من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أكد لأعضاء مجلس السلم العالمي ضرورة التمسك بمبادئهم في الدفاع عن الحقيقة.. الرئيس الأسد: السوريون دفعوا ثمناً كبيراً ليحافظوا على وطنهم واستقلالية قرارهم.. والغرب يشعل الحروب عبر نشر الفكر المتطرف
كتبت “الثورة”: التقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي المشاركين في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي المنعقدة في دمشق.
وشكر الرئيس الأسد في مستهل اللقاء الأعضاء المشاركين على مواقفهم الداعمة لسورية وتضامنهم المستمر مع الشعب السوري منذ بدء الحرب، معتبرا أن المبادئ التي تقوم عليها منظمة مجلس السلم العالمي وما تسعى لتحقيقه يمكن أن يسهم في تحقيق عالم أكثر أمنا وعدلا للأجيال القادمة.
واعتبر الرئيس الأسد أن أهمية منظمة مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تكمن في التمسك بمبادئهم في الدفاع عن الحقيقة، وتجسيد مبدأ السلام في الوقت الذي تبنى فيه السياسات الدولية على الأكاذيب وخداع الشعوب، مشيرا إلى أن العالم بحاجة لمثل هذه المنظمات والأحزاب وخاصة في ظل قيام بعض الدول العظمى بتحويل العديد من المنظمات الدولية إلى أدوات لضرب الاستقرار وتغطية الحروب، والدفع باتجاه التدمير عوضا عن العمل على تعزيز السلام والاستقرار في العالم.
وأكد الرئيس الأسد أن الدفاع عن المبادئ له ثمن ونحن في سورية دفعنا ثمنا كبيرا لنحافظ على وطننا واستقلالية قرارنا، مشيراً إلى أنه عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية على رغبة ومصـــــــــــالح الشـــعوب فإنها تشكل أسسا راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبدا في إشعال الحروب لتحقيق مصالحها مستخدمة نشر الفكر المتطرف الذي تم تسويقه من قبل الإدارة الأمريكية في الثمانينات وتعميم الجهل ما يسهل دفع الشعوب باتجاه الحروب ومن خلال نشر الفقر في العالم.
من جانبها أدانت ماريا دو سوكورو غوميز رئيس مجلس السلم العالمي الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري وقالت: إن هذه الجرائم أظهرت للعالم موقف الدول الإمبريالية تجاه السلام وسيادة الدول مشيرة إلى أن أعضاء المجلس سيستمرون في بذل ما يمكنهم من جهد لإظهار حقيقة الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية أمام شعوبهم.
واعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي اياكوفوس توفاري أن عقد اجتماعاتهم في سورية يحمل رسالة تضامن واضحة للشعب السوري في وجه الحرب التي يتعرض لها معربا عن ثقته بقدرة السوريين على إعادة بناء بلدهم تماما كما نجحوا في الدفاع عنه.
بدورهم أعرب الأعضاء في مداخلاتهم عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا مشيرين إلى أن نضال الشعب السوري ضد الإرهاب هو نضال جميع الشعوب من أجل الوصول إلى عالم تتمكن فيه من العيش بسلام وتقرير مستقبلها بأنفسها بعيدا عن أي تدخلات خارجية وأكدوا أنهم سيبقون مع السوريين في جبهة واحدة في نضالهم البطولي في الدفاع عن وطنهم.
وأكدوا ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تحقيق النصر النهائي حيث أثبت هذا الشعب أن العدو وبغض النظر عن أدواته التي تأرجحت ما بين دعم الإرهاب واستخدام الحالة الإنسانية لشن العدوان عليه يمكن قهره طالما أن الشعب يقف في وجهه مشيرين الى أنهم سيغادرون سورية وكلهم فخر بما قدمته لشعوب المنطقة والإنسانية وبدعمها لقيم السلام والمقاومة عبر أرجاء العالم.
يذكر أن مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي اختارا عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي في دمشق ما بين الـ 27 و الـ 29 من الشهر الماضي بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبمشاركة 40 دولة تضامنا مع سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.
الخليج: اقتحام طولكرم واعتقالات وغارة على غزة… الاحتلال يعترف بجريمة قتل ثلاثة أطفال فلسطينيين
كتبت الخليج: اعترف جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بجريمته البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال على حدود غزة. وادعى جيش الحرب أنه «لم يكن يعلم» أن إحدى غاراته على غزة استهدفت قاصرين، مدافعا بذلك عن نفسه من الاتهامات التي وجهت إليه بعد مقتل ثلاثة فتية في ضربة جوية في القطاع.
وزعم الجيش «أنه اعتقد أن الفتية الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم بين 13 و14 عاما، كانوا يزرعون قنبلة بالقرب من السياج الفاصل بين”إسرائيل”والقطاع. وقال في بيان إن «الجنود رصدوا مجموعة من ثلاثة مشبوهين يقتربون بوضع القرفصاء وبما يثير الشكوك، من الحدود مستفيدين من الظلام»، موضحا أنهم ضبطوا بينما كانوا «يخربون السياج ويحفرون»، في رواية نسفها شهود عيان والسلطة الفلسطينية.
وتابع الجيش أن «الثلاثة كانوا يتحركون بالطريقة نفسها التي سجلت في حوادث سابقة قام خلالها إرهابيون بوضع عبوات ناسفة في المكان نفسه»، على حد زعمه. وأضاف أنه قام قبل أن يوجه الضربة الجوية «بإطلاق عيارات تحذيرية باتجاههم لكنهم لم يستجيبوا». وأكد أن العسكريين «لم يتبين لهم أنهم فتية».
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت الأحد الماضي استشهاد ثلاثة أطفال من وادي السلقا في قصف جوي «إسرائيلي»، هم خالد بسام محمود أبو سعيد (14 عاماً) وعبد الحميد محمد أبو ظاهر (13 عاماً) ومحمد إبراهيم عبد الله السطري (13 عاماً). واتهم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان «إسرائيل» ب«الاستخدام المفرط للقوة» بعد ارتقاء الفتية الثلاثة.
وجددت قوات الاحتلال اقتحامها لضاحية شويكة شمال طولكرم المحتلة بحثا عن منفذ عملية «بركان»، والتي قتل فيها مستوطنان. واقتحمت قوات كبيرة من الدوريات الراجلة والمحمولة الضاحية بإسناد من طائرة استطلاع حلقت في سماء المنطقة.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت نيرانها والقنابل المسيلة للدموع باتجاه الشبان. وأعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت ستة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش في محافظات الضفة الغربية، وجرى نقل المعتقلين للتحقيق. وأطلقت طائرة استطلاع «إسرائيلية»، صاروخا صوب مجموعة من الشبان، قرب مخيم العودة، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفت مصادر أمنية وقوع إصابات في الغارة «الإسرائيلية» التي استهدفت خمسة شبان. وتبرر «إسرائيل» غاراتها باستهداف مطلقي البالونات الحارقة.
وبالتزامن مع الغارة شرق البريج، أطلقت بحرية الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين ببحر شمال قطاع غزة، بعد أن لاحقت المراكب هناك.
وقررت سلطات الاحتلال، توسيع مساحة الصيد على شواطئ غزة جزئيا. وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين، إن الاحتلال أبلغ الجانب الفلسطيني قراره توسيع مساحة الصيد من وادي غزة وصولا إلى رفح، من ستة أميال إلى تسعة أميال، فيما تبقي على المسافة من وادي غزة إلى الحدود الشمالية على حالها لمسافة ستة أميال.
الحياة: السنّة والأكراد يعترضون على حصص في الموازنة
كتبت الحياة: وصفت الكتل السنّية المنضوية في «تحالف القرار العراقي»، مسودة قانون الموازنة للعام المقبل بأنها لا تنصف محافظاتها، فيما أبدى الأكراد اعتراضهم على حصة إقليم كردستان.
في غضون ذلك، قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أمس، إن وزارته تسعى إلى زيادة طاقة إنتاج الخام في البلاد وستدعم شركات النفط الأجنبية لتسهيل عملها.
وتابع خلال مؤتمر صحافي: «الوزارة ستسعى إلى تطوير مصاف نفطية وزيادة قدرتها الإنتاجية» و «البصرة، بحكم الاحتياطات والموانئ وطاقات الإنتاج والتصفية فيها، توجب علينا أن نرعى أهاليها رعاية خاصة».
وعن ملف العقوبات الأميركية على إيران قال الوزير، إن الملف «كان يدار من الحكومة العراقية السابقة، وهو الآن تحت أنظار الحكومة الحالية ويهمنا جداً الحفاظ على مصالحنا، ونأخذ في الاعتبار كل الانعكاسات».
وأضاف أن «العقد المبرم بين العراق وإيران في شأن تصدير30- 60 ألف برميل من النفط العراقي إلى إيران، محدود وسنراجعه. والشحنات صغيرة، وتهمنا مصلحتنا الوطنية».
ووافق مجلس الوزراء أخيراً على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2019، وأحاله على البرلمان.
وشدد تحالف «القرار» في بيان على أنه «يشعر بالصدمة إزاء ما هو مرصود لمحافظات مهمة كنينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى، وهي التي اكتوت بنار داعش وأصبح مواطنوها ما بين نازح وشهيد وجريح، ومن ينظر إلى أطلال مدينته وبيته أعزل من أي دعم أو أمل بتغيير الحال». وأضاف: «لا بد أن يكون جهد حقيقي وأموال ترصد ليتحقق التغيير ويشعر المواطن بأن دولته وحكومته تقفان بصلابة معه بعد ما عاناه من أهوال». وشدد على ضرورة أن «يعاد النظر في الموازنة لتأخذ مآسي المواطنين في نينوى وغيرها من المحافظات، الاهتمام المطلوب عبر رصد الموازنات الملائمة للنهوض بها. وحض نواب المحافظات المحررة على «توحيد الكلمة والموقف انتصاراً لمعاناة أهلهم وذويهم».
ولوّح تحالف «القرار» بأنه «سيلجأ إلى الطرق الدستورية والقانونية للرد على موازنة لا تنصف المواطنين».
واعتبر النائب دانا محمد جزا عن كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني أن «الصيغة التي أرسلت بها مسودة الموازنة الاتحادية مجحفة للشعب الكردي ولإقليم كردستان». وذكر أنها «تحدثت عن محافظات شمال العراق وبالأسماء أربيل ودهوك والسليمانية وليس إقليم كردستان، فيما الدستور يتحدث بكل صراحة عن الأقاليم، ويؤكد أن العراق اتحادي فيديرالي». وتابع أن «الأمر الآخر يتعلق بتخصيص نسبة 12.6 في المئة للإقليم، في حين وضعت الاتفاقات السياسية للسنوات السابقة 17 في المئة إلى حين إجراء الإحصاء السكاني».
وهدد النائب منصور البعيجي عن «تحالف البناء»، بقيادة هادي العامري في بيان بمنع تمرير الموازنة «في حال لم تتضمن تخصيص مبالغ مالية لمحافظة بابل تختلف عن موازنة العام الحالي»، مشدداً على المطالبة بحقوق أهالي بابل «المهمشة من الحكومة الاتحادية التي لم تنصف محافظتها منذ سقوط النظام البائد».
القدس العربي: الأمم المتحدة تستعد لتشكيل «فريق دولي» للتحقيق في قضية خاشقجي… وأنقرة تؤكد قتله خنقا وتقطيع جثته
كتبت القدس العربي: في تطور لافت، قال متحدث أممي، أمس الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش «مستعد لتشكيل فريق دولي للتحقيق في جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، متى تلقى طلبا بذلك من قبل إحدى الدول الأعضاء المعنية بالموضوع في الأمم المتحدة».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان المسؤول الأممي يرد على أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا كانت هناك أسباب سياسية تحول دون دعوة الأمين العام لتشكيل فريق دولي للتحقيق في مقتل الصحافي السعودي.
وأوضح حق أن الأمين العام تلقى بالفعل «استشارات قانونية من مستشاريه المعنيين بخصوص إمكانية قيامه بتشكيل فريق دولي» للتحقيق في مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي تصعيد جديد، أعلنت النيابة العامة لمدينة إسطنبول التركية رسميا – ولأول مرة – أن الصحافي السعودي جمال خاشقجي قتل خنقا في قنصلية بلاده في إسطنبول، مؤكدة الأنباء التي تحدثت سابقا عن تقطيع جثمانه والتخلص منه.
وجاء في البيان: «خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول وفقا لخطة كانت معدة مسبقا»، في تأكيد تركي جديد على أن جريمة قتل خاشقجي كان معدا لها سابقا، خلافا للروايات السعودية المتناقضة التي أخرجتها الرياض في السابق.
كما أكد بيان النيابة أنه جرى تقطيع جثة خاشقجي والتخلص منها، دون الإعلان عن مكانها، وهو ما يرجح عدم وصول الجانب التركي إلى مكان إخفائها حتى الآن، رغم انتهاء زيارة النائب العام السعودي. كما أشار البيان إلى أنه تم إبلاغها من الجانب السعودي بأنه «لم يدل بأي تصريح حول وجود متعاون محلي في قضية إخفاء جثمان خاشقجي»، وذلك في تكذيب جديد للرواية التي أطلقها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وقال بيان النائب العام: «لم نتوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات (مع الجانب السعودي) رغم كل جهودنا المتسمة بالنوايا الحسنة لإظهار الحقيقة». وبينما قدمت السعودية دعوة للنائب العام التركي لزيارة المملكة، جددت تركيا مطالبة الجانب السعودي بتسليمها المشتبه بهم الذين اعتقلوا في السعودية في إطار قضية مقتل خاشقجي.
وبينما وصفت وسائل الإعلام التركية زيارة النائب العام السعودي بالفاشلة، اتهمت مصادر تركية المعجب بانه حاول خلال زيارته الحصول على معلومات أكثر من نيته التعاون وتقديم معلومات للجانب التركي.
وقال الناطق باسم حزب «العدالة والتنمية» التركي، عمر جليك، إن جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي «ليست تصرفا يمكن تنفيذه دون توجيهات من مناصب عليا». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده جليك في العاصمة أنقرة، أمس الأربعاء. وأضاف: «نريد معرفة مكان الجثة والإبلاغ عن هوية المتعاون المحلي إلى سلطاتنا». وأكد أن بلاده لا تتهم أحدا مسبقا. مضيفا «لكننا لن نسمح بالتستر على أي شي».
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إن مقتل خاشقجي «أصابنا جميعا بالفزع»، متعهدا بدراسة كيفية الرد على مقتله.
وفي السياق، دعا خمسة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب، إلى وقف المحادثات التي تجريها واشنطن بشأن بناء محطات نووية مدنية في السعودية، وذلك عقب مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في رسالة بعثها الأعضاء إلى ترامب، بثتها شبكة «أن بي سي نيوز» الأمريكية.
وقال الأعضاء في رسالتهم إنهم «قلقون بشأن التعاون النووي مع السعودية حتى قبل مقتل خاشقجي، لكن مقتله زاد من الشكوك حول قيادة المملكة».
الاهرام: الجيش الإسرائيلى يقر باستهدافه الفتية الثلاثة فى غزة
كتبت الاهرام: أكد الجيش الإسرائيلى أنه لم يكن يعلم أن إحدى غاراته على قطاع غزة قد استهدفت قاصرين، مدافعا بذلك ضد الاتهامات التى وجهت إليه، بعد مقتل ثلاثة فتية فى ضربة جوية فى القطاع مؤخرا.
وأوضح الجيش الإسرائيلى أنه ظنّ أن الفتية الفلسطينيين الثلاثة كانوا يزرعون قنبلة قرب السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع».
وأضاف أن الجنود رصدوا مجموعة من ثلاثة مشبوهين يقتربون ،بما يثير الشكوك، من الحدود مستفيدين من الظلام، وضبطوا بينما كانوا يخربون السياج ويحفرون.وأكد أنه قام قبل أن يوجه الضربة الجوية بإطلاق عيارات تحذيرية باتجاههم غير أنهم لم يستجيبوا.
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن إسرائيل وحركة حماس كانتا قريبتين، نسبيا، من التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، عندما حدث التصعيد نهاية الأسبوع.
وفى هذا السياق، كتب المحلل العسكرى لصحيفة «هاآرتس»، أمس، اعتمادا على مصادر أمنية، أنه على خلفية التصعيد الذى بادرت إليه حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة، والعقبات التى تراكمها السلطة الفلسطينية، فإن «التفاؤل المتحفظ» استبدل بلهجة أكثر «تشاؤما».
وأضاف أنه من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حساسة جدا، وإن «جولة عنف» أخرى من حركة الجهاد الإسلامى قد تؤدى إلى «رد فعل عسكرى شديد» من جانب إسرائيل، بما يعقد الجهود للتوصل إلى تهدئة.