الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية  

البناء: توافق أميركي أوروبي تركي على زيادة الضغط على ولي العهد السعودي في قضية الخاشقجي الحوثيّون يردون على مبادرة ماتيس لوقف الحرب بالإصرار على رفع الحصار مساعٍ هادئة لاحتواء التباين بين رئيس الجمهورية وحزب الله حول الحكومة

كتبت صحيفة “البناء” تقول: كشفت المواقف الصادرة عن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو ولاحقاً عن الناطقة بلسان الوزارة بعد محادثة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب أردوغان، عن تطابق في المواقف الأميركية الجديدة مع المواقف التركية الصادرة عن وزير الخارجية التركي شاويش أوغلو وعن المدّعي العام التركي، ومحور المواقف يدور حول رفض التستر السعودي على مصير جثة جمال الخاشقجي من جهة، وتفسير كيفية صدور الأوامر للفريق الذي قام بعملية قتل الخاشقجي وتقطيع جثته وتذويبها بالأسيد، كما تقول المصادر التركية وتنشر الواشنطن بوست وتكرّر الـ”سي أن أن”. وهي ضغوط مباشرة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تتقاطع مع الحملة التي تشهدها أوروبا تحت عنوان رفض نتائج التحقيقات السعودية، والدعوة لتحقيق دولي ولوقف مبيعات السلاح إلى السعودية.

الضغوط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وربما البحث لبديل عنه، تتصاعد إلى الواجهة في توقيت بدأت واشنطن بشخص وزير دفاعها جيمس ماتيس تحركاً هادفاً لوقف الحرب على اليمن من وراء ظهر إبن سلمان، في تصرّف غير مسبوق منذ بدء الحرب التي ساندتها واشنطن واعتبرتها واحدة من ركائز التعاون الأميركي السعودي في مواجهة إيران، وفي ظل انصياع سعودي لأوامر ماتيس، أعلن أنصار الله موقفهم من دعوات ماتيس بلغة حازمة تحمّل واشنطن مسؤولية الحرب وتدعوها لوقف إرسال السلاح إلى السعودية والإمارات، مع الإصرار على ربط أي وقف للنار بإنهاء الحصار، وفتح الباب للحل السياسي دون شروط مسبقة كالتي تحدّث عنها ماتيس من نوع الدعوة لحكم ذاتي من جهة ووضع صواريخ أنصار الله تحت إشراف دولي من جهة مقابلة.

لبنانياً، بدت العطلة الحكومية ممتدّة حتى مطلع الأسبوع المقبل، بعدما أظهر موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تناغماً بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حول قضية التمثيل السني في الحكومة، وهو ما قاله الرئيس عون بوضوح لجهة اختلافه مع حزب الله حول هذه القضية، بحيث تقدّم هذا الاختلاف وسبل معالجته على القضية الخاصة بالحكومة. وقالت مصادر متابعة لعلاقة رئيس الجمهورية وحزب الله إن الحرص المتبادل على العلاقة كان محور الرسائل التي أراد الفريقان تأكيدها في ظل هذا الاختلاف من جهة، والحرص على حل القضية والخلاف حولها بروح التفاهم، حرصاً على عدم عرقلة وتأخير ولادة الحكومة، وعدم وقوع إجحاف بحق فريق يستحق التمثيل، والحرص الأكبر على تحصين العلاقة الاستراتيجية التي يؤكد رئيس الجمهورية وتؤكد قيادة حزب الله أنها لن تهتز بتأثير هذا الاختلاف، ولن يعدم الحليفان اكتشاف طرق إدارة الاختلاف إذا بدا التفاهم معقداً. وتوقعت المصادر أن يترجم السعي المتبادل للبحث عن حلول، ولقطع الطريق على أي محاولات لتضخيم الخلاف والاستثمار عليه، واللعب بمشاعر بعض القواعد الشعبية لتعميقه، بلقاءات غير بعيدة، ربما تتمثل بزيارة وفد قيادي من حزب الله إلى القصر الجمهوري، على طريقة ما حصل خلال مناقشة قانون الانتخابات النيابية والخلاف الذي ظهر حينها بين رؤية كل من رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر من جهة، وحزب الله من جهة مقابلة.

الحريري إلى باريس تاركاً عقدة متفجّرة!

بقي المشهد الحكومي تحت تأثير موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من عقدة تمثيل سنّة المعارضة، ففي حين حسم عون قراره برفض حل العقدة القائمة من حصته لاعتبار أنه قدم تنازلات عدة لا سيما نائب رئيس الحكومة الى القوات اللبنانية ولا يريد تقديم المزيد كي لا يفقد الثلث الضامن، فضّل الرئيس المكلف سعد الحريري أخذ استراحة محارب متوجّهاً الى باريس في زيارة أفيد أنها خاصة ستستمر أياماً قليلة بعد جولات مفاوضات شاقة خاضها مع الأطراف السياسية. وأراد الحريري الإيحاء من خلال سفره بأنه أدى قسطه الحكومي للعلى وبات غير معني بحل العقدة القائمة التي قد تتحوّل متفجرة تطيح بالحكومة. إذ حذرت مصادر معنية من أن تمسك المعنيين بتأليف الحكومة على ضرب مبدأ عدالة التمثيل واقصاء أحد مكوّنات المجلس النيابي عن الحكومة سيضرب مبدأ حكومة الوحدة الوطنية ما سيفرض بحسب ما قالت المصادر لـ”البناء” اعادة وضع معايير وأسس جديدة لتمثيل المكوّنات النيابية قد تفقد أكثر من كتلة ما حصدته من حصص زائدة في هذه التشكيلة بغير حق، وإعادة توزيع عادلة للحصص والحقائب الوزارية. أما الخيار الثاني بحسب المصادر فهو استقالة الرئيس الحريري وإعادة تكليفه على أسس وشروط جديدة كما سبق وهدّد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.

وتساءلت المصادر: لماذا لم يهدد الحريري بالاستقالة عندما عرقلت القوات تأليف الحكومة طيلة خمسة أشهر ونيّف كما يفعل الآن؟

وقد نشطت الاتصالات أمس، على خط حارة حريك بعبدا لمعالجة الخلاف المستجدّ في وجهات النظر إزاء تمثيل اللقاء التشاوري لسنة المعارضة المستقلين. وأفادت قناة المنار أن “الاتصالات انطلقت بين الحزب والرئيس عون لهذه الغاية”، ولفتت إلى أن “الحريري أبلغ الرئيس عون في اللقاء الأخير في فصر بعبدا رفضه توزير سنة 8 آذار حتى لو من حصة رئيس الجمهورية”. وقد علمت “البناء” أن النائب اللواء جميل السيد يقوم بمسعى على هذا الصعيد بين بعبدا والضاحية عبر اقتراح عرضه على رئيس الجمهورية خلال زيارته له أمس، كما دخل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على خط المعالجة أيضاً.

الاخبار: الحريري “يعتكف” في باريس… وانقطاع اتصالات التأليف ماذا يريد حزب الله؟

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: لأن لا حكومة ولا مشاورات حكومية، فلا حاجة لأن يبقى الرئيس المكلّف سعد الحريري في بيروت. طائرته حملته أمس إلى باريس، في إجازة من التشكيل هي أشبه بالاعتكاف، على رغم نيته العودة قريباً. ويعوّل فريق الحريري على غيابه، لخفض “السقوف العالية” التي لا تزال تحول دون البدء بالبحث عن مخارج جدية للعقبة الأخيرة التي تمنع تأليف الحكومة: سنّة 8 آذار. هؤلاء النواب لم يكونوا ليتوقعوا أن الحكومة يمكن أن تقف على تمثيلهم. مع ذلك، فهذا أمر يحسبونه لحزب الله، الذي يجدونه متمسكاً بحقهم في التمثيل. حتى اللحظة، يبدو أن الحزب “ارتكب خطأ تكتيكياً”. فسياسة التفاوض “السري” التي سبق أن جرّبها مع وسطاء إطلاق الأسرى من معتقلات العدو، تبدو غير ذات فاعلية في الداخل اللبناني. فالعلنية جزء من أسلحة المعركة.

طوال الأشهر الخمسة الماضية، كان أطراف التفاوض يتراشقون التهم بالتعطيل، محيدين حزب الله وحركة أمل. ساهم الثنائي في حلحلة الكثير من العقد (عقدة التمثيل الدرزي، عقدة تمثيل المردة، فضلاً عن مشاركة حزب الله في تذليل مشكلة وزارة المالية)، وكان رئيس الحكومة المكلف يكيل المديح لخصومه في الضاحية، بسبب عدم مساهمتهم في العرقلة. ارتكب الحزب خطأ بعدم إعلان مطالبه على الملأ، مستنداً إلى قاعدة “سرية المفاوضات” التي طالب باعتمادها أمينه العام السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير (19 تشرين الأول). لكن هذا الأمر انقلب عليه. فحتى حلفاؤه الذي يخوض معركة توزيرهم الآن، سبق أن سلموا أنهم لن يكونوا جزءاً من الحكومة. في 15 تشرين الأول الماضي، كان النائب فيصل كرامي صريحاً إلى أبعد الحدود في حديثه عن “حرماننا من حقنا الطبيعي في التمثل حكومياً على مرأى ومسمع من فريقنا السياسي”.

وإذا كان حزب الله لم يُبشر حلفاءه بالخير، فقد كان ذلك واضحاً عند كل من يتابع تشكيل الحكومة: العقدة السنية لن تكون عقبة في وجه التشكيل. حتى الرئيس نبيه بري كان، حتى نهاية الأسبوع الماضي، يبشّر بقرب ولادة الحكومة، ويجيب سائليه بأن تمثيل “سنة 8 آذار” لن يكون عقدة. كما لم يكن وزير الخارجية جبران باسيل يصدّق، فجر الاثنين الماضي، بأن مصير الحكومة متوقف على مقعد حكومي لـ”سنة 8 آذار”.

فما الذي تغير؟

حتى الآن لا أحد يملك الجواب سوى حزب الله نفسه والرئيسين ميشال عون وسعد الحريري. والمفارقة أن كل فريق من ثلاثي عون – الحريري – حزب الله، تعامل في المفاوضات على قاعدة رمي الكرة في ملعب الآخرَين. حزب الله يرى حل العقد مسؤولية الرئيسين. وعون يراها مشكلة بين حزب الله والحريري، فيما الأخير يعتبر نفسه خارج دائرة التنازل، وكان يتوقع أن تُحل المشكلة بين شريكي تفاهم مار مخايل.

رئيس الجمهورية تحدث في مقابلته أول من أمس عن خطأ في التكتيك (لم يسمّ حزب الله، لكن السياق يوحي بأنه كان يقصده) فعن أي تكتيك يتحدث؟ هل في ذلك إشارة إلى استغلال حزب الله لأزمة التمثيل السني لتعطيل تشكيل الحكومة؟ وإن كان صحيحاً، فلماذا لا يريد حزب الله حكومة الآن؟ فريق الهجوم على المقاومة في لبنان سارع إلى ربط القضية، كما دأبه في كل أمر مهما صغر أو كبر، بالمفاوضات الجارية إقليمياً، وبخاصة بشأن العدوان على اليمن. يعتقد هؤلاء أن حزب الله يرى السعودية في موقف حرج، فلماذا سيعطي حليفها في لبنان ما يجعلها أكثر اطمئناناً، فيما المطلوب منها دولياً تقديم التنازلات؟

في المقابل، لماذا كان رئيس الجمهورية حاداً في موقفه الرافض لإعطاء سنة 8 آذار مقعداً من حصته؟ ولماذا لا يلتقط فرصة توزير فيصل كرامي، ويحوّلها إلى حجر يرمي به عصفورين دفعة واحدة: احتضان “سنة المعارضة” بما يُبعِدهم عن سليمان فرنجية؛ وإدخال كرامي إلى مجلس الوزراء حيث سيقف في المرصاد لوزراء القوات اللبنانية الذين لا برنامج عمل لهم سوى إفشال وزراء التيار الوطني الحر؟ أليس في ذلك مردود أكبر من مردود توزير شخصية سنية لا حيثية شعبية لها، كفادي عسلي أو أحمد عويدات؟ ترفض مصادر 8 آذار هذه الأسئلة، معتبرة أن المشكلة هي في ملعب الحريري، لا بين عون وحزب الله اللذين سيؤكدان مجدداً قوة تحالفهما.

سؤال إضافي يُطرح حالياً: لماذا أراد عون أن يظهر كمعارض علنيّ لتوجه حزب الله في هذا الوقت تحديداً؟ ولماذا لم يلجأ إلى قنوات التواصل المعتادة بين بعبدا وحارة حريك؟ هل لذلك أي رابط بالعقوبات المتوقعة على الحزب، والتي تكثر الإشارة إلى أنها ستطاول مقربين وحلفاء له؟ تعلّق مصادر في 8 آذار على السؤال الأخير باعتباره سخيفاً ولا داعي للتعليق عليه. فعندما كان عون مهدداً بشخصه من قبل الإسرائيليين والأميركيين، رفض أن يتنازل عن دعم المقاومة، في خضم عدوان تموز 2006 وبعده. وبالتالي، لا قيمة لأي تهديد في قاموس رئيس الجمهورية.

وماذا عن الحريري؟ ألا يرى نفسه معنياً بقراءة ما يجري حالياً من منظار يتجاوز اختزال الأزمة بـ”أن الأيام أثبتت صحة موقفي، وها هون عون يبتعد عن حزب الله”؟ ولماذا يمنحه حليفا مار مخايل ما يخوله اللعب على هذا الوتر؟

النهار: 162 يوماً والحكومة لم تُبصر النور

كتبت صحيفة “النهار” تقول: مع اليوم الاول من السنة الثالثة من عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس، طوت أزمة تأليف الحكومة الجديدة التي بات مصطلحاً على اعتبارها حكومة العهد الاولى كما يريده لها الرئيس عون نفسه اليوم الـ 162 من عمرها و”الحبل على الجرار”. بدأت السنة الثالثة من العهد بلا أفق واضح حيال امكان اعادة أزمة التأليف المزمنة والمتمادية الى سكة الانتظام ضمن المعايير التي اتبعت في فكفكة العقد المتعاقبة التي اعترضت تأليف الحكومة وأخرت ولادتها الى ان لاحت الفرصة الذهبية قبل أيام مع ازالة آخر هذه العقد أو التي كان يفترض ان تكون الأخيرة، فإذا بعقدة مفخخة تفرخ فجأة وتجمد كل المسار وتكاد تعيد عملية التأليف الى مربع البدايات.

غير ان العامل اللافت الذي برز غداة كلام الرئيس عون في الذكرى الثانية لانتخابه واتخاذه موقفاً سلبياً من هذه العقدة التي وصفها بأنها “تكتيك يضرب استراتيجيتنا الكبيرة”، تمثل في اتساع الانطباعات والمخاوف من ان تكون آخر الأزمات المفتعلة في طريق انجاز الرئيس المكلف سعد الحريري مهمته وفرملتها قد اكتست لباساً داخلياً سمي عقدة تمثيل النواب السنة لفريق 8 آذار، فيما يخبئ هذا التطور بتوقيته وظروفه امتداداً أوسع يذهب في اتجاه ربط عملية تأليف الحكومة بالصراع الاميركي – الايراني عشية اطلاق الادارة الاميركية رزمة عقوبات اقتصادية صارمة على ايران. ويبدو طبيعياً ان تتنامى المخاوف من ان تغدو الولادة الحكومية اكثر صعوبة وتعقيداً في حال اعادة ربط الاستحقاق الحكومي بالصراعات والحسابات العابرة للحدود اللبنانية بما يعني ان الحكومة العتيدة ومعها مجمل الوضع اللبناني سيصيران بمثابة رهينتين مخطوفتين تحت رحمة التطورات الخارجية وتداعياتها الخطيرة. كل ذلك يجري وسط تصاعد التحذيرات من التكاليف الاقتصادية والمالية والخدماتية والانمائية والبيئية والصحية التي تضع اللبنانيين أمام أفق غامض مشوب بقلق تصاعدي، فيما لا يشفع الارتفاع التصاعدي لاخطار تأخير تأليف الحكومة لدى الممسكين بحسابات الضغوط واستعمال لبنان ساحة لاطلاق الرسائل في اتجاه الدول المؤثرة.

ولعل ما يثير القلق فعلاً في المشهد الداخلي ان شبه شلل شامل ضرب مجمل المحركات السياسية وقنوات الاتصال والمشاورات بما يعكس نفاد الوساطات أو جمودها أمام معطيات لا تستبعد تمدد الأزمة على الأقل الى أسابيع ما لم تظهر مؤشرات مفاجئة تبدد هذه المعطيات القاتمة. ومع سفر الرئيس المكلف سعد الحريري أمس الى باريس في زيارة خاصة، بدت بعض الاوساط كأنها ترصد تحركاً فرنسياً قريباً ربما اتصل بمسعى لاعادة حض القوى الاقليمية المعنية ولا سيما منها ايران على “تحرير” الاستحقاق الحكومي وتسريع تشكيل الحكومة التي تطالب فرنسا بالحاح بضرورة تشكيلها لاطلاق الآليات التنفيذية لمقررات مؤتمر “سيدر” في دعم لبنان.

    

الديار: هل السعودية دولة مظلومة أم دولة ظالمة؟ وهل الدفاع عنها إلا بسبب قبض الدولار منها؟

كتبت صحيفة “الديار” تقول: منذ 7 سنوات وحتى الآن هنالك موضوع مطروح: هل السعودية دولة مظلومة أم دولة ظالمة وهل الذين يدافعون عنها يدافعون لأسباب عربية قومية إسلامية ام يدافعون عنها لأنهم يقبضون منها الدولارات من ثروة أعطاها الله سبحانه وتعالى لبلد عربي لا تقدر بثمن بالنسبة لمخزون النفط والغاز الذي تملكه السعودية وهي دولة ليس فيها ديمقراطية ولا مجلس نواب ولا مجلس وزراء يتم تعيينه من قبل مجلس النواب بل هنالك عائلة هي عائلة آل سعود تحكم السعودية كما تريد فيوم يتم تغيير ولي العهد ويوم يتم تعيين ولي ولي العهد، وعلى كل حال هذا شأن داخلي ويتعلق بنظامها الداخلي:

1- سنة 2011 بدأت السعودية بإرسال تكفيريين إرهابيين إسلاميين الى سوريا عبر الحدود التركية وتمويلهم وتسليحهم بالاتفاق مع الصهيونية العالمية والولايات المتحدة وتركيا وقطر ودول أخرى وتم شن حرب في سوريا مدمرة على المدن والقرى السورية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد باعتباره دعم المقاومة اللبنانية التي حررت جنوب لبنان سنة 2000 ثم ألحقت الهزيمة بالجيش الإسرائيلي العدو سنة 2006 والحقت به الهزيمة واضطر العدو الإسرائيلي لتشكيل لجنة “فينوغراد” لدراسة أسباب هزيمة جيشه. على اثر ذلك استقال رئيس حكومة العدو الإسرائيلي ورئيس اركان الجيش الإسرائيلي ووزير دفاعه و28 ضابطاً من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي واعتبروهم مسؤولين عن عدم التخطيط لحرب تجتاح جنوب لبنان وتقضي على المقاومة وحزب الله لأن النتيجة جاءت ان اكثر من 40 دبابة عدوة للجيش الإسرائيلي تم تدميرها مع 3 طوافات فيها 54 جندياً إسرائيلياً عدواً ومقتل 114 جندياً إسرائيلياً في معارك برية واصابة بارجة بحرية إسرائيلية كادت ان تغرق لولا نقلها بسرعة الى مرفأ حيفا ومساعدة البحرية الأميركية بعدم تركها تغرق نظراً لإصابتها بثلاثة صواريخ دمرت 60 % من جسم البارجة الإسرائيلية البحرية.

2- قامت السعودية وقطر بتمويل الحرب بمبلغ 153 مليار دولار على سوريا مما أدى الى استشهاد 600 الف مواطن سوري، بالإضافة الى ارسال تكفيريين الى العراق وسلفيين ارتكبوا في العراق المجازر والتدمير بشكل وحشي ضد بلدين هما سوريا والعراق وكانت تركيا فتحت مسافة لعبور الإرهابيين على مسافة 800 كلم واكثر ومرت اليات عسكرية من اميركا والسعودية وتركيا ودول أوروبية مما أدى الى اكبر مذبحة ومجزرة وتدمير أصاب بلدين عربيين هما سوريا والعراق، إضافة الى نشر مبدأ سلفي تكفيري إسلامي لا علاقة له بجوهر الدين الإسلامي المقدس المتسامح الذي يدعو الى المحبة والاخوة ونصرة المظلوم والتبشير بإله واحد خالق الكون وجعل الحياة بين المسلمين حياة سلام ووفاق.

اللواء: حزب الله “عاتِب وغاضِب”.. وتعليق البحث بالمخارج! الحريري في باريس ويعود السبت إليها.. ولا موعد “لسُنَّة العُقدة” في بعبدا

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: الثابتة الوحيدة مع العد العكسي للتحضيرات الجارية للاحتفال بالذكرى الـ75، لاستقلال لبنان، وبعد أسبوع من دخول التكليف للتأليف شهره السادس، هو ان طريق الاتصالات لم تكن سالكة بعد، لمعالجة عقدة ربع الساعة الأخير، المتمثلة بمطالبة حزب الله تمثيل سنة 8 آذار في الحكومة، من حصة الرئيس المكلف.

والمعلومات حول تجمّد الاتصالات تدحض من دون أدنى اجتهاد، ما دأبت المصادر القريبة من التيار الوطني الحر على الترويج له، في محاولة للتغطية على تطوّر جديد في المشهد السياسي، يتمثل ببروز الخلاف بين الرئيس ميشال عون وحزب الله إلى العلن، وتصويرالحزب انه يخطئ بالتكتيك، واعتبار محطة O.T.V ان كلام رئيس الجمهورية في الإطلالة التلفزيونية، من ان “العقدة السنية مختلقة وغير مبررة” من انه كان “رسالة واضحة إلى ما يعنيهم أمر الوطن قبل التأليف”، من ان الكلام، يستهدف الجهة المعنية بالعرقلة، ومن ضمنها حزب الله، والنواب السنة الستة المعنيين.

ولم يخفِ النائب آلان عون وجود تباين مع حزب الله، لكن ذلك لا يعني إنهاء التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، الموقع منذ العام 2006، إلا ان تغريدة النائب العوني زياد الأسود، من كتلة لبنان القوي، حول انه لا إمكانية لحكم سيّد، ما دام له ما ينافسه بالسيادة بقوة السلاح..

وتنقل أوساط ذات صلة ان حزب الله غاضب على ما أعلن في الندوة التلفزيونية، فضلاً عن عتبه علىعدم الاستماع للنوابالسنة، على نحو ما حصل مع “القوات” أو النائب طلال أرسلان أو سوى هذين الطرفين.

ومع ان مغادرة الرئيس الحريري قبل ظهر أمس بيروت، متوجهاً إلى باريس في “زيارة خاصة” على حدّ ما أوضح المكتب الإعلامي للرئيس المكلف فإن سفره جمّد المساعي، فقصر بعبدا لم يشهد لقاءات، لا علنية ولا سرية، ولا حتى اتصالات، أو زيارات، وفقاً لما كشفته مصادر قريبة من حزب الله، خلافاً لما ذكرته مصادر بعبدا عن وجود اتصالات، من الممكن ان تتوضح صورتها في الأيام القليلة المقبلة.

المستقبل: غزة نحو التهدئة.. واليوم “جمعة اختبار”

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: يتجه قطاع غزة اليوم الى اختبار حيوي للغاية، مع “مسيرات العودة” الاسبوعية التي إصبحت منذ شهور موعدا ثابتا لمواجهات ضارية بين قوات الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين، وذلك وسط أنباء عن تقدم مفاوضات التهدئة بين اسرائيل و”حماس” بفضل الوساطة المصرية، عززها إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي” اتفاقهما على “سلمية” هذه المسيرات واستمرارها حتى تحقق أهدافها بكسر الحصار المفروض. ونقلت وكالة الاناضول للانباء أمس عن مصدر فلسطيني مطلع قوله إن جهاز المخابرات العامة المصري حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل و”حماس”.

لكن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول، قال إن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهدئة قبل تحقيق المصالحة وتسليم “حماس” الإدارة الكاملة لغزة لحكومته، يعرقل إنجاز الاتفاق.

وذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيسعى إلى إقناع عباس في لقاء مرتقب بينهما بقبول التهدئة، واستئناف مسيرة المصالحة مع “حماس”.

وأعلن السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، أن الرئيس عباس سيشارك في افتتاح منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ اليوم الجمعة، وسيلتقي مع السيسي للتباحث “حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية”.

الجمهورية: العقدة السنيّة تعمّق أزمة التأليف.. وتهدِّد بالتفريق بين الحلفاء

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: فيما أوغل التأليف في طور جديد من التعقيد مجدداً بعنوان “العقدة السنية”، تَصدّر الاهتمامات والمتابعات على مختلف المستويات التباين في المواقف الذي ظهر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و”حزب الله” حول هذه العقدة وسبل معالجتها. وفي الوقت الذي بَدا انّ عون لم يبدِ بعد أي اشارة الى تغيّر إيجابي في موقفه، قَلّلت مصادر مطلعة على موقف “الحزب” من أهمية ما يجري، مرجّحة ان يكون التعبير قد خان رئيس الجمهورية في ما عبّر عنه من مواقف أمس الأول، ومشيرة الى وجود رغبة لديه في أن تكون للبلاد حكومة في أسرع وقت.

تأكد أمس أن لا شيء متوقعاً قريباً على جبهة التأليف الحكومي، وذلك بعد سفر الرئيس المكلف سعد الحريري الى باريس، في زيارة شدّدت مصادر “المستقبل” لـ”الجمهورية” على “طابعها الخاص”، مؤكدة “أنّ فرنسا لا تتدخل في الشأن الحكومي وإنما تطلب، كالجميع، ان تؤلّف الحكومة في أسرع وقت، ولا تهتم بالتشكيلة الوزارية او في اي أمر آخر”.

لكنّ المراقبين توقفوا عند هذه الزيارة الحريرية من حيث توقيتها، متوقعين ان تكون للحريري لقاءات واتصالات بعيداً من الأضواء، خصوصاً انّ تعقيدات الوضع الحكومي في لبنان إقليمية، وتحديداً إيرانية.

ومعلوم انّ فرنسا تجري منذ نحو شهر اتصالات في شأن لبنان بعيداً من الاضواء، وكادت ان تنجح مرتين في خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة، ومن الطبيعي ان يتم التشاور معها في هذا الموضوع إذ لا يُستبعد أن ترسل موفداً سرّياً الى طهران للتفاوض في هذه المسألة.

خلاف عون ـ “الحزب”

وفي هذه الاجواء، كان لافتاً الخلاف الذي برز، للمرة الأولى منذ مشاورات التأليف، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و”حزب الله” حول تمثيل أحد نواب “اللقاء التشاوري السنّي”.

وفي المعلومات انّ اتصالات ستحصل اليوم بين الجانبين لتوضيح بعض الامور، ولكن يبدو انّ تأليف الحكومة صار أبعد من توزير هذا الفريق او ذاك، ليصبح جزءاً من الكباش الدائر في المنطقة، خصوصاً انّ موعد 5 تشرين الثاني الجاري قد اقترب، وهو تاريخ البدء بتنفيذ الرزمة الجديدة من العقوبات الاميركية على ايران، والتي سبقتها زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وما قيل عن ارتباطها بالملف الايراني ـ الاسرائيلي أكثر مما هي مرتبطة بالملف الاسرائيلي ـ الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى