متحف دمشق الوطني يفتتح أبوابه للزوار
أعاد المتحف الوطني في العاصمة السورية دمشق، فتح أبوابه أمام الزوار وعلماء الآثار، عقب إغلاقه لسنوات لحماية قطعه الأثرية قبل 7 سنوات منذ بداية الأزمة عام 2011 .
وأشار وزير الثقافة السوري محمد الأحمد خلال كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح، إلى أن علماء آثار أجانب جاؤوا ليعبروا عن تعاطفهم مع سوريا، موضحا أن “المتحف الوطني بدمشق أحد أكبر وأهم متاحف العالم ويحوي مقتنيات تمثل عُصارة جهد السوريين وتوثق حضارتهم“.
واكتفت المديرية العامة للآثار والمتاحف، بافتتاح جناح واحد من المتحف، عرضت فيها قطعا أثرية من فترات تاريخية عدة أخفيت خلال السنوات الماضية للحفاظ عليها.
من جهته، قال مدير المباني والتوثيق الأثري في المديرية أحمد ديب: “اخترنا بعض القطع الأثرية التي كانت معروضة في المتحف الوطني سابقا، وتعود لغالبية الفترات التاريخية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي”، مشيرا إلى أن العمل جار بقدر الإمكانيات لتجهيز المتحف بشكل كامل في المرحلة اللاحقة.
وبالإضافة إلى القطع الأثرية التي كانت أساسا جزءا من المعرض الوطني، جرى في حديقة المتحف عرض تمثال أسد اللات، أحد أشهر القطع الأثرية في تدمر التي حطم أثارها تنظيم “داعش” الإرهابي خلال سيطرته على المدينة، وجرى ترميمه.
ويتألف متحف دمشق الوطني الذي تأسس في بداية 1920 ونقل إلى مبناه الحالي في 1936، من أقسام عدة هي آثار عصور ما قبل التاريخ والآثار السورية القديمة والآثار الكلاسيكية، والآثار الإسلامية والفن الحديث، كما ويشمل المتحف حديقة تعرض فيها بعض القطع الأثرية، وهي الوحيدة التي بقيت أبوابها مفتوحة خلال السنوات الماضية.