتشدد الإدارة الأميركية الحالية تجاه إيران سبب رئيسي في تمسك البيت الأبيض بولي العهد محمد بن سلمان.
واتفقت مجمل الصحف على ان ترامب تجاهل استنتاجات السي آي أي والقيم الأميركية بغض الطرف عن الرواية السعودية في مقتل خاشقجي، وقالت الصحيفة إن الرئيس ترامب أكد أقسى الصور الكاريكاتيرية التي رسمها أكثر نقاد أميركا تشاؤما عندما صور أهدافه الأساسية في العالم على أنها لهث وراء المال والمصالح الذاتية الضيقة فقط.
وذكرت ان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أعلن أن الجيش الأميركي سيراقب الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا حلفاء التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، وقال ماتيس لصحفيين في البنتاغون “نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا“.
من ناحية اخرى قالت إن الدعم الأميركي للتحالف “السعودي الإماراتي” بالحرب على اليمن هو سبب الكارثة التي كان يمكن تجنبها، ودعت أميركا لمغادرة اليمن بدل التوسط في محادثات سلام، واضافت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جزء كبير من معاناة اليمنيين، وقالت إنه لو كانت الولايات المتحدة سحبت دعمها لهذا التحالف لربما جنبت اليمن مواجهة هذه الكارثة.
ترامب يخون القيم الأميركية ويدافع عن السعودية
انتقدت صحيفة واشنطن بوست بيان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قضية الصحفي جمال خاشقجي بأنه يؤكد ما ظلت تردده إدارته على الدوام من وقوفها بجانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حتى لو أمر بقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله بهذه الوحشية، واعتبرت الصحيفة بيان ترامب فظا ومثيرا للعديد من علامات التعجب، حيث تهرب من نتائج وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) عن أن ولي العهد كان وراء القتل ورمى عرضا بقضية مقتل خاشقجي الذي كان واحدا من أبرز صحفيي العالم العربي، وكرر أكاذيب ومبالغات فاضحة عن فوائد التحالف الأميركي مع المملكة، وقالت إنه بهذا التصريح قد خان القيم الأميركية تزلفا لما كان بالفعل رهانا سيئا على الأمير الشاب.
ومن جانبها اتفقت لنيويورك تايمز مع ما قالته واشنطن بوست بأن ترامب تجاهل استنتاجات السي آي أي والقيم الأميركية بغض الطرف عن الرواية السعودية في مقتل خاشقجي، وقالت الصحيفة إن الرئيس ترامب أكد أقسى الصور الكاريكاتيرية التي رسمها أكثر نقاد أميركا تشاؤما يوم الثلاثاء عندما صور أهدافه الأساسية في العالم على أنها لهث وراء المال والمصالح الذاتية الضيقة فقط.
وأشارت إلى أول عبارة في بداية بيان ترامب عندما أعلن أن “العالم مكان خطير جدا” بأن هذا حقيقي وأنه يزيد من خطورته بتشجيع الطغاة في السعودية وأماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أن طريقة القتل البشعة التي كشفها تسجيل صوتي تركي وتبعه سيل من الأكاذيب المنقحة لأكاذيب النظام السعودي السابقة بدت كأنها تعكس غطرسة سلالة صاعدة من الحكام المستبدين عديمي الحس بالعار أو الحكم الأخلاقي، ويؤكد ترامب إفلاتهم من العقاب.
خطة لحماية بن سلمان
نسب موقع ميدي إيست آي لمصدر سعودي رفيع قوله إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سلم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خارطة طريق تنجيه من تداعيات فضيحة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ونقل محرر الموقع ديفيد هيرست عن مصدر قال إنه مطلع على فحوى محادثات الملك سلمان وولي عهده مع بومبيو، إن هذا الأخير سلمهما تلك الخطة في اللقاء الذي جمعه بهما الشهر الماضي.
وتتضمن الخطة خيارا يتمثل في إلصاق تهمة مقتل الصحفي السعودي بعضو بريء من عائلة آل سعود الحاكمة في البلاد، لتبرئة من هم في أعلى هرم السلطة، وفقا للمصدر وبحسب المصدر نفسه كذلك، فإن ذلك الشخص لم يقع عليه الاختيار بعد، ولن يلجأ الزعماء السعوديون -بحسب قوله- لتلك الخطة إلا إذا أصبح الضغط أكثر مما يمكن أن يتحمله بن سلمان، ووفقا لذلك المصدر، فإن بومبيو قدم خطته في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما طار إلى الرياض للقاء الملك سلمان والأمير محمد في ظل تكثيف الاهتمام الدولي بكشف ملابسات قضية خاشقجي.
واشنطن تعتزم تشكيل نقاط مراقبة شمالي سوريا
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الجيش الأميركي سيراقب الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا حلفاء التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، وقال ماتيس لصحفيين في البنتاغون “نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا“.
وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف) لن تنسحب من المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومن أجل أن نستطيع سحق ما تبقى من هذا التنظيم المتطرف، وأضاف ماتيس أن أبراج المراقبة ستكون ظاهرة بوضوح “ليلا ونهارا” لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ “بالتعاون الوثيق مع تركيا لأننا نريد أن نكون الطرف الذي ينبه الأتراك ويحذرهم إذا رأينا شيئا قادما من خارج إحدى مناطق عملياتنا”.
لولا دعم أميركا للتحالف لنجا اليمن من الكارثة
قال المحامي مايكل زيغيسموند في مجلة ناشونال إنترست الأميركية إن الدعم الأميركي للتحالف “السعودي الإماراتي” بالحرب على اليمن هو سبب الكارثة التي كان يمكن تجنبها، ودعا أميركا لمغادرة اليمن بدل التوسط في محادثات سلام، واضاف أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جزء كبير من معاناة اليمنيين، ويقول إنه لو كانت الولايات المتحدة سحبت دعمها لهذا التحالف لربما جنبت اليمن مواجهة هذه الكارثة.
وقال إن المحللين حول العالم ربما أصابتهم الدهشة عندما دعا كل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس آخر الشهر الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، وبدء محادثات سلام في غضون ثلاثين يوما، ورأى أن هذه التحركات الأميركية تعتبر متأخرة، وأن إعلان ماتيس عن استمرار الدعم العسكري الأميركي للتحالف في وقت تسعى فيه واشنطن لمحادثات من أجل السلام في اليمن هو أيضا نهج غير صحيح.
الملف البريطاني
انشغلت معظم الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بالتعليق على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودفاعه عن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، وغطت أصداء الحكم على باحث أكاديمي بريطاني بالسجن مدى الحياة بتهمة “التجسس” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقالت إن السعوديين سيخرجون من أزمة مقتل خاشقجي وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان، ورات أن ذلك لن يتم من دون ثمن، ورسمت سيناريو لمثل هذا المخرج بالعودة إلى التركيز على قضية الصراع الطائفي في الشرق الأوسط.
واعتبرت إن المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني متهم بالتخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مضيفة أنه عندما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على 17 سعودياً لتورطهم بقتل خاشقجي، فإن واشنطن كانت واضحة منذ البدء وقالت إنها تعتقد أن سعود القحطاني هو الشخص الذي لعب دوراً محورياً في العملية”، ولفتت الى ان لا أحد سيتجرأ على تحدي ولي العهد السعودي، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أضحى الآن في موقف آمن.
وتناولت تقريراً حول تعرض أطفال لاجئين للإساءة في مراكز للاحتجاز في ليبيا تمولها الحكومة البريطانية، وقالت إن الأطفال يعانون من سوء المعاملة وسوء التغذية في 26 مركز احتجاز ليبياً تساعد في تمويلها الحكومة البريطانية، ووصفت تقارير كيف أن الأطفال في هذه المراكز يعانون من الجوع ويتعرضون للضرب والإساءة من قبل الشرطة الليبية وحراس المخيم.
واعتبرت الصحف إن الحكم الذي أصدرته الإمارات على طالب الدكتوراه في جامعة دَرم يمثل أزمة دبلوماسية بالدرجة الأولى، واضافت أن هيدجز اُعتقل في مايو/أيار في مطار دبي واُتهم بالتجسس، وقيل حينها إنه سأل أسئلة يعتبرها المسؤولون الإماراتيون مشبوهة، بينما تقول جامعته وزوجته والعديد من زملائه الأكاديميين إنه كان هناك لمجرد إجراء بحث أكاديمي عن تأثير الربيع العربي على السياسة الخارجية والأمنية لدولة الإمارات.
ترامب والسعودية
قالت صحيفة آي الصادرة عن دار الإندبندنت إن السعوديين سيخرجون من أزمة مقتل خاشقجي، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان، لكنها رأت أن ذلك لن يتم من دون ثمن، ورسمت سيناريو لمثل هذا المخرج بالعودة إلى التركيز على قضية الصراع الطائفي في الشرق الأوسط وما تسميه رؤية وزير الخارجية السعودي خالد الجبير عن الصدام بين “رؤية النور” مع “رؤية الظلام” التي تمثلها إيران.
وعرجت على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودفاعه عن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، وتبنيه وجهة نظر المسؤولين السعوديين في وصف خاشقجي “بعدو الشعب” وعضو جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من أن مقتله كان “جريمة بشعة” وإشارته المائعة إلى أن ولي العهد السعودي “ربما كان وربما لم يكن” على معرفة بعملية القتل، وحمل السيناريو بعضا من عناصر الخيال، فهو يتحدث عن صفقة للسعوديين ترضي الجميع: الأمريكان والروس والأتراك.
وذكرت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكر علنا المملكة العربية السعودية لدورها في تخفيض أسعار النفط الخام بعد يوم واحد من قراره عدم اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد المملكة في قضية مقتل الصحفي السعودي، المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي، واشارت إلى أن مؤشرات أسعار النفط الخام قد انخفضت إلى أقل من 65 دولارا للبرميل الواحد بعد أكبر ارتفاع لها خلال أربع سنوات لأكثر من 86 دولارا في اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تحقيقات خاشقجي تركز على “أمير الظلام” السعودي: اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إن “المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني متهم بالتخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”، مضيفة أنه عندما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على 17 سعودياً لتورطهم بقتل خاشقجي، فإن واشنطن كانت واضحة منذ البدء وقالت إنها تعتقد أن سعود القحطاني هو الشخص الذي لعب دوراً محورياً في العملية“، وقالت إن “القحطاني يلقب في الداوئر الدبلوماسية باسم (أمير الظلام) وقد تصدر اسمه قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي اعتبرته جزءاً من تخطيط وتنفيذ العملية“، ونقل التقرير عن أحد المحللين السعوديين قوله إن “اسم القحطاني سيء السمعة، لذا فإنه من غير الوارد أن يعود ليشغل منصباً رسمياً، إلا أنه قد يكون له دور في توجيه الرأي العام“.
لا أحد سيتجرأ على تحدي ولي العهد السعودي: لفتت صحيفة التايمز الى ان لا أحد سيتجرأ على تحدي ولي العهد السعودي، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أضحى الآن في موقف آمن، وتطرقت لبيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد فيه أن موقف واشنطن كان حيادياً بشأن الاشتباه بتورط محمد بن سلمان في قتل الصحفي جمال خاشقجي، وأشار ترامب إلى أن “ولي العهد ربما كان على علم بالحادث، وربما لا ، ومع ذلك فإن مصالح أمريكا تكمن في البلد وليس أي حاكم“.
وأردفت أن هذه هي رؤية ترامب، لكنه يتجاهل المعلومة المعروفة بأن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تحدد هويتها من قبل العائلة المالكة، أي آل سعود، وهذه الهوية مجسدة في شخص الملك السعودي البالغ من العمر 82 عاماً وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
معاناة أطفال لاجئين في ليبيا
تناولت صحيفة الغارديان تقريراً حول تعرض أطفال لاجئين للإساءة في مراكز للاحتجاز في ليبيا تمولها الحكومة البريطانية، وقالت إن الأطفال يعانون من سوء المعاملة وسوء التغذية في 26 مركز احتجاز ليبياً تساعد في تمويلها الحكومة البريطانية، حسب ما علمت الصحيفة، ووصفت تقارير كيف أن الأطفال في هذه المراكز يعانون من الجوع ويتعرضون للضرب والإساءة من قبل الشرطة الليبية وحراس المخيم.
ووفقاً لوثائق اطلعت عليها الصحيفة، فإن هناك 26 معسكراً تمولهم الحكومة البريطانية بشكل جزئي، إلا أنه لا توجد أرقام دقيقة متاحة لعدد الأطفال المحتجزين. لكنه يعتقد أن هناك المئات وربما أكثر من ألف طفل، وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن هناك 5400 لاجئ ومهاجر قيد الاحتجاز، وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية تؤكد أن التمويل هو جزء من جهد إنساني لردع الناس عن القيام بعبور البحر المتوسط بحجة أن مراكز احتجاز المهاجرين هي مسؤولية السلطات الليبية.
الانتربول وروسيا
دعت صحيفة الفايننشال تايمز إلى معارضة تولي جنرال روسي رئاسة الإنتربول، وحماية هذا الجهاز الأمني من نفوذ روسيا، وقالت الصحيفة إن الجنرال الروسي، ألكسندر بروكوبتشوك، الذي انتخب رئيساً للمنظمة الدولية التي تعاني منذ سنوات عديدة مع الدول الأعضاء الذين يخالفون مذاكرت الاعتقال الدولية، مضيفة أن روسيا تعتبر واحدة من أكبر الدول المخالفة. وأردفت الصحيفة أن هناك الكثير من المخاوف من أن يكون بروكوبتشوك، المسؤول الكبير في وزارة الداخلية الروسية، ليس بسبب جنسيته فحسب.
سجن أكاديمي بريطاني بتهمة التجسس
اعتبرت صحيفة التايمز إن الحكم الذي أصدرته الإمارات على طالب الدكتوراه في جامعة دَرم يمثل أزمة دبلوماسية بالدرجة الأولى، واضافت أن هيدجز اُعتقل في مايو/أيار في مطار دبي واُتهم بالتجسس، وقيل حينها إنه سأل أسئلة يعتبرها المسؤولون الإماراتيون مشبوهة، بينما تقول جامعته وزوجته والعديد من زملائه الأكاديميين إنه كان هناك لمجرد إجراء بحث أكاديمي عن تأثير الربيع العربي على السياسة الخارجية والأمنية لدولة الإمارات، واضافت أنه بعد خمسة أشهر من الحبس الانفرادي، الذي لم يكن لديه فيه أي فرصة للإطلاع على الصحف أو أي وسائل تسلية أخرى، حُكم على هيدجز أمس بالسجن مدى الحياة، بعد أن اتهمه النائب العام الإماراتي، حمد الشامسي، بـ “تعريض الأمن العسكري والسياسي والاقتصادي للدولة للخطر“..
ترامب والسعودية
قالت صحيفة آي الصادرة عن دار الإندبندنت إن السعوديين سيخرجون من أزمة مقتل خاشقجي، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان، لكنه يرى أن ذلك لن يتم من دون ثمن، ورسمت سيناريو لمثل هذا المخرج بالعودة إلى التركيز على قضية الصراع الطائفي في الشرق الأوسط وما يسميه رؤية وزير الخارجية السعودي خالد الجبير عن الصدام بين “رؤية النور” مع “رؤية الظلام” التي تمثلها إيران.
وعرجت على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودفاعه عن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، وتبنيه وجهة نظر المسؤولين السعوديين في وصف خاشقجي “بعدو الشعب” وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بحسب تعبير فيسك، على الرغم من أن مقتله كان “جريمة بشعة” وإشارته المائعة إلى أن ولي العهد السعودي “ربما كان وربما لم يكن” على معرفة بعملية القتل، وحمل السيناريو بعضا من عناصر الخيال، فهو يتحدث عن صفقة للسعوديين ترضي الجميع: الأمريكان والروس والأتراك.
وذكرت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكر علنا المملكة العربية السعودية لدورها في تخفيض أسعار النفط الخام بعد يوم واحد من قراره عدم اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد المملكة في قضية مقتل الصحفي السعودي، المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي، واشارت إلى أن مؤشرات أسعار النفط الخام قد انخفضت إلى أقل من 65 دولارا للبرميل الواحد بعد أكبر ارتفاع لها خلال أربع سنوات لأكثر من 86 دولارا في اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تحقيقات خاشقجي تركز على “أمير الظلام” السعودي: اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إن “المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني متهم بالتخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”، مضيفة أنه عندما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على 17 سعودياً لتورطهم بقتل خاشقجي، فإن واشنطن كانت واضحة منذ البدء وقالت إنها تعتقد أن سعود القحطاني هو الشخص الذي لعب دوراً محورياً في العملية“، وقالت إن “القحطاني يلقب في الداوئر الدبلوماسية باسم (أمير الظلام) وقد تصدر اسمه قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي اعتبرته جزءاً من تخطيط وتنفيذ العملية“، ونقل التقرير عن أحد المحللين السعوديين قوله إن “اسم القحطاني سيء السمعة، لذا فإنه من غير الوارد أن يعود ليشغل منصباً رسمياً، إلا أنه قد يكون له دور في توجيه الرأي العام“.
لا أحد سيتجرأ على تحدي ولي العهد السعودي: لفتت صحيفة التايمز الى ان لا أحد سيتجرأ على تحدي ولي العهد السعودي، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أضحى الآن في موقف آمن، وتطرقت لبيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد فيه أن موقف واشنطن كان حيادياً بشأن الاشتباه بتورط محمد بن سلمان في قتل الصحفي جمال خاشقجي، وأشار ترامب إلى أن “ولي العهد ربما كان على علم بالحادث، وربما لا ، ومع ذلك فإن مصالح أمريكا تكمن في البلد وليس أي حاكم“.
وأردفت أن هذه هي رؤية ترامب، لكنه يتجاهل المعلومة المعروفة بأن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تحدد هويتها من قبل العائلة المالكة، أي آل سعود، وهذه الهوية مجسدة في شخص الملك السعودي البالغ من العمر 82 عاماً وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
معاناة أطفال لاجئين في ليبيا
تناولت صحيفة الغارديان تقريراً حول تعرض أطفال لاجئين للإساءة في مراكز للاحتجاز في ليبيا تمولها الحكومة البريطانية، وقالت إن الأطفال يعانون من سوء المعاملة وسوء التغذية في 26 مركز احتجاز ليبياً تساعد في تمويلها الحكومة البريطانية، حسب ما علمت الصحيفة، ووصفت تقارير كيف أن الأطفال في هذه المراكز يعانون من الجوع ويتعرضون للضرب والإساءة من قبل الشرطة الليبية وحراس المخيم.
ووفقاً لوثائق اطلعت عليها الصحيفة، فإن هناك 26 معسكراً تمولهم الحكومة البريطانية بشكل جزئي، إلا أنه لا توجد أرقام دقيقة متاحة لعدد الأطفال المحتجزين. لكنه يعتقد أن هناك المئات وربما أكثر من ألف طفل، وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن هناك 5400 لاجئ ومهاجر قيد الاحتجاز، وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية تؤكد أن التمويل هو جزء من جهد إنساني لردع الناس عن القيام بعبور البحر المتوسط بحجة أن مراكز احتجاز المهاجرين هي مسؤولية السلطات الليبية.
الانتربول وروسيا
دعت صحيفة الفايننشال تايمز إلى معارضة تولي جنرال روسي رئاسة الإنتربول، وحماية هذا الجهاز الأمني من نفوذ روسيا، وقالت الصحيفة إن الجنرال الروسي، ألكسندر بروكوبتشوك، الذي انتخب رئيساً للمنظمة الدولية التي تعاني منذ سنوات عديدة مع الدول الأعضاء الذين يخالفون مذاكرت الاعتقال الدولية، مضيفة أن روسيا تعتبر واحدة من أكبر الدول المخالفة. وأردفت الصحيفة أن هناك الكثير من المخاوف من أن يكون بروكوبتشوك، المسؤول الكبير في وزارة الداخلية الروسية، ليس بسبب جنسيته فحسب.
سجن أكاديمي بريطاني بتهمة التجسس
اعتبرت صحيفة التايمز إن الحكم الذي أصدرته الإمارات على طالب الدكتوراه في جامعة دَرم يمثل أزمة دبلوماسية بالدرجة الأولى، واضافت أن هيدجز اُعتقل في مايو/أيار في مطار دبي واُتهم بالتجسس، وقيل حينها إنه سأل أسئلة يعتبرها المسؤولون الإماراتيون مشبوهة، بينما تقول جامعته وزوجته والعديد من زملائه الأكاديميين إنه كان هناك لمجرد إجراء بحث أكاديمي عن تأثير الربيع العربي على السياسة الخارجية والأمنية لدولة الإمارات، واضافت أنه بعد خمسة أشهر من الحبس الانفرادي، الذي لم يكن لديه فيه أي فرصة للإطلاع على الصحف أو أي وسائل تسلية أخرى، حُكم على هيدجز أمس بالسجن مدى الحياة، بعد أن اتهمه النائب العام الإماراتي، حمد الشامسي، بـ “تعريض الأمن العسكري والسياسي والاقتصادي للدولة للخطر“..
مقالات
المزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان لإبعاد الصينيين؟ البروفيسور ميشال شوسودوفسكي…. التفاصيل
استراتيجية واشنطن لتغيير النظام في فنزويلا بقلم جارى ليتش…. التفاصيل
ترامب والمؤسسة الحاكمة: توظيف قضية خاشقجي في الصراع الداخلي د.منذر سليمان…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل