نوبل للسلام لناشطة أيزيدية عراقية وطبيب كونغولي
أعلنت لجنة جائزة نوبل، منح جائزة نوبل للسلام هذا العام، للناشطة الأيزيدية العراقية، نادية مراد، والطبيب الكونغولي، دينيس ماكفيغي، بسبب نشاطهما ضد الاعتداءات الجنسية كسلاح خلال الحرب .
وأعلنت الأكاديمية السويدية أن الطبيب الكونغولي، موكويغي، كرس حياته للدفاع عن ضحايا العنف الجنسي في الحرب، فيما الناشطة الأيزيدية العراقية، مراد، كانت الشاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التى ارتكبت ضدها وضد العديد من النساء في العراق.
وكرس موكويغي حياته لمساعدة ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعالج وموظفوه آلاف الضحايا الذين وقعوا ضحية لمثل هذه الاعتداءات. وأدان موكويغي في السابق إفلات المجرمين من العقاب على الاغتصاب الجماعي في الصراعات، وانتقد الحكومة الكونغولية وبلدان أخرى لعدم قيامها بما يكفي لوقف استخدام العنف الجنسي ضد المرأة كإستراتيجية وسلاح في الحرب.
ومراد ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل لهذا العام، بعد فوز الأميركية فرانسيس أرنولد بجائزة نوبل للكيمياء، مناصفة مع الأميركي جورج سميث، والبريطاني جريجوري وينتر. وبعد منح نوبل للفيزياء بالمناصفة لعالم الفيزياء الأميركي، آرثور آشكين وللعالم الفرنسي جيرارد مورو، والعالمة الكندية دونا ستريكلاند. وهذه هي المرة الأولى منذ العام 55 عامًا التي تحصل فيها عالمة على نويل للفيزياء.
يذكر أن قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من الشهر المقبل.