الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية   

البناء: ظريف: آلية مشتركة مع أوروبا بوجه العقوبات… وأردوغان: المماطلة السعودية لحماية شخص إعلام الاحتلال: انتفاضة الجولان انتصار للأسد وإفشال للتطبيع الخليجي إنكار الأحجام وتعطيل الحكومة: بعد عناد جنبلاط والقوات… عناد الحريري

كتبت صحيفة “البناء” تقول: بين مشهد يواصل الحضور ومشهد آخر يستعدّ للحضور يتقاسم الساحة السياسية والإعلامية عنوانا، التحقيق في مقتل جمال الخاشقجي بين الرياض وأنقرة والمناخات الدولية المحيطة، والتحضير للعقوبات على إيران في الحزمة المتشددة والاستعدادات الإيرانية لملاقاتها. وبينما تتصاعد المطالبات في أوروبا والمنظمات الحقوقية بتحقيق دولي، وترتفع بين الكونغرس الأميركي والحكومات الأوروبية الدعوات لوقف تصدير السلاح لحساب السعودية، صعّد الرئيس التركي رجب أردوغان موقفه بالحديث العلني عن مماطلة سعودية مهمتها حماية شخص، والمقصود طبعاً هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وكلام أردوغان يأتي بعد يومين من الفشل في التعاون القضائي السعودي التركي، لم ينفع في تبديد الشكوك وبناء الثقة بين طرفيه تأجيل النائب العام السعودي لسفره وتسليم نسخ من التحقيق مع المتهمين السعوديين للمدعي العام التركي أملاً بالحصول على التسجيلات التركية، التي بقيت بحوزة أنقرة، على قاعدة أن معيار التعاون السعودي هو الكشف عن مكان جثة الخاشقجي وعن اسم المتعاون المحلي الذي يقول التحقيق السعودي إنه تسلم الجثة.

على ضفة العقوبات الأميركية على إيران كان الحدث إعلان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف عن إنجاز التفاهم مع أوروبا على آلية مالية تتيح مواصلة بيع النفط الإيراني للسوق الأوروبية، والكمية التي تبيعها إيران لأوروبا تمثل أكثر من ثلث إنتاجها حيث تبلغ مليون برميل يومياً، فيما ستتولى شركة أوف شور روسية أنشأتها غاز بروم مهمة إعادة بيع نصف مليون برميل من النفط الإيراني يومياً للدول والشركات المتضرّرة من العقوبات خصوصاً في الهند والصين.

في المنطقة كانت انتفاضة الجولان هي الحدث، رغم خطورة ما يجري في شرق سورية من تسليم لمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية لحساب تنظيم داعش بقرار أميركي، وجاءت الانتفاضة رفضاً للانتخابات المحلية التي ينظمها الاحتلال ويفرض فيها على سكان الجولان التأقلم مع ضم المنطقة المحتلة إلى كيان الاحتلال. وقد نجح أبناء الجولان العربي السوري وهم يرفعون علم الدولة السورية ويلوّحون بصور الرئيس بشار الأسد، بإغلاق قراهم وبلداتهم وإقفال صناديق الاقتراع التي وضعتها وحرستها قوات الاحتلال، مؤكدين عروبتهم وهويتهم السورية. وكانت ردود الأفعال التي أجمعت عليها أغلب المقالات والتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تلتقي على اعتبار الانتفاضة انتصاراً للرئيس بشار الأسد، وانتكاسة لمسار التطبيع الذي أطلت عليه “إسرائيل” بإنجازات من عواصم الخليج.

لبنانياً، بدت الحكومة تبيت ليالي في بيت الوسط بعدما باتت آخر لياليها في معراب، وبات واضحاً أن مسار إنكار معايير التمثيل في الحكومة على قاعدة نتائج الانتخابات النيابية جامعاً مشتركاً بين العقد التي تنقلت بين محطاتها الحكومة، بعدما عطّلها عناد النائب السابق وليد جنبلاط بقبول الشراكة في تمثيل طائفته، ثم ارتضى القبول بالواقعية في مقاربة الملف الحكومي، ليعود عناد رئيس القوات اللبنانية فيعطلها برفض القبول بحجم يوازي ويزيد قليلاً على حجم كتلته النيابية قبل أن يرتضي ما عرض عليه. وتستقر العقدة ذاتها اليوم عند الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري الذي يُنكر على النواب الذين يمثلون بعددهم وحجم ناخبيهم ثلث طائفتهم أن يشاركوه ويشاركوا تيار المستقبل بتمثيلها في الحكومة، بينما تقول مصادر في قوى الثامن من آذار إن أصل المشكلة كان بالتخلي عن التوزيع السياسي للمقاعد الحكومية بين كتلتين نيابيتين متساويتين وتملكان تمثيلاً نيابياً في كل الطوائف، لقوى الثامن من آذار وقوى الرابع عشر من آذار، والذهاب للتوزيع الطائفي فتبخّر مفهوم حكومة الوحدة الوطنية وسقط تمثيل القوى اللاطائفية، ومُنح الطائفيون فرص تصنيع العقد وتعطيل ولادة الحكومة.

الحريري لعون: لن أوزِّر سُنّة المعارضة من حصّتي…

لم تكتمل الأجواء الإيجابية التي رافقت مفاوضات ربع الساعة الأخير بإخراج الحكومة الى النور يوم أمس كما كان متوقعاً، إذ إنّ الرياح جاءت معاكسة لسفن بعبدا وبيت الوسط، فحَلّت الذكرى السنوية الثانية لانتخاب الرئيس ميشال عون وبدأت السنة الثالثة من العهد وما زالت الحكومة أسيرة رفض الرئيس المكلف سعد الحريري تمثيل سنة 8 آذار بعدما بقي أسير شروط القوات اللبنانية طيلة خمسة أشهر، ورغم أحقية تمثيل نواب اللقاء التشاوري استناداً الى نتائج الانتخابات النيابية فضلاً عن تأييد الرئيسين عون ونبيه بري لهذا المطلب. ما يدعو للتساؤل عن أسباب عدم اعتراف الحريري بهذه الحقيقة التمثيلية وحصر تمثيل الطائفة السنية به وبتياره فقط؟ وما يدعو للاستغراب أكثر هو أين مصلحة الرئيس المكلف بتعليق الحكومة والبلاد على وزير واحد بينما يحتفظ لنفسه برئاسة الحكومة وخمسة وزراء آخرين من تياره السياسي الى جانب 6 وزراء من حلفائه القوات اللبنانية والاشتراكيين؟ فهل وجود وزير من اللقاء التشاوري في الحكومة يشكّل تهديداً لموقعه الرئاسي أو معرقلاً لسياساته المالية والاقتصادية؟ وهل مَن نزل عن رضى القوات لتلبية مطالبهم لا يستطيع حل عقدة تمثيل وزير واحد؟

وكانت العقدة المتبقية “سُنّة 8 آذار” محل بحث ونقاش بين الرئيسين عون والحريري خلال زيارة قام بها الأخير الى بعبدا بعيداً عن الإعلام، وبحسب المعلومات فقد أبلغ الحريري عون “رفضه توزير سنيّ من خارج تيار المستقبل في الحكومة من حصّته”، مضيفاً ان “هؤلاء يشكّلون 8 في المئة فقط من الشارع السني، كما أنهم ليسوا كتلة واحدة ولا ينتمون الى حزب واحد”، مؤكداً أن “مَن يُصرّ على توزيرهم، فليوزِّرهم من حصته”، كما قدّم الحريري الى عون تشكيلة حكومية تتضمّن أسماء الأطراف المشاركة في الحكومة باستثناء أسماء وزراء حزب الله الذي رفض تسليم أسماء وزرائه قبيل حلّ عقدة تمثيل سنة المعارضة. ولفتت مصادر مقربة من الحريري لقناة الـ”أو تي في” إلى أن “الحريري قال لرئيس الجمهورية ميشال عون إنّ الصيغة الحكومية جاهزة بالحقائب، ولكن الأسماء غير مكتملة والجهود مستمرّة لاستكمالها”. وقد طلب الحريري من عون المساعدة على إيجاد الحل المناسب لهذه العقدة. وبحسب المعلومات فقد نشطت الاتصالات لتأمين مخرج مناسب يُرضي الجميع. من جهة أخرى رفضت مصادر بعبدا رمي كرة العقدة السنية في ملعب رئيس الجمهورية، نافية توجّه عون الى حلّ العقدة عبر تمثيلهم من حصة رئيس الجمهورية.

وقد رفضت مصادر 8 آذار اتهامات المستقبل بأن حزب الله يريد عرقلة تأليف الحكومة، نافية لـ”البناء” أي علاقة بين هذا الأمر وظروف خارجية فرضت موقف الحزب، كما نفت الحديث عن أن هؤلاء النواب المنتخبين يتبعون إلى حزب الله بل لديهم تمثيلهم في المجلس النيابي، مشيرة الى أن من انتظر أشهراً عدة لإرضاء القوات يمكنه انتظار بضعة أيام لحل العقدة الأخيرة.

الاخبار: الحريري مصرّ على رفض “المعايير”: لا حكومة قريباً

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: لا حكومة قريباً. هي الخلاصة التي خرج بها كل الأطراف أمس، في ظل إصرار المعنيين بحل عقدة تمثيل سُنّة المعارضة، أي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحزب الله، كل على موقفه. وهي الخلاصة التي ثبّتها اللقاء المسائي “غير المعلن”، الذي جمع الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا أمس. رئيس الجمهورية يرفض أن يتمثل هؤلاء من حصته، وحزب الله مصرّ على احترام نتائج الانتخابات النيابية ووحدة المعايير، فيما رئيس الحكومة لا يزال عند المربع الأول، رافضاً، حتى يوم أمس، تقبّل جلوس سُنّة المعارضة معه على طاولة مجلس الوزراء، وهو ما يتضح من خلال استخفافه بمطالبهم، إلى حد عدم قبوله اللقاء بهم منذ الاستشارات النيابية التي عقدها في المجلس النيابي بُعيد تسميته. وعلمت “الأخبار” أن الحريري أبلغ عون أمس بأن تمثيل نواب سُنّة 8 آذار “مستحيل من حصّتي”. وقال الحريري: “في السابق، احتسبوا فيصل كرامي وجهاد الصمد في تكتل (النائب السابق سليمان) فرنجية. وبعد ضمان الأشغال للأخير، صار كرامي والصمد في كتلة النواب السُّنّة المستقلين”. ويتمسّك الرئيس المكلّف برفض أي معايير لاحتساب عدد وزراء الكتل النيابية، قائلاً: “أنا المكلَّف تأليف الحكومة، ولا أحد يفرض أي معايير عليّ”.

وبعد أن أشيع أول من أمس أن الحريري واجه العقدة الأخيرة أمام التأليف، بالقول: “فتشوا عن غيري”، وصلته إشارات عديدة تؤكد تمسك الجميع به رئيساً للحكومة. لكن حزب الله كان يلفت إلى أن من انتظر القوات لخمسة أشهر، لم يهدد خلالها يوماً بالانسحاب، كيف له أن يهدد بالاعتذار بعد يوم واحد من تيقنه من جدية مطلب تمثيل المعارضة السُّنية؟

أما بعد أن انتهى مفعول التهديد الحريري، فقد انتقل البعض إلى الإيحاء أنه بعد حلّ عقدة القوات، لم يعد الرئيس المكلف تحت الضغط من جراء تأخير الحكومة، وبالتالي فإن الحل عند رئيس الجمهورية وحزب الله، وهما الأكثر تعرضاً للضغط، وخاصة حزب الله، الذي أصرّ على تمثيل هؤلاء بعد أن حلت كل العقد.

في المقابل، يبدو حزب الله مطمئناً إلى أن الحريري يدرك أكثر من غيره أن الحزب وحركة أمل كانا أكثر من سهّل التأليف منذ اليوم الأول، من خلال خفض سقف مطالبهما إلى الحد الأدنى. أما الإشارة إلى وضع الحزب تحت الضغط، فلا تشكل بالنسبة إليه هاجساً فعلياً، ولا تجعله يقدم يتنازل عن المطلب الذي أبلغه للحريري منذ اليوم الأول للتأليف. وتذكّر مصادر مطلعة بأنه أثناء التشكيل كان الحزب يُتهم حيناً بعدم رغبته في تشكيل الحكومة بانتظار تثبيت الانتصار في سوريا، وانعكاسه على لبنان، وحيناً برغبته في الإسراع بتشكيل الحكومة لمواجهة العقوبات الأميركية عليه وعلى إيران، فيما الواقع يشير إلى أنه لا يزال هنالك عقدة بسيطة بحاجة إلى الحل، وعلى رئيس الحكومة المكلف أن يجد لها هذا الحل، أسوة بما فعل مع عقد التمثيل المسيحي والتمثيل الدرزي وحقيبة الأشغال. أما التوقيت، فلا يزال من المبكر الحديث عنه، في ظل اللاءات المرفوعة حالياً التي تؤخر البدء ببحث جدي عن الحلول.

وتأكيداً لموقف أمل وحزب الله الداعم لحصول سُنّة المعارضة على مقعد وزاري، استقبل الرئيس نبيه بري، أمس، وفد “لقاء النواب المستقلين” الذي ضم: فيصل كرامي، جهاد الصمد، عدنان طرابلسي والوليد سكرية، وغاب عنه عبد الرحيم مراد وقاسم هاشم بسبب السفر.

وأكد سكرية، بعد اللقاء، “موقفنا الثابت في حقنا بوزير من السُّنة المستقلين وفقاً لنتائج الانتخابات”. ونقل عن بري تأكيده أنه “لا بد من تمثيل هذا اللقاء المستقل بوزير في الحكومة، والمسألة هي عند رئيس الحكومة أن يوجد الحلول لذلك”.

وبعد لقاء بري، زار الوفد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الحاج حسين الخليل، الذي قال بعد اللقاء: “هناك مطلب محق لهم ولشريحتهم، وهم لا يأخذون من حصة أحد، بل من حصة من انتخبهم، ونعتبر أن مطلبهم محق وسنقف إلى جانبهم”.

ورداً على سؤال، عن قول الرئيس سعد الحريري: “فتِّشوا عن غيري”، قال الخليل: “الأمر غير مطروح لدينا”. وأضاف: “العقدة، أو ما تسمى بعقدة تمثيل السُّنة المستقلين ليست أكبر من عقد غيرهم”.

  

الديار: لا مخرج للعقدة السنية المزمنة حتى الآن والحسم عند عون والحريري بعبدا: المخرج عند الرئيس المكلف.. الحريري : “فتشوا عن غيري” حزب الله : “ما بدها هالقد” القوات: طوينا صفحة المفاوضات وفتحنا صفحة جديدة

كتبت صحيفة “الديار” تقول: لا تزال العقدة السنية تؤخر تشكيل الحكومة، دون أن يتبلور أي مخرج لهذه القضية، حيث تبين أن الاصرار على مشاركة نواب السنة المستقلين في الحكومة استنادا لنتائج الانتخابات، في حين رفض الحريري توزيرهم عقدة مزمنة ولم تستولد الان الا ان الحريري لم يأخذها على محمل الجد كما ان الانشغال بالعقدة المسيحية في المدة الاخيرة طغى على توزير السنة المستقلين حسب اوساط مقربة من حزب الله.

وفي المعلومات انه منذ اللحظة الاولى في المفاوضات التي بدأت من اجل تأليف الحكومة دعا حزب الله الى توزير سنة 8 آذار وكان مطلب المعاون الامين العام لحزب الله حسين خليل واضح في هذا الشأن فاذا لم يتم التكلم عن هذا الموضوع بكثرة وبشكل علني في الاعلام ذلك لا يعني ان قضية سنة 8 اذار لم تطرح وليست مطلبا محقا. وتساءلت أوساط سياسية لماذا فاوض الرئيس المكلف القوات اللبنانية لمدة اربعة اشهر لمشاركتها في الحكومة لتمسكه بحكومة متوازنة في حين لا يقبل بتوزير السنة المستقلين وقد انتخبهم الشعب اللبناني ونالوا 30% من اصوات الناخبين. ورأت هذه الاوساط ان توزير السنة التابعين لـ8 اذار ليست من اجل العرقلة، ولا هناك استهداف للرئيس المكلف سعد الحريري انما تشكيل حكومة متوازنة يقتضي تمثيل السنة الذين هم خارج فلك تيار المستقبل. وفي هذا المسار، هناك حرص من الافرقاء على التعامل مع هذا الملف بهدوء ودون تحد وتصعيد حيث اكدت اوساط مقربة من حزب الله ان خطوطه مفتوحة مع الرئيس المكلف وتواصله مستمر من اجل التوصل الى حل للسنة المستقلين.

في المقابل، قالت مصادر سياسية لـ”الديار” ان اوساط عين التينة واوساط مقربة من المقاومة اعتبرت ان الحل او المخرج للعقدة السنية هي عند الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في حين لا يزال الحريري متمسك بعدم اعطاء توزير احد من السنة المستقلين من حصته.

    

النهار: “حزب الله” يعطّل ثلث “الرئيس التيار” الحريري يخوض المواجهة لمنع الاختلال

كتبت صحيفة “النهار” تقول: يطل رئيس الجمهورية ميشال عون مساء اليوم في حوار بدء السنة الثالثة من ولايته من غير ان يكون متسلحاً بـ”حكومة العهد الاولى” التي ربط بها انطلاقة عهده، وظهرت شكوك في أهداف التعطيل رغم شبه اجماع على ضرورة التعجيل في توليد الحكومة. وتنامت تلك الشكوك في دور خارجي من المرجح ان يفرز تعقيدات اضافية في حال توافر الحل للعقدة السنية، خصوصاً بعدما رشح من لقاء “النواب السنة المعارضين” والمعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، تأكيد لرفض منطق المبادلة واعتبار الوزير السني من حصة رئيس الجمهورية، بل التعامل مع المقعد كحق مكتسب. واعتبر هذا الأمر عدم رغبة حالياً لدى “حزب الله” في تسهيل عملية التأليف لربطها ربما باستحقاقات اقليمية بدأت تطل برأسها مع استباق الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس العقوبات على ايران، بتحذيره من ان “حزب الله” قادر على جر لبنان إلى الحرب”، داعياً إلى نزع سلاحه، مشيراً إلى أن “حزب الله” هو أشد الميليشيات تسلحاً في لبنان وقادر على جر الدولة اللبنانية إلى الحرب، كما أن تعزيز ترسانته العسكرية، يطرح تحدياً خطيراً لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها وبسط سلطتها تماماً على أراضيها”.

اللواء: عون يستهل الذكرى3 بلا حكومة.. والعُقدة المفتعَلة لا تحبِط الحريري البنك الدولي يحذِّر من إرتفاع مخاطر المديونية.. وحلفاء حزب الله بين منسحب ومتريِّث

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: لم تصدر مراسيم الحكومة، الأحد الماضي، ولا الاثنين ولا الثلاثاء، وبالتأكيد، من الصعب ان تكون الولادة اليوم، حيث تحل الذكرى الثانية لانتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية، والذي من المتوقع بقوة ان يتناول في “حواره المفتوح” عبر وسائل الإعلام، تحت عنوان “سنتان من عمر وطن” مساء اليوم ما طرأ من جديد، تمثل بعقدة تمثيل سنة 8 آذار كشرط من شروط ولادة الحكومة، ومن حصة الرئيس المكلف سعد الحريري حصراً..

وتأتي الإطلالة التلفزيونية للرئيس عون، بعدما كان اللبنانيون ينتظرون طوال الأسبوع الفائت ومطلع الأسبوع الحالي ان تكون الحكومة هدية عشية بدء السنة الثالثة من عهد الرئيس عون.

    

المستقبل: الحريري يؤكد لعون جهوزية الصيغة الحكومية.. وينتظر استكمال الأسماء هذا حجم “سِــتَّـة حزب الله”: 8 فاصلة

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: لأنّ النتائج الموثّقة أصدقُ إنباءً من النسبِ المفبركة.. لم تُفلح محاولة نفخ الأحجام وتفريخ الكتل في التعمية على الحقائق الثابتة والمثبّتة بالأرقام والأقلام في صناديق الاقتراع، ولم ينجح التذاكي في قلب المعادلات وشقلبة النسب على خارطة الأصوات التفضيلية السُنيّة لصالح تعويم نواب “حزب الله” السُنّة السِتّة، فيصل كرامي وجهاد الصمد وعبد الرحيم مراد وعدنان طرابلسي وقاسم هاشم والوليد سكرية، عبر اختراع نسبة خيالية متخيَّلة تمنحهم 40% من نسبة هذه الأصوات، بينما هم على أرض الواقع الانتخابي وبتوثيق موثوق من “الدولية للمعلومات” لم يتجاوزوا مجتمعين عتبة “الثمانية فاصلة” من مجموع الأصوات التفضيلية السُنيّة.

فإذا كان معلوماً استقتال “حزب الله” لإضفاء “تلوينة” سُنيّة على كتلته الوزارية عبر الضغط لتوزير أحد نواب الحزب “السُنّة السِتّة”، فليس مفهوماً هذا الإمعان في التلاعب بأصوات الناخبين والاستخفاف بعقول اللبنانيين من خلال ضخّ نِسب انتخابية منفصمة عن الواقع ومشوّهة للنتائج الرسمية التي حصل عليها هؤلاء النواب بداعي المطالبة بتوزير أحدهم، تماماً كما أنه ليس مفهوماً كيف لطرف لطالما تغنّى طيلة الأشهر الخمسة الماضية بكونه الفريق الأكثر تسهيلاً لولادة الحكومة أن يندفع بعد حل كل عقد التأليف الرئيسية نحو التمظهر في صورة المعطّل الرئيس لولادتها.. وعلى أساس نِسب يعرف الحزب قبل غيره أنها غير قابلة للتصديق خصوصاً أنّ من يروّج لحيازتهم على نسبة 40% من الأصوات التفضيلية السُنّية إنما هم قد حصلوا وفق ما تبيّن نتائج الانتخابات الرسمية على ما مجموعه 43300 صوت سنّي تفضيلي من أصل 481680 صوتاً سنياً تفضيلياً في كل الدوائر، أي ما يعادل بالنسبة المئوية: 8,9%، وهذا هو الحجم الحقيقي لنواب “حزب الله” السُنّة السِتّة.. لا أكثر ولا أقل.

الجمهورية: عون والحريري لعدم تمثيل سنّة “8 ّ آذار” مـــن حصّتيهما

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: تمخّض يوم أمس عن معطيات بَدا معها ملف التأليف الحكومي وكأنه دخل في مربّع تأجيل، بل تعقيد، جديد مردّه الخلاف على موضوع تمثيل النواب السنّة المستقلين من عدمه، خصوصاً انّ لقاء الأمس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري لم يثمر إعلان مراسيم التأليف، وإنما أثمر تَصلّباً في موقفيهما الرافضين معالجة هذه العقدة السنية من حصتيهما. وعليه، فإنّ الاجواء مقفلة والامور وصلت الى حائط مسدود، وبدأ يدور هَمس عن انّ الحكومة طارت الى أجل غير مسمّى لتبقى الأوضاع مجمدة حتى إشعار آخر.

قالت مصادر معنية بملف التأليف لـ”الجمهورية”: “انّ لقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا، أمس، كان شاملاً لكل الوضع الحكومي، وتمحور بشكل أساسي حول عقدة تمثيل سنّة 8 آذار. حيث اكدت الاجواء انّ جَو الرئيسين متصلّب لناحية عدم استعداد الرئيس عون للتخلّي عن الوزير السنّي المحسوب ضمن الحصة الرئاسية لمصلحة توزير أحد هؤلاء النواب، وكذلك لناحية التصَلّب الشديد لدى الرئيس المكلف حيال إمكان توزيرهم من حصة تيار “المستقبل”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى