الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: عبرت عن احتجاجها على صمت بعض الدول تجاه مقتل آلاف المدنيين في الرقة.. سورية تطالب بتحقيق دولي في مجازر وجرائم «التحالف الأميركي» بحق السوريين

كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة دليل على المجازر الدموية التي ارتكبها «تحالف واشنطن» ضد الشعب السوري داعية مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم والمجازر.‏

وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما أمس إلحاقا بعشرات الرسائل التي أعلمناكم فيها بالجرائم الوحشية التي يرتكبها «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري واعتداءاته الممنهجة على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وقيامه بالاستخدام الممنهج لأسلحة محظورة دوليا ومنها قنابل الفوسفور الأبيض في قصف الأحياء السكنية في محافظات الرقة ودير الزور وحلب والحسكة نود إعلامكم بالمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة.‏

وقالت الوزارة: تم مؤخرا اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة يزيد عدد جثامين الشهداء فيها على 4000 معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ تم اكتشافها تحت أنقاض قصف قوات «التحالف الدولي» لمدينة الرقة وخاصة في مناطق الحديقة البيضاء وملعب الرشيد وحديقة الحيوان، كما تم اكتشاف مقبرة جماعية في ارض زراعية جانب مشفى الأطفال والمشفى الوطني تضم رفات 2500 امرأة وطفل وشيخ، فضلا عن اكتشاف مقبرة جماعية يوم أمس الأول في منطقة البانوراما تضم ما يزيد على 1500 جثمان لمدنيين قتلوا في قصف «التحالف الدولي» مدينة الرقة العام الماضي.‏

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين إن الاكتشاف المأساوي لهذه المقابر الجماعية علما انه لم تتم إزالة سوى 2 بالمئة من أنقاض ما دمره هذا التحالف الإجرامي بمدينة الرقة إنما جاء ليكشف حقيقة المعلومات التي نقلناها إلى عنايتكم مرارا وتكرارا عن المجازر الدموية التي ارتكبها التحالف ضد الشعب السوري وخاصة في مدينة الرقة التي سواها «التحالف الدولي» بالأرض بعد أن أخرج إرهابيي تنظيم داعش منها حرصا على سلامتهم، وقام بنقلهم الى محافظة دير الزور لمحاربة الجيش العربي السوري واستكمال تنفيذ مخططه الرامي الى تقويض وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية بالتعاون مع الميليشيات العميلة له.‏

وأردفت الوزارة أن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تعبر عن إدانتها الشديدة لاعتداءات «التحالف الدولي» وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين فانها تعرب عن أدانتها أيضا لعدم نأي بعض الدول الأطراف بنفسها عن هذا التحالف وعن الجرائم التي يرتكبها باسمها.‏

وتابعت الوزارة: إن سورية تعبر أيضا عن أسفها واحتجاجها على صمت بعض الدول والجهات الدولية وغض طرفها عن مقتل آلاف المدنيين من أهالي الرقة والتدمير الكامل للمدينة.‏

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول: تطالب الجمهورية العربية السورية مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم التحالف بحق الشعب السوري ومنع تكرارها، وتدعوه إلى أجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وبالمجازر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة، كما تكرر مطالبتها المجلس بإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى غير الشرعي على الأراضي السورية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقويض وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.‏

الخليج: علان عن مخطط استيطاني في الخليل واعتقال 14 بالضفة… «الفصائل» تقرر وقف تصعيد التظاهرات ضد الاحتلال بغزة

كتبت الخليج: صدر جيش الاحتلال قراراً بالشروع في بناء استيطاني جديد في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 14 شاباً فلسطينياً بتهمة مقاومة الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، بينهم أسير محرر ونجله من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، فيما توافقت الفصائل الفلسطينية على الهدوء في تظاهرات اليوم الجمعة بقطاع غزة، تزامناً مع تهديد للاحتلال يحذر فيه الغزّيين من الاقتراب من حدود القطاع، في حين ارتقى شهيد بانفجار عرضي بالقطاع.

ويشمل المشروع الاستيطاني الذي سيتم بناؤه في سوق الخضروات القديم بالبلدة القديمة في الخليل، عدة طوابق دون تحديد عددها أو عدد الوحدات الاستيطانية.

وكانت حكومة الاحتلال قد أقرت مسبقاً، بناء 31 وحدة استيطانية وروضة أطفال في شارع الشهداء المتاخم لسوق الخضروات، إضافة إلى مخطط استيطاني آخر يجري العمل على التخطيط له في البلدة القديمة أيضاً.

وفي الأثناء، شرعت جرافات الاحتلال في أعمال تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة «أفني حيفتس» من جهتها الغربية، المقامة على أراضي قرى وبلدات شوفة وكفر اللبد وكفا بمحافظة طولكرم.

وقال الناشط في مجال الدفاع عن الأراضي، تحسين حامد، إن جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة النطاق في هذه الأراضي المملوكة لعدد من مواطني قرية شوفة جنوب شرقي طولكرم، تمهيداً لتوسيع المستوطنة على حساب أراضي المواطنين.

وأعلنت «كتائب القسام»؛ الذراع العسكرية لحركة «حماس» عن استشهاد أحد عناصرها في قطاع غزة. وذكر بيان أصدرته «كتائب القسام» أن أحد نشطائها (39 عاماً) من سكان شمالي قطاع غزة، ارتقى «إثر انفجار عرضي أثناء رباطه» من دون أن تورد المزيد من التفاصيل.

ووجه جيش الاحتلال رسالة تحذيرية لسكان قطاع غزة، من الاقتراب من منطقة السياج الأمني على الحدود بين القطاع و«إسرائيل»، وذلك قبل التظاهرات المتوقعة اليوم الجمعة. وقال الجيش، إنه مصمم على تطبيق المنطقة العازلة قرب السياج الحدودي مع غزة.

واتفقت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، على استمرار مسيرات العودة وسلميّتها وشعبيتها، حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وجاء اتفاق الحركتين خلال اجتماع موسع ومطوّل لقادتهما بمقر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

واتفق الطرفان على استمرار مسيرات العودة، وكسر الحصار، حتى تحقق أهدافها المتوافق عليها في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار والحفاظ على شعبيتها وسلميتها، مثمنين الجهود المصرية وجهود الأمم المتحدة، من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق تطلعاته في كسر وإنهاء الحصار، والترحيب بهذه الجهود مع تأكيد إنجاحها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.

وذكرت مصادر مطلعة، وجود توافق داخل الفصائل الفلسطينية، على «تقليل الخسائر البشرية في صفوف المتظاهرين السلميين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة».

وأكدت المصادر أن هناك اتفاقاً وطنياً من أجل تخفيف البالونات وتخفيف إشعال الإطارات المطاطية، وحتى قص السلك الفاصل، وذلك من أجل تخفيف الخسائر البشرية والحفاظ على المسيرات بطابعها السلمي. ولفتت المصادر، إلى أن التخفيف من هذه الوسائل، هو لإعطاء فرصة لتأكيد سلمية المسيرات.

الحياة: تحصينات للجيش العراقي و «الحشد» لصد «داعش» على الحدود مع سورية

كتبت الحياة: توعد قائد عسكري عراقي برتبة لواء ركن بجعل منطقة الحدود العراقية – السورية مقبرة لعناصر «داعش» في حال حاولوا الاقتراب منها، فيما نجا محافظ صلاح الدين من محاولة لاغتياله شمال بغداد.

وقال اللواء الركن قاسم محمد صالح قائد «عمليات الجزيرة» غرب العراق، في بيان تلقت «الحياة» نسخة عنه إن «الحدود العراقية – السورية مؤمّنة بالكامل من الجيش العراقي المتمثل بأبطال الفرقتين السابعة والثامنة لقيادة عمليات الجزيرة وجميع المقاتلين مستعد لصد أي محاولة يائسة من عناصر داعش الإرهابي للاقتراب أو محاولة الدخول عبر الحدود الدولية وخرق الساتر الحدودي العراقي – السوري». وأكد أن «الاستعدادات جارية لصد أي هجوم، والإجراءات المكثفة جاءت بعد الأحداث الأخيرة على الحدود فضلاً عن بعض القرى السورية التي سيطرت عليها الزمر الإرهابية».

وأشار الى أن «الشريط الحدودي العراقي – السوري يحميه الجيش وشرطة الحدود وطوارئ الأنبار وأبطال الحشد الشعبي وحشد عشائر الأنبار، من أطراف بلدة القائم غرباً صعوداً إلى منطقة البو كمال والباغوز باتجاه منطقة طريفاوي وتل صفوك المرتبط بقيادة عمليات نينوى». وكشف «عمليات استباقية في صحراء الجزيرة الغربية ووادي حوران للبحث عن عصابات داعش ومخابئ الأسلحة والخلايا النائمة».

وتأتي هذه التصريحات والاجراءات بعد سقوط بلدات سورية قريبة من الحدود في يد «داعش» ما أثار مخاوف من تعرض الأراضي العراقية إلى اجتياح شبيه بما حدث في حزيران (يونيو) 2014 وأدى إلى سقوط محافظات شمال العراق ووسطه في يد التنظيم الإرهابي، وتسبب في معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة لتحرير هذه المحافظات وكلفت عشرات آلاف الضحايا ودماراً ببلايين الدولارات.

وأعلنت «مديرية الاستخبارات العسكرية العامة» في بيان أن «مفارز المديرية في فوج استطلاع الفرقة 10 واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت من إلقاء القبض على إرهابيَين في منطقة البو ذياب في الأنبار».

وأفاد «إعلام الحشد الشعبي» بأن «مدفعية الحشد الشعبي قصفت رتلاً لتنظيم داعش حاول دخول الأراضي العراقية آتياً من سورية».

وفي صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، قال مدير مكتب رئيس الحكومة المحلية هشام نوري، إن «المحافظ عمار الجبوري تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في بلدة الصينية إثر انفجار عبوة خلال تفقده دوائر معنية بالخدمات».

وجاء في بيان لـ «إعلام الحشد الشعبي»، أن «قوات من الألوية 31 و51 و6 في عمليات صلاح الدين التابعة للحشد مع الجيش العراقي تقدمت من محورين انطلاقاً من تلول الباج باتجاه وادي الثرثار، بالتحديد جسر أم العكارب للقضاء على عناصر داعش التي بدأت تنشط في هذه المنطقة خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في الجانب السوري». وأكد أن «القوات قتلت عشرة دواعش وضبطت كميات من الأسلحة والعتاد كانت في حوزتهم».

القدس العربي: نتنياهو والسيسي يتوسطان لبن سلمان لدى ترامب… وضغوط غربية لدفعه لتنازلات بعد مقتل خاشقجي

كتبت القدس العربي: قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، توسطا الأسبوع الماضي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لدى الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول.

وحسب ما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية فإن نتنياهو تحدث مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول مقتل خاشقجي، وأوضح لهم أن الرياض شريك استراتيجي في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، مؤكدا دعمه لابن سلمان في ضوء مقتل خاشقجي.

وقال نتنياهو إن «السعوديين هم حلفاء مهمون في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، وذلك لأن السعودية بجوار مصر وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حلفاء في مساندة الولايات المتحدة في ضغطها على إيران، إلى جانب مساهمتها في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».

وأكدت القناة الإسرائيلية أن «السيسي أعرب عن مواقف مماثلة في المحادثات مع البيت الأبيض بخصوص قضية مقتل خاشقجي»، لافتة في الوقت ذاته إلى أن «مكتب نتنياهو رفض التعليق على ما أوردته الصحيفة الأمريكية».

ونقلت القناة عن دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن «ما حدث مع خاشقجي أنتج إشكالية كبيرة على أقل تقدير، لكن لدينا مصالح مهمة مع السعودية لضمان الاستقرار»، معتبرا أن «أي تغيير في السعودية سيؤثر على المنطقة بأكملها»، حسب تقديره.

وأشارت إلى أن «إدارة ترامب تواصل عملها مع الرياض، لضمان إكمال صفقة الأسلحة الضخمة البالغة 110 مليارات دولار».

من جهة أخرى تزايدت أمس الضغوط الغربية والتركية على السعودية، على خلفية مقتل خاشقجي، مع تأكيدات عن ثلاثة تنازلات مطلوبة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مقابل بقائه في منصبه ولياً للعهد. وقالت المصادر إن القضايا الثلاث هي ملف الحرب في اليمن، وحصار قطر، وملف العلاقات مع إسرائيل.

وأكد موقع بلومبرغ أنه بعد أسبوع من فشل مؤتمر «دافوس الصحراء»، بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بطرق أخرى للتعامل مع بن سلمان «الرجل الذي رعته وعوّلت عليه لكي يكون ملك المستقبل».

وطلب مسؤولان بارزان في إدارة دونالد ترامب، هما وزير الدفاع ووزير الخارجية، وقف الحرب التي تقودها السعودية في اليمن فوراً، وبدء محادثات السلام خلال ثلاثين يوماً، في لغة غير معهودة من جانب الإدارة تجاه الحليف السعودي.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو للصحافيين أمس الخميس إنه يجب تحديد مكان رفات الصحافي السعودي جمال خاشقجي وإعادته لأسرته من أجل دفنه في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير العدل التركي أمس الخميس إن بلاده تريد من السلطات السعودية الكشف عن مكان جثة الصحافي الذي قتل الشهر الماضي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وقال الوزير عبد الحميد جول للصحفيين إن تركيا تتوقع تعاون السعودية في التحقيق الذي تجريه بلاده.

وتحدثت مجلة «لوبس» الفرنسية عن احتمال أن يكون اغتيال الصحافي السعودي البارز، جمال خاشقجي، مرتبطاً بالحرب الوحشية التي تخوضها المملكة العربية السعودية في اليمن، معتبرة أن اليمن قد يشكل مقبرة للطموحات العالمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وحليفه في الإمارات محمد بن زايد.

وتقول المجلة: يبدو أن جمال خاشقجي كان على وشك الكشف عن أسوأ شيء يمكن للمجتمع الدولي سماعه، ألا وهو استعمال محمد بن سلمان الأسلحة الكيميائية في اليمن، في محاولة لوضع حد للتمرد الحوثي المدعوم من إيران، وذلك بالاستناد إلى تصريحات لمقرب من جمال خاشقجي نشرتها الصحافة البريطانية. وبعد اغتيال خاشقجي تزايدت الضغوط لوقف الحرب في اليمن.

وفي السياق، قالت ثلاثة مصادر، منها مسؤول أمريكي، إن الإدارة تقوم بالضغط على المملكة لحل مشكلتها مع قطر.

وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طلب من الرياض إنها الأزمة مع الدوحة، وسط مراوغات من الرياض في الاستجابة لتلك للمطالب الأمريكية.

وعلى صعيد المطلب الثالث الذي يضغط الغرب وواشنطن تحديداً على السعودية بشأنه، تحدثت مصادر فلسطينية عن خشية من أن يكون الموضوع الثالث محل الضغط على ابن سلمان، هو إقامة علاقات مع إسرائيل، على حساب القضية الفلسطينية، ووفقاً لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع في الشرق الأوسط على أساس «صفقة القرن».

وعلى الرغم من أن بن سلمان يسعى بالفعل – حسب مصادر أمريكية وإسرائيلية – لقيادة الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل، للانتقال إلى مرحلة إقامة العلاقات مع تل أبيب، إلا أن ابن سلمان لا يريد أن يتسرع في اتخاذ هذه الخطوة، غير أن الضغوط الأمريكية ربما تفضي إلى تسريع التقارب السعودي الإسرائيلي، من أجل حفاظ ابن سلمان على منصبه.

وعلى الرغم من ظهور تصريحات لمسؤولين أمريكيين فيما يخص وقف الحرب في اليمن، ورفع الحصار عن قطر، إلا أن مصادر أكدت أن الموضوع الأبرز هو العلاقة مع إسرائيل، والذي لحساسيته تجري مداولات سرية للضغط على المملكة للتعجيل بها.

ويرى مراقبون أن زيارة الأمير تركي الفيصل، رجل الاستخبارات والسفير الأسبق في واشنطن، تأتي في سياق تقديم تطمينات للأمريكيين بخصوص تنفيذ توافقات «صفقة ترامب»، التي تفضي إلى التطبيع وإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

وتصاعدت الضغوط أمس مع تصريحات لوزير العدل التركي عبد الحميد غول، أمس، قال فيها إن قضية خاشقجي «باتت عالمية ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من مسؤوليتها»، مجدداً المطالبة للسعودية بالتعاون وتقديم الدعم الكامل لكشف الحقيقة.

من جهتها، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مسؤول تركي قوله إن السلطات التركية تعتقد أن جثمان خاشقجي المقطع جرى التخلص منه باستخدام مادة الأسيد، مرجحاً أن ذلك قد حصل داخل مبنى القنصلية، أو بيت القنصل القريب. وقال المصدر: «الأدلة البيولوجية تثبت أن التخلص من الجثة تم في موقع مجاور لمسرح الجريمة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى