الشيخ الجعيد يحذر من خطورة الانزلاق نحو التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب
حذّر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد: من خطورة الانزلاق وهرولة بعض الدول العربية والخليجية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب.
واعتبر: أنّ تدفق الوفود الصهيونية نحو تلك الدول الخليجية واستقبالهم رسمياً ودعوة رئيس حكومة العدو “نتنياهو” وبعض وزرائه يُشكل طعنة للقضية الفلسطينية وخيانة لدماء الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن تراب فلسطين وغدراً بالشعب الفلسطيني المظلوم الموعود منذ عشرات السنين بالعودة إلى وطنه معززاً مكرماً.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذه الزيارات التطبيعية لمسؤولي العدو تأتي في سياق صفقة القرن المشؤومة وذلك تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الفلسطينيين ضمن منهجية باتت معلومة من قبل إدارة الشر الأمريكي بدأت بنقل واشنطن سفارتها إلى القدس الشريف، واستكملت لاحقاً بوقف دعم وتمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وصولاً إلى رفض السلام المزعوم بإخضاع الفلسطينيين بكافة الطرق غير المشروعة ومن ثم الانصياع والخضوع والاستسلام والتطبيع نهائياً.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ كل ذلك ترافق مع قتل الأطفال والمدنيين في غزة والضفة والاعتداءات على مسيرات العودة وقتل الأبرياء وآخرهم الأطفال الثلاثة في مشهد مخزي ومشين ما يدل على الخلفية الخُلقية المنحطة واللا إنسانية لدى بعض زعماء وملوك وأمراء الدول الخليجية اللاهثين وراء التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب إرضاءً للسيد الأمريكي دون أن يرف لهم جفن أمام المجازر المرتكبة بحق الطفولة الفلسطينية.