عون: علاقات لبنان وكندا تزداد وثوقا
اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “العلاقات اللبنانية – الكندية تزداد وثوقا يوما بعد يوم، بفضل التعاون القائم بين البلدين من جهة، وابناء الجالية اللبنانية المقيمين في كندا وباتوا جزءا اساسيا وفاعلا من المجتمع الكندي من جهة أخرى “.
واستقبل الرئيس عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور السفيرة الكندية ايمانويل لامورو، رئيس مجلس العموم في كندا جيف ريغان ووفد مرافق، ضم النائبين من اصل لبناني زياد ابو لطيف وفيصل الخوري والنائب الكندي ديفيد كريستوفرسون، وعدد من المسؤولين في مجلس العموم الكندي.
وشدد الرئيس عون خلال اللقاء، على ان “لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات مع كندا وتطويرها في المجالات كافة”، مؤكدا ان “اللبنانيين المنتشرين في كندا مخلصون للبلد الذي استقبلهم ووفر فرص العمل لهم، واوفياء لوطنهم الام ايضا والذي يزورونه دوريا“.
وتداول الرئيس عون مع رئيس مجلس العموم الكندي الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، عارضا موقف لبنان من قضية النازحين السوريين “الداعي الى تسهيل عودتهم الامنة الى المناطق المستقرة في سوريا، ودعم المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، لا سيما المبادرة الروسية”، مشددا على “التداعيات التي احدثها نزوح السوريين الى لبنان اقتصاديا واجتماعيا وانسانيا“.
كما تطرق البحث الى “ما آلت اليه القضية الفلسطينية واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”، حيث شدد الرئيس عون على “الابعاد السلبية للقرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي بوقف تمويل وكالة “الاونروا“.
وشرح رئيس الجمهورية لريغان والوفد المرافق “المعطيات التي دفعت بلبنان الى اقتراح انشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، متمنيا ان “تلقى هذه الاكاديمية دعم الحكومة الكندية“.
وكان رئيس مجلس العموم الكندي اكد خلال اللقاء، حرص بلاده “على سلامة لبنان واستقراره”، مقدرا “الدعم اللبناني للحكومة الكندية في المحافل الدولية”، لافتا الى ان كندا “ستواصل تقديم المساعدات للبنان في المجالات التي تحددها حكومته”، منوها خصوصا ب”مواقف اللبنانيين والكنديين المتحدرين من اصل لبناني ودورهم الفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكندية“.