من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن إمكانية تأثير التحقيقات في قضية اغتيال خاشقجي على الدعم العسكري البريطاني للسعودية في تدخلها باليمن.
لافتة الى ان المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في الاتهامات بتورط روسيا في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عامين لصالح الرئيس دونالد ترامب طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) بفتح تحقيق في الإدعاءات التي ترددت مؤخرا بوجود محاولة لتشويه سمعته.
نشرت الغارديان مقالا لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان “قضية خاشقجي قد تؤثر على دعم بريطانيا للتدخل السعودي في اليمن“.
ويقول وينتور إن إمكانية تأثير التحقيقات في قضية اغتيال خاشقجي على الدعم العسكري البريطاني للسعودية في تدخلها باليمن طرحها وبصراحة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الياستر بيرت.
ويضيف وينتور ان بيرت قال هذا الكلام في جلسة عامة أمام أعضاء مجلس العموم ثم عاد وكرره أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان في جلسة وصفت بالعاصفة بسبب التداعيات الأخيرة في اليمن والتي تحذر وكالات الإغاثة من أنها على حافة مجاعة كبرى.
ويوضح وينتور أن تصريحات بيرت تأتي في الوقت الذي التقى فيه جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني مارتن غريفيث، مبعوث الامم المتحدة الخاص لليمن، في لندن مشيرا إلى أن دعم حكومة حزب المحافظين للحرب في اليمن تضرر وبشدة من تداعيات قضية خاشقجي.
وينقل وينتور عن بيرت قوله إن بريطانيا ليست طرفا في الحرب في اليمن، ملقيا اللوم على الحوثيين في انهيار المفاوضات الاخيرة لوقف إطلاق النار في البلاد.
ويضيف أن بيرت رغم تصريحات لازال يبقي على بعض المساندة للسعودية حيث أشار إلى أن إنهاء إمدادها بالسلاح لن يوقف الحرب في اليمن ولن يساعد الامم المتحدة على التوصل لهدنة بين الطرفين المتحاربين.
نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان “إف بي أي يحقق في محاولة تشويه مولر“. تقول الجريدة إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في الاتهامات بتورط روسيا في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عامين لصالح الرئيس دونالد ترامب طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) بفتح تحقيق في الإدعاءات التي ترددت مؤخرا بوجود محاولة لتشويه سمعته.
وتوضح الجريدة أن هناك اتهامات بحصول بعض النساء على أموال مقابل اتهام مولر بارتكاب جرائم جنسية بحقهن، وتورد الجريدة واقعة معينة حيث اتصل شخص يتحدث بلكنة انجليزية بسيدة لعرض أموال عليها مقابل اتهام مولر بجرائم جنسية بحقها.
وتنقل الجريدة عن بيتر كار، المتحدث باسم مولر قوله “عندما علمنا الاسبوع الماضي بعرض أموال على نساء لاتهام السيد مولر بجرائم جنسية غير حقيقية أحلنا الامر فورا لإف بي أي“.
وتوضح الجريدة أن الصحافة الأمريكية علمت بالموضوع بعدما تلقى صحفيون اتصالا من سيدة تلقت اتصالا بهذا المضمون حيث أرسلت السيدة التي كانت تعمل مع مولر حتى عام 1974بريدا إليكترونيا لبعض الصحفيين قائلة إنها تلقت عرضا بمبلغ 20 ألف دولار لتوجيه الاتهامات لمولر.
نشرت الإندبندنت موضوعا علميا بعنوان “وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) تفقد تليسكوب الفضاء كبلر بعد نفاد الوقود“.
تقول الجريدة إن علماء الفضاء في ناسا قرروا بعد مشاكل متكررة بسبب الوقود وقف تليسكوب الفضاء كبلر والذي يحلق في الفضاء الخارجي للأرض ويلتقط صورا للمجرات البعيدة.
وتضيف الجريدة أن القرار جاء بسبب اعتقاد ناسا أنه من الأفضل الإقدام على هذا القرار الآن بحيث يبقى التليسكوب في مدار ثابت حول الأرض بدلا من أن يفقد في أعماق الفضاء او يهوي على سطح الارض مرة أخرى.
وتوضح الجريدة أن نهاية كبلر جاءت بمثابة نهاية لقصة استكشاف ناجحة حيث تمكن من اكتشاف العديد من الكواكب البعيد التي تدور حول نجوم أخرى وأن العديد من هذه الكواكب البعيدة يرجح أن تكون داعمة لإمكانية الحياة عليها.
وتوضح الجريدة أن ناسا أعلنت أن مهمة كبلر ستسند إلى مراصد فضائية اخرى لكنها تضيف أن أغلب هذه المراصد أصبحت قديمة ومتهالكة وأن العمل في تليسكوب الفضاء جيمس ويب الذي يجهز ليحل محل كبلر يجري بشكل بطيء عن الجدول المحدد مسبقا.
وتقول الجريدة إن كبلر قام بعمله لفترة أطول مما كان يأمل العلماء عندما أطلقوه قبل 10 سنوات لدرجة أنه جهز للقيام بمهمة ثانية بعد إنهاء مهمته الاولى وظل يعمل بكفاءة عدة سنوات بعد انتهاء عمره الافتراضي.