مناورات عسكرية للاحتلال قرب نابلس
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، في مناورات عسكرية بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال الأشهر الماضية .
ووفقا لمواطنين، قام جيش الاحتلال باقتحام المنطقة الواقعة بين بلدتي اجنيسيا وزواتا والدفع بآليات عسكرية ونصب الخيام والشروع في تدريبات عسكرية بالعديد من المباني السكنية طور البناء.
وفي آب/أغسطس الماضي، أجرى جيش الاحتلال تدريبات عسكرية لقوات لواء “شومرون” بالجيش بتخوم نابلس، تحاكي سيناريوهات مختلفة لتجهيز القوات وتعزيز قدراتها التشغيلية وتنفيذ هجمات.
وشارك بالتدريبات العسكرية التي استمرت 30 ساعة عشرات الجنود، إذ تضمنت سيناريوهات مختلفة لتجهيز القوات وتعزيز القدرات التشغيلية، بحسب جيش الاحتلال.
يذكر أن جيش الاحتلال كثف من المناورات العسكرية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وخاصة في منطقة الأغوار الشمالية، إذ يتعمد إجراء مثل هذه التدريبات قرب التجمعات البدوية في الأغوار ويطالب السكان مغادرة المنطقة لحين الانتهاء من التدريبات.
وتشكل التدريبات خطرا حقيقيا على الفلسطينيين، لا سيما أن مخلفاتها قد تنفجر لاحقا، علما أن استخدام الذخائر الحية يعرض حياة المواطنين للخطر.
وتأتي هذه التدريبات في إطار استهداف منطقة الأغوار والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق التضييق على الفلسطينيين في الأغوار، أخطرت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بوقف العمل في خيام، وبركسات لتربية الماشية، في خربة ذراع عواد، حتى التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بذريعة البناء دون تراخيص.