الدفاع الروسية تكشف عن وجود مختبرات بيولوجية أمريكية محظورة في جورجيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، عن وجود مختبرات بيولوجية أمريكية محظورة في جورجيا .
وقال قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، إن بيانات الولايات المتحدة حول تطوير وسائل نقل واستخدام الأسلحة البيولوجية، تتعارض مع الاتفاقيات المتعلقة بحظر الأسلحة البيولوجية.
ولفت إلى أن استمرار التجارب على المتطوعين رغم حصول حالات وفاة ينتهك القانون الدولي.
وأوضح كيريلوف أن “هذا يتوافق مع مفهوم الولايات المتحدة “الحرب عن بعد”، وتظهر إمكانية تزويد الكبسولات بالمواد السامة والمشعة والمخدرة ، فضلا عن العوامل المسببة للأمراض المعدية. ولا تنتمي هذه الذخائر إلى قائمة الأسلحة التقليدية وقائمة أسلحة الحرب الإنسانية، كما أن نشر هذه المعلومات يتعارض مع الاتفاقات الدولية المتعلقة بحظر الأسلحة البيولوجية“.
وأكد كيريلوف أن الممركز الأمريكي اختبر كذلك جرثومة الطاعون الأفريقي وبعدها انتشرت في روسيا وجورجيا والصين، مضيفا أن أبحاث المركز تتركز على المناطق المتاخمة للحدود الروسية.
وتسائل ممثل وزارة الدفاع الروسية: “لماذا يتم الاحتفاظ بهذه الوثائق في مركز ريتشارد لوغار للصحة العامة؟”، قائلا: “نتوقع الحصول على إجابة واضحة عليه من الجانبين الجورجي والأميركي“.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية البنتاغون بنشر مختبرات بيولوجية محظورة في دول قريبة من الحدود الروسية والصينية، مشيرة إلى أن المختبرات غير شرعية، وتعمل تحت غطاء مؤسسات طبية مدنية وتقوم بإجراء تجاربها على المدنيين.
وقالت الوزارة إن البنتاغون طلب عبر مؤسسات تتعامل معه أخذ عينات خلايا جذعية لمواطنين روس، مضيفة أن روسيا تنظر ببالغ الخطورة لهذه الأعمال الغير مسؤولة من قبل البنتاغون والتي تعد خرقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكدت أنه يوجد في العالم أكثر من 30 مختبرا تابعا للولايات المتحدة ويجري تحديثهم دائما، وتتميز بمستوى عال من الحماية البيولوجية.
وقالت إن الخبراء الجورجيين مقيدون في الحركة في المركز الأمريكي في جورجيا ولا يستطيعون الوصول للوثائق ولا معلومات لديهم عن التجارب.