حماس: لا ثمن سياسيًا للتهدئة ومسيرات العودة مستمرة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها لن تدفع أي ثمن سياسي لإبرام اتفاق تهدئة مع إسرائيل، واعتبرت أن الحصار الإسرائيلي لغزة “بدأ يترنح” بفعل مسيرات “العودة” على حدود القطاع. وذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع .
وقال القانوع إن “حصار غزة بدأ يترنح بفعل مسيرات العودة المتواصلة، وفكفكة أزمات غزة وحلها، مثل الكهرباء، وتوسيع مساحة الصيد، وفتح المعابر (…)”.
وأضاف أن ما “جرى من مشاورات وتفاهمات مع أطراف عدة، أحرزت تقدما في إطار كسر الحصار عن غزة، وتثبيت حالة من الهدوء على قاعدة اتفاق 2014 (وقف إطلاق النار)، ودون أي ثمن سياسي”، دون توضيح.
واعتبر أن “مسيرات العودة وكسر الحصار أقرب من أي وقت مضى لتحقيق كامل أهدافها، بعد خضوع الاحتلال ونزوله لمطالب شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الحصار عن القطاع“.
ولفت إلى أن “مسيرات العودة وكسر الحصار ماضية ومستمرة، وستأخذ شكلا جديدا حتى تحقيق كامل أهدافها للوصول لحياة كريمة وعزيزة، وترسيخ عودة اللاجئين وإسقاط كل محاولات تصفية القضية“.
وفي وقت سابق ، أعلنت 3 وزارات تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة، رزمة من المساعدات والمشاريع، ودفع رواتب لموظفين حكوميين، سيبدأ تنفيذ جزء منها يوم غد، الأربعاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ممثلون عن وزارات المالية، والتنمية الاجتماعية، والعمل في مدينة غزة.
ومنذ نهاية آذار/ مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة مناطق الـ48، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف.