من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان عضو الكنيست عن حزب “الليكود”، ميكي زوهر، بادر إلى مشروع قانون يمنع تقديم لوائح اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تحقيقات في عدة ملفات فساد، ووفقا لموقع “واللا” الإخباري ، فإن مشروع القانون ينص على أنه من أجل تقديم لائحة اتهام ضد عضو في الكنيست، سيتعين على لجنة الكنيست رفع الحصانة البرلمانية عنه، ووفقا للمعمول به، بإمكان النائب العام تقديم لائحة اتهام ضد عضو الكنيست، وفقط بعد تقديم لائحة الاتهام يمكنه أن يطلب من الكنيست رفع الحصانة.
وبحسب مشروع القانون، الذي بادر إليه زوهر، فإنه يريد إعادة الوضع إلى الصيغة الأصلية للقانون حتى التعديل قبل العام 2005. ووفقا لهذا القانون، لن تتم محاكمة ومقاضاة عضو الكنيست بشكل جنائي بسبب الجريمة التي ارتكبها خلال فترة ولايته أو قبل أن يصبح عضوا في الكنيست.
واعتبر رئيس الموساد يوسي كوهين أن الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى تشكل تهديدا مركزيا لإسرائيل، وذلك في سياق حديثه عما وصفه بأنه سعي إيران للتوسع في الشرق الأوسط، مرورا بالعراق وسورية، وانتهاء بلبنان، وفي إطار جلسة للجنة الميزانيات في وزارة المالية، تحدث كوهين مطولا عما أسماه “التهديد الإيراني”، وقال إن إيران تسعى للتوسع والوصول إلى كل أنحاء المنطقة.
وبحسبه، فإن أحد أهداف إسرائيل المركزية هي إبعاد إيران من الشرق الأوسط، حيث أن “حضورها قوي جدا على الحدود مع لبنان بواسطة حزب الله، وأيضا على الحدود مع سورية، وتعزز مكانتها السياسية والعسكرية داخل العراق“.
كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، أن بإمكانه أن يكون متشددا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن خطة السلام الأميركية، التي أطلق عليها “صفقة القرن“.
وكتب الصحفي في القناة، باراك رفيد، في حسابه على “تويتر”، أن ترامب قال لماكرون إن إسرائيل تحصل على 5 مليار دولار سنويا، وبالتالي فبإمكانه أن يكون متشددا مع نتنياهو بشأن “صفقة القرن”، مثما كان مع الفلسطينيين.
ونقل رفيد عن أربعة دبلوماسيين غربيين مطلعين على المحادثة، أن ترامب أضاف أنه على استعداد لممارسة الضغوطات على نتنياهو كي يوافق على خطة السلام الأميركية التي ستعرض في الشهور القريبة.
وجاء أن الرئيس الفرنسي ماكرون هو الذي طرح الموضوع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قال إنه يعتقد أن نتنياهو لا يريد حقا التقدم في “عملية السلام” لأنه يحب الوضع الراهن. وعندها رد ترامب بالقول إنه يميل إلى الموافقة على هذا التحليل، مضيفا أنه “على وشك الوصول إلى النتيجة ذاتها“.
كما جاء أن ماكرون سأل ترامب عن سبب تشدده فقط مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورد ترامب بالقول إن ذلك “بسبب عدم موافقتهم على التحدث معنا، وهو أمر غير مقبول“.
وأضاف ترامب أنه قدم الكثير لنتنياهو، حيث نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما أن واشنطن تقدم لإسرائيل 5 مليار دولار سنويا، مضيفا أنه يستطيع أن يكون متشددا مع نتنياهو، بشأن خطة السلام، مثلما فعل مع الفلسطينيين.
وأشار الصحفي الإسرائيلي، في حسابه على “تويتر”، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من لقاء ماكرون مع ترامب، التقى الأخير مع نتنياهو. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقداه بعد اللقاء، قال ترامب، للمرة الأولى، أنه يدعم حل الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تفعل شيئا جيدا للفلسطينيين“.
وأضاف أن البيت الأبيض لم ينف صحة هذه التصريحات. كما أن مسؤولا أميركيا كبيرا في البيت الأبيض عقب بالقول إن “الرئيس الأميركي يعتقد أن نتنياهو ملزم بمحاولة التوصل إلى سلام شامل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين“.
إلى ذلك، وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” إنه تجري اتصالات مكثفة لتنظيم زيارة لرئيسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) الجديدة، جينا هاسبل إلى رام الله.
وبحسب “كان”، فإن الزيارة تشير إلى علاقة في مراحل التطور ولم تتأثر من القطيعة بين السلطة الفلسطينية وإدارة ترامب.