من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، إن رجال مخابرات صينيين كثيرا ما يتنصتون على هاتف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحمول غير المؤمن حين يتحدث إلى أصدقائه القدامى .
وأضافت أن بكين تستخدم ما تطلع عليه في هذه المكالمات للتأثير على السياسة الأميركية، وقالت إن ترامب تلقى تحذيرات من مساعديه مرارا من أن مكالماته عبر الهاتف المحمول غير مؤمنة، وبأن رجال مخابرات روسا يتنصتون على محادثاته باستمرار لكنهم يقولون إن الرئيس ما زال يرفض التخلي عن هواتفه المحمولة، وذكر موقع “بزنس إنسايدر” أن الهاتف المقصود هو من طراز آيفون، وأن الرئيس لا يريد التخلي عنه.
وزعمت صحيفة واشنطن بوست أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جينا هاسبل استمعت لتسجيلات صوتية خاصة بواقعة مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، خلال زيارتها لتركيا، وبحسب ما ورد في الخبر فإن المصادر قالت بحق التسجيلات الصوتية “لقد كانت مقنعة”، وأن هذا من شأنه أن يشكل مزيداً من الضغوط على المملكة العربية السعودية.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مستشار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، زار تركيا قبل يومين، والتقى الرئيس أردوغان، وقدم حزمة من الحوافز لتركيا من أجل إسقاط قضية خاشقجي.
وأضافت الصحيفة أن الحوافز التي قدمها الأمير خالد الفيصل لأردوغان “شملت حزمة مساعدات مالية واستثمارات لمساعدة الاقتصاد التركي وإنهاء حصار قطرط.
ونقلت نيويورك تايمز عن المصدر الذي وصفته بأنه حليف مقرب من الرئيس التركي، أن أردوغان رفض عرض الأمير خالد الفيصل ووصفه بـ”رشوة سياسية“.
وتأتي هذه الزيارة التي كشفت عنها الصحيفة الأميركية بعد زيارة الفيصل تركيا في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري والتقى خلالها الرئيس التركي أردوغان لبحث موضوع خاشقجي.
وتم لقاء المستشار الملكي السعودي والرئيس التركي الذي سبق أن كشفت عنه الجزيرة سابقا، قبيل الإعلان عن موافقة أنقرة على تشكيل لجنة مشتركة تركية سعودية لمعاينة القنصلية ومنزل القنصل السعودي محمد العتيبي في إطار التحقيقات لتحديد مصير خاشقجي.
ويأتي هذا التطور في وقت تواترت فيه التقارير التي تؤكد وجود تسجيلات صوتية ومصورة لدى تركيا، تظهر اغتيال خاشقجي وتقطيع جثته بعيد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.