الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: للمرة الثانية.. فلسطينيون يرشقون السفير القطري بالحجارة… «إسرائيل» تفتك بمسيرات الضفة وغزة

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني وأصيب 37 آخرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، في عدة نقاط تماس على حدود قطاع غزة، كما أصيب العشرات جراء قمع الاحتلال لمسيرات في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه التي أصيب بها، أمس، برصاص الاحتلال في المواجهات شرق محافظة رفح.

وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة: إن من بين الإصابات بغزة 6 أطفال و9 سيدات ومسعفة متطوعة.

وتوافد الفلسطينيون إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث شاركوا في فعاليات الجمعة «33» لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان: «المسيرة مستمرة».

من جانبها، قالت حركة «حماس»، إن الشعب الفلسطيني خرج في مسيرات العودة وكسر الحصار، لإكمال نضاله وتحقيق أهداف هذه المسيرات وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة.

في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين، وأصابت العشرات، خلال قمعها المشاركين في صلاة الجمعة في جبل الريسان، المهدد بالمصادرة ويقع على أراضي أكثر من قرية من قرى غربي رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال فارس ناصر مدير العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وخطيب الجمعة الشيخ ناجح طعم الله، ومحمد منظوم، واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في صلاة الجمعة التي أقيمت على جبل الريسان، المقام على أراضي رأس كركر وكفر نعمة والجانية.

وأصيب مسعف من جمعية الهلال الأحمر بشظايا الزجاج، بعد استهداف سيارة الإسعاف بشكل مباشر برصاص معدني. ولم يكد المصلون ينهون صلاة الجمعة، حتى أمطرهم جنود الاحتلال بقنابل الغاز السام، ثم اعتدى الجنود على المصلين بالضرب، فاعتقلوا 3 منهم. وأصيب 4 شبان بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق، بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي خرجت إحياء للذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا أسطح منازل المواطنين وأطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص المعدني وقنابل الغاز، مما أدى إلى إصابة 4 شبان بجروح عولجوا ميدانياً، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق شديد بينهم الوزير عساف.

وأكد شتيوي، اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الذين تصدوا للجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة الذين ردوا بإطلاق الرصاص الحي دون وقوع إصابات.

وأصيب العشرات بالاختناق الشديد، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد في منطقة ابو ليمون.

وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق الشديد.

اقتحم عشرات المستوطنين في وقت متأخر من ليلة الخميس/‏الجمعة، بلدة كفر الديك غربي سلفيت، وخط المستوطنون شعارات عنصرية على سيارات المواطنين والجدران في البلدة، وأعطبوا إطارات عدة مركبات.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وأخذت قياسات منزل، مهددة بهدمه، فقد داهم الاحتلال منطقة أبو سود غربي البلدة، وأخد قياسات منزل المواطن يوسف عبد هيجر موسى، البالغ مساحته 120 متراً مربعاً، وقام بتصويره من كل الجهات، قبل أن ينسحب من البلدة. وكان المواطن موسى قد تلقى بلاغاً بإيقاف البناء في المنزل قبل أشهر بزعم البناء دون ترخيص، وقدم اعتراضاً لدى محاكم الاحتلال.

وخلال استعداد تلاميذ مدرسة «التحدي الأساسية 5» في قرية بيت تعمر شرقي بيت لحم، للاحتفال بالدبكة والأغاني، أطلق المستوطنون وجنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المدرسة، يوم أمس الأول الخميس.

وقال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم: «مليون كلمة لن تستطيع أن تصف المشاعر وأنت تشاهد ما حصل في مدرسة التحدي 5 في بيت تعمر.. المشهد ينطلق باحتفال الأطفال وينتهي بغاز الاحتلال.. وبينهما صوت المعلمة يزرع الطمأنينة وأياد تمسح الدمع».

الحياة: غزة تلتزم «الهدوء مقابل الغذاء» والسلطة تحمل بعنف على «حماس»

كتبت الحياة: شرعت حركة «حماس» وإسرائيل أمس في تطبيق التفاهمات غير المباشرة التي توصلتا إليها أخيراً، تحت عنوان الهدوء مقابل تخفيف الحصار، أو الهدوء مقابل الغذاء، في وقت حمَلت السلطة الفلسطينية بعنف على «حماس» بسبب هذه التفاهمات، مؤكدة أنها ستؤدي الى انفصال قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية.

وأوقفت «حماس» أمس كل أشكال المواجهات المرافقة لـ «مسيرات العودة» الأسبوعية، مثل الاقتراب من السياج الحدودي مع إسرائيل، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، وعمل مجموعات الإرباك الليلي وغيرها، لكنها أعلنت مواصلة تنظيم المسيرات السلمية، والتي ستحمل الأسبوع المقبل اسم «التطبيع جريمة وخيانة».

في المقابل، سمحت إسرائيل بإدخال الأموال لـ «حماس» لدفع رواتب موظفيها. واصطف آلاف من موظفي الحركة أمام فروع البريد في أنحاء قطاع غزة لتسلُم رواتبهم، برغم أنه يوم العطلة الأسبوعية (الجمعة). وأتى هذا التطور بعد فترة اختبار سمحت خلالها إسرائيل بإدخال الوقود لزيادة الطاقة الكهربائية في القطاع في مقابل الهدوء.

ولوحظ أمس تراجع حدة المواجهات عند السياج الفاصل مع إسرائيل خلال «مسيرات العودة»، كما انخفض عدد الإصابات برصاص جيش الاحتلال، رغم أن المواطنين توافدوا على مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على الحدود الشرقية للقطاع، من أجل المشاركة في فعاليات الجمعة الـ 33 للمسيرات تحت عنوات «المسيرة مستمرة». وبدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار باتجاه عدد من الشبان الذين اقتربوا من بوابة السناطي شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، كما أطلقوا قنابل الغاز بكثافة نحو المتظاهرين الذين بدأوا بالتجمهر عند نقاط التماس.

وأفاد شهود بأن موكب السفير القطري محمد العمادي تعرّض للرشق بالحجارة بشكل كبير من المتظاهرين الغاضبين خلال زيارته مخيم العودة شرق غزة مساء أمس، ما ألحق أضراراً بسيارته الخاصة، ودفع الوفد القطري إلى مغادرة المكان.

وتأتي زيارة العمادي غزة في ظل استمرار صرف أموال المنحة القطرية الخاصة بموظفي «حماس» في القطاع ودفع أثمان الوقود، الأمر الذي تعارضه السلطة الفلسطينية بشدة، معتبرة أنه يصب في كفة انفصال الحركة في قطاع غزة عن بقية الأرض الفلسطينية، ومؤكدة أن هذه الأموال بمثابة «ثمن» تقبضه «حماس» في مقابل دماء الفلسطينيين التي سالت على الحدود في «مسيرات العودة».

ونشرت السلطة بياناً على موقع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أمس جاء فيه: «15 مليون دولار دفعة تحت الحساب وصلت الى حماس كثمن بخس للدماء الغالية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي استغلّتها قيادة حماس لتواصل مؤامرتها التي تتماشى مع المؤامرة الصهيو- أميركية الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة».

ونقل البيان عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن «الأموال، وتبلغ 15 مليون دولار، أدخلت في 3 حقائب في مركبة السفير القطري عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع، وبالتنسيق الكامل مع إسرائيل». وأوضح أن «هذه الدفعة المالية هي جزء من مبلغ 90 مليون دولار… لدفع رواتب موظفيها (حماس) لمدة 6 أشهر»، مشيراً الى أن «قوائم موظفي حماس… فُحصت أمنياً في إسرائيل ضمن عملية متفق عليها مع الوسطاء».

وقال بيان السلطة الفلسطينية: «المواقع (الحمساوية)، التي هلّلت للنبأ، معتبرةً إياه (انتصاراً) لقيادتها، لم تتنبه إلى أن قيادتها باتت مستعدة للتحالف مع الشيطان للإبقاء على حكمها وضرب مشروعنا الوطني بإقامة دولة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، غير آبهة بالدعوات المتواصلة من القيادة الفلسطينية الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس، إلى إنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، انطلاقاً من أن نقطة ارتكازنا في مواجهة المخطط الصهيو-أميركي تكمن في وحدتنا».

القدس العربي: العقبة الأردنية بانتظار تداعيات “الفيضان”: ارتفاع الضحايا إلى 11 وعشرات المفقودين والجيش يتدخل

كتبت القدس العربي: وصل عدد ضحايا الفيضان المائي الأردني حتى منتصف ليلة أمس الجمعة إلى 11 مواطنين بعد الإعلان عن وفاة غطاسين من كوادر الدفاع المدني خلال عمليات البحث عن مفقودين.

ولا يزال عدد مجهول من المواطنين في عداد المفقودين فيما زادت حالة الطوارئ ودخلت في المستوى العسكري وليس الأمني والمدني فقط في الوقت الذي تستعد فيه مدينة العقبة جنوبي البلاد للعاصفة المطرية التي وصلتها مباشرة في ساعات الفجر الأولى دون التمكن من تقدير الأضرار.

وأعادت السلطات بصعوبة فتح الطرق الدولية التي حاصرت أهالي جنوب المملكة، فيما استمر توجيه نداءات استغاثة خصوصا في القرى والبوادي المنخفضة وعلى جوانب وحواف الأودية.

وتبادل الأردنيون مشاهد مصورة مرعبة لهطول مطري غير معتاد أدى لتحطيم عشرات السيارات المتوقفة في الشوارع والمنزلقات.

ولأول مرة بسبب المطر تنزل آليات ثقيلة تتبع الجيش إلى الميدان للمساعدة في جهود الإغاثة حيث شوهدت مدرعات وآليات ثقيلة وشاحنات عسكرية وأعلن الجيش عن استعمال قوارب وطائرات في اطار جهود التعامل مع منخفض جوي عاصف أطاح بالكثير من المرافق والشوارع.

وصدرت أوامر من وزارتي التربية والأوقاف بفتح المساجد والمدارس لإيواء الذين جرفت السيول منازلهم أو تقطعت بهم السبل.

وفاض فعلا بعد تحذيرات وزارة المياه سد منطقة الواله جنوبي مدينة مادبا وطالب نواب في المنطقة من الحكومة التصرف بسرعة لإنقاذ عشرات المواطنين العالقين مع سياراتهم فيما تم إخلاء مئات المنازل والخيام البدوية في العديد من المناط.

الحياة: نواب سنّة 8 آذار يصعّدون من بعبدا : لا حلّ إلا بتمثيلنا

كتبت “الحياة” تقول: على رغم عدم حصول أي تطور جديد ينبئ بولادة الحكومة اللبنانية، لا يزال الملف الحكومي الذي دخل أزمة المراوحة بسبب عقدة نواب سنة 8 أذار، يتصدر المشهد الداخلي، بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج، والكلام المنتظر للإمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله اليوم.

وفي هذا السياق التقى رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا وفدا من اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين. وقال النائب عبد الرحيم مراد: “اننا نمثل 6 نواب وحصلنا على 30 في المئة من أصوات السنة وعندما يقول الرئيس الحريري لن أسمي أحدا من خارج تيار المستقبل فهذا يتعارض مع ما تم العمل عليه سابقًا”. وشدد على “اننا طالبنا بتمثيل وزير من نوابنا وتركنا هويته والحقيبة للمشاورات وطرحنا حلًّا يقضي بأن يتمثّل أحد من النواب الستّة وهذا هو الحل الأول والأخير”، متمنيا ان “تتشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن ولا يجوز أن نكون الضحية والرئيس عون وعد خيرًا”.

ولفت عضو اللقاء التشاوري النائب الوليد سكرية الى “اننا نُمثّل خطًّا معيّنًا ضمن الطائفة السنّيّة ووصلنا إلى المجلس النيابي لنُعبّر عن ناخبينا السُّنّة وتحالفنا لنُعبّر عن هذا النهج ومتمسّكون به ومتمسّكون بأن يكون أحدٌ من الستة وزيرًا ويُمثّل هذا النهج”.

وكان موضوع الحكومة اضافة الى الجلسة التشريعية التي ستعقد الاثنين والثلثاء المقبلين، مدار بحث بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان .

وفي المواقف دعا الرئيس تمام سلام الى “ضرورة التمسك بالرئيس سعد الحريري والوقوف الى جانبه في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها”.

وجاء كلام سلام خلال إستقباله، وفدا من اتحاد الجمعيات البيروتية برئاسة راجي الحكيم، الذي لفت الى “ان الرئيس سلام غير مرتاح وغير مطمئن في ما خص موضوع التأليف وانتقال العقد من مرحلة الى اخرى”.

وقال الرئيس السابق ميشال سليمان عبر “تويتر”: “‏بالامس التجاذب على “الحصة” في الوزارة، ‏اما اليوم فالاشتباك على “الصحة”و بطاقتها، المهم ان تحسم لمصلحة الوطن والمواطن”.

وركّز عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى، على أنه “لا يمكن لأحد أن يتوقّع موعد ولادة الحكومة، ومن الواضح أنّ التأليف متعثّر وكأنّ الإتصالات لم تعط نتيجة حتّى الآن، على أمل أن تتزخّم في الأسبوع المقبل، وأن تكون الجلسة التشريعية الأسبوع المقبل مناسبة للقاءات مزخمة وللتواصل بين الجهات السياسية كافة”.

الى ذلك أعلن عضو كتلة “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا، “اننا تأخرنا كثيرا بعدم تشكيل الحكومة وهذا التأخير لا يصب في اهداف تكتل لبنان القوي بإطلاق الانتاجية التي يأملها اللبنانيون في هذا العهد،” مشيرا الى ان “اشكالية الحكومة اليوم داخلية في ما خص عقدة تمثيل السنّة المعارضة، ولا يوجد اسباب خارجية لها، وحزب الله كما نعرفه، وفيٌّ لحلفائه وبما ان النواب السنة هم حلفاؤه فهو يصر على تمثيلهم،” وشدّد على ان “هؤلاء النواب من حقهم ان يتمثلوا بحسب الارقام اما بالسياسة فهذا شأن رئيس الحكومة”، موضحا ان رئيس الجمهورية “اعتبر ان هذا المطلب يعرقل الحكومة ويكبّل يدي الحريري، فيما تيار المستقبل يعتبر بأن هؤلاء لا يشكلون كتلة واحدة بل ينتمون الى كتل سياسية مختلفة وهم ممثلون من خلال كتلهم.”

ورأى “اننا نعيش اليوم اسبوعا حاسما في اطار تشكيل الحكومة،” داعيا الى “ترك المجال للاتصالات التي تجري راهنا وايجاد افكار خلاقة لحل هذه العقدة، ونحن كنا ننتظر تشكيل الحكومة منذ اليوم الاول لان اللبنانيين يعولون على العهد وليس هذه هي الصورة التي يرغب العهد بابرازها، اي التقاتل على الحصص، بل ينتظرون منّا كمجلس نواب جديد ان نبدأ بالعمل لحل المشكلات التي يتخبطون فيها من خلال مواجهة التحديات المالية والاقتصادية والاجتماعية””

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى