غزة: 3 شهداء و376 إصابة برصاص الاحتلال
استشهد ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وشرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأصيب 376 آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق .
وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في قطاع غزة قطاع غزة، د. أشرف القدرة، إن الشهداء هم: محمود أكرم محمد أبو سمعان (24 عاما)، والطفل فارس حافظ السرساوي (12 عامًا). وأشار إلى أنهما نقلا إلى مجمع الشفاء الطبي، والثالث هو حسين فتحي الرقب (28 عاما)، نقل إلى مجمع ناصر الطبين واستشهد متأثرا بجراحه الذي أصيب بها شرق خانيونس.
وأوضح القدرة أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف بقنابل الغاز وألحق بها أضرارا جسيمة، كما تم استهداف نقطة طبية شرق مخيم البريج برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
وأفاد القدرة بإصابة مسعف متطوع بجراح حرجة في الصدر، وأكد أن الطواقم الطبية لا زالت تتعامل مع حالته في قسم العمليات في مستشفى غزة الأوروبي.
وذكر القدرة أن 376 فلسطينيا، أصيبوا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، في مواقع متفرقة من المنطقة الحدودية لقطاع غزة.
كما ذكر أن من بين المصابين 192 شخصا دخلوا المشافي، 126 منهم أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 7 حالات وصفت بالخطيرة. فيما تلقى بقية المصابين العلاج في النقاطة الطبية الميدانية.
وأشار القدرة إلى أنه من بين المصابين 12 امرأة و30 طفلا وأنه سجل انتهاكات ضد شيارتي إسعاف وخيمة طبية بالرصاص المباشر.
وبحسب القدرة، فإنه من بين الجرحى صحافية ومسعف أصيب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال أثناء تأدية عملهم عند السياج الأمني الفاصل.
ودعا القدرة إلى “مؤتمر صحافي تعقده وزارة الصحة أمام قسم الطوارئ في مستشفى غزة الأوروبي، وذلك للتنديد بحالة التغول الصهيوني بحق المدنين العزل واستهداف الطواقم الطبية في أماكن قاتلة”، في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم.
واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الطبية وسيارات الإسعاف، ودعت المنظمات الدولية إلى “إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الطواقم الطبية“.
وأفادت المصادر الفلسطينية بتوافد الآلاف إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ28 من مسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان “جمعة الثبات والصمود”. وأوضحت أن حشود الغزيين شرعت في التوافد إلى المخيمات المنتشرة شرق وشمال القطاع؛ لتأكيد استمرارية المسيرة وصمودهم رغم قمع قوات الاحتلال.