نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/10/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الولايات المتحدة والدعاية الكاذبة…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (17) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لا للتطبيع… وإنْ كانت عُمان… التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع تأكيد سورية على دعم الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، ونقلت عن وزير الخارجية وليد المعلم أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي. ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده أن عملية القضاء على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة بالتوازي مع مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة وعودة المهجرين إلى مناطقهم.
واشارت الصحف الى تصعيد الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاته على الفلسطينيين ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، كما اعتدى جيش الاحتلال على مسيرات العودة التي يشارك فيها الاف الفلسطينيين كل يوم جمعة.
ونقلت الصحف اعلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، «إنهاء ملحقيْ الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل»، واشارت الصحف الى المأساة التي شهدها الاردن بسبب السيول التي ادت الى سقوط 19 قتيل في منطقة البحر الميت غالبيتهم من طلاب مدرسة.
وتناولت الصحف التصريحات والمعلومات في قضية مقتل خاشقجي.
سورية
اكد وزر الخارجية السورية وليد المعلم خلال لقائه ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق، استمرار دعم سورية للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن سورية تعاطت بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وعملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي ومشدداً على أن إطلاق عمل هذه اللجنة يجب أن يراعي المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية والمتمثلة بضرورة الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده، وبناء عليه فإن كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وذلك باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري.
وقد اتفق الجانبان في نهاية المباحثات على استمرار التواصل بينهما من أجل بحث الافكار التي من شأنها دفع العملية السياسية قدماً.
واكد المعلم خلال لقائه ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق، أن الحكومة السورية تولي أهمية قصوى لعودة هؤلاء اللاجئين والنازحين وهي تبذل جهوداً كبيرة لتأمين سبل الحياة الكريمة لهم.
وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية للجهود التي يقوم بها البرنامج في المجال الإنساني مؤكداً استعداد الحكومة السورية لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي بعيدا عن أي أجندات سياسية يحاول بعض الأطراف فرضها.
بدوره شكر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الحكومة السورية على تعاونها مع البرنامج وعلى الجهود التي تبذلها في مساعدة منظمته على إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها داعيا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني الأوضاع الصعبة.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن ان القمة الدورية القادمة لرؤساء الدول الضامنة لعملية آستنة حول سورية روسيا وإيران وتركيا ستنعقد في روسيا.
في سياق اخر، أكد لافروف أن عملية القضاء على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة بالتوازي مع مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة وعودة المهجرين إلى مناطقهم.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مدغشقر ايلوا دوفو عقب مباحثاتهما في موسكو أن بلاده مستعدة للتنسيق مع جميع الدول بهدف التسوية السياسية للأزمة في سورية بشكل أكثر فعالية غير أن الولايات المتحدة لا تبدي الجاهزية المطلوبة للتعاون الشامل مع موسكو في هذا الموضوع رغم استعدادنا لتعزيز هذا التعاون.
فلسطين
ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن سلطات الاحتلال قررت تأجيل إخلاء الخان الأحمر حتى إشعار آخر.
وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت استشهاد الشاب محمد الأطرش، برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، بحجة محاولته طعن جندي على أحد الحواجز العسكرية «الإسرائيلية» قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وفي غزة، أصيب 20 مواطناً برصاص الاحتلال وآخرون بالاختناق، عندما هاجمت قوات الاحتلال مئات المتظاهرين المشاركين في المسير البحري الثالث عشر شمال غرب بيت لاهيا.
واستشهد فلسطيني، وأصيب 6 آخرون برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في بلدة طمون بقضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة فجر الأربعاء.
ويوم الجمعة، استشهد 4 مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص العدو الإسرائيلي الذي اعتدى على مسيرات العودة السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة،
وأفادت مصادر فلسطينية أن “آلاف المواطنين شاركوا رغم أجواء الطقس الصعبة في مسيرة العودة التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار”.
وأوضحت المصادر أن “جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر على المتظاهرين السلميين وقنابل الغاز المسيلة للدموع”.
الاردن
أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية أردنية «إنهاء ملحقيْ الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل»، وقال: «تم اليوم (الأحد) إعلام إسرائيل بالقرار الأردني بإنهاء العمل بالملحقيْن»، مشيراً إلى أنّ «الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا».
وكتب عبد الله الثاني على صفحته على موقع «تويتر»: «لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستتفاوض مع الأردن على تمديد استئجار الأرض الحدودية. ونقلت عنه وكالة «رويترز» تصريحه بأن الأردن يريد تنفيذ خيار إنهاء اتفاق الإيجار، وأن إسرائيل «ستبدأ مفاوضات في شأن إمكان تمديد الاتفاق الحالي».
في سياق اخر، سقط 19 قتيل نتيجة السيول التي تسببت بها الخميس أمطار غزيرة في منطقة البحر الميت في غرب الأردن غالبيتهم من طلاب مدرسة كانوا في رحلة كما أصيب 35 شخصا بجروح بحسب ما أفاد مصدر في الدفاع المدني الاردني.
قضية مقتل خاشقجي
فند الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الرواية السعودية لمقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وبينما شدد على ضرورة محاسبة «رأس الهرم السياسي» المسؤول عن إعطاء الأوامر بتنفيذ العملية، اقترح محاكمة المتهمين الـ18 الأساسيين في إسطنبول قبل أن يلوح بـ«محاكمة دولية»، لكنه لم يقدم تفاصيل أكثر عما تمتلكه تركيا من أدلة عن العملية كما كان متوقعاً.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يتحمل، باعتباره الحاكم الفعلي للسعودية، المسؤولية النهائية عن العملية التي أدت إلى موت خاشقجي، مشيرا إلى أن ولي العهد «يدير الأمور هناك» في الرياض.
وأعلن النائب العام السعودى الشيخ سعود المعجب أن معلومات وردت من الجانب التركى من خلال فريق العمل المشترك، أشارت إلى أن المشتبه بهم فى قضية مقتل الصحفى جمال خاشقجى ارتكبوا الجريمة بـ«نية مسبقة».
الملف الإسرائيلي
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن عن مبادرة فرنسية لحل الصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين على الرابع من حزيران عام 1967، إذا لم يقم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإعلان عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، في الفترة التي تلي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، أن بإمكانه أن يكون متشددا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن خطة السلام الأميركية، التي أطلق عليها “صفقة القرن“.
من ناحية اخرى وعلى الصعيد الداخلي أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة، في ظل السجال السياسي والاتهامات المتبادلة بين الوزير الإسرائيلي السابق غدعون ساعَر، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الليكود بقيادة الأخير تحصد 30 مقعًا برلمانيًا في انتخابات تجري اليوم، فيما يقتصر تمثيل حزب الليكود بقيادة ساعر إلى 25 مقعدًا في الكنيست.
وفي الشأن العسكري تناولت الصحف اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه ينوي تعيين نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسًا لهيئة أركان الجيش خلفا لغادي آيزينكوت الذي تشارف ولايته على الانتهاء، وذكرت ان الصناعات الجوية الإسرائيلية أبرمت صفقة صواريخ مع الهند بقيمة 777 مليون دولار، بموجبها ستزودها بصواريخ من طراز “باراك 8” التي ستكون بخدمة سلاح البحرية الهندي، وتشمل منظومة الصواريخ الدفاعية “باراك 8″، أجهزة رادار إلكتروني، مركز مراقبة وتحكم، منصات إطلاق وقاذفات مزودة برؤوس متطورة.
كما اكدت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو انهى زيارةً سرية إلى سلطنة عُمان، برفقة رئيس الموساد، يوسي كوهين، وزوجته، ساره نتنياهو.
وتناولت الصمت الإسرائيلي البارز حيال قضية خاشقجي، والذي أرجعه إلى أبعاد القضية وتورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، فيها بما ينعكس على كون السعودية مركبا مركزيا في الرؤية الإسرائيلية والأميركية للشرق الأوسط.
المبادرة الفرنسية ….”صفقة القرن“
تشير تقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيعلن عن مبادرة فرنسية لحل الصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين على الرابع من حزيران عام 1967، إذا لم يقم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإعلان عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، في الفترة التي تلي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، جاء ذلك في تصريحات لرئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، أدلى بها خلال اجتماع سري عقد للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وفقًا لما أوردته القناة العاشرة الإسرائيلية، نقلا عن عضوي كنيست شاركا في الجلسة. وشدد أوشبيز على أن “تقديرات وزارة الخارجية التي تكان أن تصل إلى درجة اليقين، أنه إذا لم يقدم ترامب خطته للسلام في الأسابيع الأولى التي تلي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الرئيس ماكرون سيعلن عن خطته الخاصة“.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين فرنسيين، أن الرئيس الفرنسي أصدر تعليماته لوزارة الخارجية في باريس، في آب/ أغسطس الماضي، بإعداد أفكار لمبادرة سياسية جديدة بشأن القضية الفلسطينية. وأن ماكرون شدد على مستشاريه أنه “لا ينبغي السماح لهذه القضية بالخروج من جدول الأعمال الدبلوماسية الخارجية الفرنسية“.وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليسوا على اطلاع عن خطة السلام التي “تختمر” شيئًا فشيئا في قصر الإليزيه، وذلك في ظل المخاوف الإسرائيلية من أن خطة الرئيس الأميركي قد تشمل الإعلان عن القدس المحتلة كعاصمة للدولتين، إسرائيل وفلسطين، وذلك بادعاء دفع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، أن بإمكانه أن يكون متشددا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن خطة السلام الأميركية، التي أطلق عليها “صفقة القرن“، وكتب الصحفي في القناة، براك رفيد، في حسابه على “تويتر”، أن ترامب قال لماكرون إن إسرائيل تحصل على 5 مليار دولار سنويا، وبالتالي فبإمكانه أن يكون متشددا مع نتنياهو بشأن “صفقة القرن”، مثما كان مع الفلسطينيين.
ونقل رفيد عن أربعة دبلوماسيين غربيين مطلعين على المحادثة، أن ترامب أضاف أنه على استعداد لممارسة الضغوطات على نتنياهو كي يوافق على خطة السلام الأميركية التي ستعرض في الشهور القريبة، وجاء أن الرئيس الفرنسي ماكرون هو الذي طرح الموضوع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قال إنه يعتقد أن نتنياهو لا يريد حقا التقدم في “عملية السلام” لأنه يحب الوضع الراهن. وعندها رد ترامب بالقول إنه يميل إلى الموافقة على هذا التحليل، مضيفا أنه “على وشك الوصول إلى النتيجة ذاتها“.
الخارطة السياسية الإسرائيلية إذا قاد ساعر الليكود
أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة، في ظل السجال السياسي والاتهامات المتبادلة بين الوزير الإسرائيلي السابق غدعون ساعَر، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الليكود بقيادة الأخير تحصد 30 مقعًا برلمانيًا في انتخابات تجري اليوم، فيما يقتصر تمثيل حزب الليكود بقيادة ساعر إلى 25 مقعدًا في الكنيست.
وبحسب الاستطلاع فإن الخارطة السياسية الإسرائيلية في انتخابات برلمانية تجري اليوم، يرأس نتنياهو فيها قائمة حزب الليكود الحاكم، ستكون على النحو التالي: الليكود يحصل على 30 مقعدًا، في حين يحصل “يش عتيد” على 19 مقعدًا، ويحل “المعسكر الصهيوني” في المرتبة الرابعة بتمثيل لا يتجاوز الـ12 مقعدًا، وبيّن الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحل بالمركز الثالث، حيث يرتفع تمثيلها إلى 14 مقعدًا، فيما يحصل “البيت اليهودي” بقيادة وزير التعليم نفتالي بينيت، على 10 مقعدًا.
ساعر ينفي اتهامات نتنياهو: تجاوز لخط أحمر…..نفى الوزير الإسرائيلي السابق، غدعون ساعَر اتهامات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضده بأنه سعى لدى رؤساء الائتلاف الحكومي ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، للتآمر من أجل منع نتنياهو من تولي رئاسة الحكومة بعد الانتخابات العامة المقبلة. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم”، أن نتنياهو أوقف، حاليا خطواته الرامية إلى تقديم موعد الانتخابات، لأنه يخشى ألا يكلفه الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتشكيل الحكومة المقبلة.
التطورات العسكرية
أفيف كوخافي.. مرشح ليبرمان لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه ينوي تعيين نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسًا لهيئة أركان الجيش خلفا لغادي آيزينكوت الذي تشارف ولايته على الانتهاء، ومن المفروض أن تتم ترقية كوخافي إلى رتبة فريق، ويتطلب ترشحه موافقة لجنة التعيينات ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وإذا تمت الموافقة سيبدأ كوخافي مهام منصبه الجديد في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل، واعتبر ليبرمان أن كوخافي هو “المرشح الأكثر ملائمة وخبرة لقيادة الجيش الإسرائيلي، لأنه يتمتع بروح قيادية، وشجاعة وروح إبداعية تثير الإعجاب“، وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنه وقع اختيار ليبرمان على كوخافي، بعد “إجراءات طويلة”، شمل مشاورات مع عشرات الشخصيات، بينها رؤساء حكومة سابقين، ووزراء أمن وقادة هيئة أركان سابقين.
إسرائيل تزود الهند بصواريخ “باراك 8“: أبرمت الصناعات الجوية الإسرائيلية صفقة صواريخ مع الهند بقيمة 777 مليون دولار، بموجبها ستزودها بصواريخ من طراز “باراك 8” التي ستكون بخدمة سلاح البحرية الهندي، وتشمل منظومة الصواريخ الدفاعية “باراك 8″، أجهزة رادار إلكتروني، مركز مراقبة وتحكم، منصات إطلاق وقاذفات مزودة برؤوس متطورة.
ليبرمان يكرر تهديده: لا يمكن منع حرب ضد غزة….كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تهديده بشن عدوان جديد على غزة، بالرغم من رسائل الفصائل الفلسطينية في القطاع بأنها لا تسعى إلى تصعيد أمني مقابل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض رفع الحصار. وألمح إلى أن إسرائيل تواصل شن غارات وتنفيذ عمليات عسكرية في سورية، بعد إسقاط طائرة التجسس الروسية “إليوشين – 20″، منتصف الشهر الماضي، وتحميل روسيا إسرائيل المسؤولية وإغلاق المجال الجوي فوق الساحل السوري، واعتبر ليبرمان في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “لا يمكن الامتناع عن مواجهة ضد حماس، وأنا أسمع قادة حماس، ولأسفي فإني أعترف وأقرّ بأني أصدقهم. إنهم يقولون: لا الوقود ولا الرواتب ستهدئ الأجواء. ونريد رفع الحصار، وأن ندخل بشكل حر السلاح والذخيرة وأفراد حزب الله والإيرانيين. وهذا مستحيل بالطبع”.
مناورات عسكرية قرب نابلس....شرع الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال الأشهر الماضية، ووفقا لمواطنين، قام جيش الاحتلال باقتحام المنطقة الواقعة بين بلدتي اجنيسيا وزواتا والدفع بآليات عسكرية ونصب الخيام والشروع في تدريبات عسكرية بالعديد من المباني السكنية طور البناء.
اسرائيل بين ابو ظبي وسلطنة عمان
أنهى رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو زيارةً سرية إلى سلطنة عُمان، برفقة رئيس الموساد، يوسي كوهين، وزوجته، ساره نتنياهو، وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة العاشرة، لم تكشف عن اسمه، إن أبرز أهداف زيارة نتنياهو إلى عمان هو أنه عبر عمان يمكن لإسرائيل إقامة علاقات مع الدول التي تريدها، منها إمكانية إدارة حوار سرّي مع إيران وسورية، بالإضافة إلى رغبة نتنياهو بتعزيز تحالفه الإقليمي الذي تحدّث عنه أكثر من مرّة، وتشجيع دول أخرى على الحذو حذو عمان في استقبال نتنياهو.
ريغيف تهبط في أبو ظبي: كما توجهت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى أبو ظبي، وفيما أشارت تقارير سابقة إلى أن ريغيف ستتوجه إلى أبو ظبي بمعية الوفد الرياضي الإسرائيلي الذي يشارك في مبارايات رياضة الجودو هناك.
وقد قررت ريغيف الانضمام إلى الوفد الرياضي، إثر قرار الاتحاد العالمي للجودو إعادة المباريات إلى الإمارات، في أعقاب موافقة أبو ظبي على الاعتراف بالعلم الإسرائيلي والرموز الإسرائيلية.
قضية خاشقجي والصمت الإسرائيلي
تناول الصحفي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخبارية، رونين بيرغمان، الصمت الإسرائيلي البارز حيال قضية خاشقجي، والذي أرجعه إلى أبعاد القضية وتورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، فيها بما ينعكس على كون السعودية مركبا مركزيا في الرؤية الإسرائيلية والأميركية للشرق الأوسط، وفي مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت نصح برغمان ولي العهد السعودي بأن يتشاور مع ذوي الخبرة في الاغتيال قبل تنفيذ الاغتيال القادم كي لا يتكرر الإخفاق، ويشير إلى أن الدائرة الاستخبارية المحيطة ببن سلمان المتورطة بعملية الاغتيال، وعلى رأسهم أحمد العسيري، كانوا المسؤولين عن تواصل مع الأجهزة الاستخبارية “الأجنبية”، بما فيها إسرائيل.
بعد أن نقل عن مصدر استخباري إسرائيلي كبير قوله “ليت الأتراك أبدوا مثل هذا الحزم في جمع المعلومات والتحقيقات ضد حركة حماس وكبار ممثليها هناك مثلما فعلوا تجاه قتلة الصحفي جمال خاشقجي”، كتب أن تركيا تحولت في السنوات الثماني الأخيرة، بحسب كثيرين في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، من “شريك استخباري فعال إلى مغمضة العينين في أحسن الأحوال، وإلى شريك بالصمت في الإرهاب ضد إسرائيل، في أسوأ الأحوال“.
الملف اللبناني
ما زالت المشاورات واللقاءات التي تجريها القوى السياسية من اجل تشكيل الحكومة تتصدر عناوين الصحف اللبنانية.
فقد نقلت الصحف عن القوى السياسية تفاؤلها بقرب موعد تشكيل الحكومة، فقد اعلن الرئيس المكلف سعد الحريري أنّ “الاتصالات لتأليف الحكومة مستمرّة مع مختلف الأطراف ولم تُجمّد“.
ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله ان: الامور تتقدم بشكل جدي، ويمكن القول انّ الاجواء اليوم اكثر تفاؤلاً واكثر ايجابية.
وابرزت الصحف بيان “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” الذي اعتبر ان تمثيله في الحكومة أمر بديهي لا يحتاج منة من احد ولا يخضع لمساومات او تسويات او توليفات على الطريقة اللبنانية.
ونقلت الصحف رد الرئيس العماد ميشال عون على الادّعاءات الاسرائيلية عن وجود أسلحة في محيط مطار بيروت خلال لقائه قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول، مشيرا الى انّ هذه الادّعاءات تندرج في إطار الممارسات الإسرائيلية الهادفة الى إبقاء التوتر في منطقة الجنوب، في حين يلاحظ الجميع أنّ الطيران الإسرائيلي ينتهك الأجواء اللبنانية باستمرار لقصف الأراضي السورية.
الحكومة
رئاسة الجمهورية اعلنت في بيان أنّ الرئيس العماد ميشال عون تلقى “سلسلة اتصالات أكد خلالها على ضرورة تذليل العقبات التي تحول حتى الآن دون ولادة الحكومة لا سيما في ضوء المواقف التي صدرت عن الأطراف المعنيين”، مشدداً في هذا المجال على كون “الظروف الراهنة تفرض الإسراع في تشكيل الحكومة وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها”.
الرئيس المكلف سعد الحريري قال: “ليس هناك من عقدة سنية، ومن يريد أن يطالب بالتمثيل فهذا شأنه، وفي نهاية المطاف سأبحث التشكيلة الحكومية مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر”. وأضاف: “لا أريد التكلّم كثيراً عن هذا الموضوع، ولو كان هناك حزب كبير يطالب بأن يتمثل في الحكومة أفهم ذلك، ولكن أن يُصار الى تجميع نواب لتشكيل كتلة؟ وفي أي حال هناك حوار ونأمل خيراً”.
وأعلن الرئيس المكلف في دردشة مع الإعلاميين أنّ “الاتصالات لتأليف الحكومة مستمرّة مع مختلف الأطراف ولم تُجمّد“.
ورداً على سؤال عن تخليه عن إحدى حقائبه في إشارة إلى وزارة الاتصالات، قال: “هل أتخلّى أكثر مما فعلت؟” وأكّد أنّ “لا خلاف مع النائب السابق وليد جنبلاط وما تمّ تداوله غير صحيح”.
رئيس مجلس النواب نبيه بري جدد التأكيد على “وجوب تأليف الحكومة الذي بات اكثر من ضرورة”، لافتاً الى “خطورة الوضع الإقتصادي في البلاد بالاستناد الى الواقع والوقائع التي يملكها”. وقال: “اذا كان تأليف الحكومة هو غاية الأهمية، فإن تآلف الحكومة هو اكثر أهمية”، مجددا الدعوة الى “تطبيق القوانين وتشكيل الهيئات الناظمة”.
وأكد انه “لن يكون هناك مشكلة حول البيان الوزاري بعد تأليف الحكومة، لأنه يستند في خطوطه الأساسية الى بيان الحكومة الحالية”.
وقال بري أمام زواره: الامور تتقدم بشكل جدي، ويمكن القول انّ الاجواء اليوم اكثر تفاؤلاً واكثر ايجابية. واذا ما استمر الامر على هذا المنحى، فإنّ الحكومة قد تولد يوم الاحد بحسب ما تَكَوّن لدينا من معلومات ومعطيات خلال الساعات الماضية، وتبعاً لنتائج الاتصالات التي تجري على غير صعيد.
“اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” اعتبر في أعقاب اجتماعه في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي، ان تمثيله في الحكومة أمر بديهي لا يحتاج منة من احد ولا يخضع لمساومات او تسويات او توليفات على الطريقة اللبنانية.
وثمن “دعم حلفائه لهذا المطلب انطلاقا من حرص هؤلاء الحلفاء على أن أبراز صفة لحكومة الوحدة الوطنية هو ان تكون حكومة جامعة وعادلة وتعكس نتائج الانتخابات النيابية”.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قال “سيكون لنا قريباً جداً حكومة وحدة وطنية مهمّتها معالجة الأزمات الاقتصادية شرط أن نعمل من دون انقسام في ما يخصّ حاجات الناس فلا طائفة للكهرباء والطرقات والاتصالات”، مضيفاً “الأمل بحكومة جديدة مقياسها الإنتاجية ووعدنا ان نحقق الحصانة الاقتصادية مثلما أنجزنا الاستقرار الأمني بوجه إسرائيل والارهاب”.
دل كول في بعبدا
أكد الرئيس عون لقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول: ان الادّعاءات الاسرائيلية عن وجود أسلحة في محيط مطار بيروت، وفي أماكن آهلة بالسكان، قد ثبت بطلانها بعد التدقيق الذي حصل ميدانياً، وشارك فيه رؤساء البعثات الدبلوماسية في لبنان. وأشار الرئيس عون الى انّ هذه الادّعاءات تندرج في إطار الممارسات الإسرائيلية الهادفة الى إبقاء التوتر في منطقة الجنوب، في حين يلاحظ الجميع أنّ الطيران الإسرائيلي ينتهك الأجواء اللبنانية باستمرار لقصف الأراضي السورية.
واعتبر الرئيس عون أنّ رفض “إسرائيل” ترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة يخفي نياتها المبيّتة، لأنّ حلّ الخلاف حول الحدود البرية والبحرية وإعادة ترسيمها وفقاً للأصول، يعزز الاستقرار على الحدود.
والتقى دل كول رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري وجرى البحث في الوضع في الجنوب.
الملف الاميركي
قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لا زالت تحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت إن أحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية ومستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق مايكل فلين والخبير الإستراتيجي الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي جويل زامل، عقدوا سلسلة من الاجتماعات في نيويورك قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان موضوع النقاش كيفية إسقاط النظام الإيراني.
وتناولت مدى قدرة جماعات الضغط (اللوبيات) الموالية لـ السعودية في الولايات المتحدة على التأثير على توابع زلزال اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية، وتساءلت الصحيفة: هل يفسح المال السعودي المجال لإجراء حوار “صادق ومستفيض” بشأن السعودية، وما إذا كانت العلاقة الثنائية معها -كما هي عليه الآن- تخدم المصالح الأميركية؟ ومضت في التساؤل: هل من الممكن إجراء نقاش صادق في ظل وجود العديد من الخبراء الأميركيين -بطريقة أو بأخرى- في كشوفات الرواتب السعودية؟
وقالت إن السعودية بصدد اغتيال السياسة الأميركية في الشرق الأوسط من خلال تحركاتها غير المدروسة، واضافت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود لا يعمل على تشويه سمعته فحسب، بل إنه قد يتسبب في تدمير السياسات الأميركية في المنطقة.
كما نقلت الصحف عن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قوله إن البيت الأبيض وجه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن، وألتقى بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مرات عدة على هامش اجتماعات متعددة الأطراف غير أنهما لم يعقدا سوى قمة واحدة فقط في العاصمة الفنلندية في يوليو تموز.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن المخابرات الروسية والصينية تتنصت على هواتف الرئيس دونالد ترامب الجوّالة غير المؤمنة، حين يتحدث مع أصدقائه القدامى.
قضية مقتل الخاشقجي…..ما الذي جمع عسيري بمايكل فلين وخبير إسرائيلي؟
أورد موقع ديلي بيست الإلكتروني الأميركي أن أحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية ومستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق مايكل فلين والخبير الإستراتيجي الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي جويل زامل، عقدوا سلسلة من الاجتماعات في نيويورك قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان موضوع النقاش كيفية إسقاط النظام الإيراني.
وقال إن فريق المحقق الأميركي المستقل روبرت مولر اطلع على هذه الاجتماعات التي رتب لها اللبناني الأميركي جورج نادر، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة بدولة الإمارات ويتعاون حاليا مع فريق مولر الذي يحقق معه، وأضاف الموقع أن فريق مولر حقق في هذه الاجتماعات التي استغرقت يومين مطلع 2017، كجزء من تحقيقه في محاولات الحكومات الأجنبية الحصول على نفوذ في حملة ترامب الانتخابية وفي البيت الأبيض.
وأشار ديلي بيست إلى أن عسيري بعثه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وإلى أن الإسرائيلي زامل كان قد خضع للتحقيق من قبل مولر في مقترحاته بتقديم المساعدة لحملة ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي مقترحات تتعارض مع قوانين الانتخابات الأميركية.
هل يسمح المال السعودي بإجراء حوار صادق بشأن قضية خاشقجي؟: تناولت واشنطن بوست مدى قدرة جماعات الضغط (اللوبيات) الموالية لـ السعودية في الولايات المتحدة على التأثير على توابع زلزال اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية، وتساءلت الصحيفة: هل يفسح المال السعودي المجال لإجراء حوار “صادق ومستفيض” بشأن السعودية، وما إذا كانت العلاقة الثنائية معها -كما هي عليه الآن- تخدم المصالح الأميركية؟ ومضت في التساؤل: هل من الممكن إجراء نقاش صادق في ظل وجود العديد من الخبراء الأميركيين -بطريقة أو بأخرى- في كشوفات الرواتب السعودية؟
ونقلت واشنطن بوست -عن الباحث بمركز السياسة الدولية بن فريمان- أن النظام السعودي أنفق أكثر من مئة مليون دولار لتحسين صورته بالولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر.
مصير خاشقجي كان الموت المحتوم: وكان مصرع الصحفي السعودي جمال خاشقجي أمرا متوقعا منذ أن وصلت مقالاته التي تناول فيها ولي العهد والحاكم الفعلي في السعودية محمد بن سلمان إلى أروقة البلاط الملكي، بهذه المقدمة استهل الصحفي الأميركي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط شارلس غلاس مقاله في مجلة ستراتفور الأميركية، مشيرا إلى أن الأمراء يضيقون ذرعا بما يرونها إهانات لا سيما إن جاءت من عامة الشعب، وقال غلاس إنه وفي أي ملكية مطلقة ليس هناك ثمة فارق بين النقد والخيانة. ولطالما كان خاشقجي لسنوات من الرعايا المخلصين للنظام الملكي في السعودية، لكنه تجرأ واقترح أن تمتنع بلاده عن تدمير جارتها الصغرى اليمن، وأن تمنح سكان المملكة قدرا من الحرية.
الرياض تغتال السياسة الأميركية بالمنطقة بتحركاتها غير المدروسة
قالت فورين بوليسي إن السعودية بصدد اغتيال السياسة الأميركية في الشرق الأوسط من خلال تحركاتها غير المدروسة، واضافت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود لا يعمل على تشويه سمعته فحسب، بل إنه قد يتسبب في تدمير السياسات الأميركية في المنطقة.
واشارت إلى أن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري استحوذت على اهتمام البيت الأبيض والمسؤولين الأميركيين ووسائل الإعلام الأميركية بشكل يفوق ما جرى من اهتمام بقضية مونيكا لوينسكي في 1998. ورأت كوك أن هناك أسبابا وراء هذا التركيز الكبير على قضية مقتل خاشقجي، من بينها أنه كان يعمل لدى صحيفة أميركية، بالإضافة إلى العلاقة بين إدارة الرئيس الأميركية دونالد ترامب والسعودية، وخاصة مع بن سلمان.
البيت الأبيض دعا بوتين لزيارة واشنطن
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي إن البيت الأبيض وجه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن، وألتقى بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مرات عدة على هامش اجتماعات متعددة الأطراف غير أنهما لم يعقدا سوى قمة واحدة فقط في العاصمة الفنلندية في يوليو تموز.
وقال بولتون خلال زيارة لجورجيا “دعونا الرئيس بوتين لزيارة واشنطن”. ولم يتضح ما إذا كان بوتين قبل الدعوة، وكان معارضون لترامب وحتى بعض أعضاء حزبه الجمهوري اتهموه بعد قمة هلسنكي بأنه لم يكن ندا للزعيم الروسي.
كبح السيسي باستقلال القضاء المصري
في مقال بمجلة فورين أفيرز كتب بروس رذرفورد أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد مكانا خطيرا للمعارضين منذ صيف 2013 عندما استخدمت قوات الأمن والجيش عنفا مفرطا لتعزيز سلطتها مما أودى بحياة الآلاف واعتقال وسجن عشرات الآلاف، وقد ازدادت أوضاع حقوق الإنسان تدهورا خلال السنوات التالية بممارسة الشرطة سياسة الإخفاء القسري للمواطنين. أما البرلمان فقد أقر عامي 2017 و2018 قوانين عززت سلطة الحكومة في مراقبة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وأغلقت تلك التي لم تتسق نشاطاتها مع مصالحها، وقال رذرفورد -وهو أستاذ للعلوم السياسية بجامعة كولغيت الأميركية- إن الاستبداد الجديد في مصر ليس مجرد استمرار لحكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي أدت ميوله الدكتاتورية إلى الإطاحة به، بل هو أكثر قمعا ووحشية.
روسيا والصين تتنصتان على ترامب للتأثير في سياساته
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن المخابرات الروسية والصينية تتنصت على هواتف الرئيس دونالد ترامب الجوّالة غير المؤمنة، حين يتحدث مع أصدقائه القدامى.
وقالت الصحيفة إن بكين تستخدم ما تطلع عليه في هذه المكالمات للتأثير على السياسة الأمريكية، ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب تلقى تحذيرات من مساعديه مرارا وتكرارا، حول عدم أمان مكالماته عبر الهاتف الجوّال، وأن رجال مخابرات روسيا يتنصتون على محادثاته باستمرار، لكنهم يقولون إن الرئيس ما زال يرفض التخلي عن هواتفه المحمولة، وذكر المسؤولون أن أجهزة المخابرات الأمريكية علمت من شخصيات في حكومات أجنبية ومن خلال اعتراض اتصالات بين مسؤولين أجانب أن الصين وروسيا تتنصتان على مكالمات الرئيس، فيما لم يرد البيت الأبيض بعد على طلبات التعليق على تقرير “نيويورك تايمز“.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الصين تسعى لاستغلال المكالمات التي تعترضها لمعرفة كيف يفكر ترامب ومن الذي يأخذ برأيه والطريقة المثلى للتأثير عليه.
الملف البريطاني
ما زال مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يشغل حيزا كبيرا من اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث لفتت الى إنه عندما أصبح الأمير محمد بن سلمان وليا لعهد السعودية العام الماضي، فإنه لم يصبح فقط وريثا لعرش المملكة، بل حل محل “شخصية محببة” للاستخبارات الغربية، وقالت إنه مر وقت طويل منذ شعر السعوديون العاديون بالقدرة للإفصاح عن انتقادهم لحكومتهم بصورة علنية، بدلا من النظر في خوف بينما تلقي قوات الأمن القبض على المعارضين، وقالت إن الكثيرين بدأوا في مراقبة ما يقولونه مع تزايد المخاوف حول من يمكن الثقة فيه، حتى بين الأصدقاء.
وقالت احدى الصحف إن السعودية دفعت نحو 320 ألف دولار أمريكي لخمسين نائباً من حزب المحافظين لزيارة السعودية، مضيفة أن ديفيد ليدنغتون وليو دوشتري من بين هؤلاء النواب الذين وافقوا على الاستفادة من هذه الرحلات المجانية.
كما تحدثت الصحف عن تهديد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من اتفاقية عسكرية روسية قد تشعل سباق التسلح في العالم من جديد، وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وقعت منذ 30 عاما اتفاقا مع الاتحاد السوفييتي سابقا يقضي بحظر جميع الصواريخ النووية التقليدية التي يبلغ مداها من 500 كيلومتر إلى 5500 كيلومتر بهدف إزالة المخاوف من استهداف موسكو لعواصم أوروبية، وكانت الاتفاقية ناجحة.
مقتل خاشقجي يعمق شكوك الاستخبارات الغربية في محمد بن سلمان
لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى إنه عندما أصبح الأمير محمد بن سلمان وليا لعهد السعودية العام الماضي، فإنه لم يصبح فقط وريثا لعرش المملكة، بل حل محل “شخصية محببة” للاستخبارات الغربية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين حاليين وسابقين إن الأمير محمد بن نايف، الذي حل محمد بن سلمان محله، عمل بصورة وثيقة مع المسؤولين الأمنيين الغربيين على مدى ما لا يقل من عقدين، وإن الكثيرين كانوا يشعرون بالقلق إزاء ولي العهد الجديد “الطموح العنيد“. واضافت أنه بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد شخصيات أمنية سعودية منذ ثلاثة أسابيع، يواجه محمد بن سلمان النظرة الفاحصة للمخابرات الأمريكية وشكوكا متزايدة من بعض أقرب حلفائه حول كيفية استمرار العمل معه.
وقال مسؤول استخباراتي غربي بارز سابق للصحيفة “سيكون من الصعب تحت سيطرة محمد بن سلمان أن يكون لدينا نفس القدر من الثقة للعمل مع السعودية في ضوء مقتل خاشقجي الوحشي“.
سعوديون يعربون عن شكوكهم: وقالت صحيفة التايمز إنه مر وقت طويل منذ شعر السعوديون العاديون بالقدرة للإفصاح عن انتقادهم لحكومتهم بصورة علنية، بدلا من النظر في خوف بينما تلقي قوات الأمن القبض على المعارضين، وقالت إن الكثيرين بدأوا في مراقبة ما يقولونه مع تزايد المخاوف حول من يمكن الثقة فيه، حتى بين الأصدقاء. واستدركت قائلة إن الصدمة التي ضربت المملكة بعد مقتل جمال خاشقجي بصورة وحشية جعلت بعض الدوائر في المملكة تتحدث بصورة علنية عن جريمة تعزى المسؤولية فيها للحكومة.
واردفت الكاتبة أن البعض يتحدث بصورة علنية عن المزاعم بأن الأمير محمد بن سلمان قد يكون أمر بقتل خاشقجي، وتقول إن مقتله رغم ما يتمتع به من صلات واسعة كان مفاجأة للجميع، واضافت أن النقاش العلني في السعودية ما زال أمرا محفوفا بالمخاطر، حيث تم القبض على العديد من المعارضين في حملة غير مسبوقة في العامين الماضيين وجهت لهم اتهامات بالإرهاب لنشر تعليقات على تويتر.
وقالت صحيفة “أي ” إن السعودية دفعت نحو 320 ألف دولار أمريكي لخمسين نائباً من حزب المحافظين لزيارة السعودية، مضيفة أن ديفيد ليدنغتون وليو دوشتري من بين هؤلاء النواب الذين وافقوا على الاستفادة من هذه الرحلات المجانية، وأضافت أن ليدنغتون دفعت له تذكرة سفر للسعودية في عام 2008 للقاء قادتها، وبلغت التكلفة حينها 3.405 جنيه إسترليني، كما وافق سايمون هوري، النائب عن منطقة نورث دورسيت على زيارة المملكة في مايو/أيار في عام 2015، وبلغت تكلفة تذكرته حينها 3187 جنيهاً إسترلينيياً، كما أنه زار السعودية مرة ثانية للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتكلفة بلغت 7800 جنيه إسترليني، بحسب الديلي ميل.
وقالت ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فند في كلمته التي تناولت آخر التطورات في قضية مقتل جمال خاشقجي، وقالت إن “أردوغان رفض بازدراء الرواية السعودية الرسمية بأن خاشقجي قتل عن طريق الخطأ من قبل “عناصر مارقة” في الاستخبارات السعودية، وأضاف أنه كان من السذاجة الاعتقاد بأن أردوغان سيقول كل ما تعرفه تركيا بشأن هذه الجريمة لأن مثل هذه المعلومات – وعلى الأخص المتعلقة بالتسجيلات الصوتية- لا تقدر بثمن كما أنها تعطي تركيا بعض النفوذ على الولايات المتحدة والسعودية.
التهديد النووي
تحدثت صحيفة التايمز عن تهديد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من اتفاقية عسكرية روسية قد تشعل سباق التسلح في العالم من جديد، وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وقعت منذ 30 عاما اتفاقا مع الاتحاد السوفييتي سابقا يقضي بحظر جميع الصواريخ النووية التقليدية التي يبلغ مداها من 500 كيلومتر إلى 5500 كيلومتر بهدف إزالة المخاوف من استهداف موسكو لعواصم أوروبية، وكانت الاتفاقية ناجحة.
وقالت التايمز إنه منذ فترة الرئيس السابق، باراك أوباما، ظهرت أدلة على أن روسيا تطور صاروخا جديدا يزيد مداه عن الحد المتفق عليه في عام 1987، وافادت تقارير أمريكية بأن هذا الصاروخ يمكنه الوصول إلى عواصم غربية.
مقالات
ماذا يخبرنا مقتل خاشقجي عن هيكل السلطة في السعودية؟ سايمون هندرسون…. التفاصيل
الإفراج عن القس برونسون والعلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سونر چاغاپتاي…. التفاصيل
يجب أن نتوقف عن مساعدة السعودية في اليمن بيرني ساندرز…. التفاصيل
ستحدث ضجة كبرى حول غياب سورية عن القمة الاقتصادية العربية وعلى لبنان توجيه الدعوة لسورية رضوان الذيب…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل