اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/11/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

اثنا عشر عاما على مغامرة الشرق الجديد……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (19) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

اليمن سيبقى مصدر الكلمة الفصل… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سورية مشيرة الى الانجازات التي يواصل الجيش العربي السوري تحقيقها في حربه ضد الارهاب، بالتزامن مع تأمينه عودة النازحين وتحرير المختطفين. فقد نفذ الجيش السوري عملية نوعية في منطقة حميمة شمال شرق تدمر ادت الى تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم داعش من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.‏ في وقت اكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب التي لن تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي واستمرارها أيضا بتنفيذ جميع التزاماتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي فلسطين، اشارت الصحف الى ان رئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو اعطى الضوء الأخضر للدفع بسن قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل «إسرائيليين»، بحسب ما ذكرت، الإذاعة «الإسرائيليّة» العامّة.

ويوم الجمعة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 39 اخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 33 لمسيرة العودة والتي أطلق عليها اسم “المسيرة مستمرة”.

وابرزت الصحف موقف الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى الرافض للتعديل الحكومى الذى أجراه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وشمل 13 حقيبة، فى ظل أزمة سياسية واقتصادية تمر بها البلاد.

سوريا

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية مستمرة في حربها على الإرهاب التي لن تتوقف تحت تأثير أي ابتزاز سياسي أو إعلامي واستمرارها أيضا بتنفيذ جميع التزاماتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

واوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط: أن بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكيميائي في سورية انتهكت بشكل مستمر الشروط المرجعية لعملها ولم تراع المهنية واتبعت أسلوبا انتقائيا واضحا في تحقيقاتها وابتعدت عن الشفافية ولم تراع سلسلة حضانة العينات ولم تراع التوزيع الجغرافي في تشكيل فرقها.‏

واستغرب الجعفري تعامي بعض الدول عن أكثر من 160 رسالة وجهتها الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ولجنة القرار 1540 واللجان الخاصة بمكافحة الإرهاب حول حيازة واستخدام المجموعات الإرهابية المواد الكيميائية السامة متسائلا عن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء بحق الدول الداعمة والراعية والممولة لتلك المجموعات الإرهابية والتي سهلت لها حيازة المواد الكيميائية السامة.‏

وأشار الجعفري إلى أن سورية أعلمت مجلس الأمن بحدوث انفجار هائل في الثامن عشر من الشهر الماضي ضمن أحد أقسام معمل كان يحوي كميات كبيرة من الأسمدة والمتفجرات وبراميل الكلور السائل عائد للمجموعات الإرهابية في بلدة ترمانين بريف إدلب والتي تبعد نحو 15 كم عن الحدود التركية ويشرف عليه خبراء أجانب «أتراك وبريطانيون وشيشانيون» ما أدى إلى مقتل تسعة من هؤلاء الخبراء واثنين من عناصر ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية مذكرا بأن بعض عناصر تنظيم جبهة النصرة الإرهابي نقلوا سابقاً شحنات من المعمل المذكور بالتعاون مع ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية إلى جهة غير معلومة.‏

مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد مجددا أن ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية تقوم بالاعداد لمسرحية جديدة باستخدام الكيميائي في ريف حلب بهدف اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذها.‏

وقال نيبينزيا خلال الجلسة حول الحالة في الشرق الأوسط ما زلنا نترقب معلومات مثيرة للقلق بأن تنظيمات إرهابية في سورية الى جانب الخوذ البيضاء مستمرون في التحضير لاستفزازات واسعة النطاق باستخدام المواد السامة لاتهام الجيش السوري وايجاد الذرائع لشن عدوان جديد على سورية مشيرا الي أن الحكومة السورية ترسل كل المعلومات المتعلقة في هذا الشأن الى أعضاء مجلس الامن.‏

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه رغم تحقيق نجاحات ملموسة في مجال مكافحة تنظيم داعش الإرهابي إلا أن الإرهاب في العالم لا يزال يشكل خطراً كبيراً.‏

ولفت لافروف إلى أن الإرهابيين في سورية والعراق يواصلون الحصول على دعم خارجي بما في ذلك بالسلاح وقال بهذا الصدد إمكانيات العصابات الإجرامية في سورية والعراق بدعم ميزانيتها قوضت بشكل كبير، إلا أن مقاومة الإرهابيين في المنطقة لم تكسر تماماً بعد وأحد أسباب ذلك استمرار الدعم المالي الخارجي للمتطرفين بما في ذلك بالسلاح، مشيراً إلى أنه كثيراً ما يتعرقل وقف نشاط الإرهابيين الأجانب بسبب عملية تسليم المجرمين الذين تم الكشف عنهم إلى دول أخرى بدلا من تسليمهم للدولة التي خرجوا منها.‏

ميدانيا، قام الجيش العربي السوري بعملية نوعية في منطقة حميمة شمال شرق تدمر ادت الى تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم داعش من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.‏

فلسطين

أعطى رئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للدفع بسن قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل «إسرائيليين»، بحسب ما ذكرت، الإذاعة «الإسرائيليّة» العامّة.

وطالبت الحكومة الفلسطينية بتدخل دولي ضد قانون إعدام الأسرى. واعتبرت الحكومة، في بيان صحفي، أن إعلان موافقة رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو على سن القانون المذكور يعد «دعوة علنية للتحريض على ارتكاب جرائم القتل والإعدام وتنفيذ المذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني».

أقرت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بناء 640 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة «رامات شلومو»، المقامة على أراضي الفلسطينيين في شعفاط شمال القدس المحتلة عام 1967.

وقالت صحيفة هآرتس«العبرية، إن الأراضي التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة، تقع في المناطق المحتلة عام 1967، وقسم منها سيقام على أراض بملكية فلسطينية خاصة.

ويوم الجمعة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 39 اخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 33 لمسيرة العودة والتي أطلق عليها اسم “المسيرة مستمرة”.

تونس

رفض الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى التعديل الحكومى الذى أجراه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وشمل 13 حقيبة، فى ظل أزمة سياسية واقتصادية تمر بها البلاد.

ومن جانبه، قال الشاهد فى مقطع فيديو نشرته صفحة رئاسة الحكومة التونسية الموثقة على «فيسبوك» -إن التعديل يسعى إلى إضفاء مزيد من الفعالية والنجاح على العمل الحكومي.

وأشار إلى أن منهج التغيير اعتمد على أساس الملاءمة بين البحث عن الكفاءة والقدرة على خدمة الشأن العام والحوار مع الفاعلين السياسيين، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار فى البلاد وتسوية الملفات العالقة خاصة الاقتصادية والاجتماعية منها، ووضع حد للأزمة السياسية.

يذكر أن التعديل قد شمل وزارات : العدل، والصحة، والشباب والرياضة، والنقل، والسياحة، والإسكان، والوظيفة العمومية، والبيئة والشئون المحلية، وأملاك الدولة، والتكوين المهنى والتشغيل، إضافة إلى الوزراء المعنيين بشئون التونسيين فى الخارج والهيئات الدستورية والاقتصاد الاجتماعي.

ولاحقا، قال الرئيس التونسي، إنه مستعد لتنظيم جلسة لأداء اليمين للوزراء الجدد.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رات الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع انه رغم موجات التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعترف أنها “تقف اليوم في المربع نفسه الذي وقفت فيه في اليوم الـ51 من عملية الجرف الصامد”، أي في اليوم الأخير لعدوانها على غزة عام 2014، واستعرضت رواية إسرائيلية للمحادثات حول التهدئة، بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر والمبعوث الأممي، نيكولاي ملادينوف، وقطر ودول أوروبية.

ونقلت الصحف عن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ناداف أرغمان، إن الوضع في الضفة الغربية ليس مستقرا بشكل كبير في السنة الأخيرة، مشيرا إلى وجود حالة غليان وإلى إحباط مئات العمليات.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مسؤولين أميركيّين وإسرائيليين قلقهم من أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لن يتمتع بالهامش الذي كان عنده لمواصلة عملية “الدفء التدريجي للعلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب”، بسبب التداعيات السياسيّة التي سببتها عملية اغتيال الصحافي البارز، جمال خاشقجي.

كما لفتت الصحف الى انه بعد زيارات مسؤولين إسرائيليين لدول عدة في الخليج، في الآونة الأخيرة، تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الأخير، دعوة رسمية لمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، في مؤتمر “Startup Nations Ministerial”، والذي سيعقد في البحرينـ، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر مسؤولون كبار من دول كثيرة في العالم بهدف تعزيز المبادرات التكنولوجية بينها.

كما تطرقت ورقة موقف أصدرها “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إلى دلالات نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي وتأثيرها على إسرائيل، التي جرت. وأعدّ هذه الورقة السفير الأميركي السابق في تل أبيب، دان شابيرو، والضابط السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) ورئيس دائرة الأبحاث السابق في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلداد شفيط، وكلاهما انضما إلى معهد الأبحاث هذا في العام الماضي.

ايضا لفتت الى ترحيب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد إيران، وعن الشكر الذي وجهه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لسياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الموجهة ضد طهران.

وتوقعت تحليلات إسرائيلية أن تؤدي العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والصين إلى أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن هذه المسألة باتت مسألة وقت، خاصة في ظل الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين، بما يجعل التطورات في شرقي آسيا على رأس سلم أولويات واشنطن.

تهدئة في غزة: الرواية الإسرائيلية

رغم موجات التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس التي تحكم القطاع، إلا أن إسرائيل تعترف أنها “تقف اليوم في المربع نفسه الذي وقفت فيه في اليوم الـ51 من عملية الجرف الصامد”، أي في اليوم الأخير لعدوانها على غزة عام 2014، وفقا لتقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وبحسبها فإن الوضع الآن هو أنه يوجد اتفاق “وقف إطلاق نار غير موقع مع حماس، إلى جانب تفاهمات بشأن عملية من ثلاث مراحل لإعادة إعمار القطاع وعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة شؤون غزة. عُدنا أربع سنوات إلى الوراء. وجميع المبادئ الثمانية لوثيقة التفاهمات التي أنجزت بين إسرائيل ومصر وحماس، في آب/أغسطس 2014، تظهر بهذه الصورة أو تلك في الخطة التي يستعرضها الآن الوسطاء المصريون أمام إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية، وذلك على أمل سريان التهدئة عند السياج (الأمني المحيط بالقطاع) ابتداء من اليوم“.

واستعرضت في تقريرها الرواية الإسرائيلية للمحادثات حول التهدئة، بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر والمبعوث الأممي، نيكولاي ملادينوف، وقطر ودول أوروبية. ويبدو أن إسرائيل أدركت أنها لن تجني أية فائدة من عدوانيتها تجاه القطاع. ففي يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، بعد إطلاق 37 قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، “غلاف غزة”، اجتمع الطاقم الإسرائيلي الذي يقود المفاوضات حول التهدئة في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

ويضم هذا الطاقم كلا من نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان. ولا يوجد تمثيل دائم لوزارة الأمن في هذا الطاقم، الذي يطّلع على كافة الرسائل المتبادلة، وهو الذي يقرر، عمليا، سياسة إسرائيل تجاه القطاع. وخلال هذا الاجتماع أوصى بن شبات وأرغمان بعدم شن حرب ضد القطاع. وشارك في هذا الاجتماع وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، الذي تمسك بموقفه القائل إن حماس لا تريد الحرب وأنه لا مبرر لشن حرب. في المقابل، اعتبر ليبرمان أنه يجب شن حرب وتوجيه ضربة شديدة للقطاع. وأيده وزراء أعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، لكن نتنياهو امتنع عن عقد الكابينيت، وتبنى موقف قادة الأجهزة الأمنية بقصف مبان وعدم التسبب بمقتل فلسطينيين.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن العلامات الأولى في الطريق نحو وقف إطلاق نار وُضعت يوم الجمعة الماضي، بعدما “تعهدت حماس بخفض مستوى العنف عند السياج”. في المقابل، وسّعت إسرائيل مساحة الصيد إلى تسعة أميال، واستمر إدخال الوقود، بتمويل قطري، الذي يسمح بتزويد الكهرباء للقطاع لمدة 16 ساعة يوميا بالمعدل، وبقي معبر كرم أبو سالم مفتوحا لإدخال بضائع. وفتحت مصر معبر رفح لدخول وخروج الأفراد. بعد ذلك وافقت إسرائيل، رغم معارضة السلطة الفلسطينية، على إدخال أموال قطرية، بمبلغ 15 مليون دولار نقدا، إلى القطاع لتسديد جزء من رواتب الموظفين المدنيين وتعويض الجرحى الذين أصيبوا خلال مسيرات العودة، بدءا من اليوم.

رئيس الشاباك: الضفة في حالة غليان وليست مستقرة

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ناداف أرغمان، إن الوضع في الضفة الغربية ليس مستقرا بشكل كبير في السنة الأخيرة، مشيرا إلى وجود حالة غليان وإلى إحباط مئات العمليات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أرغمان قوله، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن الوضع الأمني في الضفة الغربية معقد والهدوء الظاهر مضلل. “بإمكاننا أن نرى هدوءا نسبيا فوق سطح الأرض، لكن تحت سطح الأرض توجد حالة غليان كبيرة“.

الدفء العربي لاسرائيل

أعرب مسؤولون أميركيّون وإسرائيليون عن قلقهم من أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لن يتمتع بالهامش الذي كان عنده لمواصلة عملية “الدفء التدريجي للعلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب”، بسبب التداعيات السياسيّة التي سببتها عملية اغتيال الصحافي البارز، جمال خاشقجي، وأكّدت أن مصير بن سلمان، الحاكم الفعلي في السعوديّة، ستكون له تداعيات على الخطة الأميركيّة لتسوية القضيّة الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا باسم صفقة القرن، بالإضافة إلى القدرة على تنظيم المعارضة الإيرانيّة.

البحرين توجه دعوة لوزير إسرائيلي: وبعد زيارات مسؤولين إسرائيليين لدول عدة في الخليج، في الآونة الأخيرة، تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الأخير، دعوة رسمية لمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، في مؤتمر “Startup Nations Ministerial”، والذي سيعقد في البحرينـ، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر مسؤولون كبار من دول كثيرة في العالم بهدف تعزيز المبادرات التكنولوجية بينها.

كاتس: التعاون الإسرائيلي مع دول خليجية “يجب ويمكن أن يتسع“: اعتبر وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التعاون بين إسرائيل ودول خليجية “واجب وممكن أن يتسع”، مشددًا أن على إسرائيل ودول الخليج العربية، التعاون في مجال أمن الطيران ومجالات مدنية أخرى مثل النقل والطيران التجاري والسياحة، وكان كاتس الذي يشغل أيضا منصب وزير النقل، في العاصمة العمانية مسقط الأسبوع الجاري، وذلك لحضور مؤتمر عن النقل، وجاءت زيارته بعد أقل من أسبوعين من زيارة نادرة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعمان التقى خلالها بالسلطان قابوس.

وقال كاتس إن الزيارات العلنية التي قام بها وزراء إسرائيليون في الآونة الأخيرة للخليج “تأتي في إطار توجه أوسع نطاقا لتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج على أساس المصالح المشتركة واعتراف متبادل بالفوائد المحتملة للجانبين… وكلاهما في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة إضافة إلى الفرص“.

خطة إسرائيلية لسكة حديد تصل الأردن والسعودية والخليج: وفي تعقيبه على زيارة وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى سلطنة عمان، دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى الدفع بخطة أسماها “سكك السلام” والتي سيعرضها كاتس خلال زيارته، وكتب غرينبلات على تويتر “يتواجد وزير المواصلات والاستخبارات، اليوم، في عمان، في مؤتمر دولي حول المواصلات، وأضاف أن كاتس سوف “يعرض خطة لإقامة سكة حديدية بين إسرائيل والأردن والسعودية والخليج“.

كيف تؤثر نتائج الانتخابات الأميركية النصفية على إسرائيل

تطرقت ورقة موقف أصدرها “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إلى دلالات نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي وتأثيرها على إسرائيل، التي جرت. وأعدّ هذه الورقة السفير الأميركي السابق في تل أبيب، دان شابيرو، والضابط السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) ورئيس دائرة الأبحاث السابق في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلداد شفيط، وكلاهما انضما إلى معهد الأبحاث هذا في العام الماضي.

وبحسب الورقة، فإنه لا يتوقع حدوث تغيير في الدعم الأميركي الكبير لإسرائيل، وخاصة من جانب الرئيس دونالد ترامب، على ضوء نتائج هذه الانتخابات، التي فاز فيها الحزب الديمقراطي بالأغلبية في مجلس النواب، بينما بقيت الأغلبية بأيدي الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ. لكن الورقة أشارت إلى أن الحوار الإستراتيجي بين الدولتين بات ينطوي على أهمية أكبر، بسبب الانقسام وأيضا بسبب التخوف من تأثير مواجهة بين الحزبين على سياسة ترامب.

ولفتت الورقة إلى أن هذه الانتخابات النصفية أبرزت التقاطب المتزايد في المجتمع الأميركي والانقسام الواضح بين مؤيدي ترامب ومعارضيه. وشددت الورقة على أن “سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب يتوقع أن تؤدي إلى شلل معظم إجراءات التشريع. ورغم ذلك، فإن الاحتمالات حاليا هي أن كلا الحزبين سيتوصلان إلى تفاهمات تسمح بدفع تشريعات هامة صغيرة بسبب الخصومة الكبيرة بينهما”. وتوقعت الورقة أن يبادر الديمقراطيون إلى تحريك عملية إطاحة ضد ترامب، خاصة في حال تضمن تقرير المحقق الخاص مولر، حول علاقات حملة ترامب بالروس في انتخابات الرئاسة عام 2016، قرائن مجرّمة. إلا أنه ليس متوقعا أن يصادق مجلس الشيوخ على عملية إطاحة كهذه، بسبب الأغلبية الجمهورية، وضرورة تأييد ثلثي مجلس الشيوخ.

واستبعدت الورقة أن تدل نتائج الانتخابات النصفية على نتيجة انتخابات الرئاسة في العام 2020. لكن ترامب قد يرى بنتائج الانتخابات النصفية على أنها تحذير من المزاج العام. ولذلك فإن ترامب قد يلجأ إلى توسيع الحوار بين الحزبين، لكن هذا لن يجعله يمتنع عن مواصلة دفع أجندة إدارته، من خلال زيادة استخدام أوامر رئاسية. وستلزم النتائج ترامب بالبدء، في الأشهر القريبة، في استثمار موارد لسباق الرئاسة.

ولا تؤثر الانتخابات النصفية، عادة، على السياسة الخارجية للإدارة الأميركية، ويتوقع أن تواصل إدارة ترامب سياستها، بما في ذلك من خلال نشاط داخل الكونغرس من أجل تمرير قرارات تتعلق برصد ميزانيات أو بيع أسلحة.

وأشارت الورقة إلى أنه لا يتوقع حدوث تغيّر في الدعم الأميركي الكبير والواضح لإسرائيل من جانب الإدارة الأميركية عامة وترامب خاصة. “وسيبقى الدعم الكامل يشكل دعامة مركزية في المناعة الإستراتيجية الإسرائيلية”. كما ركزت على أن العلاقات الوثيقة بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك الحوار المتواصل الجاري بين الدولتين، “سيبقى عنصرا هاما في الحفاظ على أمن إسرائيل في محيطها المليء بالتحديات“.

العقوبات ضد إيران تخدم اسرائيل

رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد إيران، واعتبر أن “اليوم هو يوم تاريخي”، واصفًا إياها (العقوبات) بأنها “الأشد التي تفرض على إيران منذ بدء المجهود ضد النظام، وأضاف نتنياهو أن “إيران هي أكبر تهديد لإسرائيَل والشرق الأوسط والعالم”، معتبرًا أنها “ستساهم في الاستقرار والأمن والسلام“.

وأضاف: “تأثير العقوبات الأولية بات ملموسا حيث الريال يتراجع والاقتصاد الإيراني يتراجع ونرى النتائج على الأرض”. وتابع “شكرا لك أيها الرئيس ترامب على هذه الخطوة التاريخية… العقوبات وصلت حقا“.

وعبّر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن موقف حكومته الداعم لسياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة ضد النظام في طهران، حيث شكره على سياسات إدارته في هذا الشأن، وذلك بالتزامن مع بدء الولايات المتحدة، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، والتي تشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

الكنيست يناقش قانون إعدام أسرى فلسطينيين الأسبوع المقبل

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن لجنة الدستور والقانون والقضاء (لجنة دائمة) في الكنيست الإسرائيلي، ستناقش يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشروع قانون يسهل الحكم بالإعدام على أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليون.

وقال ليبرمان في تغريدة له على موقع “تويتر”: “بعد ثلاث سنوات من الصراع الحاد، سيتم في النهاية إحالة مشروع قانون عقوبة الإعدام على إرهابيين إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء لدراسته، وذلك يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأضاف “وبعد ذلك سيتم طرح مشروع القانون للقراءة الأولى أمام الهيئة العامة للكنيست”، مشددا على أنه “بعد ذلك لن نتراجع أو نتوقف حتى ننتهي من المهمة (تشريع القانون“).

العلاقات الاقتصادية الإسرائيلية الصينية تقلق واشنطن

توقعت تحليلات إسرائيلية أن تؤدي العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والصين إلى أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن هذه المسألة باتت مسألة وقت، خاصة في ظل الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين، بما يجعل التطورات في شرقي آسيا على رأس سلم أولويات واشنطن.

وكانت قد نشرت صحيفة “هآرتس”، قبل شهرين، تحذيرات جنرالات متقاعدين أميركيين في مؤتمر مع نظرائهم الإسرائيليين، حيث أثيرت تساؤلات في الولايات المتحدة من القرار الإسرائيلي بتوكيل شركات صينية ببناء مشاريع بنى تحتية ضخمة في البلاد، وبضمنها ميناء حيفا، وكان أحد المشاركين في المؤتمر قد طرح إمكانية أن يقاطع الأسطول السادس الاميركي قاعدة سلاح البحرية في حيفا، وذلك بسبب تدخل الصين في بناء الميناء المدني هناك.

قضية الغواصات: المعارضة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بالاستقالة

وصف المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قضية “الملف 3000″، المعروفة أيضا باسم “قضية الغواصات”، بأنها “قضية صعبة وجدية، وينبغي إجراء فحص واتخاذ قرارات”، فيما وجه قادة المعارضة الإسرائيلية إصبع اتهام إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وطالبوه بالاستقالة، خاصة وأن المتورطين المركزيين في القضية هم من أكثر المقربين منه.

وعقب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، الذي أدلى بإفادة لدى الشرطة في إطار هذه القضية كوزير أمن لدى الكشف عنها، وقال إن “هذه أكبر وأخطر قضية فساد في تاريخ إسرائيل، ولا يوجد أي سبب لأن تنتهي من دون لائحة اتهام، واضاف أن “حقيقة أنه لم يجر التحقيق تحت القسم مع نتنياهو في هذه القضية، وحقيقة أن إجراءات تحقيق مستوجبة، مثل الامتناع عن تفتيش مكتب محاميه، اللذين ضد أحدهما (دافيد شيمرون) على الأقل بلورت الشرطة قاعدة أدلة لتقديم لائحة اتهام، تثير أسئلة صعبة“.

                                       الملف اللبناني    

ما زالت المشاورات واللقاءات لحل عقدة توزير النواب المستقلين تحتل عناوين الصحف اللبنانية، الى جانب ازمة الكهرباء والمولدات.

نقلت الصحف عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تمسّكه بموقفه ‏الرافض توزير النواب السنّة، وأنه “لا يجد مبرراً لتمثيل من ينتسبون إلى كتل نيابية لديها ممثلوها في الحكومة“.

الرئيس نبيه بري نقلت عنه الصحف قوله عن الوضع الحكومي إنه “ما زال على حاله ولم يطرأ في شأنه أي جديد وما زلنا نحتاج للدعاء“.

ونقت الصحف عن البطريرك الماروني بشارة الراعي قوله بعد زيارته ‏للرئيس عون في قصر بعبدا، ان “المرجلة ليست في وضع العصي في الدواليب بل بتسهيل التشكيل”، مشدداً على انه “في ‏حال لم ندعم رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لن تكون هناك حكومة“.

اللقاء التشاوري للنواب السنة”، اكد بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان “الرئيس عون اكد انه لن يقبل الا ان تكون الحكومة ميثاقية ويتمثل فيها جميع من نجح في الانتخابات النيابية”، واوضح “نحن نمثل فريقا وطالبنا بتمثيلنا عبر واحد من الاعضاء الستة دون اي نقاش وبالتالي لم نحدد الشخص ولا الحقيبة وتركنا الخيار للرئيس المكلف وطلبنا من فخامة الرئيس ان يساعد على حل هذا الموضوع على القاعدة التي طالبنا بها“.

ابرزت الصحف التصعيد الذي لجأ اليه تجمع مالكي المولدات الخاصة في لبنان حيث عمد المالكون الى ‏إطفاء المولدات في المناطق كافة لمدة ساعتين .

المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أعلن أن «قسم المباحث الجنائية المركزية استمع أمس إلى 19 شخصاً من أصحاب المولدات، وتعهدوا في المحاضر بعدم قطع التيار الكهربائي عن المواطنين وبالالتزام بتركيب العدادات، وفقاً لقرار وزير الاقتصاد خلال مهلة 15 يوماً».

الوضع الحكومي

نقلت الصحف عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تمسّكه بموقفه ‏الرافض توزير النواب السنّة، وأنه “لا يجد مبرراً لتمثيل من ينتسبون إلى كتل نيابية لديها ممثلوها في الحكومة”. كما نقلت عنه تأكيده أنه ‏‏”لن يوقع أي مرسوم يضم اسماً من الأسماء الستة، ولو كان ذلك من حصة غيره”.

الرئيس نبيه بري نقل عنه النواب بعد “لقاء الأربعاء النيابي” في عين التينة قوله عن الوضع الحكومي إنه “ما زال على حاله ولم يطرأ في شأنه أي جديد وما زلنا نحتاج للدعاء”. وعن موضوع الجلسة التشريعية، جدّد القول “إننا في عقد عادي وان التشريع ضرورة بل أكثر من ضرورة، والمجلس سيد نفسه، ومن الطبيعي ايضا ان يقوم بمسؤولياته الوطنية وواجبه وعمله”، مضيفاً: “اذا كان المطلوب من البعض تعطيل البلد، فأننا لا ولن نسمح بذلك، وسنقوم بواجبنا والتزاماتنا الدستورية والوطنية في كل المجالات”. وشدد على “أهمية إنشاء وزارة التخطيط”، واصفاً إياها بـ”أنها هي الوزارة السيادية الحقيقية وهي ام ومنبع كل الوزارات“.”.

البطريرك الماروني بشارة الراعي اكد بعد زيارته ‏للرئيس عون في قصر بعبدا، ان “المرجلة ليست في وضع العصي في الدواليب بل بتسهيل التشكيل”، مشدداً على انه “في ‏حال لم ندعم رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لن تكون هناك حكومة“.

ونقل البطريرك الراعي عن الرئيس عون انه يشعر بألم كبير “لأنهم كانوا على أعتاب الإعلان عن الحكومة قبل ان تظهر المسألة ‏الجديدة”، مشيراً إلى ان رئيس الجمهورية “لن يقبل بأن تتعثر مسيرة الحكومة”، وأنه “لا يمكن الخضوع إلى مشكلة جديدة، وهو في ‏انتظار عودة الرئيس المكلف لإيجاد الحلول التي لا يمكن ان تكون على حساب لبنان والوحدة الداخلية، ولا وفق ما يسميه الرئيس ‏التوازن الداخلي“.

وأسف الراعي لتحميل مسؤولية التعطيل في أحد المراحل إلى “العقدة المسيحية”، ولكن عندما تمّ حل هذه العقدة ظهرت عقدة جديدة، ‏والجميع يعرف من يعطل عملية تشكيل الحكومة اليوم، موضحاً ان الخروج من الأزمة يكون بالولاء للبنان وليس لدولة أو أشخاص ‏أو حزب أو طائفة أو دين، كاشفاً أن موعد اللقاء الذي سيجمع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع برئيس تيّار “المردة” ‏سيلمان فرنجية أصبح قريبا، وأن التمهيد لهذا اللقاء كان جيداً في كل من إهدن وبشري.

اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين اكد أن “مَن يضع العراقيل هو الرئيس المكلف ومَن يسانده في هذه الحملة المغرضة التي تفتقد إلى الموضوعية والمعايير الواحدة في التعامل مع كل المكوّنات النيابية، وتفتقر إلى الحرص على حكومة وحدة وطنية تحفظ التعددية داخل كل طائفة وعلى المستوى الوطني العام“.

وقد حمّل بيان اللقاء بعد اجتماعه ، في منزل النائب مراد رسالة الى رئيس الجمهورية بإشارته الى أن “ليس من العدل والوطنية أن نساعد على جموح ورغبة تيار المستقبل في الاستئثار بتمثيل الطائفة السنية وإلغاء المكوّنات الأخرى. فكما احتُرمت التعدّدية في كل الطوائف، من الصواب والأحقية أن نحترم التعددية داخل المكون السنيّ، منعاً لأخذه في مغامرات غير محسوبة من فريق واحد“.

والتقى “اللقاء التشاوري للنواب السنة”، رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وضم الوفد النواب: عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية، قاسم هاشم، جهاد الصمد وعدنان طرابلسي، حيث جرى البحث في مسألة تمثيلهم في الحكومة العتيدة.

وبعد اللقاء، تحدث النائب مراد حيث قال “الغاية الاساسية من هذه الزيارة هي ان نطرح وجهة نظرنا في ما يتعلق بما يسمونه للاسف العقدة السنية”، وتابع “اللقاء التشاوري يمثل حاليا 6 نواب حصلوا على نسبة 30 % من الرأي العام السني ولكن عندما يقول الرئيس المكلف انه لن يسمي اي شخص من خارج تيار المستقبل فهذا يتعارض مع كل ما فعلوه”، وأضاف “الشيعي سمى الشيعي والدرزي سمى الدرزي والمسيحي سمى المسيحي ولم يعارضهم احد، لماذا السني فقط يحتكر التمثيل ويقول انه لن يسمي احدا خارج مجموعته؟”.

ولفت مراد الى ان “الرئيس عون اكد انه لن يقبل الا ان تكون الحكومة ميثاقية ويتمثل فيها جميع من نجح في الانتخابات النيابية”، واوضح “نحن نمثل فريقا وطالبنا بتمثيلنا عبر واحد من الاعضاء الستة دون اي نقاش وبالتالي لم نحدد الشخص ولا الحقيبة وتركنا الخيار للرئيس المكلف وطلبنا من فخامة الرئيس ان يساعد على حل هذا الموضوع على القاعدة التي طالبنا بها”.

وأكد مراد “منذ اليوم الاول وبعد صدور نتائج الانتخابات كنا يدا واحدة”، ولفت الى ان “الحل الوحيد هو ان نتمثل بأحد اعضاء اللقاء التشاوري”، وتابع “نحن تاريخيا وقفنا الى جانب حلفائنا في حركة المقاومة ونعتز بدعمنا للمقاومة وانتمائنا للخط العروبي”، مشيرا الى ان “المخرج يجب ان يكون لدى الرئيس المكلف سعد الحريري ونتمنى تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن”.

كتلة الوفاء للمقاومة اعتبرت في اجتماعها الأسبوعي أن «إلغاء تمثيل أي مكون سياسي ورفض مشاركته في الحكومة لا يخدم المصلحة الوطنية إطلاقاً ولا يخدم حسن سير عمل الحكومة أيضاً»، مشيرة إلى أن «تمثيل السنة المستقلين هو مسؤولية تقع على عاتق الرئيس المكلف أساساً، وعلى القوى الوازنة في البلاد التعاون لتحقيق هذا الأمر».

الكهرباء

صعّد تجمع مالكي المولدات الخاصة في لبنان موقفه ووجّه رسالة الى الدولة وعمد المالكون الى ‏إطفاء المولدات في المناطق كافة لمدة ساعتين .

وأعلن التجمع في بيان أننا “لن نسكت بعد اليوم على التطاول على كرامتنا، ولن يكون هناك صاحب مولّد محتجزة ‏حريّته ولا تزال مولداته تسدّ نقص وعجز الدولة”.

في المقابل أكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري أن “لا ‏تراجع عن قرار تركيب عدادات للمولدات على الأراضي اللبنانية والحل الوحيد المطروح حالياً في هذه القضية هو تطبيق ‏القوانين”.

وزير العدل سليم جريصاتي قال بان التمرد على اجراءات ادارية هو جرم معاقب عليه في قانون العقوبات وبالتالي سوف ‏يكون للنيابات العامة المختصة موقف بالنسبة الى التمرد على قرارات وزارتي الاقتصاد والطاقة، وأيضاً بسبب قطع خدمة عامة يقدمها ‏قطاع أمر واقع وغير منظم قانونا.‎‎

المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أعلن أن «قسم المباحث الجنائية المركزية استمع أمس إلى 19 شخصاً من أصحاب المولدات، وتعهدوا في المحاضر بعدم قطع التيار الكهربائي عن المواطنين وبالالتزام بتركيب العدادات، وفقاً لقرار وزير الاقتصاد خلال مهلة 15 يوماً». وقرر المدعي العام التمييزي تركهم رهن التحقيق وإبقاء المحضر مفتوحاً للتحقق من حسن التنفيذ خلال المهلة المذكورة، لقاء إبراز إفادة من وزارة الاقتصاد تفيد بتنفيذ مضمون القرار. وسيتم الاستماع إلى بقية أصحاب المولدات على كامل الأراضي اللبنانية تباعاً ويبنى على الشيء مقتضاه على ضوء إفاداتهم والتحقق من صحة التزامهم بالقرارات والقوانين.

                                      الملف الاميركي

نتائج انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة حازت على اهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تساءلت عن الخطوة التالية في أعقاب سيطرة الحزب الديمقراطي الأميركي على مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية، وقالت إن العامين القادمين سيعطيان الديمقراطيين الفرصة لإظهار أن هناك نموذجا أفضل للتشريع، وإن الكونغرس سيكون قادرا على فعل المزيد من أجل الأمة الأميركية.

ووصفت نتائج الانتخابات التي أظهرت سيطرة الحزب الديمقراطي بأنها تمثل “تقريعا مثيرا ومستحقا” للرئيس دونالد ترامب، واعتبرت أن الانتخابات كانت بمثابة استفتاء على رئاسة ترامب التي أكملت عامها الثاني، وأنه كان الخاسر فيها، ومع أن الجمهوريين من جهتهم أحكموا قبضتهم على مجلس الشيوخ (الغرفة الأخرى للكونغرس).

وعن بقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السلطة اعتبرت الصحف انه لم يعد ضروريا، ويمكن الاستغناء عنه، وإن استقرار السعودية لا يعتمد عليه، مضيفة أنه تسبب في عرقلة الجهود الرامية إلى احتواء إيران، وذلك من خلال الحرب التي تقودها الرياض على اليمن وبسبب الحصار الذي تفرضه على قطر.

وقالت إن ترامب على دراية بأن تصرفات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ناجمة عن إصابته بجنون العظمة، لكنه يصر على دعمه، واشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تدعم التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن، حيث يزود الجيش الأميركي طائرات التحالف بالوقود في الجو لتتمكن من قصف الأراضي اليمنية والعودة إلى السعودية، فضلا عن تقديم معلومات استخباراتية دقيقة لإنجاح مهام السعوديين.

كما تناولت الصحف الاميركية توقف الهجوم العسكري الذي تشنه الولايات المتحدة ضد بقايا تنظيم “داعش” في شرق سوريا، بسبب الكمائن والألغام الأرضية والمقاومة الشرسة التي أبداها عناصر التنظيم،

الى ذلك اكدت إن مستقبل التحقيق -الذي يجريه المحقق المستقل روبرت مولر في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية 2016- يكتنفه الغموض عقب عزل الرئيس دونالد ترامب وزير العدل جيف سيشنز وتعيين أحد الموالين له سياسيا، كما أن قرار العزل يُعتبر لحظة دستورية محفوفة بالمخاطر على البلاد وعلى الرئيس.

الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب.. ثم ماذا بعد؟

تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن الخطوة التالية في أعقاب سيطرة الحزب الديمقراطي الأميركي على مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية، وقالت إن العامين القادمين سيعطيان الديمقراطيين الفرصة لإظهار أن هناك نموذجا أفضل للتشريع، وإن الكونغرس سيكون قادرا على فعل المزيد من أجل الأمة الأميركية.

وقدمت ما قد يندرج تحت باب “النصيحة” للديمقراطيين في مجلس النواب، وبشكل عام من بينها: أولا: اختاروا المعارك السياسية بحكمة، ثانيا: لا تتسرعوا في إجراءات “عزل” الرئيس، ثالثا: لا تركضوا وراء مذكرات الاستدعاء، رابعا: اهتموا بقادة الحزب المستقبليين.

ووصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز نتائج انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، التي أظهرت سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب؛ بأنها تمثل “تقريعا مثيرا ومستحقا” للرئيس دونالد ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات كانت بمثابة استفتاء على رئاسة ترامب التي أكملت عامها الثاني، وأنه كان الخاسر فيها، ومع أن الجمهوريين من جهتهم أحكموا قبضتهم على مجلس الشيوخ (الغرفة الأخرى للكونغرس)، فإن التحول في تشكيلة مجلس النواب تنطوي على نبذ لسياسات ترامب “المتهورة” و”رفض لانتهاكه للمبادئ السياسية والأخلاقية ولأكاذيبه المتكررة، وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الانتخابات أظهرت رفضا لا تخطئه العين من قبل الناخبين للهجة الخوف والتعصب “المقيتة” التي درج عليها ترامب في أحاديثه في الآونة الأخيرة.

وقالت هيئة تحرير الصحيفة بنبرة لا تخلو من سخرية واستهجان، إن الرئيس “يقول ما يحلو له، ولا يأبه إذا ما كان ما يصدع به من تصريحات صدقاً أو كذباً، كلاما مسؤولا أم طائشا، في سبيل أن يكسب أصوات ناخبين.

وعنونت واشنطن بوست صفحتها بـيوم عظيم للديمقراطية” وذلك في ظل فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب، وقالت إن فوز الحزب الديمقراطي بأغلبية مجلس النواب في الانتخابات النصفية الراهنة لا يعتبر مجرد انتصار لحزب، بل يعتبر علامة على الصحة بالنسبة للديمقراطية الأميركية بشكل عام.

واضافت أنه بغض النظر عن الأغلبيات، فإن واضعي الدستور الأميركي يفضلون الضوابط والتوازنات، ومن أبرزها المهمة التي تضطلع بها السلطة التشريعية التي تتمثل -في جزء منها- في مراقبة أداء السلطة التنفيذية، وقالت إن سيطرة الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ على مدى العامين الماضيين أفشلت ممارسة الرقابة المعقولة في هذا السياق، غير أن لدى النظام الدستوري الآن فرصة جديدة للعمل على النحو المنشود.

بقاء بن سلمان ليس ضروريا ويمكن الاستغناء عنه

اعتبرت وكالة بلومبيرغ الأميركية إن بقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يعد ضروريا، ويمكن الاستغناء عنه، وإن استقرار السعودية لا يعتمد عليه، مضيفا أنه يتسبب في عرقلة الجهود الرامية إلى احتواء إيران، وذلك من خلال الحرب التي تقودها الرياض على اليمن وبسبب الحصار الذي تفرضه على قطر، واوضحت أن شن ابن سلمان الحرب على اليمن وحصاره قطر من شأنه التسبب في انقسام العالم العربي واستنزاف الموارد العسكرية والسياسية، وينسب إلى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تصريحه الشهر الماضي بأن تبعات جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول أدت إلى تقويض الاستقرار الإقليمي.

واشارت إلى أن السعودية راهنت على دعم بعض الدول العربية في أعقاب جريمة قتل خاشقجي، مضيفا أن بعض المسؤولين أعلنوا سرًّا عن أملهم في أن تؤدي الإدانة الدولية لهذه الجريمة إلى كبح جماح سلطات ابن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد، واشارت إلى أنه تم إضعاف ابن سلمان في ظل الجدل الدائر بشأن جريمة قتل خاشقجي، غير أن قادة أقوياء في الشرق الأوسط مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يحاولون الضغط بهدوء على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل دعمه، واضافت أن حجة نتنياهو والسيسي تتمثل في أنهما يريان وجود محمد بن سلمان ضروريا لاستقرار السعودية واحتواء إيران، وهو الهدف الأميركي الرئيسي في المنطقة.

كيف ساهمت واشنطن في مقتل خاشقجي؟: قالت مجلة “ذي غلوباليست” الأميركية إن ترامب على دراية بأن تصرفات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ناجمة عن إصابته بجنون العظمة، لكنه يصر على دعمه، واشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تدعم التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن، حيث يزود الجيش الأميركي طائرات التحالف بالوقود في الجو لتتمكن من قصف الأراضي اليمنية والعودة إلى السعودية، فضلا عن تقديم معلومات استخباراتية دقيقة لإنجاح مهام السعوديين.

ووفقا لها فإن الدعم الأميركي يمتد ليشمل قيادة مسؤولين في الجيش الأميركي لعمليات الجيش السعودي، كما توفر واشنطن غطاء دبلوماسيا ومبررات لتصرف النظر عن ممارسات نظام ابن سلمان، ورات أن مسؤولية الولايات المتحدة تتمثل في ترسيخ المعتقد السائد لدى ابن سلمان بأنه قادر على الإفلات من العقاب، ودعم تحالف سعودي إسرائيلي يمنح ولي العهد المزيد من الثقة واليقين بأن الضغط على واشنطن عامل يجنبه أي عقاب.

سياسة ترامب وكوشنر بالمنطقة هل تنقذ محمد بن سلمان؟: وتناولت مجلة نيوزويك العلاقات الأميركية السعودية، وتساءلت: هل يمكن للسياسة التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر إزاء الشرق الأوسط إنقاذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟، واشارت إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس إلى السعودية ربيع العام الماضي، ووعده بتعزيز علاقات جديدة أكثر دفئا مع الرياض تختلف عن تلك التي اتبعها سلفه باراك أوباما، وقد أعلن ترامب حينها “رؤية استراتيجية” جديدة من شأنها توليد استثمارات هائلة في الولايات المتحدة وإيجاد شريك رئيسي بسلام الشرق الأوسط، وأما (كوشنر) كبير مستشاري البيت الأبيض وزوج إيفانكا ترامب، فأمضى شهورا يوطد علاقات وثيقة مع محمد بن سلمان الذي أعلن عن نفسه بأنه مصلح يسعى إلى عهد جديد في مملكته.

وقالت إن هذا التحالف كان يشكل رهانا كبيرا بالنسبة للولايات المتحدة، موضحا أن السعودية لم تكن تحظى بشعبية على المستويين الداخلي والخارجي، وذلك حيث كان المجتمع الدولي يفضل سياسة أوباما تجاه إيران واتفاق النووي الذي أبرمه مع طهران عام 2015.

معركة داعش الأخيرة في سوريا تربك الولايات المتحدة

تناولت صحيفة نيويورك تايمز توقف الهجوم العسكري الذي تشنه الولايات المتحدة ضد بقايا تنظيم “داعش” في شرق سوريا، بسبب الكمائن والألغام الأرضية والمقاومة الشرسة التي أبداها عناصر التنظيم، وما صاحب ذلك من عاصفة رملية شرسة ضربت المنطقة بعد إعلان بدء الهجوم في أيلول الماضي. واشارت إلى الطبيعة المتغيرة للحرب ضد “داعش”، حيث يستمر تهديدها على الرغم من العمليات العسكرية الموجهة ضد التنظيم، ومحاولته تعويض خسائره في العراق وسوريا عبر شن حرب عصابات داخل الشرق الأوسط وخارجه. وبحسب الصحيفة، تمكن مسؤولو الاستخبارات في الأردن نتيجة لتعاونهم بشكل وثيق مع “الاستخبارات المركزية الأمريكية – CIA” من إحباط العشرات من المخططات الإرهابية التي كان ينوي التنظيم أن ينفذها في الشرق الأوسط وأوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية.

أميركا قد تصنف الحوثيين جماعة إرهابية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإدارة الأميركية تدرس تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، في إطار حملة لإنهاء الحرب في اليمن، وأوضحت الصحيفة -نقلا عن مصادر دبلوماسية أميركية لم تسمها- أن واشنطن تخطط لفرض مجموعة من الإجراءات على جماعة الحوثي وأعضائها، كالمنع من السفر وتجميد أرصدة مالية.

كما أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات أي أفراد أو مجموعات تقدم “دعما ماديا” للحوثيين، إلا أن الصحيفة أكدت أن أي قرار بهذا الخصوص لم يتخذ بعد، وبحسب واشنطن بوست، فإن مجموعة من المسؤولين بالخارجية الأميركية يعارضون تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، ويرى هؤلاء أن ذلك سيعيق الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للتوصل لاتفاق سلام بين أطراف النزاع.

عزل سيشنز لحظة محفوفة بالمخاطر على أميركا وترامب

قالت واشنطن بوست إن مستقبل التحقيق -الذي يجريه المحقق المستقل روبرت مولر في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية 2016- يكتنفه الغموض عقب عزل الرئيس دونالد ترامب وزير العدل جيف سيشنز وتعيين أحد الموالين له سياسيا، كما أن قرار العزل يُعتبر لحظة دستورية محفوفة بالمخاطر على البلاد وعلى الرئيس، وأوردت الصحيفة -في تقرير لها- تفاصيل تعيين ماثيو وايتيكر كبير موظفي العدل سابقا وزيرا بالإنابة، علما بأنه كتب العام الماضي عندما كان معلقا قانونيا “يبدو أن مولر ذهب بتحقيقه أبعد مما يلزم”، ونسبت إلى أحد مسؤولي وزارة العدل قوله أمس إن وايتيكر سيتولى مسؤولية اتخاذ القرار النهائي حول تحقيق مولر بدلا من نائب الوزير رود روزنشتاين. وأضافت الصحيفة أن وايتيكر -كوزير بالإنابة- يمكنه أن يعطل سلطات مولر إلى حد كبير، ويخفّض ميزانيته أو يأمره بوقف بعض خطوط التحقيق.

                                      الملف البريطاني

هيمنت الأخبار والتحليلات المتعلقة بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس على موضوعات الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فقالت ان حياة الرئيس الأمريكي ستكون أكثر صعوبة، وإن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس ستغير آلية السياسة الأمريكية، واشارت الى أن سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب لاقى ترحيباً كبيراً رافقه تنفس للصعداء، وأشارت الى أنه من المتوقع أن يعمل ترامب ضد الديمقراطيين.

واعتبرت إنه من “الجنون” الدخول في سجال مع ترامب، وقالت إنها تتضامن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السجال الذي وقع مع مراسل سي أن أن، لأن الصحفي على حد تعبيرها كان فظا مع الرئيس، “ولم يحدث أن خسر رئيس الانتخابات لأنه أهان الصحافة“.

وتناولت العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران ومدى فاعليتها، وقالت الصحيفة إن العقوبات الأمريكية تؤلم إيران ولكنها لن تؤدي إلى التغيير في البلاد، واثنت على تمسك الأوروبيين بالاتفاق النووي مع طهران.

ورات الصحف إن هناك محاولات لإعادة بناء وحدة قومية لمواجهة الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالسعودية جراء مقتل خاشقجي لاسيما بعد توجيه أصابع الاتهام لمقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ومن ناحية اخرى قالت ان أطفال اليمن يعيشون في جحيم مطبق رغم الدعم الأمريكي لوقف إطلاق النار، ولفتت الى إن دعوة واشنطن إلى وقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة أدى إلى زيادة حدة القتال في اليمن في الايام الأخيرة، مما شكل تهديدا كبيرا حتى على المستشفيات، التي يعالج فيها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأضافت سبنسر أن الهجوم على الحديدة مستمر منذ الأسبوع الماضي في محاولة من التحالف الذي تقوده السعودية للسيطرة على المدينة الحيوية الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

انتخابات التجديد النصفي… مصاعب جديدة تنتظر ترامب

هيمنت الأخبار والتحليلات المتعلقة بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس على موضوعات الصحف البريطانية فقالت صحيفة “أي” ان حياة الرئيس الأمريكي ستكون أكثر صعوبة، وقالت إن “ليلة الثلاثاء لم تكن إذلالاً لترامب أو للجمهوريين، فلقد عملوا جاهدين للحفاظ على مجلس النوب“، وأردفت أن “تغريدة ترامب تظهر أنه يتجاهل أكبر خسارة شهدتها تلك الليلة التي تمثلت بسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، لتصبح تصبح حياته أكثر صعوبة من قبل، وختمت إنه كما يعلم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بأن مجلس النواب هو المكان الذي تبدأ فيه التشريعات وإجراءات عزل رئيس البلاد”، موضحاً أنه من الناحية التكتيكية فإن الديمقراطيين لم يتحدثوا عن عزل الرئيس خلال حملتهم الانتخابية، إلا أن الأمر قد يتغير الآن.

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس ستغير آلية السياسة الأمريكية، وأضافت أنه بعد عامين من “الحقد السياسي والاضطراب الاجتماعي”، أثبتت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس فعالية الديمقراطية، وأشارت إلى أنه لم يكن هناك نصر كبير لحزب واحد بعينه، فالديمقراطيون انتزعوا مجلس النواب والجمهوريون سيطروا على مجلس الشيوخ، مضيفة أن كلاهما في وضع أفضل بالنسبة لانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020، وأردفت أنه من المهم أن يعلم الناخبون أن النظام السياسي في الولايات المتحدة يوفر للحزبين فرص للنجاح، مشيرة إلى أن لدى الديمقراطيين سلطة فتح تحقيقات في جميع القضايا بدءاً من حملة ترامب الانتخابية والعلاقة المزعومة مع روسيا إلى التحقيق في الحسابات المالية الشخصية للرئيس الأمريكي.

وقالت الصحيفة إنه على القادة السياسيين في الكونغرس التركيز على القضايا التي تهم جميع الأمريكيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والعرقية، مشيرة إلى أن “خبز وملح السياسة هو: الاقتصاد والعلاج والبنية التحتية الأمريكية، وهذا ما تحتاجه الولايات المتحدة“.

وأشارت الغارديان إلى أن سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب لاقى ترحيباً كبيراً رافقه تنفس للصعداء، مضيفة أن الانتخابات التي جرت الثلاثاء لم تكن فقط نجاحاً “للحزب الأزرق” بل بمثابة نقطة تحول في السياسة الأمريكية، وأضافت أن ما الذي يهم الآن ما الذي سيفعله الديمقراطيون والرئيس الأمريكي بعد هذه الانتخابات النصفية.

وأشارت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعمل ترامب ضد الديمقراطيين ، إلا أنهم يتمتعون بسلطة التحقيق معه، ويبقى التحدي الكبير للديمقراطيين اختيار الأهداف الصحيحة، وختمت بالقول إن هذا الأسبوع يثبت بأن الناخبين بدأوا يستيقظون من سباتهم، مضيفة أن الديمقراطيين لا يحتاجون فقط لمرشح وبرنامج الانتخابي مناسبين لعام 2020 بل إلى نظام عادل أيضاً.

جنون مواجهة ترامب

اعتبرت صحيفة الغارديان إنه من “الجنون” الدخول في سجال مع ترامب، وقالت إنها تتضامن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السجال الذي وقع مع مراسل سي أن أن، لأن الصحفي على حد تعبيرها كان فظا مع الرئيس، “ولم يحدث أن خسر رئيس الانتخابات لأنه أهان الصحافة“.

وأشارت إلى أن “التجربة أثبتت أن الفظاظة مع ترامب لا تنفع. فما تعرض له خلال سنتين كاملتين من تهجم بهدف إذلاله لم يزده إلا قوة. فقد قيل فيه إنه عنصري وكذاب ومهووس بالجنس ومزور ومجنون، ومع ذلك لا يزال في مكانه، ورات أن الولايات المتحدة تتكلم بلغتتين في السياسة، الأولى في المدن الكبيرة وتتبنى اليبرالية والثانية في القرى والأرياف وتتبنى القيم المحافظة. ويتبادل الطرفان الشتائم في كل انتخابات، واضافت أن الديمقراطية في أوروبا والولايات المتحدة تهددها الشعبوية المتصاعدة. ولكنه يرفض نسبة الشعبوية إلى الفاشلين المتشددين والعاطلين عن العمل. فمعدل دخل الذين صوتوا لترامب أعلى من متوسط الدخل في الولايات المتحدة، وصوت له 40 في المئة من الأثرياء في عام 2016.

فلتتحرك اوروبا ضد ترامب

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز إنه على أوروبا أن تتحرك ولا تنتظر ما يفعله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقالت إن ترامب أصبح عند الأوروبيين من الأخطار التي تهدد أمنهم واستقرارهم، وذلك بسبب مواقفه وسياسة “أمريكا أولا” التي ينتهجها وأصبحت شعارا حملاته الانتخابية والسياسية الأخرى.

فالرئيس الأمريكي، يفضل الصفقات على الحلفاء والقوة العسكرية على القوانين، واضافت أن أوروبا كانت تتمنى من الانتخابات الأمريكية مؤشرا على أن ترامب يسير نحو الهزيمة في 2020، ورات أن هذه الانتخابات بينت الشرخ في المجتمع الأمريكي، فالديمقراطيون سيطروا على مجلس النواب، ولكن ترامب بخطابه المتشنج عزز سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.

واكدت انه “على الأوروبيين أن يفهموا أن الرئيس الأمريكي ليس وحده مَن لديه قناعة أن الولايات المتحدة ستكون بحالة أفضل إذا اعتنت بنفسها، بدل الاهتمام بالمسائل المتعلقة بأمن حلفائها.

عقوبات واشنطن لن تحدث تغييرا

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز العقوبات التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران ومدى فاعليتها، وقالت الصحيفة إن العقوبات الأمريكية تؤلم إيران ولكنها لن تؤدي إلى التغيير في البلاد، واثنت على تمسك الأوروبيين بالاتفاق النووي مع طهران.

وقالت إنه على الرغم من تعهد ترامب بتقليص صادرات إيران النفطية إلى الصفر فإن إدارته أعلنت استثناءات مدتها ستة أشهر لعدة دول منها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية فيما يتعلق باستيراد النفط الإيراني، وبلغت واردات هذه الدول مجتمعة من النفط الإيراني 2.7 مليون برميل يوميا خلال شهر مايو/أيار.

تداعيات مقتل خاشقجي

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قام بأول جولة داخلية منذ توليه العرش، في خطوة تتجه فيها الرياض لاحتواء تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي، وأضافت أن الملك، البالغ من العمر 82 عاماً، يحاول تأكيد سلطته بعد مقتل خاشقجي الذي أثار مقتله أكبر أزمة في البلاد منذ اعتداءات 9/11 سبتمبر في عام 2001.

وتابعت إن “هناك محاولات لإعادة بناء وحدة قومية لمواجهة الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالبلاد جراء مقتل خاشقجي لاسيما بعد توجيه أصابع الاتهام لمقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ونقلت عن مسؤول أجنبي قوله إن “الملك في أزمة”، مضيفاً “لقد وضع ثقته في ابنه لإجراء إصلاحات في البلاد، وهو لا يريد أن يشكل قتل خاشقجي عائقاً أمام ولي عهده بسبب خطأ صغير“.

ويرى كثيرون أن عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك من منفاه الاختياري وإطلاق سراح شقيق الوليد بن طلال بعد عام من اعتقاله يثير الكثير من التكهنات بأن العائلة المالكة قد تكون أجبرت على بعض التعديلات على أجندتها الداخلية من خلال اطلاق سراح الأمراء ورجال الأعمال الذين أوقفوا خلال حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ولي العهد السعودي.

جحيم مطبق

قالت صحيفة التايمز ان أطفال اليمن يعيشون في جحيم مطبق رغم الدعم الأمريكي لوقف إطلاق النار، ولفتت الى إن دعوة واشنطن إلى وقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة أدى إلى زيادة حدة القتال في اليمن في الايام الأخيرة، مما شكل تهديدا كبيرا حتى على المستشفيات، التي يعالج فيها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأضافت سبنسر أن الهجوم على الحديدة مستمر منذ الأسبوع الماضي في محاولة من التحالف الذي تقوده السعودية للسيطرة على المدينة الحيوية الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة دعت إلى وقف كافة الأعمال العدائية في اليمن، إلا أن استمرار القتال فاقم من حدة الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد إذ تقدر منظمة اليونيسيف عدد الأطفال الذين يعانون من سوء شديد بالتغذية بنحو 1.8 مليون طفل الذي يعد من أسباب زيادة عدد الوفيات بين الأطفال ليصل إلى 30 ألف طفل سنويا.

مقالات

المشروع الإمبريالي في أمريكا اللاتينية بقلم روجر هاريس…. التفاصيل

الاوليغارشية الاميركية: وليام انغدهل…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى