من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: مماطلة تركية على مقاس إرهابيي «النصرة».. موسكو: عملية القضاء على الإرهاب في سورية مستمرة.. وواشنطن لا تتعاون بالحل السياسي
كتبت “الثورة”: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عملية القضاء على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة بالتوازي مع مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة وعودة المهجرين إلى مناطقهم .
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مدغشقر ايلوا دوفو عقب مباحثاتهما في موسكو أمس أن بلاده مستعدة للتنسيق مع جميع الدول بهدف التسوية السياسية للأزمة في سورية بشكل أكثر فعالية غير أن الولايات المتحدة لا تبدي الجاهزية المطلوبة للتعاون الشامل مع موسكو في هذا الموضوع رغم استعدادنا لتعزيز هذا التعاون.
وكان لافروف أكد مؤخرا أن القضاء على التهديدات الإرهابية في سورية يشكل أولوية مشيراً إلى أن اتفاق سوتشي حول إدلب الذي تم التوصل إليه في السابع عشر من الشهر الماضي يجري تطبيقه وأن المسؤولية الأكبر في ذلك يتحملها الجانب التركي.
بالتوازي يمر اتفاق «سوتشي» بشأن إدلب بمرحلة جمود تنتظر الخطوة التالية في الوقت الذي ترتدي التحركات التركية لبوس المماطلة واللعب على جميع الحبال، فالنظام التركي المراوغ والمستدير في اصطفافاته على مقاس مصالحه التوسعية وأطماعه في الأرض السورية لايزال يقف الى جانب «جبهة النصرة» الإرهابية على أكثر من جهة، ولايزال السلاح الثقيل الذي بحوزة الإرهابيين موجوداً لم يسحب من كثير من المناطق على عكس ما تم التسويق له تركياً، بيد أن القرار السوري الحازم باستعادة محافظة إدلب من براثن الإرهاب قد اتخذ منذ فترة، واليقين السوري بعودتها حتماً الى سيادة الدولة السورية لا تزعزعه مناورات الرمق الإرهابي الأخير التي يلعبها أردوغان توهماً منه أن الوقت سيحدث تغييراً يتوهم أنه سيكون لمصلحته ومصلحة أدواته، فتحرير إدلب قادم إما بالحل السياسي وإما بالعمل العسكري ولو كره أردوغان.
في تفاصيل المشهد السوري وبالتحديد في إدلب التي دخلت في فترة مخاض للتخلص من الارهاب، وفي مرحلة تنفيذ الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا خرج النظام التركي الذي يدعي استعصاء تطبيق الاتفاق وانه بحاجة لمهل إضافية للإقناع والتأثير على الإرهابيين الذين خرجوا من تحت عباءة إرهابه ليوهم بأنه فقد القدرة في التأثير على «جبهة النصرة» التي يمولها ويدعمها، فيما أكدت مصادر مقربة من تنظيمات ما تسمى «جبهة تحرير سورية» أحد أهم تشكيلات «الجبهة الوطنية للتحرير» الإرهابية التي أسسها نظام أردوغان في لعبة جديدة على تسميات التنظيمات الإرهابية أن لجوء أنقرة إلى دبلوماسية الرسائل مرده تخوفها من وصول اتفاق إدلب إلى طريق مسدود في وقت قريب ما لم يجر تنفيذ البند الثاني من الاتفاق القاضي بانسحاب التنظيمات الإرهابية، وبالتالي قد ينعكس سلباً على ما سمته الأمن القومي التركي.
وعلى عكس ترويج النظام التركي بأن التنظيمات الإرهابية سحبت آليات ثقيلة من غرب حلب، إلا أن ذلك لم يشمل متزعمي الإرهاب وفصائلهم في إدلب، فلا يزالون يصولون ويجولون في منطقة الاتفاق المبرم.
في سياق مواز أصيبت طفلة بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي شارع النيل بمدينة حلب.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن المجموعات الإرهابية استهدفت مساء أمس السوق المحلي في حي شارع النيل بـ3 قذائف صاروخية ما تسبب بإصابة طفلة بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
واعتدت المجموعات الإرهابية الخميس الماضي بقذيفة صاروخية على حي حلب الجديدة دون وقوع اصابات بين المدنيين او اضرار مادية.
وتنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تتبع في أغلبيتها لتنظيم جبهة النصرة تعتدي على الاحياء السكنية في المدينة والقري والبلدات الامنة المجاورة.
كما استشهد مدني من جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حمص أن لغما أرضيا من مخلفات إرهابيي داعش انفجر قبل ظهر اليوم ما تسبب باستشهاد رجل يبلغ عمره 59 عاما أثناء قيامه بزراعة أرضه في قرية مكسر الحصان شرق مدينة حمص بنحو 75 كم.
وعمد تنظيم داعش الإرهابي قبل اندحاره من ريف حمص الشرقي أمام ضربات الجيش العربي السوري في تشرين الأول عام 2017 إلى زرع ألغام وعبوات ناسفة في الأراضي الزراعية وذلك إمعانا منه في جرائمه ضد السوريين.
الخليج: الاحتلال يقتلع 320 شجرة زيتون ويعتقل 10 فلسطينيين بالضفة… شهيد في الخليل.. و«إسرائيل» تهاجم مسير بحري بغزة
كتبت الخليج: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد الشاب محمد الأطرش، برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، بحجة محاولته طعن جندي على أحد الحواجز العسكرية «الإسرائيلية» قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء الضفة.
وكانت مصادر محلية قالت إنها سمعت صوت إطلاق رصاص، وشاهدت شابّاً ملقىً على الأرض. وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حضرت إلى المكان وقامت بإغلاق المنطقة. وبينت مصادر طبية أن سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر توجهت لموقع الحادث، وتم منع المسعفين من الاقتراب من الشاب.
واعتقلت قوات الاحتلال شابّاً على حاجز حوارة ادعت بأنه كان ينوي القيام بعملية طعن جنوب نابلس. وحسب الرواية «الإسرائيلية» فإن الشاب كان يحمل سكيناً وينوي القيام بعملية طعن الجنود المتواجدين على الحاجز.
في الأثناء، جرفت قوات الاحتلال، 14 دونماً في منطقة جمرورة غرب بلدة ترقوميا قرب الخليل، واقتلعت 320 شجرة زيتون، وأشجاراً لوزية أخرى، وهدمت 3 آبار لجمع مياه الأمطار.
وقال علي فطافطة أحد أصحاب الأرض، إن عملية الهدم تمت بدون سابق إنذار، وأضاف، أن الأرض التي تم تدميرها تمتلكها عائلات من الفطافطة والجعافرة في بلدة ترقوميا، وعائلة العصافرة في بلدة بيت كاحل. وقال، «إن أعمار أشجار الزيتون تتراوح ما بين 5-7 سنوات، وقد كنا نستعد لقطف ثمار الزيتون بعد أن نضجت وتوزيعه على مستحقيه من أصحاب الأراضي، لكن الاحتلال دمر كل شي، وحرمنا من قوتنا وقوت عيالنا».
وفي غزة، أصيب 20 مواطناً برصاص الاحتلال وآخرون بالاختناق، عندما هاجمت قوات الاحتلال مئات المتظاهرين المشاركين في المسير البحري الثالث عشر شمال غرب بيت لاهيا.
وأفادت مصادر طبية أن مواطناً أصيب بطلق ناري في القدم في منطقة «زيكيم» شمال غرب قطاع غزة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على كل من اقترب من السياج الأمني، كما أطلقوا قنابل الغاز صوب تجمعات المواطنين المساندين للقوارب، ما أدى إلى حدوث إصابات بالاختناق. وبدأ المواطنون بالوصول للمشاركة في المسير البحري الثالث عشر، تلبية لدعوة من هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار. وانطلقت عشرات السفن في عرض البحر، في طريقها للحدود الشمالية لقطاع غزة؛ للمطالبة بكسر الحصار وبمنفذ بحري يربط غزة بالعالم، فيما جدد وزير الحرب «الإسرائيلي» أفغدور ليبرمان تهديداته لغزة.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، على استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية على كل مناطق التماس والاستيطان، رفضاً لسياسات الاحتلال التي تحاول فرض وقائعها على الأرض، مستفيدة من الموقف الأمريكي، في إطار ما يسمى «صفقة القرن».
وقرر قاضي ما تسمى المحكمة المركزية «الإسرائيلية»، الإفراج عن محافظ القدس عدنان غيث، بشرط الحبس المنزلي والأبعاد عن منزله في بلدة سلوان.
الحياة: الأردن يرفض التفاوض مع إسرائيل ويلّوح بالتدويل
كتبت الحياة: أربك القرار الملكي الأردني المتعلق بوقف العمل بملحق اتفاقية السلام مع إسرائيل واسترداد أراضي الباقورة والغمر، الحكومة الإسرائيلية، التي تراوحت ردود فعلها بين إبداء الاستعداد لمفاوضات على تمديد مدة الانتفاع من الأراضي، والتهديد بإجراءات عقابية مثل قطع مياه عن عمّان، وسط تقديرات إسرائيلية بأن الأردن غير معني باتفاق جديد. في المقابل، رفضت عمّان التفاوض، مؤكدة أن قرارها «محصنٌ قانونياً»، لكنها لوّحت بالتدويل حين اعتبرت أن أي خلل في التعامل مع أي بند في اتفاق السلام، مثل القضايا المائية بين الجانبين، يكون ضمن اختصاص المحاكم الدولية.
وهدد وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل أمس، بقطع المياه عن عمان، وقال في مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية، إن حكومته ستقلص المياه التي تزود بها عمان من أربعة أيام إلى يومين في الأسبوع إذا أُلغي الملحق الخاص بقريتي الغمر والباقورة. واعتبر أن «الأردن في حاجة إلى إسرائيل أكثر من حاجتها إلى الأردن»، مطالباً نتانياهو بإقناع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالعدول عن قراره.
وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الأردن عوديد عيران، إنه لم يفاجأ بالقرار، مضيفاً أنه لا يزال هناك متسع من الوقت كي يعيد الجانبان التفاوض على الاتفاقية. في المقابل، اتهمت المعارضة الإسرائيلية نتانياهو بالفشل في إدارة السياسة الخارجية وافتعال أزمات مع الأردن، الأمر الذي دفع عمّان إلى اتخاذ هذا القرار.
على صلة، أكد مصدر ديبلوماسي أردني لـ «الحياة» أن قرار إلغاء ملحقي الباقورة والغمر لا يستدعي «التفاوض» مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً الى أن حدود القرار تستوجب «التشاور في ظل رغبة تل أبيب بتمديد مدة الانتفاع، ضمن شروط تخضع للجانب الأردني». وأضاف أن المقصود بالتشاور هو «تأمين مصالح الملكيات الإسرائيلية القائمة لأراض في المنطقتين كانت سجلت في عشرينات القرن الماضي»، وأن الأردن ملزم فقط «ضمان حماية الملكيات غير الأردنية ضمن القوانين الأردنية المعمول بها محلياً».
وشدد المصدر على أن قرار الأردن إنهاء مدة الانتفاع الإسرائيلي بأرضي الباقورة والغمر، لا يستدعي اللجوء إلى المحاكم الدولية، فـ «هو قرار محصن قانونياً»، موضحاً أن حدود الجانب الإسرائيلي تتعلق بالتشاور «فنياً» على مستقبل الاستثمارات الإسرائيلية، وحدود التعامل معها وفق القوانين الأردنية السارية.
وبيّن المصدر أن أي خلل في تطبيق أي من بنود معاهدة السلام المتعلقة بالحقوق الأردنية، مثل القضايا المائية بين الجانبين، يكون ضمن اختصاص المحاكم الدولية. واعتبر أن إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من المعاهدة، قرار خاضع لموافقة الطرفين، وينتفي في حال أبدى أي طرف رغبته في وقف العمل بالملاحق، وهو ما قامت به الحكومة الأردنية.
وكان العاهل الأردني قرر أول من أمس وقف العمل بملحقيْ الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، ما يعني عودة الأراضي المستأجرة في المنطقتيْن إلى السيادة الأردنية، بعد انتهاء مدة الانتفاع من الأرض لمدة بلغت 25 سنة. ورد نتانياهو بأن إسرائيل «ستبدأ مفاوضات في شأن إمكان تمديد الاتفاق الحالي».
وبمقتضى ملحق باتفاقية السلام تم التوقيع عليه العام 1994، استأجرت إسرائيل نحو ألف فدان من الأراضي الزراعية في القطاع الجنوبي من حدودها مع الأردن، وكذلك منطقة صغيرة تعرف باسم «جزيرة السلام» قرب بحيرة طبرية.
وكانت فعاليات شعبية طالبت بإلغاء ملحقيْ الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وتداعى نحو 90 نائباً لتوقيع مذكرة نيابية ربطت استمرار منح الحكومة الثقة بإلغاء استئجار الأراضي الأردنية من الجانب الإسرائيلي، وهو العقد الذي تنتهي مدته في 25 الجاري.
القدس العربي: تفاصيل جديدة تكذّب الرواية السعودية: نشر صور لـ«شبيه» خاشقجي والرياض تمنع أنقرة من تفتيش سيّارة مشتبهة للقنصلية
كتبت القدس العربي: كشفت تركيا، أمس الإثنين، سلسلة جديدة من المعلومات التي تكذب الرواية السعودية الرسمية، والتسريبات التي تربط بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجريمة قتل خاشقجي، عشية تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكشف ما جرى لخاشقجي بشكل كامل.
ومساء الأحد، أعلن أردوغان أنه سيكشف «الحقيقة الكاملة» حول قضية خاشقجي، اليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يتحدث أردوغان أمام كتلة البرلمان لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأكد الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن في مؤتمر صحافي، أن بلاده سوف تكشف كافة التفاصيل المتعلقة بقتل خاشقجي، واعداً بعدم ترك أي شيء مخفيا.
وقال قالن: «الموقف الذي حدده رئيس بلادنا منذ البداية بخصوص مقتل خاشقجي واضح للغاية، فلن يبقى أي شيء مخفيا حول هذه الواقعة»، التي وصفها بـ«جريمة نكراء».
وأكد عمر تشيليك الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن عملية قتل خاشقجي «تم التخطيط لها بوحشية»، وهي إشارة إلى أن تركيا تمتلك ما يؤكد وجود نية مسبقة للقتل، على عكس الرواية السعودية التي قالت إن «خاشقجي قتل بالخطأ نتيجة عراك مع فريق التفاوض».
وعقب إعلان أردوغان نيته الإفصاح عن تفاصيل قتل خاشقجي، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فيما سارع وزير الخارجية الأمريكي إلى مهاتفة نظيره التركي مولود جاووش اوغلو، في اتصالين ركزا على بحث ملف خاشقجي. واكتفت البيانات الرسمية على أن الاتصالات أكدت على ضرورة كشف ملابسات ما حصل مع خاشقجي.
وفي تطور لافت، عثرت الشرطة التركية على سيارة تحمل لوحة دبلوماسية عائدة للقنصلية السعودية في مرآب للسيارات في حي سلطان غازي الشعبي في إسطنبول، والذي يبعد كثيراً عن مقر القنصلية. وبدأت فرق التحقيق الجنائي التي وصلت المكان بالاستعداد لتفتيش السيارة بانتظار الحصول على الأذونات اللازمة مع الجانب السعودي، كون السيارة تتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
وقال تلفزيون (أن.تي.في) التركي إنه تم منع السلطات التركية من تفتيش سيارة دبلوماسية سعودية في إسطنبول أمس الإثنين بسبب عدم الحصول على تصريح من القنصلية.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر تركية قريبة من التحقيق، إن شكوكاً تدور حول رجل أعمال تركي مرتبط بعصابات «مافيا».
والإثنين أيضاً، سربت السلطات التركية لشبكة «سي أن أن» الأمريكية، مقاطع مصورة تظهر أحد المشتبه بهم الـ15 في قضية مقتل خاشقجي (يدعى مصطفى مدني)، وهو يرتدي ملابس الأخير، ويخرج من الباب الخلفي للقنصلية السعودية في إسطنبول، في محاولة للإيحاء بأن خاشقجي قد خرج من القنصلية.
من جهتها، واصلت النيابة العامة في إسطنبول، الاستماع لإفادات موظفين عاملين في القنصلية السعودية، في إطار التحقيق بمقتل خاشقجي، حيث استدعت، أمس الإثنين، 22 موظفا تركيا وأجنبيا، للقصر العدلي في إسطنبول بصفتهم شهودا، للاستماع لإفاداتهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي الاثنين أنه «غير راض» على توضيحات الرياض. وقال للصحافيين في البيت الأبيض «لست راضيا عما سمعته» مضيفا «سنعرف (المزيد) قريبا جدا».
وتحدث ترامب مع ولي العهد محمد بن سلمان، ووصف طلب السعودية شهرا لاستكمال التحقيق في مقتل خاشقجي بأنه فترة طويلة ويقول لا يوجد ما يدعو لذلك.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الإثنين، إن بلاده تنتظر نتائج التحقيقات في عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول لأخذ التدابير اللازمة.
وطالبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بكشف «الحقيقة في قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول».
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، إن زعم السعودية بأن الصحافي جمال خاشقجي توفي في مشاجرة غير معقول.
الاهرام: استشهاد فلسطينى برصاص الاحتلال بعد طعنه جنديا إسرائيليا بالضفة
كتبت الاهرام: استشهد فلسطينى برصاص الاحتلال بعد طعنه جنديا إسرائيليا بالضفة الغربية المحتلة أمس. وأعلن الجيش الإسرائيلى أن فلسطينيا طعن أحد جنوده قبل أن يقتله الجندى وجنود آخرون بالرصاص، وقال جيش الاحتلال فى بيان إن الواقعة حدثت قرب الحرم الإبراهيمى بمدينة الخليل، مشيرا إلى أن الجندى الإسرائيلى أصيب بجروح طفيفة فى الهجوم وفتح النار هو وجنود آخرون على المهاجم فسقط شهيدا.
ومن ناحية أحرى قررت محكمة إسرائيلية أمس، الإفراج عن محافظ القدس، عدنان غيث، مع حبسه منزليا لمدة أسبوع وغرامة مالية تقدر بخمسة آلاف دولار، بعد أن اعتقلته السبت الماضي، بحجة ارتكابه مخالفة داخل أراضى الضفة الغربية.
وقد وافق قاضى المحكمة المركزية على الاستئناف المقدم ضد القرار الصادر من «محكمة الصلح»، القاضى بتمديد محافظ القدس.