من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: على القوات الأميركية مغادرة «التنف» وإغلاق مخيم الركبان.. موسكو: إرهابيو «النصرة» يحضّرون لاستفزازات في إدلب.. والمدنيون المختطفون ضحاياهم
كتبت “الثورة”: أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التنظيمات الإرهابية وبشكل أساسي «جبهة النصرة» تواصل التحضير للقيام باستفزازات في إدلب مشيرة إلى مواصلة تلقي معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية هناك.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي وفقا لما نقله موقع روسيا أمس: إن التنظيمات الإرهابية بعد تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية ونتيجة لخشيتها من العزلة بات أفرادها يقومون بأنواع مختلفة من الاستفزازات، مضيفة : ما زلنا نتلقى معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية تم إعدادها من قبل الإرهابيين على نطاق واسع في إدلب والتي يزعم أنها كانت سترتكب من قبل القوات الحكومية.
وتابعت زاخاروفا: إنه من المثير للقلق الشديد أن المدنيين الذين اختطفهم الإرهابيون بمن فيهم النساء والأطفال قد يكونون ضحايا لهذه الأعمال.
وأشارت زاخاروفا إلى أن جزءا من المجموعات المسلحة في إدلب «يدعم وجود المنطقة منزوعة السلاح».
من جهة ثانية أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية بمنطقة التنف في سورية وإغلاق مخيم الركبان الذي تستخدمه القوات الأمريكية لتدريب وإيواء عناصر إرهابية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في مقابلة مع وكالة سبوتنيك للأنباء: إن مخيم الركبان يقع في منطقة التنف التي يسيطر عليها الأمريكيون بشكل غير قانوني ويجب على الأمريكيين الرحيل من هناك.. وإلى أن يغادروا سيظل هذا المخيم تحت غطائهم وهذه مناطق واسعة إلى حد كبير.
وتابع فيرشينين: للأسف وفقا لبعض المعلومات تستخدم هذه الأراضي من بين أمور أخرى من قبل إرهابيي داعش للقيام بالاستراحة وإعادة ترتيب أوضاعهم وهذا أمر سيئ من أي وجهة نظر.
وكشف مدنيون فروا من منطقة التنف أن جنودا أمريكيين «عمدوا إلى إقامة مخيم جديد مؤخرا قرب قاعدة الركبان لإيواء الجماعات الإرهابية وقطاع الطرق الفارين من شرق القلمون والقريتين والبادية السورية ما جعل الأوضاع المعيشية والإنسانية شبه مستحيلة في المنطقة.
من جانب آخر أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغى فيرشينين أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية /اس 300/ التي سلمت إلى سورية ستوفر لها مستوى نوعيا جديدا من الدفاع الجوي.
وقال فيرشينين في تصريح لوكالة سبوتنيك أن خطوات أخرى ستتبع تسليم منظومة /اس 300/ إلى سورية كما أوضح وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو في وقت سابق، مبينا أن هذه الخطوات ستغير الوضع على الأرض.
وكان شويغو أكد في بيان له الشهر الماضي أن قوات الدفاع الجوى السورية ستحصل على منظومة اتوماتيكية والية للإدارة ستسمح بالإدارة المركزية لكل قوات الدفاع الجوى ومتابعة الوضع في الأجواء وتحديد الأهداف مبينا أن هذه المنظومة تقدم فقط للقوات الروسية وأنه سيتم إيقاف جميع أجهزة الرادار والاتصالات قرب الحدود السورية في منطقة البحر المتوسط للقوات التي تقوم بتوجيه ضربات إلى الأراضي السورية.
وحول ردود الفعل الصادرة عن إسرائيل بشأن تسليم منظومة /اس 300/ إلى سورية أكد فيرشينين انه لا يجب أن تتحول سورية إلى حلبة لتصفية الحسابات غير المرتبطة بمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى أكد فيرشينين أن المستشارين العسكريين الإيرانيين يساعدون بمكافحة الإرهاب في سورية.
وقال فيرشينين أن العسكريين الإيرانيين والتشكيلات المتحالفة معهم يتواجدون في سورية بناء على طلب من الحكومة السورية الشرعية وبالرغم من أن هذا الأمر قيل مرارا لكن يجب الحديث عنه وتأكيده لأنه بالغ الأهمية، إنهم يتواجدون هناك ليساعدوا وهم يساعدون حقا على مكافحة الإرهاب.
الخليج: سرقة عقار بالقدس وطفل في الثامنة يحاول طعن جنود… «إسرائيل» تعزز على حدود غزة و«حماس» لا تريد حرباً
كتبت الخليج: أعلن الجيش «الإسرائيلي»، أمس الخميس، أنه «تقرر تعزيز القوات بشكل واسع في الأيام القادمة» على طول الحدود مع قطاع غزة؛ كإجراء وقائي لمنع تسلل فلسطينيين أثناء احتجاجات «مسيرات العودة»، التي دخلت شهرها السابع، فيما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، واعتقل 13 فلسطينياً بالضفة، واستولى مستوطنون على عقار تاريخي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وزعم جيش الاحتلال، أن طفلاً فلسطينياً حاول طعن جنود، واستطاع الفرار، في وقت هدمت قوات الاحتلال منزلاً بقرية كسفية بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الحرب على حسابه على موقع «تويتر»: «في إطار تقييم الوضع؛ تقرر تعزيز القوات بشكل واسع في الأيام المقبلة في منطقة القيادة الجنوبية، والاستمرار بالعمل بعزم؛ لإحباط عمليات، ومنع التسلل إلى «إسرائيل» في منطقة السياج الأمني بقطاع غزة».
وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» لعشرات الأمتار شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وشرعت بأعمال تسوية وتجريف في المنطقة.
من جهة أخرى، استولى مستوطنون، على عقار قديم وتاريخي في «عقبة درويش» داخل البلدة القديمة في القدس، وأفادت مصادر مقدسية، بأن العقار يعود لعائلة جودة المقدسية، ويقع في منطقة لا تبعد كثيراً عن المسجد الأقصى.
والعقار يقع في منطقة حيوية جداً؛ إذ يشرف على محاور طرق تؤدي إلى باب حطة، شارع الواد ويطل مباشرة على المسجد الأقصى من الناحية الشمالية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأكدت من جديد أن الانحياز الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال وسياساته؛ كانت المُساند الأول والداعم الرئيسي للجمعيات الاستيطانية؛ للتمادي في عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة بالقدس.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، التي اقتحمت مدينة قلقيلية فجر الخميس قبل أن تعتقله؛ بزعم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه الجنود.
وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال عدة مداهمات.
وقالت مصادر «إسرائيلية»، إن طفلاً فلسطينياً (8 أعوام )حاول تنفيذ عملية طعن جنود الاحتلال على حاجز «بيت حورون» غربي رام الله، قبل أن ينسحب من المكان، وأضافت أن الطفل اقترب من الجنود، وألقى سكيناً عليهم، وهرب من المكان دون إصابات.
وهدمت السلطات «الإسرائيلية» منزلاً في قرية كسفية بالنقب؛ بحجة البناء دون ترخيص. ويشار إلى أن المنزل يؤوي امرأة وأطفالها التسعة؛ حيث باتوا دون مأوى وجميعهم من القاصرين.
الحياة: هجمات إلكترونية تؤجج أزمة الغرب وروسيا
كتبت الحياة: في مؤشر إلى زيادة توتر العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية اتهامات وجهتها بريطانيا وأستراليا وهولندا وكندا إلى الاستخبارات العسكرية الروسية أمس بالوقوف وراء بعض أكبر الهجمات الإلكترونية المنظمة خلال السنوات الأخيرة، أعلنت واشنطن أنها تضع في تصرُف حلف شمال الأطلسي (الناتو) إمكاناتها في التصدي للقرصنة المعلوماتية، كما وجهت الاتهام إلى سبعة عناصر استخبارات روس في قضية القرصنة الدولية. تزامن ذلك مع تنديد الاتحاد الأوروبي بـ «العمل العدائي» الروسي، وتعهُد «الناتو» تعزيز دفاعاته، داعياً روسيا إلى وقف سلوكها «المتهور». في المقابل، رفضت موسكو اتهامها بخرق موقع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، معتبرة أنها «سخيفة» أنتجها «خيال خصب»، و «تأتي في إطار حملة تضليل للإضرار بالمصالح الروسية».
واتهمت الحكومة البريطانية الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء «مجموعة من الهجمات الإلكترونية بأمر مباشر من الكرملين، بما في ذلك الهجوم على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عام 2017، واختراق مواقع اللجنة الوطنية الديموقراطية الأميركية عام 2016، وسرقة رسائل من البريد الإلكتروني من محطة تلفزيون مقرها بريطانيا عام 2015».
وأصدر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس بياناً غير مسبوق، تلقت «الحياة» نسخة منه، جاء فيه أن «المركز الوطني للأمن الإلكتروني وجد أن قراصنة معلومات معروفين جيداً بشن هجمات إلكترونية عبر العالم، يحظون بتغطية من الاستخبارات العسكرية الروسية، بمعرفة الكرملين وموافقته». وأضاف أن هذه «الهجمات تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وأثرت في عدد كبير من مواطني الدول حول العالم، بمن فيهم المواطنون الروس، وكلفت الاقتصادات الوطنية ملايين الجنيهات الاسترلينية». وحدد «ست هجمات وأسماء حركية لـ12 مجموعة تشكل واجهة للاستخبارات العسكرية الروسية، منها: الدب الجميل، والدب المشعوث، وسايبر الخليفة، وسايبر بيركو، والطاقة السوداء…». وحدد 4 هجمات، بينها هجوم ميترو كييف ومطار أوديسا عام 2017، وآخر استهدف الملفات الطبية للمشاركين في ألعاب القوى، وثالثاً استهدف محطة تلفزيون بريطانية.
لكن مندوب وزارة الخارجية الروسية رفض الاتهامات، وقال إن «هوس التجسس لدى الغربيين يزداد قوةً». ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن الاتهامات نتاج «خيال خصب» لشخص ما، وقالت إن الادعاءات توليفة لتشويه سمعة روسيا.
ووصف وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون الهجمات الإلكترونية الروسية بأنها «ليست أفعال قوى عظمى، هذه أفعال دولة منبوذة»، متعهداً أن تواصل لندن «العمل مع الحلفاء لعزل (روسيا)، وجعلها تفهم أنها لا يمكنها مواصلة التصرف بالأسلوب ذاته».
وبعد ساعات قليلة، انضمت أستراليا إلى بريطانيا في اتهاماتها لأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية، مشددة على أن التدخل الروسي أمر «غير مقبول». وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت ماريسون ووزيرة الخارجية ماريس باين في بيان، إن «الفضاء المعلوماتي ليس كالبراري الغربية».
ولاحقاً أمس، أعلنت كندا استهدافها بهجمات معلوماتية رجحت أن ذراع الاستخبارات الروسية وراءها، مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية ومقرها مونتريال. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان: «اليوم كندا تضم صوتها إلى أصوات حلفائها للتنديد بسلسلة عمليات معلوماتية مسيئة نفذها الجيش الروسي».
وتزامناً مع الاتهامات البريطانية، كشفت هولندا أن أجهزة استخباراتها أحبطت هجوماً إلكترونياً روسياً كان يستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في نيسان (أبريل)، وأعلنت أنها طردت أربعة عملاء روس من البلاد.
وأوضحت الحكومة الهولندية أن الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق قرب «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» في لاهاي، في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي. وأعلن وزير الدفاع الهولندي أنك بييلفيلد أن جهاز كومبيوتر محمولاً يعود لأحد الروس الأربعة، كان مرتبطاً بالبرازيل وسويسرا وماليزيا، مع أنشطة في ماليزيا لها علاقة بالتحقيق في إسقاط الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة «أم أتش17» فوق أوكرانيا عام 2014. واتهم مسؤولون هولنديون وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء الحادث، وكشفوا أن بريطانيا ساعدت هولندا في هذه العملية.
ورداً على الاتهامات الهولندية، نقلت وكالة «نوفوستوي» عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية نفيه «وقوع أي هجوم»، عازياً الاتهامات إلى «حملة غربية ضد روسيا». وزاد: «نحن جزء من كل هياكل المنظمة، فلماذا سنخترقها؟ لدينا القدرة على الدخول، وشبكتها بالكامل مفتوحة لنا. هذه سخافات أخرى».
وفي إطار ردود الفعل الدولية على هذه الهجمات، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مقر حلف الأطلسي في بروكسيل أمس، أن الولايات المتحدة قررت أن تضع في تصرف الحلف قدراتها في مجال التصدي للقرصنة المعلوماتية لمساعدته في مواجهة هذه الهجمات الصادرة من روسيا، بشكل أفضل.
وأعلن القضاء الأميركي أمس توجيه اتهام إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في الهجمات الإلكترونية التي نسبت إلى الكرملين. وقال مساعد وزير العدل للأمن القومي جون ديمرز إن هذه الاتهامات تشمل خصوصاً العملاء الروس الأربعة الذين طردتهم هولندا أمس.
ويلاحق العناصر السبعة في الولايات المتحدة بتهمة قرصنة هيئات رياضية دولية، بينها وكالة مكافحة المنشطات العالمية، ومجموعة «وستنغهاوس» الأميركية التي تزود المفاعلات الأوكرانية وقوداً نووياً، إضافة إلى تبييض الأموال واستخدام نقود وهمية والاحتيال المصرفي وسرقة هويات. وثلاثة منهم ضمن 12 مسؤولاً اتهمهم المحقق الخاص روبرت مولر بالتدخل في الانتخابات الأميركية. وأكد ديمرز أن الملفين منفصلان لكنهما يتقاطعان.
من جانبه، ندد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس المفوضية جان كلود يونكر، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك، بـ «هذا العمل العدائي (الذي) يدل على ازدراء بالهدف السامي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية» و «يمس بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية».
من جانبه، شدد الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ في بيان، على أن «روسيا يجب أن توقف نمط سلوكها المتهور، بما في ذلك استخدام القوة ضد جيرانها، ومحاولة التدخل في عمليات الانتخابات، وحملات التضليل واسعة الانتشار».
القدس العربي: المستوطنون يحتلون عقارا تاريخيا قرب الأقصى… جيش الاحتلال يستعد لجمعة الغضب في غزة بتعزيز قواته حولها
كتبت القدس العربي: في اعتداء هو الثاني من نوعه في غضون يومين، استولى المستوطنون على مبنى تاريخي في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة.
واستولى المستوطنون تحت حماية الجيش الاحتلالي الصهيوني، على العقار التاريخي في البلدة القديمة الذي يعود لعائلة جودة المقدسية. ويقع العقار في منطقة حساسة جدا، لا تبعد كثيراً عن المسجد الأقصى، وقد اُستخدم أخيراً كعيادة طبية. وسادت أوساط المقدسيين في المنطقة حالة من السخط والغضب الشديدين.
وهذه هي العملية الثانية التي يستولي فيها المستوطنون على عقارات فلسطينية في مدينة القدس خلال الساعات والأيام الثلاثة الماضية. فقد استولوا أول أمس على عقار وقطعة أرض قريبة من سور المسجد الأقصى.
واستعدادا لجمعة الغضب الـ 27 اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، تعزيز القوات في منطقة القيادة الجنوبية في الأيام المقبلة، ومواصلة سياسة حازمة لمنع النشاطات الفلسطينية ومحاولات التسلل من قطاع غزة.
وعلى صعيد الاستيطان كشف المجلس الاستيطاني غوش عتصيون، جنوب بيت لحم، صباح أمس الخميس، عن الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات التكتل الاستيطاني الواقع بين بيت لحم والخليل.
وقال رئيس المجلس الاستيطاني إن البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في التكتل الاستيطاني . وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف، حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة تصوريم و600 وحدة أخرى في مغدال عوز و1107 وحدة في مستوطنة غاعوت و1200 وحدة، لتكون لها تواصل جغرافي بين مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز، وقد انفقنا 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط.
يشار إلى أن وتيرة البناء الاستيطاني تزايدت بشكل كبير منذ تسلم دونالد ترامب الإدارة في البيت الأبيض، نظراً لقراراته الداعمة لدولة الكيان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
الاهرام: جولات استفزازية للمستوطنين فى الأقصى.. وطلاب القدس يتصدون
كتبت الاهرام: اقتحم 54 مستوطنا أمس، بينهم 12 طالبا من معاهد تلمودية، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، وقاموا خلال ذلك بتنفيذ جولات استفزازية فى المسجد ،واستمع الطلبة من التلموديين إلى شرح حول أكذوبة الهيكل، وسط محاولات متكررة لإقامة صلوات وشعائر فى المسجد المبارك
فى الوقت نفسه وقعت مواجهات بين الطلاب الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلى أغلقت محيط الجامعة، ومنعت الطلبة من الوصول إلى الجامعة والمدارس المجاورة لها، وفرضت طوقا أمنيا على المنطقة.
وأفاد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية فى الضفة الغربية هانى حلبية بأن قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح محيط جامعة القدس، ومدارس المعهد العربي، وأبو ديس الثانوية، وأبو ديس الأساسية تزامنا مع اشتباكات جرت بين الطلبة وجنود الاحتلال فى المنطقة، دون أن تقع إصابات.
فى تلك الأثناء ,جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تأكيدها أن الانحياز الأمريكى الأعمى لدولة الاحتلال وسياساته هو الداعم الأول والرئيسى للجمعيات الإستيطانية، للتمادى فى عمليات السيطرة على المنازل الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة بالقدس، ومحيط المسجد الأقصي، والطرد القسرى لسكانها.
وشددت، فى بيان أمس، على أن الحراك الفلسطينى سيتواصل للتصدى لهذا التوجه الاستعمارى قانونيا ودبلوماسيا، ضمن الآليات المحددة والمتوافرة لديها، ويوفرها القانون الدولى وآلياته المعتمدة.
ويأتى هذا البيان عقب الهجمة الاستيطانية الشرسة والممنهجة التى تتعرض لها بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وآخرها استيلاء مستوطنين فى ساعة مبكرة من فجر أمس، على عقار قديم وتاريخى يقع فى عقبة درويش داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقبلها بيوم الاستيلاء بالقوة وتحت حماية عسكرية على أحد المنازل فى بلدة سلوان، بخلاف تأجير ما يسمى «حارس أملاك الغائبين» نشطاء اليمين الإسرائيلى المتطرف ممن يعملون فى تهويد الأحياء الفلسطينية فى القدس قطع أراض فلسطينية فى حى الشيخ جراح، بمساعدة جمعيات استيطانية مختلفة، للسيطرة على أراضى القدس الشرقية المحتلة، وبيعها لهم.
فى غضون ذلك، أكدت الدكتورة حنان عشراوى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن هجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المنظمة الدولية، وانسحابها المتكرر من هيئاتها ،يسهم فى عزلها دوليا، ويحولها إلى دولة خارجة عن القانون الدولى والإنساني، ويجعلها فى مواجهة مباشرة مع حرية الفلسطينيين، وحقهم فى تقرير مصيرهم.
جاءت تصريحات عشراوى تعقيبا على انسحاب الإدارة الأمريكية، أمس الأول من البروتوكول الاختيارى بشأن حل النزاعات الملحق بمعاهدة فيينا، وقبل ذلك انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، ومجلس حقوق الإنسان.
وأضافت فى تصريح صحفي، أمس: إذا ما استمرت الإدارة الأمريكية فى انسحابها من المنظمات والمؤسسات الدولية التى تعترف بفلسطين، وتدافع عن حقوق الفلسطينيين، فإنها ستجد نفسها خارج معظم الهيئات الدولية ذات التأثير مشيرة الى أن هذه العزلة ستؤدى إلى خسارتها نفوذها، وعلاقاتها مع دول العالم.
ولفتت عشراوى إلى أن الهجمة الشرسة التى تشنها الإدارة الأمريكية على المؤسسات الدولية ،بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، والجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد انحيازها المطلق لدولة الاحتلال، وشراكتها بجرائم الحرب التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، واصرارها على توفير الغطاء اللازم لإسرائيل، وتجنبها المساءلة والمحاسبة على تنكرها للقانون الدولى والإنساني، وذلك على حساب مصالح الشعب الأمريكي.
وأشارت إلى أن منظمات الأمم المتحدة لا تعمل ضد إسرائيل والولايات المتحدة، ولكنها تقف ضد انتهاك القانون الدولى والإنسانى والمعايير الدولية، وتواجه الظلم والاستبداد وجميع الممارسات اللاأخلاقية التى تنتهك حقوق الضعفاء فى هذا العالم.